الصفحات

السبت، 10 مايو 2014

وقفة احتجاجية لتجار السوق المركزي القديم بإفران

وقفة احتجاجية لتجار السوق المركزي القديم بإفران
من أجل تجاوز الاحتقان القائم في المجال التجاري بالمدينة

البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
مراسلة من:عبد السلام أقصو
تحت شعار المساواة والكرامة، نظم تجار السوق المركزي القديم بمدينة إفران وقفة احتجاجية ظهيرة اليوم السبت 10 ماي 2014 مطالبة القائمين على الشأن المحلي من السلطات المحلية " بلدية إفران وعمالة إفران" ، بالجلوس إلى طاولة الحوار والاستماع إلى همومهم ومشاكلهم وجبر الضرر الذي لحقهم.
وتعود تفاصيل النازلة وحسب تصريحات التجار إلى كون المشكل قائم مند 14 سنة مضت، عانوا فيها من شتى أشكال المضايقات من طرف السلطات المحلية وعمالة إقليم إفران، وذلك عن طريق نهج سياسة اللامساواة  واللامبالاة تجاه مطالبهم المتمثلة في رخص الإصلاح التي استفاد منها البعض والبعض الآخر، بالإضافة إلى تمرير محلات تجارية ومقاهي بنية حديثا في السوق المركزي القديم دون اللجوء إلى المزاد العلني " الدلالة ".
الممارسات اللا أخلاقية حسب تعبير التجار المتظاهرين، تمارس يوميا على منتجاتهم وسلعهم التجارية التي يعرضونها على خارج المحلات التجارية لاستقطاب الزبناء خاصة يومي السبت والأحد الذي يعرف إقبالا للسياح الأجانب خصوصا على منتجات الصناعة التقليدية و الغذائية، ليتم منع خروج سلعهم، في حين أن كراسي المطاعم و المقاهي احتلت الملك العمومي ولا من يحرك ساكنا .
كما دخلت على الخط في تنظيم والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية كل من فرع حزب العدالة والتنمية بإفران والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع آزرو، هي الأخرى التي طالبت السلطات المحلية بالإنصات لمطالب التجار، وبتحسين ظروفهم المعيشية وجبر الضرر الذي لحقهم وأسرهم، مؤكدة على ضرورة العمل الجاد لتحرير الملك العمومي، وإيفاد لجنة لتقصي الحقائق وجميع الهيآت التي من شأنها العمل على حماية المستهلك، خصوصا المتوافدين على محلات الأكل السريعة والمقاهي والمطاعم التي تعرف ارتفاعا كبيرا في الأسعار في غياب الجودة.
المظاهرة التي أحاطت بها، تعزيزات أمنية لجهاز القوات المساعدة الأمن الوطني، في غياب لممثلي السلطة العمومية بإفران.

الأربعاء، 7 مايو 2014

نيابة التعليم بافران/العقلنة والانفتاح على التشاركية أرجعا للتعليم هيبته وقيمته

بعد أن عاشت نيابة إفران فوضى وسوء تدبير وتسيير
العقلنة والانفتاح على التشاركية أرجعا للتعليم هيبته وقيمته
البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
إفران/ محمد الخولاني
كان قطاع التربية والتعليم بإقليم إفران قد فقد الكثير من بريقه في الأوساط التعليمية والمجتمعية معا قبل الموسم الدراسي الجاري(2013/2014) أساسا وقبل أن يعرف هرم الإدارة التعليمية بالإقليم تغييرا فرضته جملة من المعطيات المسجلة على البعض ممن سبقوا إلى تدبير وتسيير المجال حتى أضحى مسرحا لجملة من المواقف التي اهتزت لها مشاعر كل المكونات المتداخلة في القطاع سيما منها التشاركية التي سجلنا في "العلم التربوي" عنها الكثير من المحطات الاحتجاجية والكثير من المواقف التصعيدية التي أثرت على العمليتين التربوية والتعليمية معا كادت أن تعصف بالكثير من المقومات التي من شأنها الدفع بعجلة التعليم إلى الإمام...
كان القطاع من قبل يتخبط في مشاكل جمة بسبب الضبابية في التعامل مع بعض القضايا التعليمية التي سادت في المرحلة السابقة حين اختلطت فيها الأمور، ساهمت في تضيع الأولويات، بالسير في الاتجاه المعاكس للنجاح والبُعد عنه، وبدأت بالتخبطات في اتخاذ القرارات التي اعتبرت أسيرة للقرارات الارتجالية، التي من أهم سماتها أنها اتُخذت بعيداً عن الروية والتأمل والتدبر كونها غالبا ما كانت تذهب للقشور بدلاً من أن تعقلن عملها بالاستناد على الجوهر، مركزة التعامل على الشكليات وتقديمها على الجوهر الذي من شأنه تطوير الشأن التعليمي وصفاء جوه، والمساهمة في رقيه وتطوره وازدهاره...
نعم، لقد كان للإدارة الإقليمية بإقليم قسط كبير من حجم التردي والقصور الذي تعرفه المدرسة المغربية، قبل السنة الجارية ونحن لا نلقي بكل اللائمة على هاته الإدارة ولا نكيل لها انتقادات مجانية في نفس الوقت، لان واقع الحال يكشف بالملموس ما عاشته هاته الإدارة سابقا من اختلالات تدبيرية وتسييرية كان مثار الكثير من المواقف التي ناهضت ذاك الواقع سواء من قبل الهيئة التعليمية (تربويا وتعليميا) أو من قبل الفعاليات التي تدخل في صنف التشاركية (جمعيات الآباء والنقابات) وأيضا المتمدرسين ... حتى أن محطات الاحتجاج كانت ترافق القطاع بدون انقطاع وهذا ما يجعلنا في تحليلنا هذا ابعد عما يمكن أن يكون مردود عليه من تعليق بحثا عن مشجب تعلق عليه كثير من الإخفاقات وأشكال الفشل والقصور كون المسجل أن الإدارة الإقليمية كانت تفتقد لمبادئ حكامة رشيدة وجيدة من جل النواحي فعمت الفوضى والاهتزازات التي كادت تعصف بالمدرسة المغربية الفاعلة ككل...قبل أن تعرف التغيير الذي معه انتعشت روح التعليم إقليميا والتي يقرها الكثير من المتداخلين في القطاع من  فرقاء الاجتماعيين وأطر تربوية بالإقليم، الذي في استقراء للرأي من الجريدة عبروا عن أن تحسين صورة التعليم إقليميا جاءت نتيجة عدة عوامل منها اعتماد حسن الظن بالأسر التربوية بالإقليم رغم صعوبات المناخ والتضاريس، ووضع يد في اليد من أجل الرقي بالمنظومة التربوية كفريق عمل موحد والاشتغال مع كل الفرقاء والشركاء بالإقليم، و الثقة  في طرح سواء القضايا أو المشاريع بذكاء معين مما ساهم الارتقاء بالمدرسة العمومية وتجاوزها إقليميا لجملة من الإكراهات السلبية، فضلا عن وضع برنامج وتصورات وفق عمل تشاركي من خلال الانفتاح على الكفاءات التي ساهمت في بلورة هذه المشاريع على أرض الواقع... باعتماد التشاور والعمل الجاد .
هذه المدرسة التي بفضل الإصلاحات القائمة تبطن أشكال مجددة من المتابعة والتدقيق والمحاسبة، مما يدفع الرأي العام إقليميا إلى الاطمئنان على مستقبلها وهي تتنفس أجواء هذه الإصلاحات...وبالتالي جعل المدرسة أكثر جاذبية، واستقطابا، وديمقراطية، وعدلا، وإفادة ،وإمتاعا، وإنتاجا، وإلى جعل موظفي القطاع أجود أداء وأكثر عطاء وإخلاصا.. وإن كان هذا التألق موضوعيا لا يستثني أن هناك اختلال ملحوظ وإصلاحات مجهضة، لكنه إصلاح مايزال في المزيد إلى الحاجة  لتأصيل متين ومنهج رصين ودعوة إلى العمل والتشمير والتخويف من التقصير.. وهو رهان المشروع المجتمعي التنموي واضح الرؤيا ينطلق من حاجات المدرسة المغربية ويستجيب لمتطلباتها وقيمها ومثلها وثوابتها ...و لن يتأتى هذا إلا من خلال توفير حوافز مهنية معقولة وعلى الاستثمار في التكوين المستمر والإشراف الدائم والمراقبة والمحاسبة العادلة والموضوعية وتعبئ من أجل كل ذلك كل إمكاناتها وقواها الوطنية والمجتمعية وتطلق العنان للمبادرات المجددة والمبدعة لتجاوز إرهاصات وبلوغ غايات الإصلاح..
 نقلا عن جريدة العلم بتاريخ الاربعاء 7ماي 2014 (العلم التربوي الصفحة7)

صرخة حي تيزي مولاي الحسن بآزرو من الإقصاء والتهميش

صرخة حي  تيزي مولاي الحسن بآزرو من الإقصاء والتهميش
40 دار في وسط حضري كيضويوا بالشمع!!!


البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
قلق و تذمر يسكن هاجس ساكنة حي تيزي مولاي الحسن بمدينة آزرو و الذين التقت الجريدة  ببعضهم للتعبير عن امتعاضهم وتذمرهم نتيجة لمشكلة السكن والبطالة التي تعد كأحد المشاكل المتراكمة على هذا الحي المنسي، منددين بسياسة الجهات الوصية من التهميش، وهذا ما أكده أحد سكان الحي ممن التقت بهم بوابة "فضاء الأطلس المتوسط" الذين أبدوا غضبهم من سياسة التمييز وغياب المرافق الضرورية وهي أمور تؤرق شباب الحي موضحين أن هذه  الفئة معرضة للمخدرات والآفات الأخرى لا محالة، كما تسود حالة من الاستياء والقلق في أوساط السكان بسبب الوضعية السيئة للطريق، حيث أكد بعضهم عن تذمرهم من تدهور الطريق الداخلي للحي ما يجعلهم يغرقون في أوحال في فصل الشتاء،كما كشف المتحدثون عن معاناة الساكنة من عدم التشجير خاصة الطريق الرابطة بين تيزي مولاي الحسن وطريق خنيفرة فضلا عن القلق الذي ينتشر بين هذه الساكنة من حيث المعاناة مع كوارث واد يصب فيه ساكنة سيدي عسو الصرف الصحي، وهذا الواد لطالما طالبت الساكنة من أجل تغطيته، إذ أوضح احد المتحدثين أن هذا الواد رصدت له ميزانية منذ1992  ولحد الآن لم يُعرف مصير هذه الميزانية التي كان من الواجب أن تكون قد عفت هاته الساكنة من ويلات هذا الواد بيئيا وصحيا... ولم تفت الفرصة على المتحدثين من أجل تبليغ الرأي العام المحلي آن بالحي ما لايقل عن 40 منزلا بدون ربطه بالتيار الكهربائي حيث كان أن تلقى أهل هاته السكنيات وعودا  بالدراسة ولحد الساعة لم يجدوا أي مساعدة من المجلس البلدي أو من المكتب الوطني للكهرباء مما يزيد من استيائهم الشديد جراء الوضع الذي يعيشونه منذ سنوات في ظل سياسة التهميش واللامبالاة، دون أخذ مطالبهم بعين الاعتبار وكذا قصد التعجيل بذلك، لتجاوز الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها...لذا فهم يناشدون السلطات المعنية بضرورة الالتفات إلى قضاياهم و حيهم، باعتبار حقوقهم  في الحياة .

الاثنين، 5 مايو 2014

مدارس بإقليم إفران تحت رحمة الأزبال مدرسة سيدي الحراث بأوكماس نموذجا

مدارس بإقليم إفران تحت رحمة الأزبال
 مدرسة سيدي الحراث بأوكماس نموذجا
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
يعاني المتمدرسون والمدرسون بفرعية سيدي الحراث التابعة لمجموعة مدارس أوكماس منذ أعوام من  الروائح الكريهة وانتشار الذباب والحشرات الناقلة للأمراض سيما كلما حل فصل الربيع ومعه ارتفاع درجات الحرارة... وذلك بسبب الأزبال المتراكمة في ساحة المدرسة وبجانبها، حيث يعمد سكان الدوار إلى إلقاء الأزبال والنفايات وفضلات الحيوانات  بالمكان المذكور.... هذا كله في ظل حملات تحسيسية للساكنة بمخاطر تلك النفايات على فلذات أكبادهم ولكن كانت بمثابة صرخات في وادي النسيان..
وحسب تصريح من مقربين من المؤسسة، فإن إدارة هاته المدرسة سبق وأن أثارت هاته الملاحظة في مراسلتين لدى النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، كما أنها سبق وأن اتصلت  برئيس مجموعة جماعات البيئة للتدخل من أجل تخصيص شاحنة لنقل الأزبال يوميا لتفادي المشكل إلا أن هذا المجهود ذهب سدى...