الصفحات

السبت، 11 مايو 2013


مكناس تكرم محمد حسن الجندي
في المهرجان الدولي لسينما الشباب 
البوابة الإلكترونية"فضاءالأطلس المتوسط"/ آزرو- محمد عبيد

قررت إدارة مهرجان مكناس الدولي لسينما الشباب تكريم الأستاذ المبدع محمد حسن الجندي عن جيل الرواد، ومحمد الساقية عن أدوراه المدهشة في السينما المغربية والعالمية عن جيل الشباب والمنتمي إلى مدينة مكناس برسم فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان مكناس الدولي لسينما الشباب السينما التي ستجري أيام 23-24-25 ماي 2013 بسينما كاميرا..
 هذه الدورة (الثالثة) التي قال عنها الأستاذ احمد الحبيب بالمهدي في اتصال له ب" المسار الصحفي" أنها تعتبر متميزة بكل المقاييس من حيث المشاركة المغربية والدولية ، ومن حيث التأطير والمتابعة والفضاء...
مضيفا : "فعلى صعيد الأفلام هناك عدد كبير من الأفلام توصلت بها إدارة المهرجان في انتظار فحصها وعرضها ومعاينتها من قبل لجنة الانتقاء ، وعلى صعيد الحضور الدولي هناك دول لأول مرة تشارك كـ: كندا ومصر ، في حين تأطير الشباب والدرس السينمائي هذه المرة سيكون الشباب المهووس بالسينما وبالفعل السينمائي على موعد مع المخرجين المتألقين ، سعد الشرايبي ، وحسن بن جلون ، بفضاء مكتبة المعهد الفرنسي أما ندوة المهرجان والتي اختيرت هذه السنة "السينما والسلام" فستكون بقاعة غرفة الصناعة التقليدية بالمدينة القديمة ، ويشارك فيها أساتذة مختصون ونقاد.
كما أن المهرجان انفتح بشكل كبير عن السينما الأمازيغية وسيكرم محمد بايدو عن مجمل أعماله.
أما لجنة التحكيم التي ستكون لهل مهمة الإشراف على أشرطة المسابقة الرسمية باختيار الأفضل للجوائز المقررة في المهرجان ، تتكون من : (محمد المونا) الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان النسخة الثانية والفائز بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان طنجة الوطني. إضافة إلى لوران دانيل من فرنسا ( رئيس جمعية رولان يارث) والدكتور كمال عبد الرحيم أستاذ بجامعة المولى الإسماعيلية وأستاذ الصورة وصاحب كتب ومقالات في المجال، والأستاذة زهور حميش صحافية ومعدة البرنامج التلفزيوني (الوسيط)، والأستاذ محمد بيوض المدير الفني لمهرجان " فيكام" لسينما التحريك (مكناس).
و جدير بالذكر ان مهرجان مكناس لسينما الشباب يتميز من جهته بحضور عدد كبير من المهتمين السينمائيين  إذ ان الملاحظين و المتتبعين سجلوا ان هاته التظاهرة بدأت تخط حضورها من أجندة المهرجانات الفاعلة في خريطتنا السينمائية بالمغرب...
و للإشارة فانه موازاة مع أيام المهرجان  سيقام معرض للسيارات القديمة التي تؤرخ لفترة سينمائية مزدهرة أمام سينما كاميرا التاريخية.

الجمعة، 10 مايو 2013


شرطة آزرو توقف وحشا بشريا اشتهر بهتك قاصرين
و تضع حدا لنشاط تاجر مخدرات
والقبض على3 أشخاص لممارستهم الفساد

 البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/ آزرو- محمد عبيد
في سياق المجهودات الأمنية التي تقوم بها عناصر مفوضية الشرطة بمدينة آزرو سيما منها المتعلقة بالحد من الظاهرة الاجرامية بشتى أنواعها و بالأخص منها المرتبطة بالأغراض و الأموال و النفوس ، فقد تم خلال الأسبوع الجاري إيقاف أحد الوحوش البشرية التي تفتك بالقاصرين، و ذلك إثر توصل المصالح الأمنية بشكاية هتك عرض قاصرة تمت تحت وطأة تخديرها بمادة مخدرة مندسة في مشروب، ليمارس عليها شدودة الجنسي... و فور تلقيها الشكاية من والدة المتضررة رافقت عناصر الشرطة الضحية و هي في حالة تخدير إلى عين مكان الجريمة ليتم إلقاء القبض على الجاني الذي بواجهته لضحيته لم يجد بدا في الاعتراف تلقائيا بما اقترفه من جرم .. و بالتالي تم انجاز محضر لتتم إحالته على العدالة بالمحكمة الاستئنافية بمكناس...
و ارتباطا بموضوع الأمن بالمدينة في إطار محاربة الفساد و الجريمة ، تم أيضا إيقاف شخص ملتبسا بحيازة 7صفائح من مخدر الشيرا بغرفة معدة للكراء بعد أن داهمته الشرطة التي سجلت شكاية بالضرب و الجرح في حق فتاتين تتعاطيان الفساد و هما من قاطنة مكناس ليتضح للشرطة القضائية أن الأمر يتعلق بليلة ماجنة مع أحد الأشخاص الذي استقدمهما إلى غرفة صديقه (تاجر المخدرات) لتنتهي الليلة السمرية بتعنيف الفتاتين... و بعد اكتمال خيوط القضية تم تقديم الأشخاص الأربعة للعدالة بتهمة الحيازة و الاتجار في الشيرا و إعداد محل للدعارة و الفساد و الضرب و الجرح و السكر العلني البين. 

الخميس، 9 مايو 2013


تراشق شباب بالحجارة في شارع الحسن الثاني بآزرو؟
هستريا الانحراف في قاعات ألعاب "الكولفازور" في المدينة.. 
من المسؤول؟
 
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/ آزرو- محمد عبيد
عاشت نقطة وسط شارع الحسن الثاني بآزرو مساء يومه الخميس (حوالي الساعة الثمنة و40دقيقة)،لحظات مثيرة بل سجلت خوفا و هلعا لدى سواء المارة او أصحاب المحلات التجارية بالقرب من القيسارية المعروفة باسم قيسارية مولاي لامين... ذلك حين انتشر بها و بمحيطها و على مستوى الشارع العمومي فئتين من الشباب في حالة هستيرية يتراشقون الحجارة بعد أن كانوا قد دخلوا في عراك داخل محل سفلي بالمنطقة مشهور بالعاب "الكولفازور"...
ويبدو أن سبب الشجار كان مرتبطا باللعب...
و كان لحلول الشرطة فوريا بعين المكان الأثر في وقف هاته المعركة حيث أن رجال الأمن اختلط عليهم موقف تحديد المتشابكين ليتقدم البعض منهم إليهم والقفز الى داخل سيارة الشرطة دون إذن بدعوى أنه المتضرر أو المتشابك... 
و لعل المثير أكثر للانتباه هو أن مثل هاته المحلات اشتهرت بالمدينة بكونها تنشط تحت أعين مختلف السلطات المحلية، كما أنها تحولت لأماكن لترويج المخدرات وتعاطيها والاتجار بالمسروقات وكل أنواع الرذائل... في وقت يروج وبقوة ان مثل هاته المحلات لا يخضع عملها نهائيا لما جاء في دفتر التحملات الخاص بقاعات "الكولفازور" وقاعات الألعاب الإلكترونية... لتغاضي السلطات المهنية عن خروقات هذه القاعات وتعريض مستقبل الشباب خصوصا منه التلاميذ وحياتهم للانحراف؟؟؟؟
هذا الحدث يحلينا على ظاهرة وجب مراجعتها من قبل المعنيين لعل بالشأن المحلي بآزرو خصوصا في شقه الاجتماعي سيلاحظ تنامي مثل هاته السلوكات الانحرافية للشباب في غياب مرافق تربوية وثقافية واجتماعية ورياضية تنتزع هؤلاء الشباب من براثن الانحراف. 
و مجمل القول هو ان غياب استراتيجيه واضحة المعالم في احتواء الشباب بمجالات هادفة و رسم هندسي لفضاءات مفيدة من قبل الدوائر المحلية و الاقليمية معا كالعمل على فتح نوادي للشباب ومكتبات ومسارح وملاعب وحدائق بشكل مشجع بعيد عن الاتجار( أداء واجبات استغلال بعض المرافق التي على قلتها متوفرة رغم ان من بينها ما هو يدخل في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دفعت بالبعض من الجمعيات الرياضية و التربوية الى عدم مواكبة أنشطتها بها ؟؟؟؟)  مما يكون السبب وراء دفع  مثل هذا الشباب حياته ثمنا للكبت المفروض قهرا على المجتمع القصري المقهور و المغلوب على حاله.

الأربعاء، 8 مايو 2013


وقفة احتجاجية لسائقي سيارات الأجرة في آزرو
للتنديد باعتقال تعسفي لزميل لهم
و اتهام مباشر لقاضية في استغلال النفوذ
لدعم الشطط في استعمال السلطة

البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
دخل سائقو سيارات الأجرة الكبيرة بمدينة آزرو في اعتصام أمام المحكمة الابتدائية لآزرو منذ صبيحة الأربعاء 08/05/2013 للتعبير عن تذمرهم من اعتقال أحد زملائهم منذ الاثنين الأخير من قبل الدرك الملكي بكيكو و إحالته على المحكمة الابتدائية لمدينة ميسور معتبرين هذا الإجراء اعتقالا تعسفيا– بحسب رأيهم- وغير موضوعي كون القضية التي يتنازع في شانها السائق المعتقل والذي سبق وان صدر في حقه حكم قضائي من المحكمة الابتدائية بآزرو الداعي بإرجاع الرخصة والمفاتيح الخاصة بالسيارة بناء على دعوى قضائية سبق وأن تقدمت بها ضده صاحب السيارة "الطاكسي" ...
 الوقفة الاحتجاجية التي عرفت تضامنا بمشاركة سائقي سيارات الأجرة الصغيرة  بآزرو في هاته المحطة، جاءت للتنديد باستعمال الشطط في هاته القضية حيث وجه المحتجون أصابع الاتهام الى أم صاحبة الطاكسي و التي هي قاضية بمكناس معتبرين استغلالها لنفوذها السلطوي في دعم هذا الشطط لإرغام السائق على تنفيذ الحكم القضائي ..
 و قال أمين نقابة الطاكسيات الكبيرة لآزرو في تصريح خص به الجريدة: "لقد فوجئنا باعتقال زميلنا السائق من قبل الدرك الملكي بكيكو و إحالة ملفه على محكمة ميسور في وقت أصل الملف و الحكم الصادر في شانه بمحكمة آزرو ، الحكم الذي بدورنا تقدمنا في شأنه بإدراج مقال يرمي إلى إيقاف التنفيذ (ملف عدد1382/1123/13)...و نستغرب هذا الاعتقال التعسفي الذي لا يتماشى قبليا و بعديا مع الإجراءات المعمول بها في هذا الخصوص إذ نعتبره شططا في استعمال السلطة إذا ما علمنا أن أم صاحبة الطاكسي هي قاضية بالمحكمة الابتدائية بمكناس؟؟؟؟؟؟ هذا فضلا عن كون الملف القضائي و الحكم لا يتماشيان مع مضامين المذكرة المنظمة للتعاقد بين الطرفين و المتعلقة بتنظيم العلاقة التعاقدية بين المستفيدين من رخص سيارات الأجرة و مستغليها...  وفي بيان  تنديدي  للمنظمة الديمقراطية الاجتماعية المستقلة فرع إفران ( توصلت الجريدة بنسخة منه)، جاء:" ضدا على على رغبة المهنيين أصدرت المحكمة الابتدائية بآزرو بتاريخ 23/04/2013 الحكم في الدعوة الاستعجالية رقم70-1101-2013 التي تقدمت بها المسماة  الفقير حكيمة أرملة صاحب الرخصة رقم98 ذات الانطلاقة آزرو بإرجاع الرخصة لها و تسليمها مفاتيح السيارة و ذلك تحت طائل غرامة تهديدية قدرها 600درهم عن كل يوم تأخير في التنفيذ و شمل هذا الأمر بالنفاذ المعجل و بالتالي حرمان السائق المستغل الذي قضى خمس سنوات في استغلالها دون أي تماطل في تأدية واجباته الشهرية.. إننا لا نعرف على ما استندت عليه المحكمة لتقضي بهذا الحكم المجحف دون مراعاة لا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1-63-260 و لا الدورية الوزارية رقم 108 و المذكرة الوزارية رقم62-1 التي تضمن حقوق المهنيين و استمرارية العلاقة التعاقدية بين صاحب الرخصة و مستغلها و عدم قبول طلبات فسخ عقود الاستغلال تحت أية طائلة إلا في حالة تبوث عدم التزام المستغل بأداء الواجبات الشهرية، بالإضافة الى التجديد التلقائي للعقود المبرمة سابقا مع نفس المستغل دون شرط او قيد..." و ختم البيان التنديدي بالإعلان عن استغراب سائقي سيارات الأجرة توجه المحكمة الابتدائية بآزرو التي اعتبروها دشنت عهدا جديدا ينحاز و يغذي اقتصاد الريع بناء على الزبونية و المحسوبية بحكم بنت المدعية قاضية بالمحكمة الابتدائية بمكناس مما جعلهم يطرحون أكثر من علامة استفهام؟  

الثلاثاء، 7 مايو 2013


من المسؤول عن تزوير مشاركين في دوري الصداقة
للمدارس الابتدائية في آزرو؟
 كشف المستور و فضح لنوع من أنواع الفساد التربوي!


 البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/ آزرو- محمد عبيد
أعلنت مؤسسة مسار الأطلس انسحابها من الدوري الأول للصداقة المنظم بمدرسة موسى بن نصير بسبب عدم التزام مديري باقي المدارس بما تم الاتفاق عليه مسبقا وخاصة في ما يتعلق بمستوى وسن التلاميذ المشاركين حيث فوجئت إدارة هاته المؤسسة  بإشراك بل بإحضار تلاميذ ببنيات جسمانية قوية تتجاوز بكثير بنية تلميذ قسم الثالث ابتدائي والسادس ابتدائي... و قد حاول المنظمون ثني مسؤولي هاته المؤسسة عن قرار انسحابها باقتراح إعادة مباراتها لكن بحسب إدارة مسار الأطلس فان هذه المحاولة لم تجد استجابة منها لاعتبار أن الدوري فقط دوري ودي هدفه تربية بدنية وسلوكية قويمة لبث روح التنافس الشريف بين المتمدرسين، وتقوية روابط التواصل بين المؤسسات التعليمية ولخلق مجال للتنافس الشريف من جهة أخرى.. هذا وفي آخر إفادة، راسلت مؤسسة مسار الاطلس النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بإفران لوضعه في صورة الدوري و النازلة معا....
و تجاوزا لما لهذا السلوك الذي بلغ الى علمنا في "فضاء الأطلس المتوسط" من سلبيات من حيث الحوادث التي لا قدر الله كان تقع في حال حصلت إصابة أحد الممارسين الصغار لتحديد مسؤولية إشراكهم في هاته التظاهرة المدرسية في غياب أية ضمانات قانونية؟ ( رخص الآباء، تأمين مدرسي و ايضا رياضي ....)، سنقف في مادتنا الإعلامية هاته على مثل هذه الحالة التي كشفت عن نوع من الأنواع المنبوذة في الممارسات المسؤولة و ما لها من آثار و من مواقف لا مقبولة في العملية  التربوية و اللا معقولة إداريا  بل المؤثرة في تربية الصغار و التي لا تعدو إلا توجهيهم توجيها  نحو الانحراف اللا تربوي ... إذ أنه يمكن القول ان هذا الانسحاب لمؤسسة مسار الأطلس من هذا الدوري جاء ليفضح مرة أخرى ما يحاك في مناسبات تربوية لا ارتباط لها بممارسة صحية آمنة بفعل ما يشوبها من تزوير أو تحريف أو ما شابه ذلك..لتصير عبارة التربية و التعليم على الصلاة مثيرة للسخرية من طرف بعض من تمعضهم إثارة الحقائق.. التربية الرياضية التي تعتبر إحدى مجالات الحياة العامة و بيئة خصبة و متنفسا طبيعيا للعديد من أنماط السلوك الإنساني بمظاهره المختلفة، ذلك السلوك الذي تتضح مظاهره و تتباين درجاته لدى جميع المشاركين فيه، خاصة في مجالات الرياضة التنافسية و ما يترتب عنها من أمور تنعكس أثارها على كل هؤلاء المشاركين و الممارسين و الحكام او بشكل غير مباشر على المدربين و الإداريين فضلا عن مجموع المتفرجين .. الغش و التزوير في مثل هاته الحالات يعد من ابرز المظاهر السلبية السلوكية و التي قد تكون لها أوخم العواقب على تربية الناشئة جراء ما يعانيه بعض التربويين المفترض فيهم غرس السلوكات المتزنة ... سيما عند يرتبط الموضوع بمجال رياضي في عمقه تربوي لتعميق مفهوم المنافسة الشريفة في أي نوع من أنواع الرياضات له لما له من الآثار الإيجابية التي تؤدي إلى تقدم مستوى الرياضة عامة، و تنوع العطاء والإبداع لدى الكثير من الممارسين في سن مبكرة، و يكون هذا التنافس عاملا في تطور المستويات و تحسن الأداء و النتائج  و التشبع بالقيم الأخلاقية السليمة...مادام التنافس الرياضي الذي يقوم على ضوابط جيدة مدروسة، يصل إلى الأهداف و الغايات التي يسعى إليها ما بين الإبداع و الإمتاع،  و نشر المحبة و التعارف بين الرياضيين كانوا : مسؤولين أو مدربين او لاعبين أو حكاما أو جماهير..أما اعتماد مثل هاته السلوكات فإنه يعد أحد المظاهر الدالة عن الخروج من الحد المألوف و المقبول، و من تم جنوح لصفة الانحراف مما يهدد تربية النشء و أمان الجماعة عامة و المجتمع ككل!!!..


الاثنين، 6 مايو 2013


توثر و تشنج بمشيخة آيت يعقوب
من أجل أحقية استغلال أراضي الجموع 
بمنطقة تيمحضيت

البوابة الالكترونية"فضاء الأطلس المتوسط" محمد عبيد/آزرو

تعيش منطقة تيمحضيت على صفيح ساخن بسبب الأحداث التي انطلقت الجمعة الأخير حين حصلت معركة بين عائليتين بسبب اختلاف في استغلال أراضي جموع ..
و تعود تفاصيل هاته الواقعة بحسب مصادر من عين المكان الى كون دخول عائلة آيت حدة المنتمية لفخضة آيت قسو في صراع مع فخضة آيت حدو و آيت إبراهيم إغزافن المرابطين و آيت بوعضية داخل مشيخة آيت بني يعقوب....مما اضطر معه الى حلول قوة عمومية رغم تدخل السلطة التي لم تنجح في إيقاف المعركة للحد من الاشتباك بين هذه الأطراف على إثر استعمالها السلاح الأبيض أدى الى سقوط جرحى من الطرفين...
 و قد توقفت المعركة في وقت لا زالت فيه القبيلة تحاصر آيت قسو وتمنعهم من استغلال أراضيها الجماعية معتبرة إياهم أنهم  ليسوا من ذوي الحقوق..
 و بحسب آخر إفادة، من ذات المصادر، فلقد  تحولت القضية لدى القضاء للبث في النزاع  في حين تم مساء يومه الاثنين (2013/05/06) عقد اجتماع بين عامل إقليم إفران وعناصر من الطرفين المتنازعين في محاولة لرأب الصدع...
E-Week’13 
à l'Université Al Akhawayn 
 PORTAIL Electronique: Al Atlas Al Moutawasset/AZROU
La Section IEEE Maroc (Institut International des Ingénieurs Électriques et Électroniques  organise la troisième édition de la semaine d’ingénierie, E-Week’13, sous le format d’une compétition d’ingénierie robotique et électromécanique. L’événement est organisé conjointement avec la huitième édition de la compétition d’Al Akhawayn // Conception d’ingénierie 
La finale du E-Week’13aura lieu le 9 mai 2013 à 15 h à l’Université Al Akhawayn à Ifrane
Suite à l’appel à candidature lancé par IEEEMaroc, les équipes d’ingénierie des différentes  universités marocaines se sont inscrites. La présélection a retenu 18 équipes d’ingénierie qui exposeront leurs projets et conceptions d’ingénierie sous forme d’affiches (posters). L’exposition des affiches et la présentation orale de la Conception Ingénierie seront évaluées par un panel d’experts pluridisciplinaires venus des domaines académiques et industriels. Trois exposants ingénieurs seront primés
L’objectif du E-Week’13 est la promotion de la profession d’ingénierie au Maroc. Cet événement scientifique vise aussi à stimuler l’innovation et à encourager la créativité parmi les étudiants ingénieurs. La compétition permettra aux étudiants ingénieurs de développer davantage leurs compétences techniques et de suivre les dernières nouveautés technologiques
Les finales de la semaine d’ingénierie, E-Week’13, à l’Université Al Akhawayn à Ifrane est l’occasion de découvrir les dernières avancées technologiques dans le domaine de la robotique.   
Pour plus d’information, veuillez contacter 
Dr. Yassine SalihAlj
Professeur d’ingénierie à l’université Al Akhawayn à Ifrane Fondateur-organiseur  de la compétition d’Al Akhawayn de la conception d’ingénierie (huitième édition, EDC) et coordinateur local de E-Week’13 Robotique
Email :y.alj@aui.ma
Prof.Mohammed El Mohajir
Professeur d’ingénierie informatique à l’université Sidi Mohamed Ben Abdellah de Fès
Coordinateur national de la troisième édition de la semaine d’ingénierie (E-Week’13)


مشاركة مميزة لمدرسة القاضي عياض
في المهرجان الجهوي للمسرح المدرسي
التلميذة وفاء اللوزي تفوز بلقب أحسن ممثلة

البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط" محمد عبيد/آزرو
حازت مسرحية "أرز الأطلس" لمدرسة القاضي عياض بآزرو التي مثلت نيابة إقليم إفران في الدورة9 للمهرجان الجهوي للمسرح المدرسي الذي احتضنته مدينة الحاجب أيام 2 و 3 و 4 ماي الجاري على جائزة السينوغرافيا.. المسرحية التي ألفها و أخرجها الاستاذ علالي بومعيز...
كما ظفرت بجائزة لجنة التحكيم٬ التي ضمت ثلاثة أعضاء من اللجنة الوطنية للمسرح المدرسي، التلميذة وفاء اللوزي من نفس المؤسسة كأحسن ممثلة مناصفة مع التلميذ المهدي الشعيبي كأحسن ممثل عن مسرحية "وردة بدون أشواك" لمدرسة الأندلس (نيابة مكناس) في هاته الدورة..
 فيما يخص باقي النتائج فيذكر ان جائزة أحسن نص مسرحي عادت لمدرسة النصر لنيابة خنيفرة بمسرحية "الزائر الغريب"،وجائزة أحسن إخراج لمدرسة الأندلس لنيابة مكناس بمسرحية "وردة بدون أشواك"..).
هذا و قد عادت  جائزة أحسن ممثل للتلميذ وليد ديدي عمر من مدرسة الحسن الداخل (نيابة ميدلت) عن مسرحية "مداولة .. لا للعنف المدرسي"٬ وجائزة أحسن ممثلة للتلميذة مريم الشعيبي من مدرسة المنقرة (نيابة الرشيدية) عن مسرحية "الدوامة" فيما عادت جائزة الانسجام الجماعي لمسرحية "مجرم المستقبل" لمدرسة زينب النفزاوية (نيابة الحاجب)..
وكما تميز الحفل الختامي لهذا المهرجان٬ الذي حضره على الخصوص٬ مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مكناس-تافيلالت السيد محمد جاي منصوري٬ بتوقيع خمس اتفاقيات توأمة تروم تبادل الخبرات والمعلومات في مجال المسرح المدرسي بين مديري خمسة مدارس ابتدائية بنيابات مكناس و إفران والرشيدية و ميدلت و خنيفرة ومديري خمس مؤسسات ابتدائية أخرى بنيابة الحاجب..


الأحد، 5 مايو 2013


مشاركة 300 عداء في السباق على الطريق
 كرافعة لإشعاع رياضي بعين اللوح


البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/ محمد عبيد
جرى بقرية عين اللوح يوم الأحد الأخير سباق على الطريق نظمته جمعية أشبال الأطلس لألعاب القوى بعين اللوح بتعاون مع المجلس القروي لعين اللوح... وقد عرف السباق مشاركة أزيد من 300 عداءة و عداء من كل الفئات العمرية من الجنسين و جلهم من أبناء القرية..  
و تكْمُن أهمية السباق الذي جاء بدعم ورغبة من المنظمين في إطار الانفتاح الرياضي خدمة لتطوير الرياضة بإقليم إفران خاصة في مجال ألعاب القوى، والمساهمة في إشعاع المنطقة التي تزخر بالعديد من المؤهلات سواء منها الطبيعية أو التراثية... 
حيث شهد هذا السباق الذي يندرج في إطار تشجيع الرياضة حضورا كبيرا من أهالي ومشاركين كون مسار السباق من مدخل الى  وسط القرية ...
ولقد استمتع الكل وتجدد نشاطهم وعمت الفائدة على الجميع واستغل وقت الفراغ الذي كان يعاني منه ممارسو الرياضة بالقرية  حين استحضر العديد منهم ان الرياضة تعد رافعة قوية للتنمية البشرية ، وكذا المساهمة في جهود التنمية المحلية...


وجهة نظر//

توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)...
أية علاقة؟ وأية أهداف؟.....
محمد الحنفي/ ابن جرير 
إن أية حركة مشمولة بالادعاء، ليست إلا انفصاما بين الادعاء، وبين ما هو قائم في حركة الواقع؛ لأن الادعاء يبقى ادعاء، لا يستطيع المدعون نقله إلى مستوى الممارسة على أرض الواقع؛ ولأن الواقع يرفض رفضا مطلقا عدم ربط النظر بالعمل. وهو ما يترتب عنه بقاء النظر في واد، وبقاء العمل في واد آخر. وهو ما يتجلى، بوضوح، في عملية توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)، في أي (دين)، وأي (نضال).
إن علينا أن نميز بين الدين، وبين توظيف (الدين). فالدين كما يقتنع به المتدينون، بعيدا عن أي تأثير خارجي، ويمارسونه بالبساطة المعهودة، ولا أحد يتدخل في شأن المتدينين، وفي ممارستهم الدينية، إلا إذا سأل هو أهل الذكر، في حالة جهله بأمور دينه، كما جاء في القرءان: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون). وفي هذه الحدود، ولم يقل فاسألوا رجال الدين، كما لم يقل فاسألوا العلماء، لأنه في الدين الإسلامي، لا يوجد رجال الدين، ولا يوجد علماء إلا في إطار تحريف الدين، أو أدلجته، ومعلوم أن أهل الذكر هم العارفون، والمطلعون على أمور الدين، وخاصة ما يتعلق منها بالعبادات، كما هو الشأن بالنسبة للصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، بعد النطق بالشهادتين، وما سوى ذلك من أمور الشريعة، فإن الأمر يتعلق، بالدرجة الأولى، بالمعاملة التي تعتبر جزءا من الدين، كما جاء في الحديث: (الدين المعاملة)، وحتى يكون الدين معاملة، من المفروض أن يسود الاحترام، والتقدير بين المتعاملين في المجتمع، الذي يسود فيه التدين، سواء تعلق الأمر بالتجارة، أو بالصناعة، أو بالزراعة، أو بتربية المواشي، أو غير ذلك، مما يمارسه الناس في الحياة اليومية، مما له علاقة بالتواصل بين الناس، وانطلاقا من القوانين المنظمة للمجتمع، وفي جميع الميادين، والتي تتغير بتغير الواقع، وفي كل المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى لا نقول تطبيق (الشريعة الإسلامية)، التي تختصر في العلاقة مع المرأة، وفي تفعيل إقامة الحدود التي تسمى بالقصاص، كما جاء في القرءان: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب). فالقوانين تتفاعل مع الواقع، فتتطور به، وتطوره. أما (الشريعة)، فتفعل في الواقع، لتفرض عليه الجمود، حتى يبقى مطبوعا بالتخلف الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، وبين الدين كأيديولوجية، وكممارسة سياسية، بسبب التوظيف الأيديولوجي، والسياسي للدين بصفة عامة،  وللدين الإسلامي بصفة خاصة، مما يحول الدين كأيديولوجية، إلى وسيلة قمعية، وإلى أنماط من الطقوس، تختلف من توجه مؤدلج للدين الإسلامي، إلى توجه آخر، ومن دولة تدعي أنها إسلامية، إلى دولة أخرى، ومن مكان، إلى مكان آخر، ومن زمن، إلى زمن آخر. وهو ما يعني أن الأيديولوجية، والسياسة، يحولان الدين من شأن فردي، إلى شأن جماعي، كما يحولانه من دين واحد: مسيحي، أو يهودي، أو إسلامي، إلى أديان مسيحية، أو يهودية، أو إسلامية. وهذا التعدد، هو الذي يعطي الشرعية لقيام بعض التوجهات المؤدلجة للدين، بتكفير توجهات أخرى. وهذا التكفير، هو الذي يعطي الشرعية لممارسة الاغتيالات في هذه الدولة، أو تلك، وفي هذه الجماعة، أو تلك، وضد العلمانيين، واليساريين، وضد الكتاب المنتقدين للتوظيف الأيديولوجي، والسياسي للدين بصفة عامة، وللدين الإسلامي بصفة خاصة. وما أكثر الذين تم اغتيالهم باسم الدين، وما أكثر المستهدفين بالاغتيال باسم الدين أيضا، ما داموا يناضلون من أجل تحييد الدين، ومن أجل فصله عن السياسية.
كما علينا أن نميز بين النضال من أجل تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، للجماهير الشعبية الكادحة، ومن اجل تمتيعها بكافة حقوقها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ومن أجل تحقيق الحرية، والديمقراطية، وفرض احترام الكرامة الإنسانية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بواسطة الجمعيات الثقافية، والحقوقية، والتربوية، وبواسطة النقابات، والأحزاب الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية المناضلة، التي تقود النضالات الجماهيرية: الثقافية، والحقوقية، والاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، في أفق تغيير الواقع، بصيرورته في خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبين النضال الهادف إلى تحقيق المصالح الخاصة ب (المناضل)، والتي تخدم في نفس الوقت، مصالح الطبقة الحاكمة، وباقي المستغلين، وسائر المستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي للجماهير الشعبية الكادحة، والذين يعتبر (المناضل) الموظف ل (النضال)، لخدمة مصالحه الخاصة، جزءا لا يتجزأ منهم، لممارسة الخيانة في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ونظرا لصيرورته مرتبطا ارتباطا عضويا بالطبقة الحاكمة، وباقي المستغلين، وسائر المستفيدين من الاستغلال، ونظرا للجوء إلى استغلال الإطارات، التي يقودها في ممارسة الابتزاز على أفراد العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وقتل المبادرة النضالية في صفوف التنظيمات المناضلة، التي تحولت إلى مجرد هياكل جوفاء، لا أثر لها في الواقع، ولا تستطيع أن تؤثر فيه.
فما هي العلاقة القائمة بين توظيف (الدين)، وتوظيف النضال)؟
وما هي الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها موظفو (الدين)؟
وما هي الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها موظفو (النضال)؟
إن العلاقة القائمة بين توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)، هي علاقة التقاء، واختلاف.
فعلاقة الالتقاء، تختصر في كلمة توظيف؛ لأن الموظف ل (الدين)، كالموظف ل (النضال)، وفي تحقيق التطلعات الطبقية من وراء ذلك التوظيف، أي الالتقاء في الوسيلة، والغاية من استخدام تلك الوسيلة. فالوسيلة هي التوظيف: توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)، والغاية هي تحقيق التطلعات الطبقية للموظف ل (الدين)، والموظف ل (النضال).
أما علاقة الاختلاف بين الموظف ل (الدين)، والموظف ل (النضال)، فتتمثل في:
أولا: أن الموظف ل (الدين)، يسعى إلى:
1) تحويل الدين إلى مجرد تعبير عن الأيديولوجية، التي ليست إلا تأويلا محرفا للدين، والشروع في إقناع الجماهير الشعبية الكادحة بذلك التأويل، أو تلك الأيديولوجية، على أنها هي الفهم الصحيح للدين. وهذا الفهم، ليس إلا فهما تحريفيا، يحول الدين الإسلامي من دين سمح، إلى دين يصير مصدرا للإرهاب، والاستبداد، حتى يصير كل متدين مضللا بالأفكار الأيديولوجية (الدينية).
2) الانطلاق من الأيديولوجية (الدينية)، لبناء تنظيم سياسي، يؤطر المضللين من المتدينين، ويقودهم في اتجاه تسييد تلك الأيديولوجية (الدينية) في المجتمع، من أجل أن تصير بديلا للدين، حتى يصير كل (متدين) جزءا من التنظيم السياسي، الذي يجيش المتدينين، من أجل السيطرة على المجتمع برمته، والشروع في بناء الدولة الدينية، التي يوكل إليها خدمة مصالح موظفي (الدين)، ومؤدلجيه، وقطع الطريق أمام كل من يسعى إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، وتحقيق، وحماية الكرامة الإنسانية.
3) العمل على أن تصير المواقف السياسية للحزب (الديني) الموظف ل (الدين)، مواقف (دينية)، عن طريق رفع الشعارات، التي تظهر أن (الدين) دين، ودنيا، أو دين، ودولة، وأن تصير تلك الشعارات مستقطبة لمجموع أفراد المجتمع، الذين يتجيشون ضد كل ما يخالف رأي الحزب (الديني) / السياسي، الذي يعتبر مروجيه ملحدين، وكفارا، وعلمانيين، وغير ذلك من الأوصاف التي تبيح مصادرة حقهم في الحياة، من أجل تأبيد الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال القائم، أو من أجل فرض استعباد، واستبداد، واستغلال بديل، كما يحصل الآن في تونس، وفي مصر، وقطع الطريق أمام إمكانية تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية.
4) التفرغ لتطبيق ما يسميه موظفو (الدين)، ب (الشريعة الإسلامية)، التي يختصرونها في العلاقة مع المرأة، وفي إقامة الحدود، وفق ما ينسجم مع توظيفهم ل (الدين)، ومع تأويلهم الأيديولوجي للنص الديني، من أجل جعل (تطبيق الشريعة الإسلامية)، من الوسائل التي تمكنهم من تأبيد الاستبداد القائم، أو من فرض استبداد بديل، خاصة وان (تطبيق الشريعة الإسلامية)، ليس إلا إرهابا للمجتمع برمته، سواء كان أفراده متدينين، أو غير متدينين، وسواء كان المتدينون مسيحيين، أو يهودا، أو مسلمين.
5) الانخراط في التنظيمات الموظفة ل (الدين)، على المستوى العالمي، والعمل معا، لجعل هذه التنظيمات تسيطر على الكرة الأرضية، حتى تعرف سيادة تطبيق الشرائع الدينية، وتوقف القوانين، التي وضعتها البشرية لتنظيم حياتها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، وخاصة تلك المستمدة، من الواقع، والمتلائمة مع الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، باعتبارها من وضع الكفار، والعلمانيين، والملحدين، الذين يجب أن لا يبقى لهم وجود على وجه الكرة الأرضية.
6) توظيف الدولة (الدينية)، بمؤسساتها التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، لخدمة مصالح الحزب السياسي الموظف ل (الدين)، الذي يصير حزبا وحيدا، بعد نفي جميع الأحزاب، التي لا توظف الدين، أو تعمل على محاربة توظيف (الدين)، في الأمور الأيديولوجية، والسياسية، ومن خلال خدمة مصالح الحزب الموظف ل (الدين)، الذي يصير مقدسا في المجتمع، يتم قيام أجهزة الدولة (الدينية) بخدمة مصالح موظفي (الدين): الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والذين يصيرون بدورهم مقدسين، مما يؤدي إلى تحقيق تطلعاتهم الطبقية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.
وكيفما كان الأمر، فتوظيف (الدين)، ليس إلا من أجل السيطرة الأيديولوجية، والسياسية، والعسكرية على المجتمع، وهذه السيطرة المتعددة الأوجه، لا يمكن أن يترتب عنها إلا توظيف المجتمع برمته، لخدمة المصالح الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، لموظفي (الدين)، في الأمور الأيديولوجية، والسياسية. وهو ما ينتج في نهاية المطاف، تحقيق التطلعات الطبقية لموظفي (الدين)، باعتبارهم حاملين لعقلية البورجوازية الصغرى، التي تركب كل المراكب المشروعة، وغير المشروعة، لتحقيق تطلعاتها الطبقية.
ثانيا: أن الموظف ل (النضال)، الذي لا علاقة له بالمناضلين الأوفياء، العاملين في الإطارات المبدئية: المناضلة، والوفية للجماهير الشعبية الكادحة، يسعى إلى:
1) تقمص شخصية (المناضل) الصادق، والساعي إلى الارتباط بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتنظيمهم، وقيادة نضالاتهم المطلبية، والسياسية، في أفق تحقيق مجتمع تسود فيه الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، حتى يصير العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، منقادين له، ومصطفين وراءه، ومنضبطين لقيادته.
2) بناء شبكة من العلاقات اللا تنظيمية، الهادفة إلى تكريسه قائدا للتنظيم، وإلى الأبد، والسعي المستمر إلى خلق علاقات لا تنظيمية، تهدف إلى تحقيق التسلق في مستوياته المختلفة، التي لا علاقة لها بالواقع.
3) الشروع مباشرة في ممارسة الابتزاز على التنظيم، من أجل أن يصير في خدمة مصالحه، وترويج الادعاءات التي لا حصر لها، والهادفة إلى نفي أي مناضل، يمكن أن يصير منافسا له، سواء تعلق الأمر بالقطاع الذي ينتمي إليه، أو بمجموع القطاعات المنتظمة في نفس الإطار التنظيمي، الذي يقوده.
4) اعتبار الممارسة البيروقراطية، هي الممارسة المناسبة لتكريس نفسه قائدا أبديا، ووسيلة لاحتكار العلاقة مع الأجهزة الوطنية، والجهوية، والإقليمية، من أجل أن يمسك بجميع الخيوط التنظيمية، التي تمكنه من إحكام قبضته على التنظيم.
5) عدم الاهتمام بالتكوين الأيديولوجي، والتنظيمي، والسياسي، والمطلبي، حتى يبقى القائد هو مصدر المعرفة بالأيديولوجية، وبالتنظيم، وبالسياسة، وبالملفات المطلبية، باعتبارها معرفة تجعله مقصد جميع أفراد المجتمع، الساعين إلى إيجاد حلول لمشاكلهم، التي تحتاج إلى وسيط.
6) استغلال اعتباره محورا، وبطريقة بيروقراطية، لممارسة الابتزاز على ذوي الحاجة إلى الوساطة التنظيمية، من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبكل الوسائل الممكنة، لتحقيق الأهداف الخاصة، المتمثلة، بالخصوص، في تحقيق التطلعات الطبقية. وبعد ذلك، فليذهب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وليذهب التنظيم الجماهيري، أو الحزبي، الذي يسيطر عليه سيطرة بيروقراطية، ويوظفه لخدمة مصالحه، إلى الجحيم؛ لأنه يفقد بعد ذلك قيمته عنده.
0000000000
ومن خلال ما رأينا، يتبين أن الموظف ل (التنظيم)، كيفما كان هذا التنظيم، لا يهتم بضبط التنظيم، ولا بالتعامل معه، كوسيلة لخدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كما لا يعطي أهمية للتكوين الأيديولوجي، والسياسي، والتنظيمي، والفكري، من أجل فرز قيادات جديدة في المستقبل، ما دام كل ذلك يتعارض مع أهدافه الخاصة، المتمحورة، بالخصوص، حول تحقيق التطلعات الطبقية؛ لأن ما يهتم به الموظف ل (التنظيم)، هو استغلال التنظيم، الذي يصير بيروقراطيا على يده، لممارسة الابتزاز، في مستوياته المختلفة، لتحقيق أهدافه الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والتي يمكن إجمالها في: تحقيق التطلعات الطبقية، ولا شيء آخر غير ذلك.
وبعد الوقوف على علاقة الالتقاء، والاختلاف، بين الموظف ل (الدين)، والموظف ل (النضال)، وبعد بيان أن كلا منهما يسعى إلى تحقيق تطلعاته الطبقية، نتساءل:
فما العمل من أجل وضع حد لتوظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)، من أجل تحقيق التطلعات الطبقية؟
إن العمل من أجل وضع حد لتوظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)، من أجل تحقيق التطلعات الطبقية، يقتضي:
أولا: أن العمل من أجل وضع حد لتوظيف (الدين)، يفترض:
1) الفصل بين الدين، والسياسة، حتى يبقى ما لله، لله، وما للبشر، للبشر، وحتى نلتزم بقوله تعالى: (وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا)، وبقوله: (وأمرهم شورى بينهم)، ومن أجل أن لا ننسب إلى الله أفعال البشر، واستعباد الحكام للشعوب، والاستبداد بالسياسة، وبالاقتصاد، وبالاجتماع، وبالثقافة، وبتكريس الاستغلال.
2) تجريم التأويلات الأيديولوجية للنص الديني، الذي يجب أن يحترم، ويتم التعامل معه بدون خلفية أيديولوجية، أو سياسية، حتى يتأتى فهمه فهما تاريخيا، انطلاقا من شروط وجود النص الديني، وفهما موضوعيا، وواقعيا، انطلاقا من الشروط الموضوعية القائمة، وبعيدا عن أي شكل من أشكال التوظيف، احتراما لقداسة النص، وسعيا إلى إبعاده عن أي استغلال، في أمور لا علاقة لها بالدين.
3) تجريم تكوين تنظيم سياسي، على أساس الاستغلال الأيديولوجي، والسياسي للدين، حتى يبقى الدين بعيدا عن أي استغلال، ومن أجل أن لا يتحول فهم الحزب للدين، القائم على أساس التأويل الأيديولوجي، من منطلق أن تكوين التنظيم على أساس ديني، يصير مخالفا للإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والتي تعتبر كل التنظيمات القائمة على أساس استغلال الدين، هي تنظيمات غير مشروعة.
4) اعتبار استغلال المساجد لأغراض سياسية، تكريسا للاستغلال الأيديولوجي، والسياسي للدين الإسلامي، ومسا بحرمة الدين الإسلامي، وإهانة لكرامة المسلمين، ولعقيدتهم، من قبل أئمة يقترفون جريمة تفرض عرضهم على القضاء، من أجل قول كلمته في التوظيف الأيديولوجي، والسياسي للدين الإسلامي، من خلال المساجد.
5) إعادة النظر في البرامج الدراسية، من أجل تطهيرها، من كل ما يؤدي إلى استباحة الاستغلال الأيديولوجي، والسياسي للدين بصفة عامة، وللدين الإسلامي بصفة خاصة، حتى تصير البرامج الدراسية في مستوياتها المختلفة، غير منتجة للتفكير في أدلجة الدين، كيفما كان هذا الدين.
6) وضع برنامج إعلامي عام، وخاص، لتوعية جميع المتدينين بخطورة الاستغلال الأيديولوجي، والسياسي، للدين الإسلامي، ولكل الأديان، على مستقبل المتدينين، الذين يتحولون إلى طوائف تجري فيما بينها حروب طاحنة.
فالعمل من أجل وضع حد لتوظيف الدين، الذي يفرض الفصل بين الدين، والسياسة، وتجريم التأويلات الأيديولوجية للنص الديني، وتجريم تكوين تنظيم سياسي على أساس الاستغلال الأيديولوجي، والسياسي للدين، واعتبار استغلال المساجد لأغراض سياسية، جريمة يعاقب عليها القانون، وإعادة النظر في البرامج الدراسية، حتى تصير خالية من كل ما يوحي بإمكانية القبول بأدلجة الدين، واستغلاله على المستوى السياسي، ووضع برنامج إعلامي لتوعية جميع المتدينين، بخطورة الاستغلال الأيديولوجي، والسياسي، على مستقبلهم، ومستقبل الأجيال الصاعدة، من أجل القطع النهائي مع الاستغلال الأيديولوجي، والسياسي للدين، وإيجاد أحزاب سياسية، على أساس ديني، مما يحول الدين إلى طرف، لخوض الصراع الطبقي. وهو ما لا يمكن أن يتم قبوله أبدا، من أجل أن يبقى الدين، أنى كان هذا الدين، بعيدا عن الصراع الطبقي، باعتباره صراعا اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، قد يكون ديمقراطيا، في مراحل معينة، وقد يتحول إلى صراع تناحري، في مراحل أخرى.
ثانيا: العمل من أجل وضع حد لتوظيف (النضال)، يفترض:
1) احترام مبادئ الإطار الجماهيري، أو الحزبي، الذي ينتمي إليه المناضل، والالتزام ببرامجه النضالية، في الممارسة اليومية، والاكتفاء بالقيام بالمبادرات، التي لا تخدم إلا تحقيق الأهداف الجماهيرية، أو الحزبية.
2) الالتزام بالتنظيم، وباتخاذ القرار في الإطارات التنظيمية: الجماهيرية، والحزبية، وعدم اللجوء إلى اتخاذ قرارات فردية، لها علاقة بالتنظيم الجماهيري، أو الحزبي، حتى لا يؤثر ذلك على السير العادي للتنظيم، ومن أجل قطع الطريق أمام إمكانية استنبات الممارسة البيروقراطية في الإطارات الجماهيرية، أو الحزبية.
3) الالتزام بممارسة النقد، والنقد الذاتي، في الإطارات الجماهيرية، والحزبية، لتقويم المسلكية الفردية، والجماعية، ولتجنب إنتاج الممارسات الأيديولوجية، والتنظيمية، والسياسية الخاطئة، حتى يتجنب المناضلون ارتكاب الأخطاء الأيديولوجية، والتنظيمية، والسياسية: الجماهيرية، والحزبية، ليتجنبوا بذلك جر التنظيم الجماهيري، أو الحزبي، إلى التحريف الذي ينخر كيان الجماهير الشعبية الكادحة، وسعيا إلى جعل المناضل الجماهيري، أو الحزبي، صادقا مع التنظيم، وإلى جعل التنظيم، صادقا مع الجماهير.
4) الالتزام بالمحاسبة الفردية، والجماعية، من أجل الوقوف على مدى إنجاز المهام، أو عدم إنجازها، من قبل المكلفين بالمهام، وكأفراد، أو كإطارات، والوقوف على المعيقات التي حالت دون القيام بتلك المهام، أو ساعدت على القيام بها.
وما هي النتائج المترتبة عن عدم الإنجاز؟
وما هي النتائج المترتبة عن عملية الإنجاز؟
لأن دور التنظيم، هو تتبع تنفيذ البرنامج، أو عدم تنفيذه، وتتبع إنجاز المهام، أو عدم إنجازها.
5) وضع برنامج جماهيري، أو حزبي، بإشراك جميع المناضلين، في الإطارات الجماهيرية، أو الحزبية، حتى يتحمل جميع المناضلين مسؤوليتهم الفردية، والجماعية، في إيجاد البرنامج الجماهيري، أو الحزبي، من أجل أن يصير تفعيل البرنامج من مسؤولية الجميع، وحتى يتحفز جميع أعضاء التنظيم، إلى عملية التفعيل، التي تعطي وجها آخر للنضال الجماهيري، أوالحزبي.
6) الحرص على القيام بالعمل المشترك، بين الإطارات الجماهيرية، أو الحزبية، التي تسعى إلى تحقيق نفس الأهداف، انطلاقا من البرنامج المشترك، وسعيا إلى ترسيخ العمل المشترك، بين الإطارات الجماهيرية، أو الحزبية المتقاربة، في الميادين النضالية المختلفة، في أفق تحقيق الأهداف الجماهيرية، والحزبية، من أجل قيام جبهة وطنية للنضال، من أجل تحقيق الديمقراطية، بأبعادها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، بالقضاء على كل مظاهر الاستبداد، وتحقيق الحرية، التي تمكن الأفراد، والمجتمع برمته، من التمتع بكافة حقوقه الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، بالقضاء على جميع مظاهر الاستعباد، وتحقيق العدالة الاجتماعية، التي تقوم على أساس التوزيع العادل للثروة، بالقضاء على كل مظاهر الاستغلال الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، وتحقيق الكرامة الإنسانية، بالالتزام بمضامين الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وبوضع حد لكافة أشكال الخروقات، التي ترتكب في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي حق المرأة، والشباب، والعاطلين، والمعطلين.
فالعمل من أجل وضع حد لتوظيف النضال، إذن، لا بد فيه من احترام مبادئ الإطار الجماهيري، أو الحزبي، والالتزام بالتنظيم الذي يقوم بدوره كاملا، في قيادة عمل المناضلين، والالتزام بممارسة النقد، والنقد الذاتي، من أجل محاصرة، ومصادرة كافة الممارسات التحريفية، التي تفسد التنظيم، والالتزام بالمحاسبة الفردية، والجماعية، التي تنصب على المهام، التي تكلف بها الأفراد، وتتكلف بها الإطارات، والعمل على وضع برنامج جماهيري، أو حزبي، بإشراك جميع المناضلين، الذين يتحملون مسؤوليتهم في الالتزام بتنفيذه في الميدان، والحرص على القيام بالعمل المشترك بين الإطارات: الجماهيرية، أو الحزبية المتقاربة، أو هما معا، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، لصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وصولا إلى اعتبار استغلال (النضال)، لخدمة أغراض شخصية ل (المناضل)، خيانة للإطار الجماهيري، أو الحزبي. وهذه الخيانة، يجب الوقوف عندها، واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية الإطار الجماهيري، أو الحزبي، من الذين لا يخدمون إلا مصالحهم.
وبذلك يتبين أن توظيف (الدين) في الأمور الأيديولوجية، أو السياسية، من أجل تحقيق التطلعات الطبقية، وأن توظيف (لنضال)، من أجل خدمة المصالح الخاصة، التي تؤدي، كذلك، إلى تحقيق التطلعات الطبقية، وجهان لعملة واحدة، تهدف إلى توظيف (الدين)، و (النضال)، لخدمة أغراض لا علاقة لها لا بالدين، ولا بالنضال. وهو ما يستلزم الفضح، والتعرية، وتوعية المسلمين الذين يحرف دينهم، بما يقدم عليه موظفو (الدين)، إلى جانب توعية أعضاء التنظيمات الجماهيرية، والحزبية، بدور الموظف ل (النضال)، الذي يصير بدوره محرفا، لصالح تحقيق الأهداف الخاصة، التي لا علاقة لها بالمعنيين بالنضال، والذين عليهم أن يلعبوا دورا رائدا، في تطهير الدين من محرفيه، وفي تطهير الإطارات الجماهيرية، والحزبية، من موظفي (النضال).
فهل نكون قد وفينا الموضوع حقه؟
محمد الحنفي// ابن جرير في 11 /2 / 2013