الصفحات

السبت، 4 أكتوبر 2014

تهنئة من موقعي بوابتي"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"و"فضاء الأطلس المتوسط" بحلول عيد الأضحى المبارك..

تهنئة من موقعي بوابتي"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"
و"فضاء الأطلس المتوسط" بحلول عيد الأضحى المبارك..
 كل عام وأنتم بخير

لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
ولزوارها و لقرائها و للشعب المغربي
و لكافة الأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك السعيد
بـمـنـاسـبـة حـلـول عـيــد الأضحى المـبــارك الـسـعــيــد،
 تـتــقـــدم إدارة موقعي بوابتي "فضاء الأطلس المتوسط"و"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"إلى أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأحر التهاني وأغلى الأماني، داعية الله عز وجل أن تهل هذه المناسبة السعيدة على جلالته بموفور الصحة والعافية والسعادة وطول العمر، وأن يبارك جهوده ليحقق للشعب المغربي كل ما يصبو إليه، من تقدم وازدهار، وأن يقر عينيه بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، وأن يشد أزره بصنوه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما تتوجه المدونة بالتهنئة الخالصة إلى زوارها و قرائها و إلى الشعب المغربي، وإلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وتمنياتها الصادقة أن ينعم الله على الجميع بالخير واليمن والبركات، وبمزيد من التآلف والتضامن ونبذ التفرقة والشقاق، إنه سميع مجيب.
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد

الجمعة، 3 أكتوبر 2014

عطيل دفن ميتة بسبب عدم التبليغ من قبل مصحة في آزرو

تعطيل دفن ميتة بسبب عدم التبليغ
 من قبل مصحة في آزرو
 البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"آزرو-محمد عبيد
تسبب عدم التبليغ بحالة وفاة في مصحة بمدينة آزرو في تعطيل عملية دفن ميتة مباشرة من وضعها لجنينها الميت بدوره بمصحة بالمدينة.. وذلك يومه الجمعة 2014/10/03 حيث أمر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمكناس إحالة جثة الهالكة على الطب الشرعي..
 وجاء هذا الإجراء بأمر من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمكناس على إثر تلقيه خبرا من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في آزرو يفيد أن سيدة (المسماة قيد الحياة فاطمة ت.) عمرها 35 توفيت جراء وضعها لجنين من جنس أنثوي مساء الخميس 02اكتوبر 2014 (حوالي الساعة 9ليلا) بمصحة بمدينة آزرو دون إعلام السلطات الأمنية والقضائية فور هذه النازلة بل تجاهلتها كإجراء روتيني بعد أن كان زوج المتوفاة هو من أخبر الشرطة المحلية صبيحة الغد (حوالي الساعة11) بأن زوجته قيد الحياة توفيت بمصحة خصوصية فضلا عن جنينها الأنثى وأنه فضل عدم وضع شكاية رسمية في الموضوع، وأن قدومه للشرطة فقط للتبليغ بإجراءات الدفن حيث كانت جثة المتوفاة تجري عليها وقته عملية الغسل والإعداد للدفن...
وجاءت هذه النازلة بحسب الأصداء أن سيدة نقلتها أسرتها إلى قسم الولادة بالمستشفى في آزرو مساء الخميس لأجل الولادة بعد أن اشتد عليها المخاض وآلام الحمل، وفور دخولها المستشفى تمت مباشرة عملية جس الضغط الدموي ليتبين أنه كان جد مرتفعا وبالتالي يستعصى معه القيام بعملية التوليد محليا ولدعوة نقلها إلى مكناس، التوجيه الذي لم يقبل به أفراد الأسرة خصوصا عندما سجلت أن الطبيبة المداومة لم تكن في حينه بمقر العمل ليفضل الزوج  نقل زوجته إلى مصحة خصوصية بالمدينة والتوقيع على المغادرة طوعا من المستشفى... وبالمصحة الخصوصية تم استقبال الحامل ومباشرة عملية التوليد حيث وضعت جنينها ميتا قبل أن تلحق به في نفس المصير – قضاء وقدر- ...
وقد استسلم أفراد الأسرة لهذا القضاء الجلل وقبول استيلام جثة الهالكة والإعداد لعملية الدفن إلا إن دخول القضاء في النازلة كان له رأي آخر وحسب مايتطلبه الأمر من إجراءات عملية أساسها التبليغ الفوري من قبل المصحة مما عطل مرحلة الدفن في انتظار نتيجة التشريح الطبي. 

الخميس، 2 أكتوبر 2014

حجز كمية من مواد التجميل بمحل تجاري في آزرو

يهم النساء  في آزرو
حجز كمية من مواد التجميل بمحل تجاري
 البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
في حملة تمشيطية بالمدينة وفي إطار محاربة السلع الغير المستوفية لشروط العرض في سوق التجارة العمومية، تمكنت الشرطة في آزرو يومه الخميس 02اكتوبر2014 من ضبط كمية مهمة من مواد التجميل تجاوزت مدة صلاحيتها وهي معروضة للبيع بأحد محلات البيع في سويقة مركز المدينة ...
وقد تم حجز السلعة وإيقاف صاحب المحل في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه.

المجلس الإقليمي لإفران ..أية حصيلة ؟؟ موضوع الحلقة 13 من برنامج حوار بلا حدود في آزرو

المجلس الإقليمي لإفران ..أية حصيلة ؟؟
موضوع الحلقة 13 من برنامج حوار بلا حدود في آزرو
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
تدشن جمعية شباب بلا حدود بإقليم إفران موسمها الجديد 2014/2015 يوم السبت 11 أكتوبر 2014 ، على الساعة الرابعة مساء بدار الشباب أقشمير آزرو باستضافة عبد الله أوحدة، رئيس المجلس الإقليمي لإفران، في موضوع " المجلس الإقليمي لإفران .. أية حصيلة ؟؟ "،وذلك  من خلال الحلقة 13 من برنامج حوار بلا حدود ويناقشه في البلاطو 04ضيوف من الإقليم من بينهم معارضين لسياسة تدبير وتسيير المجلس قبل ان يتم فتح المجال للحضور لطرح نقط مداخلاتهم في الموضوع...
ويذكر أن الجمعية دأبت منذ سنوات على تنظيم حوار شهري تستضيف من خلاله مجموعة من الفعاليات الإقليمية والوطنية قصد خلق نقاش جاد وحقيقي، وقصد خلق تواصل دائم بين المسؤولين وصناع القرار مع عموم المواطنين والفاعلين.
وفي تقديم خاص بالجريدة عن برنامج وانشطة الجمعية، صرح عادل إنجدادي رئيس جمعية شباب بلا حدود للجريدة بالقول:"فضلا عن هذه البرمجة والتي من خلالها نستأنف التواصل بين مختلف الفاعلين في مختلف المجالات والاهتمامات ذات الارتباط  بالحياة الاجتماعية والمجتمعية سواء محليا أو اقليميا أو جهويا أو وطنيا وجب الإشارة إلى أن أنشطة الجمعية أساسا  تتوخى المزيد من الإشعاع والمزيد من الحضور الوازن خدمة لشباب الإقليم ككل والذي نرحب به جدا جدا لكل حضورا مفيد لتكوين شخصيته وإبراز مؤهلاته من جميع النواحي الفاعلة في حياة الشباب وفي بناء مستقبله ميدانيا.."... وأضاف قائلا:" جدير بالذكر أننا في جمعية شباب بلا حدود نحمل مشروعا جديدا في إعداد الفئة الشابة المحلية من أجل تقلد أدوار طلائعية تسعى بالدرجة الأولى إلى إرساء ثقافة الانخراط السليم والفاعل في تطوير مهارات الفاعلين المحليين في حقل التربية المدنية  قصد بلوغ تنمية محلية حقيقية، هذا هو ملخص المشروع الذي تنوي جمعية شباب بلا حدود تحقيقه على أرض الواقع وبشكل ملموس، لذلك فإنه من باب الأولويات اختارت الجمعية لمشروعها هي تلك التي تنصب في تعزيز دور الجمعيات المحلية في تفعيل الأدوار الدستورية الجديدة للمجتمع المدني من أجل التربية على المواطنة وتخليق الحياة العامة وربط المسؤولية بالمحاسبة في متابعة ومسايرة الشأن المحلي بغية صقل جيل واع ومسؤول متشبه بالمواطنة". وعن العوامل المساعدة لضمان انجاز المشاريع و الأهداف المرسومة، قال رئيس جمعية شباب بلا حدود:" وجب معرفة أنه منذ المرحلة الأولى هناك دعم من خلال اتفاقية شراكة مع جهة مكناس تافيلالت 250000 درهم كون كلفة الشطر الأول 100ألف درهم... طبعا هذا عن المرحلة الأولى، أما فيما يخص المرحلة الثانية فإن كلفتها هي 150ألف درهم من برنامج " دعم الشباب حاملي المشاريع بإقليم إفران " وتعد بمثابة ارتباط من نتائج المرحلة الأولى دعم مجموعة المعطلين بإقليم إفران مكونة من 25 موجز معطل منشطرين إلى تعاونيتين تعاونية الكرامة لمقالع الرمال مكونة 12 معطل وتعاونية التضامن لمقالع الرمال مكونة من 13 معطل 100.000 درهم (5000 درهم لكل تعاونية قصد إنجاز دراسة التأثير عن البيئة).. والجمعية تعقد اجتماعات مع الشركاء (وكالة التشغيل والكفاءات بآزرو، وجهة مكناس تافيلالت، وعمالة إفران، ومجمع الصناعة التقليدية) قصد إعداد نداء اقتراح المشاريع من طرف الشباب المعطل بإقليم إفران"... 

الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

زوبعة استبدال الفحم الحجري بالحطب في التدفئة هل تنقض نيابة التعليم بإفران وعدها؟

زوبعة استبدال الفحم الحجري بالحطب في التدفئة 
هل تنقض نيابة التعليم بإفران وعدها؟
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
شغلت الحيرة عقول عدد من مكونات التعليم باقليم إفران بخصوص ما كشفت عنه مصادر صحفية من محاولات التراجع عما تم ترويجه مؤخرا من التزام السلطات التعليمية باعتماد الحطب بدلا من الفحم في التدفئة بالمؤسسات التعليمية انطلاقا من هذا الموسم الدراسي 2014/2015 بعد أن كانت قد أعلنت التنسيقية الثلاثية لنقابات تعليمية بالإقليم"النقابة الوطنية للتعليم (كـ د ش) والجامعة الوطنية للتعليم (إ م ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم(إ و ش م)" عن تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إفران تنديدا بغياب بوادر حقيقية لحل مشكل التدفئة بالمؤسسات التعليمية بإفران، وذلك يوم السبت 27 شتنبر 2014 أمام مقر عمالة الإقليم بإفران للتذكير بالالتزام والتعهدات التي سبق وان قدمتها كل عمالة إفران ونيابة التعليم بالإقليم خلال حوار جرى الموسم الدراسي السابق في شأن ملف التدفئة بالمؤسسات التعليمية والعمل على التراجع عن استعمال الفحم الحجري والرجوع إلى استعمال حطب التدفئة في المؤسسات التعليمية بالإقليم لضمان ظروف تدفئة ملائمة وصحية بعيدا عن المادة الفاسدة المسماة " الفحم الحجري" و إلى إيقاف نزيف هدر المال العام في الصفقة الفاشلة لهذه المادة  التي لم تنل منها المؤسسات التعليمية إلا أكواما من النفايات السوداء التي أصبحت تشوه جماليتها ...
وليتم فتح حوار جديد  جمع التنسيقية النقابية ونيابة التعليم بإقليم إفران خرج بصيغة توافقية عبرت عن نتائجه النقابات الثلاث في بلاغ إخباري منها وعن ارتياحها بالخطوة المتعلقة بموضوع التدفئة وعن تصيح مسار هذا الملف لوقف نزيف هدر المال العام في صفقة الفحم الحجري وهو ما دفعها إلى التراجع عن وقفتها الاحتجاجية..
حيرة رجال التعليم عموما والشركاء المعنيين بمطلب التراجع عن اعتماد الفحم الحجري بالمؤسسات التعليمية جاءت بعد أن ذكرت مصادر صحفية أن مبادرة الرجوع إلى استعمال الحطب في التدفئة هي فقط مجرد وعود وأن المصالح النيابة للتعليم بالإقليم تعتبر القرار غير رسمي وأنه فقط اجتهاد من الإدارة الإقليمية محاولة منها إرضاء رغبة المنددين باستعمال الفحم الحجري الذي يعد احد أسباب الاختناق وسط الشغيلة التعليمية وكذا استياء عدد من الآباء وأولياء التلاميذ في عدد من المؤسسات من هذه المادة نظرا لما تسببه من ضياع ساعات عدة من الزمن المدرسي وكذا تشكي بعض التلاميذ من استشعارهم الضيق من روائح الفحم الحجري ...
وأمام هذا الوضع الغامض والمتأرجح بين التراجع عن اعتماد الفحم الحجري والرجوع إلى الحطب في التدفئة بالمؤسسات التعليمية بإقليم إفران تطرح العديد من التساؤلات أبرزها السؤال المحرج:"هل ألغت نيابة التعليم بإفران الالتزام بتوصيات الميثاق الوطني للحفاظ على الثروة الغابوية من خلال اعتماد الحطب في التدفئة؟"... للإجابة عن هذا السؤال بحسب مصادر مطلعة فإن النيابة تنفي ذلك وتؤكد تشبثها بالتوصيات الوطنية وفي نفس الوقت تبحث عن بديل مقبول لمعالجة إشكالية التدفئة بالقطاع محليا وأن العودة إلى اعتماد الحطب في التدفئة يبقى مجرد فكرة وأن هذا الملف لم تنجز فيه أية إجراءات وإن كانت النيابة تعبر عن صدق لإيجاد الحل قريبا...

انفجار قناة للواد الحار وسط شارع الحسن الثاني في آزرو

انفجار قناة للواد الحار قبل حلول الأمطار
 وسط شارع الحسن الثاني في آزرو
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
تسبب انفجار قناة واد الحار زوال يومه الثلاثاء 29شتنبر 2014  في شارع الحسن الثاني بمدينة آزرو في تعثر سير النقل و انتشار الروائح الكريهة  بسبب تدفق المياه العادمة على طول الشارع ..
 ويذكر أن انفجار هذه النقطة ليس بالجديد بل ألفه المجاورون لها من سكان ومحلات تجارية وغيرها... كونه يتكرر كثيرا وخصوصا في فصل الشتاء عندما لا يتحمل أنبوب الصرف الصحي حجم مياه الأمطار والصرف الصحي المتدفقة داخله ، فينفجر محولا الشارع إلى وادي من المياه.
هذا وكنا أن  تفاءل سكان على مستوى أحداف وفي شارعها الرئيسي  خيرا عند سماعهم بمشروع التطهير السائل للمدينة سيما عندما انطلقت مؤخرا عملية "وشم" بعض جونب الطريق لإثارة انطلاقة الأشغال وقد مر أكثر من أسبوعين من رسم أوشام على مستوى الطريق بهذا الشارع تخدش في وجهه دون آن يعرف سر توقف هذه الأشغال التي من شان تفعيلها وتعجيلها وضع حد نهائي للمعانات الطويلة مع هذا المشكل الذي يورق الجميع من الساكنة والمحلات التجارية وغيرها فضلا عن مستعملي الطريق التي تعتبر محورا أساسيا لمرور المتنقلين بين مدينة الحاجب واتجاهات خنيفرة والرشيدية ، معتبرين أن " الترقيعات " التي تقوم بها مصالح البلدية كلما وقع اختناق في مجرى الصرف الصحي غير مجدية و بطيئة...بل وباطلة كما فجرتها هذه القناة من خلال هذا المجرى يومه معلنة غضبها قبل حلول الأمطار والثلوج.

عيد المدرسة... بأية حال عدت ياعيد بإفران؟

عيد المدرسة... بأية حال عدت ياعيد بإفران؟
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
كتبه: كمال عياشي/زاوية واد إفران
التفكير في افتتاح الموسم الدراسي للتلميذ بيوم احتفالي سمي بيوم عيد هو تفكير أخلاقي يجب أن تكون نواياه حسنة، ولابد أن يكون عيدا بالمعنى الحقيقي لما تحمله هذه التسمية في مخيالنا الاجتماعي من معنى نكن لها كل التقدير والاحترام،  فهو يوم لابد من احترام قدسيته التي يجب أن يمتثل لها الكبار والصغار وينخرط الجميع في تجسيد كل الطقوس والسلوكيات التي لا يمكن أن تكون إلا تأسيسا لعمل تربوي فعال وناجع ينطلق من مبدأ التكافؤ والمساواة نحو جعل عملنا التربوي نواة كل نهضة اجتماعية واقتصادية وثقافية كما  نقر بذلك في جميع خطاباتنا الرسمية وغيرها، والتي  لا يمكن أن تمر إلا عبر حشد كل الإمكانات البشرية، لهذا فإن الإجماع المجتمعي  يوجب علينا الإيمان بجعل  تعليم  أبنائنا بدون استثناء في قلب أي مشروع تنموي يريد المغرب القيام به.
 وهكذا فقداسة هذا العيد يجب أن تفرض علينا التصالح مع ذواتنا والقطع مع دابر كل الممارسات التي لا تدخل مدرستنا إلا في مصاف الأسوأ على الدوام، قداسة تجعل الجميع كل من موقعه ينتفض ويثور في وجه هذا القدر الذي أصبح يغدو محتوما علينا وبدأنا نسلم ونتكيف للتعايش مع مخلفاته، قداسة تجعلنا نتأكد أن المتحكم في التعليم هو البعد التربوي والأخلاقي الذي لا يستبعد تحت ضغط خطط بعض الإداريين الذين لا يؤمنون إلا بلغة الأرقام بعيدا عن العلمية التي لا يمكن للفعل التربوي أن يستقيم دونها.
على العموم و نظرا للعلاقة النظامية التي جعلت المعلم ينفذ كل المقررات التي تملى عليه تم الاحتفال بمدرستنا(زاوية واد إفران) بهذا العيد رغم أن الاجتماعات الأولية لمناقشة الدخول المدرسي وخصوصا المتعلقة بالبنيات التي يصطلح عليها بالتربوية والتي تجعل من المتعلمين مجرد أرقام جامدة، ولا تعبأ بكل التنظيرات العلمية للفعل التربوي وكل ما يهمها هو التواضعات والتوافقات من أجل تدبير كمي له، توضح أنه بدل الاحتفال لابد من البكاء على أطلال شيء يسمى المدرسة... وانطلق الاحتفال بعد حضور الأطفال في حلل جديدة والتي أترك لكم أن تتوقعوا كيف لفقرهم أن يسمح بحصولهم على الثياب الجديدة ؟؟ بعد عطلة لم يقضوها في شواطئ البحار خارج أو داخل ارض الوطن أو تحت الظلال الوارفة لأشجار الجبال المغربية  والتي تحيط ببحيرات يؤمها الزوار والتي لا تبعد عنهم إلا بكيلومترات، بل قضوها في العمل والأشغال الشاقة التي يفرضها واقعهم الهش من المساعدة في جمع المحصول الزراعي إلى رعي المواشي وجمع الحطب وكنس الاصطبلات....
وهكذا وبعدما رددت هذه البراءة المنسية النشيد الوطني بعزم منقطع النظير وبعده أناشيد لا يمكن إلا أن تزيد من ثقل همّ المعلم كتلك القصيدة لعلي الصقلي بعنوان كلنا أمل و التي صدحت معها حناجر بعضهم بترديد:
نحن طلائع المنــــــى        نحن مصابيح السنـــا
 الغرس نحن و الجنى           و العيش قد طاب بنا
 شعارنا إلى العمل           هيا فكلنا أمـــــــــــــــل
 لا نستهين لا نمل            حتى نرى القصد اكتمل
 اليوم سعي و غدا           لن يذهب السعي ســـــــــدى
 نحن طلبنا السؤددا           و العلم طاب مقصـــــــــــدا
أمل لا يمكن إلا أن يثقل جسد المعلم المنهك الذي يعيش معاناة هؤلاء القرويين الذين أسمي تمدرسهم بالأسطورة( مقال أسطورة تمدرس الطفل القروي، جريدة الاتحاد الاشتراكي)، لكن رسائل هؤلاء الأطفال ستتضح بترديد  البعض منهم  لبعض أبيات قصيدة  أخرى لمعروف الرصافي بعنوان" أبناء المدارس" بتحميل المسؤولية  لكل من هو مسؤول عن مستقبلهم لنيل تعليم على غرار أقرانهم وتجاوز هذا التعامل الكمي معهم والاستمرار في اعتبارهم أرقام تفرض عليهم التمدرس في أقسام متعددة المستويات تكلف خزينة الدولة ليس إلا، و هو نداء يمكن فهمه من هذه الأبيات أيضا :
كفى بالعلم في الظلمات نورا                  يبيّن في الحياة لنا الأمورا
فكم وجد الذليل به اعتزازا                    و كم لبس به الحزين سرورا
انه نداء لاحترام إنسانيتهم التي لا تصل إلى أسمى ما يجب أن تكون عليه إلا بالعلم الكفيل بحفظ كرامتهم في هذه الحياة، و أن لا شيء قد يسعدهم غيره، كما أن رسائل أخرى يمكن فهمها من الأبيات الأخرى إذ يمكن إجمالها بكون أي مجتمع بدون مدرسة برامجها ومناهجها  فعالة وناجعة و خططها الإستراتيجية في بناء التنمية غير محكمة معرض في أي وقت لمغامرة غير محسوبة النتائج و ضريبتها ستكون ذات الوقع المدوي على الجميع و نذكر من هذه الأبيات:
إذا ما عقُّ موطنهم أناسٌ                 و لم يبنوا به للعلــــــــم دورا
فان ثيابهم أكفان موتــى                   و ليس بيوتهم إلا قبـــــــــورا
و حُقّ لمثلهم في العيش ضنك          و إن يدعوا بدنياهم ثبــــــــورا
أرى لُبّ العلا أدبا و علما                بغيرهما العلا أمست قشــــورا
أكيد انه لابد من طمأنة بعض الإداريين الذين لربما لا يعرفون مصدر هذه القصائد نظرا لقلة  أو انعدام احتكاكهم بكل ما هو تربوي و التعرف على القيم التي تحملها المناهج التربوية و التي يجب أن تؤخذ كأولوية على تخطيطاتهم الكمية، وقد يتهمون المُعلّم بإدخالها من خارج المقرر علّ الحظ يسعفهم لمعاقبته ، و لكنها نصوص مقررة في الكتب المدرسية ويحاول المعلم أن يجعلها من النصوص المردّدة خلال الأنشطة الصباحية لما تحمله من قيم ايجابية قد تكون أساسا لبناء شخصية مواطن حقيقي تحدوه جذوة الشوق للعلم والانخراط بفعالية في الاجتهاد الجماعي لبلادنا.
و لكن إذا عرفنا فقط حال تمدرس بعض الأطفال بالعالم القروي بنيابة إفران (أربع مستويات فما فوق) في نفس القسم دون التساؤل عن مسائل أخرى تتعلق بكل ما له صلة بتوفير ابسط الشروط لتوفير حياة مدرسية تنبض بالحياة،  ألا يحق لنا طرح الأسئلة التالية:
هل يحق لهؤلاء الأطفال دستوريا أن يتمدرسوا كباقي أقرانهم أم لا؟
هل هؤلاء الأطفال القرويون غرس و جني كما نعلمهم، وأنهم جزء لابد منه لاكتمال الرأسمال البشري آم لا؟
هل من تنظيرات علمية للمسؤولين بهذه النيابة  للتعامل مع هذه الظاهرة كخطط علمية محكمة  للتوفيق بين المقررات الأربع أو الخمس مع احترام المبادئ التربوية والبيداغوجية والديداكتيكية (كالنظريتين البنائية والمعرفية مثلا-التدرج والاستمرارية- الإيقاعات الزمنية...) المعتمدة في منظومتنا؟
هل للعالم القروي من أهمية أم أن طريقة تمدرس أبناهم قد تكون مدخلا حقيقيا لتهجيرهم؟
وهل من تشريعات قانونية لتنظيم الظاهرة أم أن الأمر يعود لمزاجية التدبيرات الإدارية التي لا تهتم إلا بالتقارير التي حرر وهي مخالفة للواقع في اغلب الظن؟
إذا كان الأستاذ أن يقضي موسما دراسيا كموظف شبح  كما وقع  خلال الموسم الماضي ويكلف بالدعم؟؟؟  لتلامذة في ظروف تمدرس أحسن بالمجال الحضري بينما يتمدرس آخرون في قسم بمستويات متعددة، فهل أجرة الفائضين الذين كان عددهم مهما  تؤديها الدولة لخدمة المواطن أم لأشياء أخرى تتم تحت ذريعة دروس الدعم؟
هل هناك خصاص في الموارد كقدر يتحتم على الطفل القروي وحده على الدوام دفع ثمنه لإعادة إنتاج جهل و فقر وسطه أم أن المشكل في التدبير و الترشيد؟
وكم تكلف الأمية بدل تكاليف تعليم الطفل القروي في نظر من يحكم على الطفل القروي بالتمدرس في مثل هذه الظروف؟
ألن تكون ثيابنا أكفان نحملها على أبداننا الميتة وتصبح بيوتنا التي تخيم عليها عتمة الامية قبورا كما نعلم أبناءنا بحثهم على التحصيل العلمي الجاد؟
و ما ذنب هذا الطفل هل لأنه مواطن قروي يتحتم عليه تحمل وأد أحلامه قبل ميلاده؟
 إن المقدمات الفاسدة تعطي النتائج الفاسدة وبهذا يتوجب الحسم اليوم ما إذا كنا نريد تعليم الطفل القروي بجدية أم لا؟ لأن أسطورة ووهم تمدرسه تجعل منه إنسانا مثقلا  بهموم التناقضات التي يخلقها له واقعه و طموحه و بمجرد الهجرة الحتمية إلى المدينة يكتشف كل المهانة و الذل و الاحتقار التي كانت عنوان حياته طوال سنوات التمدرس التي قضاها في القرى آنذاك يدفع المجتمع برمته ثمن وعيه الشقي، وهكذا فالمسؤولون يتوجب عليهم فهم مسلّمة أساسية و هي أن المدرسة أينما كانت في الجبال أو السفوح، في القرى أو المدن .... يبقى عنوانها المدرسة المغربية التي تعامل الجميع على قدم من المساواة أولا، وأن رسالتها الجسيمة أمام ضعف باقي وكلاء التنشئة الاجتماعية (الأسرة، الإعلام...) تتجلى في تمرير القيم كمدخل أصبح اليوم أساسيا  لضبط  منحى الحياة البشرية والرفع من خلالها من جودة الحياة وجعلها الأنزيم الذي يحفظ التوازن الاجتماعي بالعمل على توطيد الرابط الاجتماعي كاسمنت حقيقي يساعد على بناء المعنى الحقيقي للمواطنة الحقة والذي يبتدئ بضمان حق  التعليم والتعلم بطرق فعالة وناجعة وبتكافؤ للفرص بين كل مكونات هديتنا الديموغرافية التي لا قوة مستقبلية لنا إلا بتعلمها بطريقة صحيحة، وهذا لن يتم بالتجنٌّد الشكلي للاحتفال بعيد نخرق قداسته منذ الساعات الأولى لبداية الاحتفال به  بل يحتاج إلى سمو كل ما هو تربوي على ما هو تقني إداري.

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

بيان الجريدة...

بيان الجريدة...
/محمد الحنفي/
الجريدة في وطني...
كانت نبراس الكادحين...
حين كانت حاملة لوعي العمال...
حين أقبلت...
وبكل الوسائل...
على بث وعي العمال...
في صفوف الشعب...
في صفوف كادحيه...
لرفع أداء النضال...
لتحرير الإنسان...
لنفي حكم الاستبداد...
لتحقيق العدالة...
لفرض احترام حقوق الإنسان...
وفي يومنا...
في عصرنا...
في عصر داعش...
فإن الجريدة في وطني...
صارت بعيدة عن الشعب...
لا تهتم...
إلا بنجوم تزوير البرلمان...
في كل انتخابات تزور...
لمن يشتري ضمائر كل الناخبين...
في دائرته...
في قريته...
في مدينته...
والتزوير لا ينتج إلا التزوير...
وبالرؤساء...
الذين ينهبون الجماعات...
الذين يجعلون الشعب فقيرا...
بعد نهب ثروته...
وبنجوم الوزراء...
الذين ينظمون فساد الإدارة...
الذين لا يحترمون إرادة الشعب...
الذين يعلمون أن الشعب الذي يقبلهم...
لا يستطيع التعبير عن رفضه...
لمسؤوليات الوزراء...
التي لا تعبر عن إرادته...
خوفا من طاقم كل الشيوخ...
وكل المخبرين...
والوزراء...
لا يبيعون إلا الأوهام...
عبر كل الجرائد...
التي تنتظر...
كل تفاهات الوزراء...
التي تصير وسيلة...
لشغل كل القراء...
لشغل كل الكادحين...
لشغل الإنسان...
حتى لا يفكر كل القراء...
بواقعهم...
بواقع كل العمال...
بواقع كل الكادحين...
بواقع الشعب...
في كل مجالات الحياة...
بنجوم الاقتصاد...
الذين نهبوا ثروة الشعب...
التي صارت لهم...
وفي ملكهم عقارات...
بدون حساب...
يستغلون بها...
حاجيات الشعب...
لابتزاز الأموال...
لجمع الثروات...
وحسابات في أبناك عديدة...
تخزن فيها الأموال المنهوبة...
ولا يعلم عنها إلا الناهبون...
الممارسون النهب...
منذ زمان...
استفادوا...
من كل امتيازات الريع...
مقابل كل عمالة...
لكل مسؤول...
من الأدنى إلى الوزراء...
إلى رئيس الحكومة...
لتصير الامتيازات كثيرة...
وبدون حساب...
الذين يهربون البضائع...
التي تدر عليهم...
أرباحا كثيرة...
من وطني إلى بلاد الغرب...
من بلاد الغرب إلى وطني...
الذين يتاجرون...
في كل الممنوعات...
التي تصب أنهارا من المال...
في حسابات الأبناك...
وفي جيوب تجار الممنوع...
ودون اعتبار...
لا للقوانين...
ولا لحقوق الإنسان...
الذين يبيضون الأموال...
في كل شيء...
في شراء العقارات...
في كل أشكال التجارة...
في إيجاد الشركات...
التي لا تشتغل...
إلا في تصدير الممنوعات...
إلا في توريد الممنوعات...
لاكتساح المجال في وطني...
وفي كل بلد...
يستطيعون فيه نشر السموم...
بين البشر...
لا يهتمون إلا بتضبيع البشر...
حتى يصير في خدمتهم...
باستهلاك السموم...
ومعاناة الشعب...
من تلك السموم...
غير واردة...
في اهتمام تجار السموم...
وهؤلاء جميعا...
لهم مكانتهم...
في أي جريدة...
ما داموا يدفعون أكثر...
حتى لا يجدون أنفسهم...
مفضوحين على كل صفحات الجرائد...
والعمال الأجراء...
لا قيمة لهم...
والكادحون في معاناتهم...
لا قيمة لهم...
على صفحات الجرائد...
والآراء المحترمة...
التي يعبر عنها بكل وضوح...
لا قيمة لها...
ليصير شعبي العزيز...
بدون جريدة...
محمد الحنفي
(البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد)