الصفحات

الجمعة، 20 أغسطس 2010

مكناس//
غرفة التجارة تنظم يوما تواصليا
حول المواد الاستهلاكية



مكناس - عبدالاله بنمبارك
من أجل تحسيس كافة منتسبي الغرفة من تجار وصناع وخدماتيين كل في مجال تدخله لتوفير المواد الاستهلاكية بكميات كافية خلال شهر رمضان الأبرك، نظمت غرفة التجارة يوما تواصليا بتعاون مع قسم الشؤون الاقتصادية لعمالة مكناس.
وكان الهدف من ذلك هوطمأنة المستهلك تزويد السوق الداخلي والمحلي بالسلع والمواد اللازمة وإشهار الأثمنة بأماكن واضحة للعموم والمحافظة على الوقاية الصحية وكذا الإعلان عن الإجراءات الجديدة المتخذة من طرف المصالح الإدارية .
وقد كانت المناسبة لتدخلات عدد كبير من التجار لعرض مشاكلهم اليومية وحمايتهم من المضاربين الذين يستغلون مثل هذه المناسبات للضرب بعرض الحائط كل القوانين وضدا على مصلحة المستهلك بإمداده بمواد غير صالحة أو التلاعب بالأثمان في غياب تدابير زجرية من طرف المسؤولين الذين عليهم تكثيف المراقبة بإحداث خلايا دائمة وليست موسمية ومراقبة إعطاء الرخص من طرف البلدية بطرق ملتوية لمحلات تفتقر إلى المواصفات الصحية .
وتدخل ممثلو المصالح المختصة الذين أكدوا على اتخاذ مجموعة من التدابير لضمان تمويل الأسواق ومراقبة الجودة وإحداث خلايا ولجن موحدة على مستوى الولاية والضرب بيد من حديد كل من ثبت في حقه التلاعب بمصالح المستهلكين

الخميس، 19 أغسطس 2010

Foot ball marocain.. Quel sort pour le foot et l'équipe nationale face aux complicités tous aztimuts

في انتظار مواجهة المنتخب المغربي لنظيره الجزائري :

و جامعتنا تتشبث بالانتظارية القاتلة ؟
محمد عــبــيـــد – آزرو-
عجبا لهذا التعبير الرائج في كون المنتخب المغربي يسعى إلى التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2012،بعدما غاب عن النهائيات السابقة ، و الواقع يكشف عن طول انتظار كل متتبعي كرة القدم الوطنية في التعرف عن قرب على ملامح الربان الجديد للفريق الوطني قبل ان نقول الوقوف على تدبير ميداني لفريقنا الوطني لاستثبات الثقة في النفس و إيجاد توليفة جديدة لهذا المنتخب سيما و أن الوقت لم يعد يرحم بعد أن أفرزت قرعة إقصائيات كاس إفريقيا 2012 التي ستحتضن نهائياتها كل من الغابون و غينيا الاستوائية عن مواجهة مثيرة بين المنتخب المغربي و نظيره الجزائري الى جانب منتخبي تنزانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى في المجموعة الرابعة.
المواجهة المغربية /الجزائرية إن اعتبرت بمثابة القفل في تحديد احد من المنتخبين ليحظى بزعامة المجموعة مع سبق الإعلان لعدد من المحللين التقنيين أن المغرب و الجزائر هما المنتخبين الأوفر حظا في التأهيل عن هذه المجموعة ، فافتراضا لهذه التحاليل – و إن كانت كرة القدم اليوم لم تعد تخضع لمنطق قوة أي فريق مهما سما أو قل شانه – تبدو المواجه صعبة للطرفين المغربي و الجزائري اللذين لم يلتقيا منذ دورة تونس للأمم و أن الجماهير في البلدين اشتاقت لهذه المواجهة التي غالبا ما طبعها الحماس و تستحضر ذكريات كلها إثارة و تنافس و ندية و قوة و متعة بل فرجة كروية لتقارب المستوى للمنتخبين اللذين طبعت كرتهما المدرسة الكروية الفرنسية ..
معطيات في ذاكرة التاريخ لكن هل يحفظ للتاريخ الكروي المغربي الحالي نفس التوهج الكروي في ظل ما تعيشه الكرة المغربية حاليا ؟ و في ظل ما تعرفه الكرة الجزائرية من اعتزاز بمنتخبها الذي ظهر خلال السنين الأخيرة و بالأخص في دورة الأمم الأخيرة بأنغولا و ما كسبه من تنافسية في المونديال الاخير بجنوب افريقيا و لو انه خرج خاوي الوفاض الا انه سيكون ذا نفسية اكثر مناعة في وقت يفتقد فيه فريقنا الوطني هذه المناعة بتراجع مستواه و قيمته و وجوده ضمن الخريطة الكروية في مختلف المحافل ( تذكروا الترتيب الاخير للفيفا الذي وضع منتخب المغرب ضمن المراتب القريبة من المائة برقم 87 بعد ان كانت كرتنا المغربية قبل سنوات قليلة جدا تصنف مابين ضمن المنتخبات العشر الى العشرين عاليما ) الاختلاف في الواقع بين جملة و تفصيلا ، المنتخب المغربي فقد كثيرا من مهابته على الصعيد القاري و أصبح في وضع لا يحسد عليه من الفرق العادية جدا عكس المنتخب الجزائري الذي يوجد في أحسن أحواله و ظروفه تقنيا و إداريا و تلاحميا ( لن تستغفلنا ابدا تلك الاجواء المفبركة او اما اصطلح عليها بالمكهربة التي عقبت مباراة الجزائر ضد الغابون فهي قد تكون بمثابة سحابة اذ ان الشيخ سعدان بحنتكه و تجربته باستطاعته تذويبها -بلياقته و لباقته المعروف بها منذ زمان و منذ ان كان هنا بالمغرب مدربا للرجاء البيضاوي - في صفوف مجموعته) ..نقط أولى تكشف عن الكثير من التحديات التي تنتظر المنتخب المغربي لاسترجاع هيبته وقيمته و لن يمكن بين عشية و ضحاها ان نقف على فريق ذي حصانة كروية تشبع فضولنا المغربي في الحضور في المنتديات إقليميا أو دوليا و نحن ننعم بتلك اللحظات التي كنا نتفرج خلا لها على مباريات المنتخب المغربي و لو حتى إن اخفق كنا نشفع له الإخفاق لأنه كان غالبا إخفاقا أمام منتخبات قوية عالميا و منتخبات أكثر من منتخبنا و كرتنا الوطنية بل حتى الإفريقية نضجا و مناعة ، كانت لنا تشكيلات تنوعت و لكن جميعها حفظت لمنتخبنا دم الوجه سيما مع منتخبات أوربية دفعتنا أحيانا إلى القول حبذا لو كانت هناك قوانين تسمح لمنتخب كالمغرب بخوض إقصائياته ضمن مجموعات من غير جغرافيته (من غير إفريقيا) حيث نستذكر هنا مباريات بلجيكا و سكوتلندا و ايرلندا و البرتغال و فرنسا أيضا ...
منتخبنا اليوم تنتظره الكثير من التحديات و المساحة الزمنية لا ترحم و لا تشفع لنا بالتراخي و مزيدا من الانتظار لبناء منتخب من المستوى الذي نحلم به جميعا كمغاربة ، لاسترجاع مكانة كرة القدم المغربية ..فريقنا الوطني الله يأخذ بيديه ، فكما لاحظ البعض منا اثناء أوقات إجراء إحدى مبارياته يعم الابتهال إلى الله كل القلوب و بكل خشوع عسى كرة الفريق الوطني المغربي تدخل في شباك الخصم ، … على الرغم من أن لا دخل ل "الله" في كرة القدم ، لان البناء السليم بوضوح و شفافية من مختلف الدوائر و مكونات الكرة المغربية لا يزال بعيد المنال في ظل التعنت و التستر و المكاشفة و الحساب عرى الواقع الملموس حسابيا و رقميا أن كرة القدم المغربية تعيش كارثة لا تحسد عليها لعدة أسباب لا يمكن حصرها مع توالي الصدمات الصاعقة..ألفنا معها تواري المسؤولين عن الأنظار ...و في أحسن الأحوال ظهورهم بخرجات بلاغية تكذب على الذقون المغربية، جعلت الحديث عن مستقبل الفريق الوطني وعلاقته بواقع كرة القدم مباشرة بعد العرض المحتشم وبل الهزيل امام منتخب غينيا الاستوائية - نموذجا - ،صورة فاضحة ، ليتضح ضرورة الاعتراف بالخطإ في اختيار الاشخاص و تغييب الديمقراطية في البناء السليم لهيكلة الكرة الوطنية اداريا و تقنيا ، فالاعتراف بالخطإ فضيلة ، مادامت التجربة قد علمتنا ان الحلول الترقيعية لم و لن تكون في يوم من الايام مدخلا صحيحا لمعالجة الازمة بكل عقلانية و منطق ضرورين... اما الانتهازية عفوا الانتظارية فلعمري لن تشفع لكرتنا حياة بقدر ما ستقتلها..يقول المثل: هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة ، وهناك أناس يضيعون وقتهم بانتظارها.

الاثنين، 16 أغسطس 2010


النادي المكناسي يتأهل لدور ثمن كأس العرش بعد فوزه على اتحاد النواصر

عبد الإله بنمبارك

فاز فريق النادي المكناسي على اتحاد النواصر بثلاثة أهداف لصفر في المباراة التي جرت بينهما أمس الأحد تحت الأضواء الكاشفة بالملعب الشرفي برسم دور سدس عشر نهاية كأس العرش.

المباراة التي أدار أطوارها الحكم بوشطاط مصطفى وخليفة ونوالي من عصبة الشرق كان مستواها التقني لابأس به ، وظهر فريق النواصر الذي يلعب بقسم الهواة بمظهر القوة حيث سبب للفريق المكناسي متاعب كبيرة ولم ينزل يديه إلا في العشر دقائق الأخيرة خصوصا وانه لعب بتسعة لاعبين بعد طرد محمد باز في الدقيقة 44 إثر تلقيه الإنذار الثاني وبعده العميد محمد عسولي في الدقيقة 65، ورغم النقص العددي فقد أبلى اللاعبون البلاء الحسن ولعبوا كرة جيدة حار معها المدرب المكناسي هشام الإدريسي الذي قام بعدة تغييرات لضمان الفوز بعدما خرج فريقه منتصرا في الشوط الأول بهدف لصفر من توقيع المدافع الأيمن المهدي عياش في الدقيقة 25.

وفي الشوط الثاني بحث الفريق الضيف عن هدف التعادل واستطاع الوصول إلى مرمي عزيز الكيناني أكثر من مرة بواسطة كل من عبد الصمد أميني والكامروني إرفي وسفيان منصوري أخطرها كانت على إبراهيم الحبولي في الدقيقة 70 بعدما راوغ لاعبين وتوغل من الجهة اليسرى لكن الحارس كيناني أنقذ الموقف في آخر لحظة كما طبق الضيوف الضغط على حامل الكرة مما جعل لاعبي الكوديم يرتبكون في أغلب الأحيان لتأتي الدقيقة 74 بعد تكسير خطة الشرود من طرف العائد آيت عزة من الجهة اليسرى وتوغل وسط مربع العمليات ويسجل الهدف الثاني الذي أراح معنويا لاعبي النادي المكناسي ، ومع ذلك لم ينزل لاعبو اتحاد النواصر أيديهم وبحثوا عن هدف بشتى الطرق ساعدهم على ذلك اللياقة البدنية التي ظهروا بها رغم أنهم لعبوا فوق عشب اصطناعي مما جعلهم يحظون باحترام الجمهور المكناسي الذي صفق لهم كثيرا وعلى بعد دقيقة من نهاية المباراة اللاعب الوردي يسجل الهدف الثالث وبعدها أعلن الحكم عن نهاية المباراة في جو اخوي بين اللاعبين.