الصفحات

الاثنين، 18 يوليو 2011


تعيشها مدينة افران في الفترة مابين 21 و 23 يوليوز الجاري:

 إجراء الدورة الخامسة لمهرجان تورتيت الدولي بإفران
تحت هاجس المديونية ؟


آزرو - محمد عبيد
رافق الغموض قيام الدورة الخامسة لمهرجان تورتيت الدولي لإفران بالرغم من الإعلان عن تنظيم هاته الدورة خلال ندوة صحفية جرت الأسبوع الأخير، و ذلك بسبب الأوضاع المادية التي زعزعت بيت الجمعية المنظمة منذ انعقاد الجمع العام لإعادة هيكلتها قبل ثلاثة أشهر إذ لم تتمكن من الوقوف عن وضعية صندوقها المالي لعدم تقديم إيضاحات من المكلف مهمة الأمانة بالجمعية سيما بعد أن سجلت على الحساب المالي بعض الملاحظات و منها مديونية ناهزت 70 مليون سنتيم عن الدورة الرابعة للمهرجان ، و لم تطمئن قلوب المنظمين بعض الشيء إلا ما بعد الاجتماع  المنعقد الأحد الأخير حيث حضره أمين الجمعية بعد سلسلة من الاجتماعات الماراطونية لبقية أعضاء الجمعية الذين احتاروا من أمر غياب الأمين لمعرفة الغلاف المالي المتوفر لضمان سير الدورة الخامسة من المهرجان ، المهرجان الذي تنطلق فعالياته هذا الخميس 21 يوليوز الجاري تحت  شعار: "بيئتنا حياتنا، لنتعبأ من أجلها" ، و التي تستمر إلى غاية يوم 23 من نفس الشهر ..
مديونية المهرجان في دورته الأخيرة بما لا يقل عن 70 مليون سنتيم ، كانت وراء تراجع عدد من الشركاء هذا الموسم في التراجع عن دعم المهرجان الذي كان من قبل يستغرق أسبوعا كاملا و لا تقل ميزانيته عن 240 مليون سنتيم مقابل ما توفر الآن- بحسب مصادر مضطلعة – الغلاف المالي المتوفر حاليا لا يتجاوز 110 سنتيما مما دفع بالمنظمين إلى تقليص مدة المهرجان في 3 أيام و بالتالي يطرح معه تساؤل حول مستقبل مهرجان تورتيت الذي يراد له أن يكون دوليا بعد أن سجل حضورا متميزا في سابق دوراتها حتى أضحى من ابرز المهرجانات الصيفية بالمغرب إذ بحسب تصريح لرئيس الجمعية خلال الندوة الصحفية الأخيرة أعلن أن مهرجان تورتيت جاء في المرتبة 3 بالنسبة للمهرجانات الوطنية المقامة الصيف الأخير ...
 وبالعودة الى الندوة الصحفية المنعقدة غضون الأسبوع الأخير في إطار الاستعدادات الجاري لفعاليات هاته الدورة ، و التي عقدتها  الجمعية المنظمة لهذا المهرجان  "جمعية تورتيت لتنمية الأنشطة الثقافية و الفنية و المحافظة على تراث المدن الجبلية " بقاعة المناظرات بإفران فإنها كانت قد عرفت خلالها تقديم رئاسة المهرجان للخطوط العريضة لبرنامج هذه الدورة التي تتضمن عدة أنشطة و سهرات فنية بمشاركة فرقة كارلكس من الهايتي و الفرقة الجزائرية البوكاد كفرق أجنبية ، أما على مستوى المشاركة المغربية ففي الأغنية العصرية تشارك الفنانة سعيدة  شرف و الفنان عبد العالي الغاوي و في الفن الشعبي كل من الستاتية و الستاتي و الصنهاجي و حجيب ، الأغنية الأمازيغية في شخص الفنانين حدو أعراب و أومكيل و أوسيدي و حجاوي ، كما أن الأغنية الشبابية ستكون حاضرة بفنانيها الحسني البركاني إلى جانب فرقة اعبيدات الرما و كذا موس ماهر ..
هذا على مستوى السهرات أما فيما يخص الأنشطة الموازية لهاته الدورة فبحسب المنظمين تمت برمجة مسابقات رياضية في الصيد و رمي الصحون و سباق الدراجات الهوائية و تسلق أشجار الأرز.
و لتجسيد البعد البيئي الذي يسعى المهرجان لترسيخه سينظم معرض للقطب الطبيعي يتضمن أروقة للتعاونيات و الجمعيات تبرز المؤهلات الطبيعية و السياحية للمنطقة إلى جانب تنظيم ندوات علمية حول البيئة و معارض للفن التشكيلي بمشاركة أزيد من 30فنان، كما ستجري مسابقة  في الرسم يشارك فيها أطفال المخيمات الصفية و الجمعيات المحلية.

في غياب استحضار البعد البيئي 
جراء مجرى واد حار بحيها
ساكنة في آزرو تترقب من يبادر برفع الأضرار عنها؟؟؟
آزرو – محمد عبيد
 انتظرت ساكنة حي الأرز 2 و خصوصا الزنقتين 1 و 2 ان تستجيب السلطات الإقليمية بإفران  و المحلية و كذا المجلس البلدي لآزرو  إلى رسالتها التي رفعتها إليها ( توصلنا بنسخ منها ) منذ ما يناهز الشهرين على أمل التدخل لإيجاد حل لمعاناتها من الروائح الكريهة التي تشتد مع ارتفاع درجة الحرارة هذا الصيف جراء انتشار الحشرات و تكاثرها متسببة أضرارا تحيط بمساكنها و صحتها  التي أصبحت تعاني من بعض الأمراض خصوصا منهم الأطفال و المسنين و المرضى ، و تهدد سلامة البيئة المحيطة بهم بعدما كان الحي ينعم ببيئة سليمة و نظيفة قبل الشروع في بناء واد بويقور في إطار إعادة  تهيئة المجال الحضري للمدينة ، حيث – تقول الساكنة في رسالتها – لوحظ دمج قنوات الصرف الصحي انطلاقا من حي بويقور في غياب أدنى مراقبة لذلك ، مما نتج عنه انتشار الروائح...
و يعاني سكان هاتين الزنقتين في حي الارز2 من الروائح الكريهة و الانتشار المهول للحشرات الضارة التي تحيط بالمنازل جراء مجاري الواد الحار المذكور أعلاه ، و إذا كانت إعادة هيكلة المجال الحضري لمدينة آزرو تأتي لإضفاء الجمالية على المدينة – يقول احد الساكنة في حديثه للجريدة- فان أجمل هدية توصلت بها ساكنة هذا الحي هي معاناتها اليومية مع الواد الحار ، - و يضيف المتحدث- فإذا كان توسيع واد بويقور لاحتواء التساقطات المطرية ففي أدنى المراقبة لهندسته و أشغاله لم تقوما من قبل الساهرين عن الشأن المحلي سانحة للمقاولات التي كلفت ببنائه إلى ربط قنوات الصرف الصحي بالواد في غياب البعد البيئي الواجب استحضارهم في مثل هاته الأشغال ..