الصفحات

الجمعة، 6 فبراير 2015

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومصالح مركزية مطالبة بالتدخل لانقاد المركب الاجتماعي التربوي الرياضي بمدينة آزرو من السكتة القلبية رغم تدخل عامل إقليم إفران فعاليات المجتمع المدني تدخل على خط الترافع لصورة مقززة للوضع

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومصالح مركزية مطالبة بالتدخل لانقاد
المركب الاجتماعي التربوي الرياضي بمدينة آزرو من السكتة القلبية
رغم تدخل عامل إقليم إفران
فعاليات المجتمع المدني تدخل على خط الترافع لصورة مقززة للوضع
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/* 
"الصورة المقززة" مصدر سعي قناص إلى الكيل بالمكيالين؟
من المسؤول عن الأوضاع التي أل إليها المركب  الاجتماعي التربوي الرياضي بمدينة آزرو؟ هو السؤال الذي يبقى عالق الجواب ما لم تتدخل جهات مركزية(وزارة الداخلية و وزارة التضامن والمرأة والآسرة والتنمية الاجتماعية..) هي الأولى المعنية بموضوع هذه المؤسسة التي تم إحداثها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ حوالي عقد من الزمن بهدف انقاد شريحة اجتماعية بئيسة والأخذ بيدها وانتشالها من عوالم التشرد والعبودية وغيرها...حتى لا تصيب هذا المركب سكتة قلبية مخدومة؟
فانتشار الصورة المقززة لسيدة من نزلاء المركب الاجتماعي بأزرو، تعاني التهابات حادة، والذي قد يكون أيضا وراء تسريبها لنشطاء في العالم الافتراضي "الفايسبوك" بمدينة آزرو للتشهير بالأوضاع الكارثية التي يعيش عليها المركب بصفة عامة حسب الخفي ليست بالبريئة؟ ..تفاعلاتها وشرارة نيرانها انطلقت مع تقديم استقالة المكتب المسير للجمعية الإقليمية للأعمال الاجتماعية والخيرية التي تباشر مهامها بالمركب منذ إحداثه سنة 2006، نظرا لما تتعرض له مهام هذا المكتب من قلاقل  خصوصا بعد التحاق موظفة وضعت تحت رهن إشارة الجمعية من طرف المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني ليعيش المرفق الاجتماعي على وثيرة قلق وصلت حد الاحتقان مس بسمعة الجمعية أساسا بإيعاز من المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بإفران ...
علما أن الجمعية في آخر اجتماع لها مع بداية الشهر الجاري فبراير ركز على اتخاذ قرار الاستقالة، قررت بالموزارة معه إنشاء لجنة مختارة بتنسيق من الدكتور عبد اللطيف لمغاري للإشراف مؤقتا على ادارة المركب في انتظار تعيين مدير رسمي ...
هل يمكن تطبيق قولة"اللي احفر شي حفرة يطيح فيها"؟ على إثر محاولة تعميم نشر الصورة من أجل الكشف عن فضائح تقع بالمركب الاجتماعي التربوي الرياضي بمدينة آزرو.. يظهر أنه لم يكن بالحسبان أن تعميم نشر الصورة قد تكون له نتائج عكسية  في حال ما صارت التحقيقات والأبحاث التي فتحتها دوائر مسؤولة محليا بشكل مسؤول ودون حصول ضغوطات من جهة ما سواء إدارية أو سياسية؟ مادامت الصورة اعتبرت "مقنصة" دون احترام لضوابط المهمة أو توفر الصفة الإشهارية أو الإعلامية لمن أخذها وسربها للرأي العام عبير قناة التواصل الاجتماعي ...
 فعاليات المجتمع المدني تدخل على خط التنديد
ما أن نشرت الصورة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك حتى داع صيتها وتناقلها نشطاء فايسبوكيون وغيرهم ممن يهتمون بالأوضاع الاجتماعية للتعليق عليها والتنديد بتعابير ساخطة محملة المسؤولية لكل الأطراف بالإقليم ... لتتبنى جمعيات من المجتمع المدني القضية وتدخل على خط التنديد وتبليغ استنكارها للمسؤولين مطالبة بالعمل على وضع حد فوري لهذا الوضع الكارثي والمشهد المقزز مما حدا بالسيد – عبد الحميد المزيد - عامل إقليم إفران إلى زيارة المركب صباح الخميس ليتم نقل النزيلة المتضررة إلى المستشفى الاقليمي بآزرو، وقد كانت مجموعة تدبير الشأن المحلي حاضرة أثناء زيارة العامل حيث تقدمت  بإطلاعه على المشاكل التي يعانيها نزلاء المركب الاجتماعي ومطالبة إياه بمعالجة مشاكل النزيلات والنزلاء  وتخليصهم من الوضع المزري الذي يعيشونه حاليا  ليقدم وعده بحلها في أقرب وقت ممكن في إطار التدبير التشاركي مع جميع الفعاليات.
رغم وقوف عامل إقليم إفران على الوضعية الكارثية التي تعيشها فئة من المسنين والمسنات ونزلاء المركب الاجتماعي التربوي الرياضي بآزرو على اثر استماعه مباشرة من العاملين بالمركب بمشاكل هذه المؤسسة وسوء تسييرها الإداري، ورغم انه اصدر أوامره بإعفاء مديرة المركب من مهامها بعد سماعه من النزيلات والنزلاء لظروف معاناتهم ومسبباتها وخلفياتها محملين المسؤولية للمديرة بصفتها المسؤولة المباشرة معهم فلقد قررت فعاليات المجتمع المدني بمدينة آزرو تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية مع نزلاء المركب وذلك يوم السبت 07فبراير الجاري ابتداء من الساعة 11صباحا ،ومما جاء في البيان الموجه للرأي العام من قبل الفعاليات المجتمعية التي دعت إلى الوقفة الاحتجاجية:

على اثر الاختلالات الكبيرة التي يعرفها المركب الاجتماعي التربوي الرياضي بمدينة آزرو، والتي تمس بكرامة وإنسانية النزلاء، عقدت جمعيات المجتمع المدني اجتماعا يوم الخميس 5 فبراير 2015 على الساعة الرابعة بعد الزوال بمقر جمعية شباب بلا حدود، و بعد الاستماع إلى آراء و شهادات بعض النزلاء وتدخلات ممثلي الجمعيات تم تحديد الاختلالات التالية:
 سوء التسيير الإداري للمركب - التعنيف الجسدي و النفسي للنزلاء من طرف المستخدمين- سوء تغذية النزلاء- غياب التدفئة و النظافة- انعدام المواكبة الصحية- تعرض أمتعة النزلاء للسرقة- اختلاس المساعدات التي تقدم للنزلاء- حرمان النزلاء من الاستحمام مع انعدام مواد التنظيف - غياب الحراسة بالمركب - الزبونية والمحسوبية في توظيف المستخدمين خارج معايير الكفاءة التي تؤهلهم للقيام بمهامهم على أحسن وجه - نقص في الأنشطة الترفيهية المقدمة للنزلاء مع غياب التأطير التربوي
و من أجل العمل على وضع حد لهذه الاختلالات ومحاسبة المسؤولين عنها اتفقت فعاليات المجتمع المدني على اتخاذ التدابير التالية:
*/* تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المركب الاجتماعي التربوي الرياضي يوم السبت 7 فبراير 2015 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا. */* اتخاذ خطوات نضالية أخرى سيتم الإعلان عنها في وقتها في حالة عدم وقف الاختلالات المشار إليها سابقا
لذا فإننا نهيب بساكنة إقليم إفران والفعاليات الجمعوية والسياسية والنقابية والحقوقية الحضور المكثف للوقفة الاحتجاجية دعما للنزلاء واستنكارا للوضع الكارثي الذي تعيشه هذه الشريحة مع تحميل المسؤولية لجميع المعنيين بتدبير شؤون المركب.
عن فعاليات المجتمع المدني بمدينة آزرو.
 واقع أليم....تحصيل حاصل..
فبالوقوف على أسباب ومسببات هذه الضجة وهذه القضية يذكر أن الوضعية التي آلت إليها سيرة هذا المركب ليست وليدة اليوم بل منذ سنوات خلت لم تكن للنزيلات والنزلاء من جرأة للكشف عنها أو على الأقل الإشارة إليها بكل مسؤولية يستنتج منها عيشهم في عوالم الترهيب والتهديد من قبل عدد من المسيرين بالمركب وهو ما كشف عنه بعضهم وبشهادات حية خلال الاجتماع الذي تم مساء يومه الخميس بمقر جمعية شباب بلا حدود وعدد من جمعيات المجتمع المدني والجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي دخلت على خط الترافع والدفاع عن هؤلاء المتضررين...
وستكون لنا عودة مفصلة لهذه القضية ومسبباتها ومن وراءها، وهي القضية التي تتطلب معها فتح تحقيق نزيه ومسؤول من قبل كل من المديرة العامة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و وزارة الداخلية و وزارة التضامن والمرأة والآسرة والتنمية الاجتماعية حيث خيوط تفجير هذه النازلة مرتبطة بين هاته الإدارات مركزيا سواء من حيث المسؤوليات البشرية أو التي تعني التدبير والتسيير ضحاياها فئة مجتمعية متلاعب بحياتها؟؟...

الأربعاء، 4 فبراير 2015

أصوات ل"الدلالة" ومقاعد في"المزاد العلني" لتزوير إرادة الأمة

قضية وموقف
أصوات ل"الدلالة" ومقاعد في"المزاد العلني"
لتزوير إرادة الأمة
 */*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
مهما قيل ومهما اتخذت من تدابير هل يحق لنا أن نقول أن الانتخابات تمر دون صفقات داخل وبين الأحزاب من جهة وشراء للذمم من بين شرائح المجتمع سيما عندما نعلم أن ثلثي هذا المجتمع من الطبقة المسحوقة تعيش في الأحياء الهامشية وفي البوادي تتحكم فيها ظروف البحث عن لقمة العيش الفورية ولا يأخذ منها اكتراث لما يأتي من بعد حتى أصبحت ظاهرة شراء الأصوات ملازمة لكل انتخابات تقريباً لا تخلو أية دائرة انتخابية منها، مرشحوها  يكونون معروفون لدى الجميع وسماسرتهم هم من يبادرون للبحث عن أصوات للبيع؟ فقد اعتدنا عليها من دون أن يكون هناك رادع من قبل الأجهزة المكلفة بالمراقبة والتتبع والضبط وكل الأجهزة المختصة، فكثيرا ما نرى بيع الأصوات ينتشر على مرأى ومسمع الجميع .. إذ الكثير من الناخبين يقبلون على بيع أصواتهم، والسبب كثرة العروض من قبل المرشحين، الناخب لا يتعب في بيع صوته، لم يعد صعباً على من يرغب في بيع صوته من الناخبين أن يجد الطريق، فهناك أكثر من مرشح مستعد للشراء، جريمة يشترك فيها المرشح والناخب والوسيط.. دون أن تحضر آليات الضبط للغش والزور والتزوير في صناديق الاقتراع التي يبقى مراقبوها فقط ك"كمبارس" لتأثيث العملية وإنهائها بلا أوجاع للراس.. فلقد أصبح لشراء الأصوات آلية منظمة ومعروفة من قبل سماسرة بيع الأصوات الذين يعرفهم المرشحون الذين يشترون الأصوات جيدا...اليوم شراء الأصوات لا يقتصر على الشراء بشكل مباشر وبمبالغ نقدية، بل هناك طرق كثيرة ابتكرها المرشحون مثل توزيع الهدايا خاصة الناخبات لشراء الأصوات للناخبين هو تخليص المعاملات..
وتتعاظم ظاهرة دخول سوق شراء الذم مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية حيث تتحول البوادي والأحياء الهامشية الفقيرة في المدن إلى سوق سمسرة انتخابية يجند الطامعون في جني ثمار الانتخابات على اختلاف أصنافهم سماسرة يغزون الطبقات الاجتماعية التي تعاني من الفاقة والفقر والأمية والجهل، ويساومونها في أصواتها الانتخابية، وهي أصوات وازنة تتحكم في النتائج الانتخابية. والمعروف أن عددا كبيرا من الظافرين بالمقاعد البرلمانية أو مقاعد المجالس لا يمكنهم ذلك إلا عن طريق اللجوء إلى البوادي والأحياء الهامشية الفقيرة لأن حظوظهم في المدن حيث يختلف الوعي نظرا لدور المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلف عما هو عليه الحال في البوادي والأحياء الهامشية. وجرت العادة أن يستغرب الرأي العام فوز بعض المترشحين بموصفات لا تؤهل للفوز،ولكن عندما يكشف النقاب عن الجهات التي مكنتهم من الفوز يزول الاستغراب. ويراهن طلاب كراسي البرلمان وكراسي المجالس على الفئات الاجتماعية الهشة في البوادي والأحياء الهامشية الفقيرة مستغلين أوضاعهم المعيشية المزرية عن طريق التظاهر بالوقوف الكاذب إلى جانبهم من جهة، ومن جهة أخرى عن طريق مساومتهم ماديا في أصواتهم. ومن مظاهر المساومة المكشوفة انطلاق حملات انتخابية قبل الأوان بطرق ماكرة تتجلى في عمليات إنزال غير مسبوقة بالبوادي والأحياء الهامشية من خلال ما يسمى قوافل الأعمال الخيرية من تموين وتطبيب ورياضة وإحياء للمناسبات الدينية، وكل تظاهرات من شأنها أن تحقق هدف مساومة الفئات الهشة في أصواتها الانتخابية... وسعيا وراء حصد الأصوات التي تذلل الوصول إلى الكراسي البرلمانية وكراسي المجالس المسيلة للعاب يتحول الطامعون فيها إلى أهل إحسان وأريحية ينفقون بسخاء وكرم حاتمي، ويظهرون التدين المغشوش، ويحرصون على التظاهر بالتواضع المبالغ فيه فيحضرون في أماكن ومناسبات هي آخر ما يمكن أن يسجلوا فيها حضورهم،ولكن طمعهم في الفوز بالأصوات الانتخابية يضطرهم إلى ارتيادها، كما يضطرهم إلى الاتصال بمن لا يناسب مستوياتهم المادية من الفئات الاجتماعية الهشة. ولهؤلاء الطامعين في الأصوات الانتخابية ظاهر وباطن، أما ظاهرهم فهو لخداع السذج ، وأما باطنهم فينكشف عندما يخلو بعضهم إلى بعض خلو الشياطين فيتندرون بالسذج ويسخرون منهم.. ولا تفوت تجار الانتخابات مناسبة من المناسبات دون استغلالها حتى لو كانت مآتم حيث يكثرون من حضور الجنائز والظهور في مراسيم العزاء، ويواظبون على ارتياد الأسواق الأسبوعية، ويجلسون لاحتساء الشاي والقهوة في مقاهيها الشعبية، وهم يوزعون الابتسامات عشوائيا على كل من تقع عينه عليهم، وينهضون مرات عديدة لإلقاء التحيات والعناق الكاذب مع من يعرفون ومن لا يعرفون على حد سواء. ويخالهم من يراهم في هذه الوضعيات وهم يتكلفون الإنصات إلى من يتحلق حولهم .. .ويوزع تجار الانتخابات الوعود بسخاء، فلا توجد معضلة لا حل لها إلا ووعدوا بحلها، ويحرمون على أنفسهم قول:"لا"، لأن الأمر يتعلق بصفقات فيها مساومات، وفيها سمسرات ومزاد علني، ومن أجلها يسترخص كل شيء، وبسببها يصبح الكذب مباحا بل واجبا... ويجند تجار الانتخابات سماسرة من كل صنف، ويبحثون عن العناصر ذات التأثير في العينات البشرية التي يستهدفون أصواتها الانتخابية، ويضعون رهن إشارتها كل الإمكانيات.. وبعد الانتخابات مباشرة يغيب عشاق وطلاب الانتخابات من البوادي والأحياء الهامشية غياب المذنبات الفضائية إلى حين اقتراب موعد انتخابات جديدة.
أما الحديث عن كسب الكراسي أو ما يسبقه من سعي للحصول على التزكيات فللأسف زكمت الروائح  لدى بعض أحزابنا ومنها من تعاني الآن من ويلات رغم ظفرها بمقاعد إلا أن صورها أصبحت هشة لدى الرأي العام بفعل جبروت من كسبوا تزكيات منها للاستحقاقات السابقة ويزيد الأسف عن كون بعض البرلمانيين حاليا متابعون في ملفات التزوير وملفات اختلاس أموال عمومية وملفات تجارة المحظور وغيرها من ملفات الفساد والأمور الملتوية ... وجدوا من خلالها كسبا أعظم مما خسروه في شراء الذمم في الانتخابات أبرزه الحصانة واستغلالها للإفلات من العقاب القانوني والقضائي.. وهكذا تكون التزكيات  تغرق في سوق ودلال وعرض وطلب وحتى سماسرة التزكيات ينشطون  بعد دخول المال السياسي بشكل ولم يعد معه من السهل الحصول على تزكية مجانية... وليس "لوجه الله" وحب خدمة الوطن"... بل تستحضر صفقات تحت الطاولة إن لم تكن مادية فالأكيد ضمانة للفوز وتقوية الفريق البرلماني الطريق إلى الإستوزار والتكتل و "الحلوفيات" عفوا التحالفات لتحديد مسار الدولة والحكومة أساسا... وهكذا... فإذا كانت حال القضية تمس الفرد، فتتعداها إلى ما قد يتجاوز تزوير إرادة الأمة..

الاثنين، 2 فبراير 2015

حظا سعيدا للسيد الوالي ومرحبا بالسيد العامل بإفران

حظا سعيدا للسيد الوالي ومرحبا بالسيد العامل بإفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
جرت صبيحة يومه الاثنين (02فبراير 2015)بقاعة المناظرات بمدينة إفران مراسيم حفل وداع واستقبال على رأس الإدارة الترابية باقليم إفران ...حيث تم توديع العامل السابق السيد محمد بنريباك الذي تمت ترقيته إلى منصب والي على رأس ولاية كلميم السمارة ليحل محله السيد عبد الحميد المزيد عاملا جديدا على إقليم إفران، الحفل الذي ترأسه السيد امحند العنصر وزير التعمير وإعداد التراب الوطني...
فبعد تلاوة ظهير التعيين، أبرز الوزير العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا الإقليم، الذي شهد إطلاق عدة مشاريع سوسيو-اقتصادية، معبرا عن تهانيه للعامل الجديد المزداد  (في فاتح نونبر 1967 بالناظور) على الثقة المولوية التي حظي بها من طرف جلالة الملك...مبرزا الصفات الإنسانية والكفاءة المهنية التي يتحلى بها السيد المزيد، معتبرا أن التجربة التي راكمها خلال مساره الإداري سيتم تسخيرها لفائدة ساكنة هذا الإقليم، الذي أضحى وجهة سياحية هامة للمغاربة والأجانب...ومذكرا العامل الجديد بتجربته  في المجال الاقتصادي كونه كان قد اشتغل منصب رئيس المالية والعتاد بعمالة الناضور قبل أن يصبح فيما بعد  في 21 يوليوز 2010رئيسا للمركز الجهوي للاستثمار بالحسيمة ، التجربة التي من شأنها  أن تخدم مساره إلى حد كبير كعامل على إقليم إفران، هذا الإقليم الذي عرف تطورا سريعا واستثمارات متنامية، مبرزا الغنى والمؤهلات الطبيعية والفلاحية والغابوية التي تتوفر عليها المنطقة..داعيا العامل الجديد إلى العمل على تأهيل الإقليم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، بتنسيق مع الجماعات المحلية المنتخبة ضمن مقاربة تشاركية تنبني على التعاون والتنسيق...
ولم يفت السيد امحند العنصر التنويه بالكفاءة المهنية وجهود التنمية بالإقليم التي بذلها العامل السابق، السيد محمد بنريباك، الذي عينه جلالة الملك واليا على جهة كلميم-السمارة عامل إقليم كلميم، متمنيا له النجاح الكامل في مهامه الجديدة..
وبعدما ذكر بمضمون خطاب جلالة الملك محمد السادس خلال افتتاح الدورة الأولى للسنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية التاسعة، حث الوزير كافة ممثلي الإدارة الترابية على التعبئة المستمرة لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة...مستغلا المناسبة لدعوة السلطات المحلية وممثلي الإدارة الترابية والهيئات المنتخبة والفاعلين بالمجتمع المدني إلى تقديم يد العون للعامل الجديد بهدف تعزيز الدينامية الاقتصادية بالإقليم...
مسارحياة السيد العامل الجديد على اقليم إفران