الصفحات

السبت، 11 أغسطس 2012


من صكوك الغفران للسي بنكيران 

" بَانْ العربون "
..فلك الله أيها الشعب المغبون؟!!!....



















قضية و موقف//
محمد عبيد -  (آزرو)
هاته الخرجات الإعلامية و الخطابية التي نتلقاها كشعب لا يمت جله بصلة لأي إيديولوجية سياسية ، شعب غير متحزب حتى يقال انه شعب مدفوع لانتقاد الحكومة الحالية على حساب أجندة سياسية أخرى تتربص بكل هفوات السي بنكيران لتشويه صورته كما زعم هو نفسه بذلك في تصريحات صحفية متفرقة ، هل تعني أن السي بنكيران " أعلن باكرا عن هويته الحقيقية في فشله في تدبير  الشأن الحكومي؟ هل السي بنكيران تدبدب كلامه هنا و هناك أن الدستور المغربي الذي صوت له الشعب هو دستور "غير معقول" كما أشار إليه رفيق دربه في الحكومة السي مصطفى الرميد خلال لقاء لجنة العدل و التشريع بمجلس النواب غضون الأسبوع السابق؟؟؟؟ هل يمكن اعتبار تضارب تصريحات السي بنكيران انه واقع تحت ضغوطات معينة لا يجرا على الإعلان عنها صراحة؟ هل تحولت علاقات بنكيران مع محيط القصر من "سانك سانك" إلى " كلشي سينما؟" هل فعلا السي بنكيران كما قال" أنا مجرد رئيس حكومة و المسؤولية بيد الملك" ضرب بها بالصفر على مضامين الدستور الذي يخول له كامل و كافة الصلاحيات في أداء مهامه كرئيس للحكومة بعيدا عن كل تدخلات أو ضغوطات خارج الإطار الدستوري؟ كلها أسئلة  تبقى عالقة الأجوبة ميدانيا و علامات استفهام ترافق المشهد السياسي و الحكومي معا لتدفع إلى انطباع شعبي تهيمن عليه أكثر من علامات التشويش على مستقبل البلاد و العباد معا؟ هل سنكون ملزمين باستسباق الزمن والحكم على فشل ذريع لحكومة بنكيران؟ هل من المعقول أن نبق جامدين صامتين كعرائس من قصب أمام كل ما يروج من أحلام معسولة من حيث أن حكوماتنا " الحكيمة " كذبت علينا عندما تحدثت عن فرص الشغل و التوظيف، و تحسين الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية معا؟ هل من المعقول أن نتقبل أن كل من ثبت في حقه جريمة هدر المال العام  بل سرقته و اغتنائه به على حساب الشعب تلك المقولة " التي كشف عنها السيد بنكيران و بالبنط العريض"عفا الله عما سلف"؟...
كثيرة هي المواقف التي جعلتنا كشعب مغبون نمتعض مهام الحكومة الحالية التي كنا نحلم بأنها الفارس المغوار الذي جاد به الزمن المغربي للرفع من معنويات أبناء هذا الشعب و كل طبقاته الشعبية المغضوب عليها في عدد من البرامج التنموية الكفيلة بضمان العيش الكريم و لو في ظل التفهم القائم للإكراهات في العمل السياسي و الحكومي معا .... لم نكن كشعب مغبون لنستعجل أي خطوة بناءة سليمة المضمون و الشكل للحفاظ على هويتنا المغربية العربية الإسلامية المتجذرة الجذور عبر التاريخ... هل لنا أن نعذر الزمن و ما لم يمنحه للتجربة الحكومية الحالية من فرص لكسب المزيد من النضج و الفاعلية في الأداء و المهام معا؟...يـبـدو أنّ مـا كـان يُقـال عـن كـونِ نقـْص التـّجربـة السيّـاسيـة للحـزب الحاكم في المغرب حـاليا سيُـؤثـّـر على أدائه قـد بـدأ يتـجلـّـى عـلى أرض الواقع بشكـل مُتـسـارعٍ في الأيّـام القليلة الماضيّة.. فقد ارتكـب الحـزب، في مـؤتمـره الأخيـر، خطـأ مـن "الوزن الثـّقيـل" وهـو يسمـح لــ"النــّاشـط الحقـوقي" عوفيـر برونشتاين بحضـور فعاليات مؤتمره السابع.. في خطـوة غيرِ محسُـوبة تشـي بأنّ هنـاك ثمـة أمـوراً "غير مضبُـوطة" كمـا ينبغي في كواليس حكـومة "الإسلاميّيـن"...
لكن أسفنا بل ندامتنا تتعاظم كثيرا لتكتيك تعامل العدالة و التنمية بصفته الحزب الحاكم مع نقط ساخنة في  الشأن العام خاصة ما تعلق بالمال العام لدرجة أن المواطن المغربي يحسب أن حزب العدالة و التنمية لم يبرح مكانه و لم يغير دوره و آليات مساءلته كحزب معارض... إنها تصريحات مهمة؛ لكن للحزب؛ من موقعه كحزب حاكم؛  آليات تدبير أكثر فعالية،.... إن هذه السلوكات من شانها أن تقوقع الحزب الحاكم في ترهات البهرجة  و البوليميك السياسي. الشعب المغربي ينتظر من الحزب الحاكم قيمة مضافة خاصة على مستوى ربط المسؤولية بالمحاسبة. لا نريد تكرار تجربة التناوب التي خرجت من رحم التوافقات بين القصر و الكثلة. فالكل يتذكر مرافعة/جعجعة فتح الله ولعلو تحت قبة البرلمان بخصوص تخفيض الأجور الكبرى و إعادة توزيع الثروة الوطنية و تحقيق العدالة الاجتماعية... لكن ما إن بلغ أعتى حزب معارض للنظام سدة الحكم حتى تغير الخطاب و اختلط النهج الاشتراكي بالليبرالي. إن المعالم الأولى لتدبير العدالة و التنمية توحي أننا أمام تجربة تناوب جديدة ليس إلا أن الفرق أنها انبثقت من صناديق من زجاج؟
فإذا كـان الحـزبُ الإسـلاميّ قـد "دشّـن" دخُـولـَه الحكـوميّ بالـزيـادة "إيّـاهـا" في أثمنـة المحـروقـات، بمبـرّر دعـم صنـدوق المقـاصة لمـا فيـه "خيـرُ" الطبقـات الفقيـرة.. وهـي الـزيـادة التي خلـّفـتِ الكثيـرَ من الأخـذ والـرّد لينتـهيّ الجدالُ، في الأخيـر وكمـا هـو "معتـاد" في المغرب، بقـُبـول "الأمر الواقع"، فإنّ "خطـأ" استقبـال "عوفيـر" ومحـاولـَة تبـرير ذلك بكـونـه "مُجـرّدَ" نـاشط "حقـوقيّ".. في مـؤتمـَر عـرف -للمصـادفـَة المُفـارِقة- مشـارَكـة "نـاشِطٍ" آخـَر هـو الفلسطينيّ خـالد مشعـل، قـائد الجنـاح السياسي لمنظمة "حمـاس".. يبقـى أحـدَ المطبّـاتِ التي لن يخرج الحزبُ من تبعـاتِهـا المستقبليّة بسهـولة، على اعتبـار أنـّه يصعب "هضـمُ" هـذه "الدعـوة" لحضور فعاليات الحزب "الإسلامي" لشخصٍ من قبيل "عـوفير"، مستشار رئيس إسرائيل الراحل إسحاق رابين، خاصة أن أحد "الشعارات" المركزية للمُؤتمرين كان: "الشعب يريد تحرير فلسطين"!.. دون أن ننسى أن حزب العدالة والتنمية معروفة عنه (إلى حدود السّاعـة) مناهضته التـّطبيع مع "الكيّـان"، أيّـاً كـان نـوعُ التـّطبيـع....
أمـام هـذه "الأخطـاء" التي صـارت تتـوالى مـن قيـّـادة الحـزب، لا يسعُ المـرءَ إلا أن يقـول إن حزب عبد الإله بنكيران قد بـدأ، ربّمـا، يفقد "البوصـلة" وراح يخبط خبط عشـواء.. إذ لم تكــدْ "حايـحـة" استقبـال "النـّـاشـط الحقـوقي" عُـوفيـر "تبْـدأ" حتـّـى أتـْبعـهـا الحـزب بـ"تخريجـة" أخـرى، تتـعلـّـق بالتـّعليم هـذه المـرة، حيث أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، اليوم (من خلال حوار نشرتـْه "ليكـونـوميست") قرارَ الحكومة "إلغاء مجانية الدراسات العليا في التعليم العالي في إطار قانون المالية المقبل وكذا إنهاء العمل بنظام ترقية الأساتذة بناء على معيار الأقدمية...
أمـام تسـارُع القـرارات والأحـداث "الفـارقـة" في المشهـد السياسيّ المغربي بعد تـولـّي بنكيران زمـامَ الأمـور على رأس الحكـومة "الجـديدة"، بـدأ المغـاربة يتساءلون، بشكلٍ أكثرَ إلحاحاً يـوما عن يوم، مـا إذا كـانت هـذه الحكـومة التي راهَنـُـوا عليهـا من أجْـل إحـداث "التـّغيير" المنشُـود بخصـوص مُحـارَبة الفسـاد والمفسدين والقطـع مـع عهـودِ كانت فيها البلاد تتلخّـص في المعـادلة التـّالية: "المغـرب = البقرة الحَلـوب".. في ظـلّ ظرفيّـة عـالميّـة وعربيّة تتـّسـم بحـراك مجتمعيّ خطيـر ومُتـلاحق، تـزيـده الأزمـة المـالية العالميّـة تشنـّجـاً وتعقيـدا.. يتسـاءلـُون مـا إذا كـانت هـذه الحكـومة قـادرة، بالفعل، على العبـُور بالبـلاد إلى مرحلـة "المحاسَبة ومـن أين لك هـذا" أم إنّ الأمـرَ لا يعـدو كليشيهـاتٍ للاستهلاك الإعـلاميّ المُنـاسَبـاتيّ بـدأ يُصنـّـَف في "أرشيفـات" الحكـومة، التي فتحـتْ "ملفـّـاتٍ كبـرى" استـبشـرَ معـهـا المغـاربة خيـراً في إحـداثِ نقلـة نـوعيّـة نحـو تكريس مـا جـاء به الـدّستـُـور الجديد، خصوصا في ما يتعلـّق بمحـاربة اقتصـاد الـرّيع ونهـب المـال العـامّ وربط المسؤوليّـة بالمحـاسَبة.. ليجـدوا أنفسَهم، في الآونـة الأخيـرة، أمـام حكـومة لا يبدو أنـّها تختلف كثيـراً عـن "سابقـاتِهـا"..
فمـن الـزّيادة في أثمنـة المحروقـات ومـا تلاهـا مـن زيـادة -اعتبـاطيـة ولا تخضع لأيّ تقنينٍ- في العديد مـن السّـلع والخدمـات، بعـد ذلك.. إلى "التـّطبيـع"، ثـُمّ إلى إلغـاء مجـانية التـّعليـم العـالي (في انتظار إلغـائهـا، ربّمـا، في مختلف مراحل التـّعليم الأخرى).. تـتزاحم "إنجـازاتُ" حكـومـة بنكيـران وتـتـوالـى بشكـلٍ أخـذ يُثـير المخـاوفَ في نفـوسِ الشّـارع المغربيّ، الذي راهـنَ على "تجـريبِ" حكـومـةٍ "غيـرِ مُجرَّبـَة" يبدو لا تفعـلُ، بدورهـا، غيـرَ "تجريبِ" سيـاسـاتِهـا في "رؤوس" المغـاربـة وبالخصـوص في "جُيـوبـِهـم"، المُنهكـَة أصـلاً، بفعـل انعدامِ فـُرصِ الشّـُغل وانحسـار أفـُق التـّوظيـف في بلـدٍ صدحـتْ فيـه حنجـرة "ذهبيّـة"، ذاتَ فـنٍّ جميــل: "فيـنْ غــادي بـِيَّا خـُـويــا فيــنْ غــادي بــِيَّا"؟!!!....ولا يسعنا أمام "هاد صكوك رمضان للسي بنكيران" الذي تناول العديد من الموجبات في شهر الغفران إلا القول بان هاته الصرخات المبحوحة الصادرة  من الشعب وجب أن يؤشر عليها  بأن: "-العربون بَانْ-منذ محضر 20 يوليوز 2012 المذيل ب (عفا الله عما سلف)...فلك الله يا أيها الشعب المغبون".

الخميس، 9 أغسطس 2012


رئيس الحكومة يرفع الراية البيضاء
 في صراعه الخفي مع مستشاري الملك

يبدو أن العلاقة بين محيطي الملك خاصة مستشاريه الأقوياء أمثال فؤاد عالي الهمة والطيب الفاسي الفهري قد وصلت مرحلة متقدمة من القطيعة، فبعد أشهر من اللغة الدبلوماسية ورسائل تحت الماء بعثها رئيس الحكومة إلى هؤلاء المستشارين، عاد رئيس الحكومة ليلجأ إلى خطة أخرى هذه المرة هجومية من خلال خرجاته الإعلامية الأخيرة، فقال في "لافي ايكونومي" إن علاقته بمستشاري الملك ليست على ما يرام، ثم عاد ليقول إن بعض مستشاري الملك يتجاوزونه ويتصلون بالوزراء مباشرة، وان الملك يبلغه أحيانا بذلك، وخرج في عدد يوم غذ الخميس في جريدة "الصباح" ليطلق تصريحا غاية في الخطورة قال فيه انه "لا تواصل بيني وبين محيط الملك"، بمعنى أن مستشاري الملك يقاطعونه ويعملون بدون تنسيق مع رئيس الحكومة.
حكومة الظل التي عينها الملك منذ تعيين عبد الإله بنكيران رئيسا للحكومة ورغم أنها لا تتوفر على تكليف شعبي كما هو الحال مع حكومة بنكيران ولن يحاسبها احد، بدأت تتجاوز اختصاصاتها وأكثر من ذلك تترفع على رئيس حكومة منتخبمصادر مطلعة أوضحت لموقع كود الإخباري انه من غير المستبعد أن تكون جهات في الدولة وراء حرق صور عبد الإله بنكيران مسيرة لحركة عشرين فبراير بتيفلت، فهل سيفعلها بنكيران ويخرج في تجمع جماهيري ليعري كل هؤلاء المستشارين أم انه سيكتفي بإرسال إشارات عبر صحف وعبر أصدقائه.


نشر من طرف ادارة موقع المغرب الملكي في - رجال صاحب الجلالة على الساعة 21:54 - تعليقات زوار الموقع 0
07 août 2012

قربالة في وزارة الصحة
ف.أ.م
كشفت مصادر نقابية تابعة لوزارة الصحة أن نقابيين في قطاع الصحة فجروا فضائح مالية بالدليل والحجة من خلال حصولهم على وثائق تورط مسؤولين بالوزارة في صفقات وصفوها بالمشبوهة تتعلق بمشروع وهمي يخص "شبكة الإعلام المشتركة للصحة".
وقال نقابيون تابعون للمكتب النقابي لموظفي وأعوان الإدارة المركزية التابع للجامعة الوطنية للصحة، خلال اجتماع لهم، الأسبوع الماضي، أنهم حصلوا على وثائق تخص مشروع وهمي "شبكة الإعلام المشتركة للصحة"، وأضافوا أن ذات الوثائق تبين بوضوح أن قطاع البريد والمواصلات وتكنولوجيا الإعلام بالوزارة صرف ميزانيات ضخمة على مشاريع وهمية لم تنجز لحد الآن . وأكدت ذات المصادر أن هذه الفضائح تعود إلى عهد الوزيرة الضاحكة ياسمينة بادو والمقربين منها خاصة الكاتب العام للوزارة .
و هذا نص بلاغ صحفي آخر توصلنا به من "اتحاد النقابات المستقلة بالمغرب- قطاع الصحة" يكشف عن المزيد من المشاكل و التجاوزات التي يعيش عليها قطاع الصحة الذي وصفت تعريته ب"القربالة":




الصحة في جماعة واد إيفران تعاني
من داء التهميش و الإقصاء 

آزرو – محمد عبيد
يعيش القطاع الصحي بالجماعة القروية لوادي إيفران على نقص واضح في الخدمات الاستشفائية خصوصا منها حالات الولادة حيث سجلت مساء السبت الأخير (04/08/2012) حالتان من الولادة اضطرتا التنقل من المستوصف الطبي بسوق الأحد جماعة واد إيفران إلى مدينة آزرو و منها إلى مدينة مكناس ليسا لاستعصائهما بل لانعدام الظروف الملائمة لوضع حمليهما بشكل طبيعي في المستوصف الطبي في واد إيفران الذي يفتقد إلى أدنى الشروط الأساسية ليضطلع بمهامه كوحدة طبية جعلت للسهر على صحة لما يفوق 11 ألف نسمة و يتجلى ذلك في نقص مهول في التجهيزات الطبية إلى درجة انعدام بعضها و تهالك البعض الآخر إضافة إلى نقص في الأطر الطبية ( ممرضان و ممرضة و مولدة و عونا خدمة و حارس ليلي غير رسمي ) ، و تتعاظم الإشكالية عندما يتم الوقوف على عدم ربط المستوصف بالشبكة الرئيسية للماء الصالح للشرب و تزويده بهذه المادة الحيوية بطرق ترقيعية عبر ربطه بدار الطالب المجاورة له، ناهيك عن عدم إتمام أشغال البناء بالسكن الوظيفي للمولدات ( الربط بشبكتي الماء و الكهرباء ) و غياب التسييج لحماية حرمة هذه المؤسسة الحيوية و الهامة ، كل هذا في الوقت كان قد استبشرت فيه ساكنة جماعة واد إفران و خصوصا النساء منهم خيرا ، بعد بناء هذا المستوصف الطبي قبل قرابة ثلاث سنوات بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ليحل جزء من معاناتهم ... لكن المسؤولين عن القطاع أبوا إلا أن تبقى هذه البناية مجرد ديكور يؤثث الخارطة الصحية بالإقليم ، و يعجز عن أداء وظيفته الأساسية بالرغم من مجهودات طاقم طبي و خدماتي به لا حول لهم و لا قوة تنتهي مدة صلاحيتهم على الساعة الرابعة عصرا من كل يوم لتبقى بعد ذلك صحة المواطنين على كف عفريت ، و لهذا لقد بات من الضروري على السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة و كل المسؤولين على تدبير الشأن العام المحلي و الإقليمي التدخل من أجل تجهيز المستوصف بما يلزمه من وسائل أساسية و تعزيز الطاقم الطبي بإضافة مولدة أخرى و تفعيل المداومة به لاستقبال النساء اللائي على وشك وضع أحمالهن و توفير الظروف الملائمة للتوليد بعين المكان ...
 
و تطالب الساكنة بالجماعة القروية لواد إيفران بضرورة تحرك المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإفران لحل هذا المشكل و جعل المستوصف المذكور يرقى إلى خدمة صحة ساكنة هذه الجماعة المغلوب على أمرها ؟ و إرسال مؤشرات تطمئن الناس بهذا الربع من الوطن على صحتهم ؟

الأربعاء، 8 أغسطس 2012


إلياس أموكان يعوض عمر أوراغ 
على رأس المفوضية الجهوية للأمن بآزرو
ترقيات و حركة إدارية أمنية تعرفها جهة مكناس- تافيلالت

 آزرو- محمد عبيد
في إطار تعديل في المناصب بولاية الأمن الوطني بجهة مكناس جراء ترقية بعض رجال الأمن بالمنطقة ، تم مع بداية الأسبوع الجار تعديل على رأس المفوضية الجهوية للأمن الوطني بمدينة آزرو ، حيث انتقل السيد عمر أوراغ إلى مكناس برتبة رئيس الضابطة القضائية لولاية أمن مكناس و حل محله السيد إلياس أموكان الذي كان يشغل رئيس الدائرة الثانية للأمن بمكناس كعميد لهاته الإدارة المحلية باقليم إفران..
 و إذ نتقدم بالتهنئة للعميد السابق السيد عمر على اثر ترقيته كرئيس للضابطة القضائية بولاية امن مكناس و نحتفظ لمساره بالمدينة التفاني و الإخلاص في مهمته السابقة التي تميزت بكثير من الجهود و العمل في إقرار مزيد من الأمن و الطمأنينة بين ساكنة مدينة آزرو، نرحب بقدوم السيد إلياس الذي حظي من جهته بشرف مسؤولية العمادة بالأمن الوطني بآزرو متمنين له التوفيق في مهمته هاته  لخدمة المدينة و ساكنتها و ان يجد الدعم الكافي لمساره المهني من كل مساعديه و الدوائر المحلية لبصم مسيرة أكثر نجاحا..
و في نفس الإطار وجب التذكير أن الحركة التي عرفتها إدارة الأمن بالجهة ( بولاية مكناس) قد همت أيضا السيد مصطفي العدلي رئيس الشرطة القضائية بمكناس الذي تم تعيينه على رأس المنطقة الإقليمية للأمن بالناطور، و أن قرارا كان قد سجل قبل أسابيع قليلة عندما تم تعيين السيد نور الدين الفريجي رئيسا للمنطقة الإقليمية بمكناس قادما من  مدينة خنيفرة..

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

Athlétisme //

Statistiques relatives aux athlètes dopés et sanctionnés par leurs fédérations nationales
 (De janvier 2011 à Juillet 2012)
 Les athlètes de l’Inde, la Russie et la France en tête du classement
Par : Yahya Saïdi

Voici par ailleurs le classement général des athlètes par pays convaincus de dopage. Ce sont des statistiques qui ont été réalisées en se référant au bulletin d’information de l’IAAF (Association des Fédérations Internationales d’Athlétisme) et qui sont publiés sur le site web de cette dernière. C’est donc des chiffres officiels au grand malheur de ceux qui ont voulu faire par tous les moyens vils du Maroc le champion du monde en matière de dopage. Il n’y a qu’un seul constat à faire : le dopage est un fléau quasi-mondial et touche même les pays les plus développés notamment ceux qui disposent d’une législation et d’agence de lutte contre le dopage. Ces statistiques datent de janvier 2011 jusqu’au 31 juillet de l’année en cours. Les cas de Meryem Alaoui Selsouli et d’Amine Laâlou n’ont pas été comptés du fait qu’ils n’ont pas encore été officialisés sur le plan procédurier par la Commission de discipline de la FRMA car il faut que les athlètes épuisent les voies de recours
Hormis ces deux cas, l’athlétisme se trouve à la onzième position avec quatre cas en compagnie des Etats-Unis d’Amérique, le Brésil, la Grande-Bretagne et l’Ukraine
Rappelons enfin qu’il y’avait 41 cas de dopage entre 1998 et seulement 11 cas enregistrés entre 2007 et fin juillet 2012 .Ne dit-on pas que les chiffres sont têtus 
1 / Inde : 24 cas
2 / Russie : 13 cas
3 / France : 11 cas
4/ Espagne/Nigéria/Portugal : 7 cas
7/ Iran : 6 cas
8/ Kenya/Chine/Belarusse : 5 cas
11/ Etats-Unis/Maroc/Brésil/Grande-Bretagne/Ukraine : 4 cas
16/ Pologne/Belgique/Egypte/Paraguay/ République Tchèque : 3 cas
21 / Qatar/Italie/Roumanie/Bulgarie/Arabie-Saoudite/ Venezuela : 2 cas
P.S : En outre, on a enregistré 29 athlètes issus d’autres pays des cinq continents qui ont enregistré 1 seul cas par pays durant la période sus-indiquée


اختتام الدورة4 لمهرجان آزرو لفنون الفرجة
بالتوقيع على نجاح بكل المقاييس

آزرو- محمد عبيد
كم كان الاستمتاع بمهرجان آزرو لفنون الفرجة   و ما لعبه من دور متميز ذي وقع بالغ في الأهمية ببصمته اللافتة التي أعلنت عن  نجاح منقطع النظير باستضافته لأعمال مسرحية مهمة إلى جانب الفرجة و ما رافقها من ألوان فنون الحلقة التي  أضافت البهجة والفرحة على قلوب المتفرجين من الساكنة المحلية  التي تم استقطابها بشكل كبير و واضح  لتفرز اختيار الجمعية المنظمة  للعروض المسرحية على مستوى العرض الوطني،حيث عمل هذا الاستقطاب على تلاقح التجارب المسرحية المتميزة التي تعرفها الساحة الوطنية حاليا المرتبطة بالميلودرامية  لتؤدي بذلك غرض المهرجان  بشكل واضح..
 مدينة آزرو التي بهذا المهرجان تعدت قبلتها السياحية بالرغم من أجواء رمضان الفضيل حين تحولت  إلى فضاءات في مجالات العروض المسرحية و الفرجوية بل أيضا إلى فضاء التنظير والتجريب وتبادل الخبرات الفنية المسرحية ...
لقد أضافت جمعية شباب بلا حدود بإقليم افران بصمة فنية جديدة في التعامل مع الأحداث والعقبات التي رافقت أيام المهرجان إزاء الرواد والمبدعين الذين بصموا حضورا متميزا في أجمل العروض الإنسانية ....
ذلك عند تحملت جمعية شباب بلا حدود في آزرو بشكل كبير تنظيم هذا المهرجان إن على مستوى التخطيط والتصميم والتنظيم، لتدفع به إلى أن يكون رائدا  و من اجل إقامة أنشطة  فنية ثقافية متعددة و مختلفة ومن بينها أو كما نقول على رأسها مهرجان آزرو لفنون الفرجة الذي شعل شمعته الرابعة بالرغم من كل المعوقات التي صاحبته...
فلقد كان الوقع كبيرا من خلال الاحتفالية بالمخزون الشعبي المليء في عطاءاته الكبيرة وهو يقدم الفرجة، الفرجة الجميلة الفنية ذات النكهة الخاصة بأهل المدينة، مدينة آزرو جوهرة الأطلس المتوسط، احتفالية حقيقية تعبر عن مشاعر الاعتراف والعرفان والجمال، والتذوق الفني، فالتفضيل الجمالي والقيم الجمالية والرموز كلها تتساوق مع مكونات وعناصر الفن من اجل انتاج جماليات جديدة وارتقاء بالتذوق الفني عند المتفرج.. كل ذلك، من خلال عروض حصلت على  اكبر متابعة و مشاهدة لإقليم إفران عموما و مدينة آزرو بصفة خاصة التي تفتقر إلى تنمية شمولية و تعاني من متطببات التهميش و العزل لتسعد في لحظة من الزمن بفرصة معانقة مهرجان غالبية مشاهديه من الطبقة الشعبية و من فقراء بفعل تحقيق طموح أثمر حلم شباب اجتهد و كد  لإبراز مكنونه الفكري و الثقافي و الفني، أربع سنوات من الجهد  الفعلي لم تكن محض صدفة بل كانت مشروعا  يكبر و يرمي نحو التكامل و المساهمة في قاطرة التنمية الاجتماعية للإقليم من خلال التفضيل الجمالي والقيم الجمالية والرموز التي كلها تتساوق مع مكونات وعناصر الفن من اجل إنتاج جماليات جديدة وارتقاء بالتذوق الفني عند المتفرج...بحسب المفهوم المعرفي الذي تتشبع به الجمعية التي تعبر المسرح وفنون الفرجة الأخرى التي لها من الإمكانيات التعبيرية ما يمكنها من تحفيز الشباب وباقي المتلقين على الاكتشاف والتعرف على الذات وطرح أسئلة جديدة تبعث على الأمل وتدفعهم للاهتمام بالبعد الجمالي والفني والإبداعي...
و هكذا و بعد ثلاث أمسيات من رمضان المبارك و منذ الخميس 2 غشت الجاري و تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 13 لعيد العرش المجيد، أسدل الستار في الليلة الرابعة -مساء يوم الأحد 05 يوليوز الجاري- على فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان آزرو لفنون الفرجة ، تحت شعار:" مغرب ما بعد الاستقلال: نصف قرن من الممارسة المسرحية، الحصيلة و الآفاق"...المهرجان الذي نظمته  جمعية شباب بلا حدود إقليم إفران بدعم من عمالة إقليم إفران و وزارة الثقافة  وجهة مكناس تافيلالت و المجلس البلدي لمدينة آزرو، إذ أتت فعاليات تنظيم هذه التظاهرة الفنية- بحسب بلاغ صحفي صدر قبيل انطلاقة الدورة - في إطار تفعيل أهداف الجمعية الرامية إلى رفع مستوى الذوق الفني للمتلقين، وتنشيطا لبرنامجها السنوي، إلى جانب إيمانها القوي بتكريس هذا التقليد سنويا في مدينة تفتقر إلى فرص التنشيط الفني و الإمتاع الجاد وخلق فضاء للحوار الثقافي و الاطلاع على التجارب الفنية التي تزخر بها بلادنا.  
 و قد عرفت النسخة الرابعة لهذه السنة مشاركة فرق مسرحية وطنية، حيث أبانت كل الأعمال الفنية المسرحية  التي تم عرضها خلال هذه التظاهرة ، و التي جمعت في شانها بوابة " فضاء الأطلس المتوسط" انطباعات مختلف الأطياف إن الفنية أو الجماهيرية  ، عن اختيار لذوق راق و ذي أهداف نبيلة،سيما من خلال نصوصها التي عالجت مجموعة من القضايا الاجتماعية الاقتصادية وكذا القضايا المتعلقة بالسلم والسلام، أعمال استأثرت بتتبع واهتمام بالغين من طرف جمهور عريض حج بكثافة سواء بقاعة الشريف الإدريسي بثانوية طارق بن زياد أو برحبة المسرح بفضاء أقشمير لمتابعة فصول هذه العروض التي نالت استحسانا كبيرا وخصوصا أن الجمهور الازروي  جد متعطش لمشاهدة عروض مسرحية جادة، في ظل الركود والجمود  الذي يعرفه أب الفنون بالمدينة خلال الألفية نتيجة عدة إكراهات أساسية تتمثل في النقص الحاد على مستوى البنيات التحتية من قاعات للعروض بمواصفات مقبولة بإمكانها أن تساهم إلى حد كبير بالنهوض بهذا المجال الفني،إضافة إلى غياب الدعم والتشجيع للفرق المسرحية التي تعيش على إيقاع الفقر المدقع وكذا الإقصاء والتهميش من لدن الجهة التي تتولى أمور العناية والاهتمام بما هو فني وثقافي.
 و هكذا ،كان لعشاق الخشبة مواعيد مع عروض لأربع مسرحيات (بالأبيض و الأكحل و بالألوان من إخراج خالد ديدان- الدق و السكات من إخراج عبد الكبير شداتي- نقطة،ارجع للسطر من إخراج أنواري زهراوي- الجريحة من إخراج المصطفى ازبل ) ....كما ان الدورة سجلت تكريم احد أبناء المدينة المبدعين في فنون المسرح و السينما و يتعلق الأمر بالسيد عبد الله بلبشير الذي ألقيت في حقه شهادات اعتراف من بعض المتتبعين لمساره الفني الذي اعتبر بالنضال في كل أشكاله الميدانية و العملية لتأكيد حضوره و فرض هويته الفنية المتميزة رغم الإكراهات التي صادفت هذا المسار و التي لم تحد من طموحاته و أحلامه في أن يكرس حياته لهذا الفن الأصيل... و بالموازاة مع العروض المسرحية ،كان فضاء أقشمير وسط المدينة مسرح عروض في فن الحلقة استأثرت بالمتابعة و المتعة من قبل رواد الساحة... فضلا عن ورشتين تكوينيتين في موضوع إدارة الممثل و السينوغرافيا جرتا بقاعة المنتزه الوطني لإفران..
و كانت السهرة الختامية بمثابة مسك عنبر للمنظمين حيث فاق عدد جمهورها ال5الاف الذين تتبعوا أمسية فنية روحية لفرق السماع و المديح و الملحون وعيساوة ....
ومن باب الاعتراف بالجهود و العطاء المتميزين، كان لابد لنا في بوابة "فضاء الأطلس المتوسط" من تقديم الشكر لكل الشباب  المساهمين على إدارة المهرجان الذين عملوا بشكل دءوب ومتفاني، فكانت الجهود جبارة من اجل إنجاح هذا العرس الفني الكبير ... كما لا تفوتنا الفرصة للتنويه بكافة أعضاء الجمعية التي يترأسها الشاب عادل إنجدادي...و الإشادة أيما إشادة بكل الطاقم الإداري والفني المرافق لمدير المهرجان الزميل سليمان عبيدي...دون إغفال ذكر الدور المميز للسلطة المحلية في شخص باشا المدينة و الدوائر الأمنية في شخص عميد الشرطة و القوات المساعدة في شخص قبطانها و مساعديهم الذين سهروا جميعه من اجل ضبط الأمور و تيسير مجالات للحضور..
"مبروك" نقولها للجميع و إلى المهرجان القادم نتمنى أن نساهم جميعا في النجاح من اجل التواصل الفني الإنساني لرفع راية الثقافة والفن الوطنيين عاليا.

الاثنين، 6 أغسطس 2012


عن الكثير من الحقائق والنقد الإعلامي بإقليم إفران //
"ما هكذا تورد الإبل !!"




محمد عبيد
كان بودنا أن نؤكد لكل قراءنا الأعزاء ولكل أبناء إقليمنا العزيز  بان موقعنا "فضاء الأطلس المتوسط" و كل كتاباتنا الصحفية الورقية و حتى على صفحات هذا العالم الافتراضي ، تميز وكما بات معروفا للجميع، بحياديته واستقلاليته التامة، وبأنه لا يسير تحت أية ظروف كانت وفق رغبات أو إملاءات أو أوامر أي شخص أو أية جهة أو طرف كان...كنا  و لا زلنا نتمنى ان يستمر الحوار بما يخدم منطقتنا على جميع الأصعدة اجتماعيا و مجتمعيا، بكل مسمياته وألوانه وأشكاله، و بكل تنوعاته المختلفة أن تكون حيادية مائة بالمائة، ولا اعتقد هناك كمال واضح لأية كتابة صحفية مهما كانت، والجميع يمارسون مهامهم في عالم المعرفة وثورتها المعلوماتية، ولم نكن أبدا نسعى أو نهدف إلى تغييب الرأي الآخر ومحاولة حجبه عن الآخرين، وهي من الممارسات اللا مسؤولة كأمراض ورثها البعض وتأثر بها بشكل آو بآخر ، ضمن تلك السياسات السابقة وحتى الحالية ، لواقع مؤلم ...
إننا نرفض الاتهام الباطل الذي يشوه الحقيقة، ولاسيما ممن يستشعرون أنفسهم سهام سلاحنا وهم على علم تام بقواعد النشر والعمل المتبعة في الكتابات الصحفية، ويأمل منه أن يبادر إلى تصحيح هذا الخطأ وتقديم توضيح لقرائه، وعدم تكرار نشر ما يشوه مصداقية واستقلالية العمل الصحفي أو محاولة إقحامه في الإشكالات والصراعات التي تخص بعض مكونات المجتمع المدني بشقيه المنظم أو الغير المنظم..
نشرات و أخبار نتناول فيها وجهات نظر والتعامل مع الخبر المنشور بعيدا عن أي ضغط...
إضافة للتحلي بالنزاهة والمصداقية والشفافية والرصانة والأمانة والتنوع وسرعة النقل والدقة والمسؤولية والتواضع، وكنا دوما متسامحين ودافئين ونزيهين وشفافين حتى مع الذين ينتقدوننا وأحيانا يسيئون لنا ولم نتدخل أو نفرض وصايتنا أو نملي على احد رأيه ونحتفظ بالحياد مع الجميع ... ولكنه وللأسف، فوجئنا بإقحامنا في هذه الإشكالية، متهمين بأننا نتلقى أوامر ؟؟؟؟؟
نتمنى أن يستمر الحوار بما يخدم منطقتنا، بكل مسمياته وألوانه وأشكاله.
نتمنى وننشد التغيير في التعامل وطرح كل الحزازيات جانباً تطبيقاً لمبدأ أننا جميعاً إخوة في هذه الوطن..
جميعنا في حاجة إلى خبرة في التعامل مع الأحداث بمختلف تلوناتها تخدم مصالح وطننا العزيز الذي يتبنى سياسة الانفتاح على الآخرين واحترام آراء الجميع، وبموجب احترام الرأي و تقبل الرأي المضاد بكل روح "رياضية عالية"التي تخدم مصالح الوطن و المواطنين على الرغم من انتماءات هؤلاء المواطنين  الفكرية والقومية والمذهبية و غيرها من الإيديولوجيات السياسية.....

//كلمة في مغزل//
اهتموا بالبشر عوض الحجر!!!؟
لم تغب في انشغالات ملك البلاد أبدا قضية التنمية و ربطها بالعنصر البشري و التي كانت من بين العناوين التي تطرق لها جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده في خطاب العرش بمناسبة حلول الذكرى ال13     لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، العنوان الذي قال في شانه جلالته :" إنّ الحكومة مدعوة للتجاوب مع المتطلبات الاجتماعية للمواطنين بهدف تحصين القدرات التنموية للمغرب والحفاظ على مصداقيته على الصعيد الدولي" وأورد الخطاب الملكي أنّ العنصر البشري وخاصة الشباب الواعد "ينبغي أن يتواجد في صلب كل المبادرات التنموية وغايتها الأساسية".
تحقيق التنمية يستلزم إزالة جميع المصادر الرئيسية لافتقاد الحريات: الفقر و الطغيان، و الحرمان الاجتماعي و الاستبداد السياسي، وأن تتوخى مشروعا تنمويا يكون محوره الإنسان و كل قوى المجتمع المنتجة و المبدعة و المشاركة في مختلف أوجه الشأن العام.
التنمية في تصورها الإنساني و الحضاري هي التي تسخر أغراضها و مقاصدها لخير الإنسان و لخدمة المجتمع، و اعتماد منهجية التلازم و التناغم بين الاقتصادي و الاجتماعي... ذلك أن القرن الواحد و العشرين يؤشر على ميلاد نموذج اقتصادي جديد يقوم على خلق العقول القادرة على الابتكار. الأمر الذي يؤدي إلى خلق أسباب الغنى و الثروة أكثر من الصناعة.
إن تنمية رأس المال البشري و تنمية قدرات الإنسان لا تأتي قسرا؟، ولا تتحقق في مناخ استبدادي. و يفضل المفكر الاقتصادي العالمي (أمارتيا صن) استخدام عبارة رأس المال القدرة البشرية بدلا من رأس المال البشري كهدف و أساس للتنمية...ذلك أن الدراسات عن رأس المال البشري تنزع إلى التركيز على فعالية البشر كأدوات في زيادة إمكانات الإنتاج...
 يؤشر مشهد الاقتصاد المغربي على ظرفية تتسم بتدني مستوى الأداء الاقتصادي و ركود الناتج المحلي الإجمالي من جراء آثار الجفاف الذي أصاب الإنتاج الفلاحي وهو القطاع الذي يراهن أداؤه باقي القطاعات الاقتصادية و الاجتماعية.
و الملاحظ أن اقتصادنا اليوم يعاني من عدد من الاختناقات الهيكلية و من غياب أفق واضح لحل معضلاته البنيوية. بل إن تحقيق التوازنات المالية لم يتم و تفاقمت المديونية الداخلية التي تطورت بشكل أثر سلبيا على الموارد المتاحة للاستثمار... و استمر تأثير التغيرات المناخية على معدل النمو الذي ينتقل من السلب إلى الإيجاب حسب المحصول الزراعي للسنة الذي يخضع هو أيضا نفسه لمستوى المطر... و استقر ثقل ميزانية التسيير و أداء مستحقات الدين و خدمته طاغيا على حساب ميزانية الاستثمار، مما كرس التناقض المضطرد لإنجاز البنيات التحتية الضرورية لإعطاء دفعة قوية للاستثمار. و لإنجاز المرافق الاجتماعية التي تلبي الحاجيات الأساسية للمواطنين.
إن الأمر يتطلب تقوية النسيج الإنتاجي الصناعي و الخدماتي و التجاري، و تكثيف الجهد التأهيلي للإطار المؤسساتي لاقتصادنا الوطني، و الرفع من مستوى أدائه العام من خلال تعزيز نسيج المقاولات الصغرى و المتوسطة. ففي مواجهة التحديات المتلاحقة، و لكسب رهانات التنمية الشاملة ، يكتسي تأهيل العنصر البشري و تثمين الموارد البشرية و الاستثمار في الطاقات و المهارات المبدعة و الخلاقة أهمية بالغة و مكانة متميزة في مسلسل التحديث المؤسساتي و التنمية. ﺇن الاستثمار في الموارد البشرية هو الرافعة القوية للتقدم و التنمية و تدبير الثروات و الخيرات و مصادر العيش و الحياة.

الأحد، 5 أغسطس 2012


تنظمها "جمعية آزرو نوستالجيا" هذا رمضان الكريم

 دوري في كرة القدم لأجيال ثانوية طارق بن زياد
و مسابقة ثقافية متميزة بالمنتزه الوطني 


آزرو – محمد عبيد
انسجاما مع روح الحكمة القائلة"العقل السليم في الجسم السليم" و تطبيقا لمضمنونها و شكلها، انطلقت بملعب دار الشّباب أقشمير و منذ الثالث من رمضان المبارك مباريات " دوري جمعية آزرو نوستالجيا" لكرة القدم في نسخته الأولى..
الدوري الذي تسهر على تنظيمه "جمعية آزرو نوستالجيا" و هي أكبر تجمُّع لتلاميذ ثانوية طارق بن زياد القدامى و الجدد، و الذين يسعون إلى الرقي بمدينة آزرو عامة و أعرق ثانوية بالمدينة خاصة و ذلك بشراكة مع مندوبية الشّبيبة و الرياضة بإقليم إفران،إذ يعرف الدوري مشاركة ثمانية فرق تمثلُّ مختلف الأجيال التي تخرَّجت من ثانوية طارق بن زياد و التي ستتنافس من الثلاثين إلى غاية السّابع عشر من غشت الجاري من أجل الظفر بكأس البطولة...
البطولة تعرف تنظيماً مُحكماً بفضل الجهود الجبَّارة التي تبذُلها اللجنة المنظمة للبطولة بقيادة الأستاذ عبد الواحد خرٌّو رئيس جمعية آزرو نوستاجيا إضافة إلى المساعدات التي يقدِّمها المسؤولون عن مندوبية الشبيبة و الرياضة بإقليم إفران في شخص كل من مندوب الوزارة و السيد بوكرين خالد، و عبد المجيد القندوسي المسؤول عن المركب الرياضي بأزرو، و طارق العَزمي منسِّق الشؤون الرياضية بأحداف، إضافة إلى السيدة
أمينة الأمين مديرة دار الشباب أقشمير و كذلك السيد عبد الرحيم بَهوجة.
و تجدر الإشارة إلى أن ""جمعية آزرو نوستالجيا" تسهر أيضا خلال هذا رمضان الكريم على تنظيم مسابقة ثقافية "آزرو كويز" بقاعة المنتزه الوطني إفران لفائدة تلاميذ و شباب المدينة، تحت شعار "اختبر معلوماتك عن بيئتك" ستعرف بدورها النهاية في تاريخ 17 من غشت الجاري في حفل ساهر ينظم بالمناسبة و يتم خلاله الإعلان عن الفائزين بالمراتب الأوائل من المسابقة التي خصصت لها جوائز قيمة ... بوابة "فضاء الاطلس المتوسط" كعادتها في الاهتمام بالشأن الجمعوي المتميز و الرصين، تتابع فقرات و منافسات الدوريين الرياضي و الثقافي للجمعية المنظمة و ستكون لها عودة لنشر النتائج المتحصل عليها تشجيعا منها للعمل الجمعوي المتميز الذي تباشره "جمعية آزرو نوستالجيا"..

ليكسبريس الفرنسية : « بن كيران لم يعد يسلي الملك»

بعد أيام البدايات الجميلة والواعدة، بدأت العلاقة بين الملك والشارع المغربي من جهة وبين عبدالإله بنكيران تتوتر، لا سيما على ضوء الاوضاع الاقتصادية في البلاد.
وقالت أسبوعية «ليكسبريس» الصادرة في فرنسا إن «الرئيس بن كيران لم يعد يسلي الملك».
وذكرت الأسبوعية الفرنسية في عددها الأخير، والذي نشره موقعها على الإنترنيت يوم الخميس، أن أسباب ذلك تعود إلى « السياق الاقتصادي الذي يتميز بالأزمة. والثورات العربية التي دامت و لايزال شبحها يخيم على الشارع ، علاوة على كون الملكية حريصة على رأسمال الثقة من لدن الشعب، والذي لا تريد أن تضيعه في مشاركة الحكومة في فشلها المحتمل».
و رجعت المصادر الإعلامية ذاتها إلى بداية العلاقة لكي تعلق عليها بأنها كانت جيدة، ضدا على توقعات التوتر المحتمل، بل قالت «إن رئيس الحكومة سرعان ما رسم صورة الرجل المتمكن والقادر على أن يمزح أمام الملك الذي يبدو أنه يسايره». وأضافت أن «الملك، الذي يحيط به بروتوكول ومساعدون ثقيلون، كان يبدو وقد أغراه الكلام الصريح المنعش.».. وقالت الأسبوعية أن أكثر المتفائلين ، كانوا يأملون بأن تكون إعادة دوزنة السلطات داخل الجهاز التنفيذي، المنصوص عليها في الدستور الجديد، سيتم فعلا تطبيقها وأن الملك سيتخلى عن جزء من صلاحياته لفائدة الوزير الأول»(المقصود رئيس الحكومة
)

نشر من طرف إدارة موقع المغرب الملكي
04août 2012
اضغط هنا لقراءة الخبر من مصدره:
http://karimroyal.canalblog.com/archives/2012/08/04/24838384.html