الصفحات

الجمعة، 13 مايو 2011



"يا إما تطلقوه؟ ويا إما تلحقونا به ؟؟؟"



كلنا محركات مطبعة اسمها رشيد نيني




ف.ا.م
لن أخوض فيما يخص قانونية أو عدم قانونية اعتقال الأستاذ رشيد نيني قاهر جبارة زمانه بكاتباته الجريئة و بدون ماكياج...كون العادي و البادي في مغربنا الحبيب يقر في نفسه أن اعتقال رشيد نيني هو اعتقال للرأي الحر و الصريح من قناعاته وواقعه المعيشي و فلكه الحياتي؟أ قبل أن نقول قمعا للصحافة الملتزمة أمام الشعب الذي هو جزء منها و هي جزء منه ليكون هذا الإجراء باعتقاله هو إجراء يضر بالسمعة السياسية للبلد تجاه محيطه الخارجي إن إقليميا أو دوليا ، إجراء تتحكم في دواليبه عقليات من نوع آخر؟...عقليات لا ترتبط بمفاهيم السياسة لا من قريب و لا من بعيد بشكل موضوعي بقدر ما يمكن تسميتها بعقليات تدبير "الشياشة" تريد لهذا الوطن الذل و المهانة و تحقير الآدمي بها و إخضاعه لإيديولوجيات هدامة للنهج و المفهوم الحداثي الذي يسعى المغرب تفعيله ..
اعتقال رشيد نيني هو محاولات يائسة لاعتقال الرأي و إخضاعه للاضطهاد الفكري و أيضا نوع من أنواع التعسف على الجرأة و الحكامة اللتين سارت على دربهما انتفاضات شعبية من اجل إرساء مبادئ و قناعات الحريات العامة و الامتثال للنقد الذاتي خدمة للبلاد و العباد معا..
فسيفساء ارتدت لحاف السياسة للتستر على ملابسها الداخلية الملطخة بآيات الفساد الذي ينخر جسد الأجساد ذات البطون المنتفخة و الذقون و الرقاب المتسخة المتمخترة المتمايلة على شطحات أهواء " كولوا العام يا أصوات الشعب ..كولوا العام زين .. كولوا العام و يعيش الفساد ..كولوها ..كولوها.."
رشيد نيني معتقل الرأي قلم إن اجتهدوا في كسر غشائه فلن يفلحوا في جف عبوته المدادية ليبقى رصاصا تقشعر له شعور رؤوس الفتن في مختلف المواقع الحساسة بين أصحاب القرار الذين يريدون أن يحولوا هذا البلد السعيد إلى قلعة إمبراطورية لا وجود بين مكوناتها البشرية لعقول محبة في الأفكار البناءة..
"باركا..باركا.. راه الشعب عاق و فاق؟" رشيد نيني أمير القلم نحن معك و اقتضت الحال و لم يرق أصحاب الشان هذا الكلام فاعلم إننا لن نتوانى في أن نضايقك بالتحاقنا بزنزانتك لنتقاسم بها معا أجواء الكرامة و شهامة الوطنيين الغيورين الأوفياء لترابه و قدسيته .... لأنك طبعة اسمها رشيد نيني نحن آلياتها لما لا نهاية له...



"يا إما تطلقوه؟ ويا إما تلحقونا به ؟؟؟"


محمد عبيد المشرف على المدونة الالكترونية " فضاء الأطلس المتوسط" المحب في الأفكار البناءة

الخميس، 12 مايو 2011

Les expositions « Talisman »



Ou

Abderrahmane LAKHRATI

un peintre marocain vit dans l’oubli

Par : Mohammed ABID

Abderrahmane LAKHRATI est né à Ksar Taghzout province d’Errachidia en 1940, élève de l’école Brodsky de la peinture spontanée a959-1960 au centre de l’éducation populaire – service jeunesse et sport – Maâmoura Rabat, animateur d’atelier de peintre à Ksar Essouk depuis 1959 jusqu’en 1973 .auteur de plusieurs expositions de photographies en France : Angoulême, Grenoble, Aix en Provence et Paris. De retour à Rabat en 1986, il redécouvre la peinture (avec la caravane du livre 1964, Erfoud fêtes des dattes 1966 puis en 1976, 1968, Ifrane en août 1973, festival d’Errachidia 206 et 2007, parc Azrou 2010, festival tourtite Ifrane 2010), et se passionne pour l'aquarelle, geste instantané qui retranscrit la transparence des couleurs, technique particulièrement adaptée à son désir d'explorer la culture traditionnelle du Maroc. Le pastel et le fusain lui permettent d'exprimer le contraste des ombres et des lumières ainsi que les détails des portraits

La gestionalité, l’opacité et la luminosité s’intègrent harmonisement dans ses travaux pour affirmer le mystère de la créativité et les expériences passionnantes de cet artiste pur sahraoui qui a fait démontrer la permanence de par son insertion dans la société au-delà de toute notion du temps .. » J’ai toujours voulu marquer cette idée et souligner le même cheminement artistique des créateurs dans leur continuité et s’exprimer à travers les générations « nous souffle Abderrahmane LAKHRATI en effet les travaux de ce peintre ne sont pas éphémère puisqu’ils sont liés à la passion.. L’accrochage judicieux de ses œuvres se présente comme une apparition qui rassure la pérennité de cet artiste et son dialogue avec la vie

Avec ses expositions données aux différentes villes de la région, Abderrahmane LAKHRATI a toujours fait soulever ce partage de la beauté esthétique. Ses ouvres représentatives d’époques diverses, nous racontent leurs itinéraires de celui de son compositeur qui interpellent notre regard avec force ou timidement et soulèvent le couvercle de certains souvenirs.. Ses ouvrages de magie populaire pour glaner dans les vieilles villes marocaines. Culture inavouée, partout présente, elle se compose de signes cachés, qui parlent aux initiés. Il les dépouille de leur sens contextuel pour les intégrer dans des œuvres sur bois joyeuses et colorées réunissant ainsi deux registres opposés: celui d'un univers traditionnel archaïque et la liberté de la création contemporaine

Un peintre marocain à découvrir pour ceux qui ne le connaissent pas

الأربعاء، 11 مايو 2011

جمعيات رياضية بآزرو تنتظر تفعيل رسالة استعطاف موجهة الى عامل إقليم افران

آزرو - محمد عبيد

رفعت عشر (10) جمعيات رياضية بمدينة آزرو رسالة استعطاف إلى عامل إقليم افران لمطالبته التدخل من اجل استعجال تمكينها من الاعتمادات الخاصة بالمنح من طرف المجلس البلدي لمدينة آزرو و المجلس الإقليمي لإفران نظرا للعجز الذي تعرفه كل الأندية الممارسة سواء في البطولات الوطنية أو الجهوية سيما و أنها لم تستفد من المنحة منذ سنتين من طرف المجلس البلدي لآزرو...

وذكرت الأندية العشرة في مختلف الأنواع الرياضية ( كرة القدم – كرة اليد – كرة القدم النسوية – القنص – الدراجات- الكرة الحديدية ) الموقعة على الرسالة – التي نتوفر على نسخة منها – أن صناديق مالياتها في حالة عجز صريح أمام تعثر توصلها بالمنح في وقتها المناسب مما كان يدفع بأعضاء مكاتبها إلى تقديم تضحيات للمساهمة في الحياة الرياضية لجمعياتهم خصوصا و أن هاته الجمعيات لا تتوفر على مداخل قارة .. و ذكر مصدر من المكتب المديري للنادي الرياضي لآزرو أن كل فروع النادي ضاقت صبرا في انتظار الإفراج عن المنح التي تصرف عادة من المجلس البلدي و المجلس الإقليمي استناد إلى قرارات تدخل في فصول مهام هاتين الدائرتين المعنيين بتدبير و تسيير الشأن المحلي حيث تخصص من ميزانيتها السنوية منحا لدعم الجمعيات الرياضية و الثقافية بالمدينة إلا أن هاته الاعتمادات أصبحت خصوصا خلال السنة الماضية تعرف طريقها إلى جمعية لم يتجاوز عمرها السنة الواحدة لدعمها في المهرجان الصيفي على حساب عدد من الجمعيات التي تتطلب مهامها مصاريف لتحفيز الشباب على ممارسة الرياضة ...

و تنتظر الأندية المستعطفة أن يبادر عامل إلى حل هاته المعضلة التي طرحته عليه من خلال رسالتها قبل 3 أسابيع لا زالت لم تعرف طريقها أي مسار اتخذ في شانها ،و تتخوف هاته الأندية من أن تتعرض حياتها الرياضة إلى الاحتضار في وقت منها ما حققت في مشوارها هذا الموسم الرياضي نتائج تقنية مشرفة كالنادي الرياضي لآزرو لكرة اليد الذي تأهل لدور السدس عشر من إقصائيات كاس العرش حيث يترب في هذا الدور مواجهة احد أندية الصفوة الوطنية في هذه اللعبة بعد مراحل إقصائية (5 مباريات في هذا المضمار) أمام أندية من القسم الوطني الثاني الذي ينتمي إليه..



تيمحضيت:

23ألف نسمة بدون طبيب

آزرو – محمد عبيد

ارتفعت أصوات ساكنة تيمحضيت للتنديد بغياب الطبيب بالمركز المركزي بالقرية ،، و حسب تسلسل الزمن و ما رافق هذه المعضلة من أسباب، فيرفض معظم الأطباء الذين يتم تعيينهم في جماعة تمحضيت الالتحاق لكونهم يعتبرونها منطقة تأديبية نظرا لقساوة الطقس رغم المكيفات المجانية و نظرا للبعد ..

ففي زيارة مفاجئة بمحض الصدفة جرنا إليها فضولنا كصحفيين (يوم الأربعاء 4 ماي الجاري ) ، راودتنا الدهشة : طابور من المواطنين تحت قائظة الشمس ينتظرون العدم ،في آخر الصف رجل يرتدي سروالا و معطفا صوفيا دون وزرة قال لنا إنه (الماجور) ، في الباب ركام من النفايات ، وسيارة إسعاف يتيمة لما يربو عن 23000 نسمة من السكان البسطاء ،ممرضة واحدة ، أما الطبيب ، فقال من عثرت عليهم " المساء" لحظة الزيارة ، أنه مثل الهلال ( و القصد واضح من وراء عبارة كهذه ) ، حين تلج المكان ينتابك الشعور بالضجر ، فوضى ، معدات طبية متراكمة في منظر بشع ، ...لا شيء يوحي للناظر بأن المكان مخصص لعلاج البشر ، الأصوات متعالية ، و الداخلون أكثر من الخارجين ، جرنا الفضول إلى السؤال عن الطبيب ، فقيل لنا أنه في دورة تكوينية ما ، أما المريض في تيمحضيت فعليه أن يتنقل إلى إفران أو آزرو للعلاج إن أسعفه الزمن أزبال و فوضى وعبث كبير ، هذا هو المشهد العام الذي يلخص الوضع المزري الذي يعيشه المركز الصحي الجماعي لتمحضيت ، الجماعة التي تعتبر من بين أغنى جماعات الأطلس المتوسط كونها تستفيد من مجمل الموارد الغابوية التي تتمثل أساسا في خشب الأرز الذي يخضع بدوره لسيطرة تامة من طرف لوبيات المضاربة..

الأحد، 8 مايو 2011





مسيرة احتجاجية بالجماعة القروية لواد افران
"عذر أكبر من الزلة "
تبادل تهم التسيير المالي و اختلالاته
بين رئيس الجماعة و رئيس لجنة المالية
محمد عبيد
خلفت صراعات داخلية بين أعضاء المجلس القروي لواد افران اوقدت فتيلة غضب ساكنة الجماعة التي تناهى الى علمها تبادل الاتهامات المرتبطة في العمق بهدر المال العام و محاولات اقتسام كعتكته و التستر عن فضائح و تجاوزات سجلت عن بعض الاعتمادات الواردة ضمن الحساب الإداري لسنة 2010 الذي بمجرد انتهاء الدورة المرتبطة بدراسته توترت العلاقات بين مكونات المكتب المسير الذي يترأسه محمد أوزين القيادي في حزب الحركة الشعبية و - الذي يشغل في نفس الوقت وزيرا ككاتب الدولة لدى وزارة الشؤون الخارجية و التعاون- و رضوان أغزاف رئيس لجنة المالية بالمجلس و المنتمي لنفس حزب الرئيس ( الحركة الشعبية )...

هاته التوترات التي كانت سببا في انتفاضة مجموعة من الساكنة التي نظمت مسيرة احتجاجية مساء الجمعة (06/05/2011) هزت أركان الجماعة القروية لواد افران و التي جاءت في أعقاب إشهار العضو الجماعي رضوان أغزاف استقالته من لجنة المالية التي عللها في رسالته بوقوفه على الفساد المالي و التزوير الذي يطال المحاضر الرسمية للحساب الإداري إضافة إلى سوء التدبير الجماعي ..

و استنتج من خلال المؤشرات التي رافقت دواعي هذه الوقفة على أن هذا المرفق الجماعي يعيش سيرة غير طبيعية لا تخدم مصالحه تجاه المجتمع المحلي و الإقليمي ، حيث أفرزت وقائع تبادل التهم فيما يخص بعض السلوكات الغير الصحية التي تعيش عليها الجماعة في تدبيرها و تسييرها عن روائح أزكمتم الانوف من حيث هدر المال العام ..
رئيس الجماعة القروية محمد أوزين - الذي يشغل في نفس الوقت وزيرا ككاتب الدولة لدى وزارة الشؤون الخارجية و التعاون- اعتبر أن هاته المسيرة مفتعلة من قبل العضو الغاضب عندما سجل عليه المجلس القروي قبل 4 أشهر خروقات في مهامه تحت ذهول المكتب المسير و صدمت كافة أعضاء المجلس وفطن لفكرة الإقالة ، ليستبق الإجراء بتقديمه الاستقالة و لقلب المفاهيم المرتبطة بالتهم الموجهة إليه... و أعلن أن الأمور بخواتمها وليس بشطحات الوشاية والقذف في المقاهي؟؟؟...
من جهته ،ادعى رضوان أغزاف رئيس لجنة المالية بالمجلس - في حديث له مع الصحافة – تسجيله على الحساب الإداري 2010 لخروقات في تدوين بعض العناوين ضمن نشرة الحساب الإداري بل زعمه بالنفخ في بعض الأرقام المالية المدونة بهذا الحساب منها الفارق الذي ناهز حوالي 20 مليون سنتيم بين فائض الميزانية و محاضر لجنة المالية التي يرأسها ، و أن القدر الإجمالي لفائض الميزانية مخالف للتقديرات المصرح بها إذ ناهز 20 مليون سنتيم ، ضبطه لتدوين مبلغ مالي مخصص للصباغة دون أن يتم اقتناؤها ، اعتباره تخصيص مبلغ مالي قدره 45 مليون لجمعية الأعمال الاجتماعية التي يرأسها التقني بالجماعة و تعويضات تنقل بعض الأعضاء التي ناهزت 85 ألف كلاهما مبالغ فيهما، و تدوين مبلغ 40الف درهم تحت ذريعة شراء بدل رياضية في وقت لا تتوفر فيه الجماعة على أي جمعية رياضية نشيطة يمكن اعتبار استفادتها من هاته البدل...
و رفع المشاركون في المسيرة الاحتجاجية التي جابت ذهابا و إيابا، لمدة ناهزت الساعة من الزمن، مسافة الطريق الرابطة بين آزرو و مريرت المتواجدة وسط القرية، شعارات شفوية و أخرى مكتوبة كلها تندد بالهدر المال للجماعة و بالتحكم في دواليبها من قبل تقني الجماعة الذي يعد اليد اليمنى لرئيس الجماعة مما جعلهما مثار الغضبة التي صنفتهما معا في خانة المتواطئين في سوء التدبير المالي للجماعة نظرا لما يتصف به نواب الرئيس من أمية كون مستواهم التعليمي لا يتجاوز الشهادة الابتدائية ... و طالب المحتجون بإخضاع مالية الجماعة للفحص و التدقيق من قبل الدوائر الرسمية إقليما و من المجلس الأعلى للحسابات...
مواطنون في إطار تصريحات متفرقة قامت بها الجريدة اجمعوا على أن الاتهامات حول اختلاسات مالية تناهت إلى علمهم من داخل دواليب الجماعة القروية لواد افران ببرمجة مشاريع وهمية تساءلوا عن من يسير جماعتهم مبررين هذا الانطباع بملاحظتهم ما يجري في جماعتهم إذ اعتبروا أن نائب الرئيس هو الشريك الاستراتيجي فيما يلحظ من علاقة بين التقني و الرئيس و اعتروا أن هذين العنصرين هما رأسا الحربة في الجماعة نتيجة سوء التسيير من طرف الرئيس الذي فوض شؤون تدبير الجماعة لهذين العنصرين مما أدى بوقوعه في فوهة المدفع مادام المسؤول الأول و الأخير عن هذا المرفق ...
وعلق متتبعون لهذه النازلة باختصار قولهم " عذر أكبر من الزلة " عندما طرح موضوع هاتف من الطراز الممتاز هو في حوزة رئيس لجنة المالية عندما كان رد للرئيس بهذا الخصوص يقول فيه : وحتى وهو يقدم استقالته( أي رئيس لجنة المالية ) يبقى غير مسؤول بل وفي لخروقاته التي أصبحت متجذرة في سلوكه لأنه لم يضع الهاتف الذي أوهمنا بثقتنا فيه أنه حصل عليه من نقط هاتف الجماعة ."...و ما خفي الله اعلم قد يكون أعظم !!!؟