الصفحات

الجمعة، 5 فبراير 2010


مكناس
انطلاقة اللقاءات الاستشارية الجهوية حول
مشروع الميثاق الوطني للبيئة و التنمية المستدامة

تنطلق بمركب الحبوس بمدينة مكناس يومي الاثنين 15 و الثلاثاء 16 فبراير الجاري اللقاءات الاستشارية الجهوية حول مشروع الميثاق الوطني للبيئة و التنمية المستدامة و الذي تشرف عليه ولاية جهة مكناس تافيلالت التي تنظم هذا البرنامج التشاوري تنفيذا للتعليمالت المولوية السامية للحكومة بمناسبة خطاب العرش لسنة 2009 و المتعلقة باعداد ميثاق وطني شامل من اجل الحفاظ على البيئة و التمية المستدامة ..
و يعتبر هذا المشروع الذي استدعيت اليه مختلف الفعاليات في المجتمع المدني بالجهة احدى الاليات الوطنية التي ستساهم في ايجاد تناغم و تكامل بين النمو الاقتصادي و الاجتماعي و متطلبات حماية البيئة و الحفاظ على الموروث المغربي الطبيعي و الثقافي و بالتالي تحديد الميثاق المشروع المجتمعي الذي دعا اليه جلالة الملك محمد السادس..
فانطلاقا من من منظور التنمية المستدامة تتوخى الجهات المنظمة تحديد هذا الميثاق بناء على الاسس الكفيلة بتوجيه اعمال كل الفاعلين بشكل امثل و ضمان تعزيز المكانة التي ينبغي ان تتبواها البيئة في منظومة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية ببلادنا..
و بكونه مشروعا مجتمعيا مشتركا فان الضرورة دفعت الى خلق فضاء للتشاور و تبادل الاراء و المقترحات على مستوى جهات المملكة و منها جهة مكناس تافيلالت حيث البرنامج يهدف الى الوقوف على وضع البيئة و تحديد المواضيع الكبرى في المغرب لمناقشتها في اطار اوراش ( الصحة و البئية – التنمية المستدامة في المغرب- دور الفاعلين المحليين في تقييم البيئة و الحفاظ عليها ) مع عرض المشروع الاولي للميثاق الوطني للبيئة و التنمية المستدامة .. قبل ان يختتم اللقاء التشاوري بجلسة عمومية تقدم خلالها تقارير مختلف الاوراش و الخلاصة العامة من اللقاء.

مكناس - محمد عبيد

اقليم افران/ ضاية عوا
اولى خيوط البحث و التحقيق تضع رئيس المكز الغابوي
في رأس قائمة المشبه فيهم في سرقة
3 بنادقيات و18 خرطوشة من المركز الغابوي بضاية عوا
المشتبه فيه متورط في شبكة الاتجار في المخدرات
كشفت مصادر من ا لدرك الملكي بإقليم افران توصلها إلى رأس خيط النازلة التي عرفها مركز الحراسة الغابوي بضاية عوا بما سمي بسرقة ثلاث بندقيات و 18 خرطوشة في تاريخ 24/25 يناير الاخير ..
و ذكرت ذات المصادر أنها في إطار البحث و التحقيق الذي باشرته بأمر من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمكناس و بعد استنطاق عدد من المشتبه فيهم توقفت عند استجوابها لزوجة رئيس المركز الغابوي بجماعة ضاية عوا التي في أجوبتها تبين ان الحارس الغابوي الذي كان مسؤولا عن المركز اعتاد حمل معدات المركز كل نهاية الاسبوع الى فاس حيث لديه منزل أو كلما قام بزيارة اسرته بمكناس (مقر سكن زوجته و ابناؤه )، و أنه – الحارس الغابوي- في نهاية الاسبوع الذي صادف الواقعة لم تكن بمعيته تلك المعدات التي كان يحملها في حقيقبة خاصة...
هذا المعطى جعل الدرك الملكي يقف عنده ليعمق في تحقيقه الذي قاده ألى أن الحارس الغابوي جد مشتبه فيه في الانتماء الى شبكة تهريب المخدرات التي داع صيتها بضاية عوا و ان له سوابق في هذا المجال إذ سبق ان تم اعتقاله عندما كان حارسا غابويا في منطقة كتامة قبل سنوات و قبل أن يتم تعيينه رئيسا للمركز الغابوي بضاية عوا ، و كشفت مصادر أن المشتبه فيه يتوفر على حساب بنكي ناهز 100 مليون سنتيم استغرب في تملكه إياه و هو الذي لم يتجاوز 18 سنة من الخدمة و أن سنه فقط 45 سنة ؟ و لا يزال البحخث قائما للوصول الى الجهة او الجهات التي تكون قد تسلمت المعدات المسروقة .. و هو ما ستسفر عنه نتائج قريبة الاعلان رسميا حسب ما تروجه الدوائر المسؤولة اقليما و جهويا..
و يذكر انه كانت قد تناقلت أخبار متطابقة خلال نهاية الأسبوع ما قبل الاخير من يناير المنصرم وجود حالة استنفار بإدارة المياه و الغابات بضاية عوا بإقليم افران بسبب ضياع ثلاث مسدسات من قبل الإدارة .. و ذهبت تفسيرات من مصادر مقربة من المياه و الغابات إلى كون الحدث لا يعدو أن يكون سرقة لم يكشف بعد عن خيوطها..
و قد حاولنا الاستفسار في الموضوع إلا أن كل مخاطبينا التزموا الصمت و لم ينفوا الواقعة بقدر ما اجتهد كل منهم في الاكتفاء بالاتصال بالمديرية الإقليمية التي تعرف من جهتها حالة تغيير بعد توقيف المدير الإقليمي بإفران والمدير الجهوي بمكناس و رئيس قسم البرمجة والتتبع بنفس المديرية على اثر فضائح نهب غابة الأطلس المتوسط..
وكانت دوائر أمنية دركية و غابوية بالمنطقة و بمدينة ايموزار قد عاشت من قبل على صراعات ما يعرف بعصابة بوالوحوش و عصابة الخنوشي و اللتين تم إيقاف أعضائها منذ ما يزيد عن الأربع سنوات عن الأقل و أمام ما عرفته المنطقة من تجديد هياكل الأمنية بعد أن كانت عناصر من ذات الإدارة في خلاف ما عصابات المنطقة التي أججت المواقف في وقت سابق...و تبعا لظروف آنية لما تعيش عليه إدارة المندوبية السامية للمياه و الغابات بهذه المنطقة فالراي العام باقليم اغران من فعاليات المجتمع المدني لم ليصدق ان النازلة مرتبطة بعصابات ايموزرا (بوالوحوش او االخنوشي) بقدر ما ربطها بما تعيش عليه الغابة من فوضى التسيير و التدبير لتمويه الرأي العام المحلي و الوطني و عما تعرفه الغابة من نهب للثروة الوطنية ؟
إفران – محمد عبيــد

الأربعاء، 3 فبراير 2010

TEMARA// Le coach de l'U.S.T- F.B réclame l'insuffisance du matériel sportif pour une bonne gestion footballistique du club

هشام الإدريسي مدرب اتحاد تمارة
نتائج الفريق تحتم على مسؤولي المدينة

إيجاد الحلول للتجهيزات الرياضية
مكناس- عبد الإله بنمبارك
قال هشام الإدريسي مدرب فريق اتحاد تمارة بأن مجموعته تبصم على نتائج جيدة وتقدم لقاءات كبيرة وتحتل مرتبة مشرفة مع العلم أنها تعاني من مشاكل كبيرة من حيث التجهيزات الرياضية خصوصا ملعب للتداريب والمباريات .
وأضاف في الندوة الصحفية المشتركة مع أرينا مدرب النادي المكناسي و التي عقدت عقب نهاية المباراة التي جمعت الفريقين بأن انهزام فريقه أمام الكوديم شيء عادي سيما وأن المقابلة جمعت فريقين متناقضين في إشارة للنادي المكناسي الذي يتوفر على ملعب جيد وتجهيزات في المستوى وجمهور كبير ولاعبين متميزين ومع ذلك نوه بالمستوى الذي ظهر به فريقه خصوصا في الشوط الثاني.
وحول أهداف فريقه في هذا الموسم أكد هشام الإدريسي بأنه يعمل من أجل تنشيط البطولة في غياب ملعب للتداريب والمباريات وطموح اللاعبين وتحديهم هو الذي جعل الفريق يحتل مراتب متقدمة في بطولة القسم الوطني الثاني، فلنفرض يقول هشام الإدريسي أن اتحاد تمارة صعد إلى القسم الأول ، فأين سيلعب وأين سيتدرب ...لذلك نعطي إشارات قوية لمسؤولي المدينة بان يولوا عناية كبيرة للفريق ، مع العلم أن العمل القاعدي موجود، وللفريق لاعبين شبان طموحين للعب أدوار طلائعية هذا الموسم وهذا حق مشروع ، لكن يبقى الصعود له مقوماته وله إمكاناته المادية والبشرية مع العلم أن الفريق التماري يفتقد إلى أبسط الشروط الضرورية لممارسة سليمة في غياب مداخيل قارة ومحتضنين ومستشهرين.
وبخصوص رأيه في مستوى فرق القسم الوطني الثاني أكد مدرب اتحاد تمارة بأن المستوى جد متقارب بين الفريق المحتلة للصفوف الأمامية ونظيرتها التي تشكل مؤخرة الترتيب إلا أن الشيء الذي يؤثر على الفرق والمباريات هو حالة الملاعب التي لاتليق بتاتا للعب كرة القدم ، فباستثناء ملعب مكناس ووجدة والأب جيكو فجل الملاعب غير صالحة خصوصا عندما تتهاطل عليها الأمطار .
وحول رأيه في فريق النادي المكناسي الذي يصارع من أجل العودة إلى قسم الصفوة قال هشام الإدريسي بأن مدينة مكناس جاهزة بإمكاناتها المادية والبشرية لاستقبال فريقها بالقسم الأول وفريق النادي المكناسي يحمل مواصفات الفرق الكبيرة لأنه يتوفر على إدارة نموذجية وتجهيزات في المستوى المطلوب وهو الفريق الأول في المدينة وحتى المسؤولين يمكن لهم أن يلعبوا دور المساند الرئيسي لفريقهم.
ولم يخف هشام الإدريسي مفاجأته للندوة الصحفية التي عقدت عقب نهاية مباراة فريقه والنادي المكناسي وهي مبادرة ألفها ممثلو الإعلام بمكناس حيث قال بأنه لم يسبق له أن حضر تنظيم ندوة صحفية خصوصا بالقسم الوطني الثاني وشكر الزملاء الصحفيين على هذه البادرة التي تنم عن الأهمية التي تجمع رجال الإعلام ومدربي الفرق الوطنية

الثلاثاء، 2 فبراير 2010



الجماعة الحضرية لمكناس تعقد اجتماعا مع الأندية الرياضية المكناسية
قصد النهوض بها وتأهيلها عملا بالتوجيهات الملكية من خلال رسالة الصخيرات

مكناس:عبد الإله بنمبارك

لا شك في أن ما وصلت إليه الرياضة المغربية يدعو لأكثر من وقفة ولأكثر من تساؤل فالانتكاسات المتتالية والانكسارات المدوية والتراجع الصارخ والرسالة الملكية للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات لمؤشرات قوية ودالة على أن الجسم الرياضي المغربي ليس في أحسن أحواله صيام الرياضيين المغاربة في كل الأنواع الرياضية عن الصعود لمنصات التتويج توقف الراية المغربية عن الخفقان في المحافل الدولية شكلت صدمة نفسية قوية للجماهير الشعبية والحالة هاته كان لزاما وضع تشخيص دقيق وشامل لحال الرياضة المغربية تشخيص يلامس بجلاء كل الاختلالات ويرصد كل المعيقات ويعمل على تجاوزها وفق تصور وإستراتجية متعددة الأبعاد بدل الخطابات الحماسية ولغة الخشب التي أوصلتنا للإفلاس الرياضي للإحاطة بكل عناصر ومظاهر التأزم وتحديد المسؤوليات وتسمية الأشياء بمسمياتها من هنا وتماشيا مع قناعاتنا وأهدافنا استقر الرأي داخل مجلسنا على تنظيم يوم تواصلي مع كافة الفروع الرياضية الأربعة عشر التابعة للنادي الرياضي المكناسي بالإضافة إلى فريقي نجاح مكناس ومولودية برج مكناس المنتميان إلى حظيرة القسم الوطني الأول هواة وفريق رجاء البساتين المكناسي المنتمي إلى حظيرة القسم الوطني الثاني هواة على خلفية الإسهام في إعادة قاطرة الرياضة المكناسية لسكتها باعتبارها رافعة للتنمية البشرية والاندماج والتلاحم الاجتماعي والخروج بتوصيات وجيهة ومقترحات بدائل عملية تكون في مستوى التحديات وتستجيب لمتطلبات وانتظارات الساكنة المكناسية وخلال هذا اليوم التواصلي والذي حضره كذلك ثلة من الفاعلين الاقتصاديين بالمدينة الاسماعلية في مقدمتهم السيد الحاج العربي العرايشي وكذا السيد مندوب الشباب والرياضة بمكناس أعرب السيد محمد هلال رئيس المجموعة الحضرية بمكناس عن مدى اهتمام المجلس بملف تأهيل الرياضة المكناسية واعتبر أن تأهيل مدينة مكناس رهين بتأهيل القطاع الرياضي أولا كما اعتبره من أهم الأوراش التي يجب النهوض به مذكرا بأهم النتائج الرياضية التي حققتها الرياضة المكناسية عبر التاريخ مبرزا أن المدينة الاسماعلية أنجبت عبر عصور أبطالا في مختلف الرياضات وطالب رئيس المجموعة الحضرية لمكناس من كافة المتدخلين في القطاع بتضافر الجهود من أجل النهوض بالرياضة بشكل عام كما ركز على الجهود التي بدأت الدولة تقوم بها من أجل إقلاع رياضي سليم من خلال تخصيص بقع أرضية لبناء ملاعب الأحياء في إطار سياسة القرب وبناء مركبات سوسيو اجتماعية وفي هذا الإطار هناك ثلاثة مركبات سيتم انجازها قريبا بأحياء مدينة مكناس من جهة ثانية أكد السيد رئيس المجموعة الحضرية بمكناس على أن المجلس وضع على عاتقه مسؤولية دعم الرياضيين والأبطال المكناسيين الحاصلين على الألقاب الرياضية خلال كل سنة من خلال تكريمهم والرفع من معنوياتهم واعتبر الرئيس أن المجلس سيقوم بدعم القطاع الرياضي بشكل مطلق كما قرر وضع عقدة أهداف بين المجلس والأندية الرياضية المكناسية تلزم كل طرف ماعليه وما لديه كما استمع الرئيس إلى كل المتدخلين الذين يمثلون الأندية الرياضية بمكناس حيث انصبت جل تدخلاتهم إلى الوقوف على المشاكل الحقيقية التي تعيشها خاصة منها ماهو متعلق بالدعم والتمويل المادي وأزمة تنقلها وهشاشة البنية التحتية لملاعبها في حين هناك أندية تفتقد لقاعات رياضية قصد ممارسة نشاطها كفرع الجمباز وقد خلص الجميع عن رغبة في تجاوز الأزمة التي تعيشها الفرق الرياضية المكناسية خاصة منها التي تحقق نتائج ايجابية وفي هذا الإطار ذكر السيد الرئيس بأن المجلس سيخصص غلافا ماليا مهما لتأهيل الرياضة المكناسية ومن جهة أخرى أجمع كل الحاضرين والمهتمين بالشأن الرياض المكناسي على ضرورة استثمار الرياضة المكناسية وذلك بخلق مشاريع تنموية تعود على كل الأندية بالنفع قصد تأهيلها بصورة احترافية وفي الختام تقرر خلق لجنة التتبع لمشاكل الأندية ودراستها مع إيجاد الحلول الناجحة اللجنة مكونة من عدة فعاليات اقتصادية وفعاليات تقنية داخل الأندية والمجموعة الحضرية لمكناس كما أجمع الحاضرون على أن هذه المبادرة التي أقدم عليها رئيس المجموعة الحضرية بمكناس تعتبر سابقة والأول من نوعها تعرفها مدينة مكناس.


مدينة نيم الفرنسية عاصمة العالم في رياضة الرماية بالنبال
المغرب يشارك في البطولة بنادي القوس الذهبي لمكناس

في إطار توأمة مدينتي نيم الفرنسية ومكناس المغربية

*أحمد هلال رئيس المجموعة الحضري لمكناس:
نحاول تفعيل هذه الشراكة على جميع المستويات والرياضة من الأولويات
*عزيز المكي الوزاني رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال ورئيس نادي القوس الذهبي لمكناس:
نشارك بتسعة رماة من بينهم ثلاث من منطقة الكارة قصد تطوير مستوى اللعبة
مكناس- عبدالاله بنمبارك
احتضنت مدينة نيم الفرنسية البطولة العالمية 13 للرماية بالنبال على امتداد 3 أيام حيث عرفت هذه البطولة نجاحا كبيرا بمشاركة 1270 رماة يمثلون 33 دولة ومن بينها المغرب الذي يشارك في هذه البطولة للمرة السادسة على التوالي بفريق نادي القوس الذهبي لمدينة مكناس وهو البلد العربي والإفريقي الوحيد المشارك في هذه البطولة معزز بثلاث عناصر من فريق مدينة الكارة ويشارك الوفد المغربي بوفد متكامل حيث يترأسه عزيز المكي الوزاني رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال ورئيس نادي القوس الذهبي لمكناس حيث كان بطلا للمغرب سنة 1956 ثم محمد العلج المسؤول الإداري للوفد المغربي الذي لعب دورا مهما وأساسيا بالتنسيق في كل المسائل الإدارية سواء قبل السفر من خلال التعامل مع قنصلية فرنسا بفاس والتي بدورها قدمت كل التسهيلات للوفد المغربي من أجل الحصول على تأشيرة العبور إلى الديار الفرنسية أو من خلال عملية العبور بميناء طنجة والدخول إلى الخزيرات بالأراضي الإسبانية في حين تضمن الوفد 09 رماة من بينهم: هدى حميش - زينب نجمي - خولة أوبيري في صنف (كلاسيك نساء أقل من 21) - رشيد البناي - محمد حميش - بوشعيب معاشي - عماد منصوري في صنف (كلاسيك رجال) - المهدي بنحلام - محمد الغريسي في صنف (كلاسيك رجال أقل من 21) من جهة أخرى مثل الوفد المغربي وفد عن المجموعة الحضرية لمكناس رفيع المستوى مكون من مصطفى سعدان – عبد الله مشكور – فريد بوحي – نور الدين لزعر – عبد النبي العثماني في إطار التوأمة التي تربط مدينتي نيم الفرنسية ومكناس المغربية ويحل الوفد من أجل عقد جلسات عمل مع نظيرهم في بلدية نيم من أجل تفعيل هذه الشراكة وتعزيزها مستقبلا بتنظيم برامج مشتركة تهم كل الميادين قصد تعزيز أواصر العلاقة بين المدينتين التي تجمعهما إرث تاريخي المتمثل في الحضارة الرومانية حيث أن مدينة نيم الفرنسية تزخر بمآثر الحضارة الرومانية وهذا ينطبق على مدينة مكناس المغربية من خلال مآثر وليلي التاريخية من جهة أخرى وفي إطار اتفاقية الشراكة والتعاون التي تجمع اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة لجهة مكناس-تافيلالت بنادي القوس الذهبي لمكناس لرماية بالنبال قام الإتحاد بتغطية فعاليات هذه البطولة بتواجد رئيس الفرع ومبعوث جريدة النخبة عادل الرحموني رفقة الوفد المغربي بالديار الفرنسية رحلة البعثة المغربية كانت مراطونية حيث كان الإقلاع من مدينة مكناس عبر حافلة وبعد 5 ساعات وصل الوفد إلى ميناء مدينة طنجة قصد العبور بواسطة باخرة إبن بطوطة فبعد إجراءات العبور قطعت الباخرة زهاء ساعتين و نصف الساعة البحر الأبيض المتوسط في اتجاه الجزيرة الخضراء الخزيرات باسبانيا وبعد إجراءات العبور أقدمت حافلة الوفد على استئناف عبورها الأراضي الإسبانية حيث زهاء 24 ساعة وصلت الحافلة الحدود الفرنسية لتكمل الطريق حيث وبعد 3 ساعات وصلت حافلة الوفد مدينة نيم الفرنسية في ساعات مبكرة لتكون رحلة الوفد المغربي قد قضت زهاء 39 ساعة رحلة متعبة بعد ذلك التحق أعضاء الوفد بمقر إقامتهم والذي خصصته لهم بلدية نيم وهو فندق سنطارال وسط المدينة وبعدما استقر أعضاء الوفد بالفندق خصص لهم باقي اليوم لزيارة أرجاء المدينة وقضاء ساعات ممتعة من التجوال بالمحلات التجارية لمدينة نيم الفرنسية ليستعد الرماة المغاربة التسعة لتباري خلال الأيام الثلاث المخصصة لرماية بالنبال موازاة مع فعاليات البطولة خصصت فضاءات مهمة لبعض المؤسسات الرياضية لعرض منتجاتها وهكذا وبعد اختتام البطولة كانت مشاركة المغاربة لابأس بها على العموم مقارنة بالإمكانيات المحدودة للجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال التي تفتقد لمقر خاص بها كما أن ميزانية الجامعة سنويا لا تتعدى 23 مليون سنتيم ليعود الوفد المغربي إلى أرض الوطن عبر الحافلة التي خصصت له في رحلة العودة والتي لاتختلف عن رحلة الذهاب من حيث المشقة والتعب فتحية إلى الوفد المغربي وأسرة رياضة الرماية بالنبال المغربية على مشاركته في هذه الظروف الصعبة