الصفحات

السبت، 5 سبتمبر 2015

الانتخابات الجماعية 2015 بآزرو العدالة والتنمية تعود للواجهة وخريطة جماعية ملغومة؟

الانتخابات الجماعية 2015 بآزرو
العدالة والتنمية تعود للواجهة
وخريطة جماعية ملغومة؟
 
*/*البوابة الإلكترونية فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
حظيت لائحة حزب العدالة والتنمية بحصة الأسد من الأصوات المعبر عنها في اقتراع مجلس المدينة بأزرو 2.222صوتا(6,95% من مجموع الاصوات المعبر عنها) فيما جاء حزب التقدم والاشتراكية في المرتبة الثانية بمجموع 1.455صوتا(4,44%) وتلاه بالترتيب كل من حزب الأصالة والمعاصرة ب1.362صوتا(4,20%) وحزب الحركة الشعبية ب1.243صوتا(386) وحزب التجمع الوطني للأحرار ب1.040صوتا(3,22%) وحزب الاستقلال 769صوتا(2,33) وحزب الاتحاد الدستوري ب673صوتا(2%) وحزب العهد الديمقراطي ب605صوتا(1%) فحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب449صوتا.
 وقد تنافس على هذه المقاعد 09أحزاب بمجموع801مرشحا لتفرز التشكيلة الاستشارية المكونة من 35 فردا تتوزع مقاعد كل حزب كالتالي:
المصباح 8مقاعد (7ذ+1إ)، الكتاب 06مقاعد (5ذ+1إ)، التراكتور 05مقاعد(4ذ+1إ)، السنبلة 05مقاعد (4ذ+1إناث)، الحمامة 04مقاعد (3ذ+1إ)، الميزان03مقاعد (2ذ+1إ)، الفرس (02) مقعدان، الناقلة (02)مقعدان، فيما لم تحصل الوردة على أي مقعد.
 ويذكر أن عدد الأصوات المعبر عنها بلغ 9829، والملغاة 1650صوتا لتسجل نسبة المشاركة 42,3% علما أن العتبة 6% أي ما يعادل 589,74 صوتا عن كل لائحة.

الجمعة، 4 سبتمبر 2015

الزرقالاف طايرة في آزرو وقت الاقتراع والمرصد الوطني في قفص الاتهام؟ البلطجية وشراء الذمم بالعلالي أمام موقف جد سلبي لأولاد حصاد والحموشي

 الزرقالاف طايرة في آزرو وقت الاقتراع
والمرصد الوطني في قفص الاتهام؟
البلطجية وشراء الذمم بالعلالي أمام موقف جد سلبي 
لأولاد حصاد والحموشي
أولى الصور الحية تكشف الحياد السلبي للسلطات
لما جرى من خروقات في يوم الاقتراع


*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
سنكتفي في هذه الورقة الأولى عن سير عملية الاقتراع الخاصة بالانتخابات الجماعية والجهوية لنقدم بعض الصور الفاضحة لتفشي شراء ذمم أصوات الناخبين مقابل "200درهم" ..الظاهرة التي وقفت عليها الجريدة بشكل بارز في شارع الحسن الثاني بأحداف حيث شناقة حزب الحمامة بأسطولهم المتحرك يستعطفون الناس للتصويت ويدخلون معهم في مساومات إذ مجرد الإقناع يتم توجيههم إلى سيارات مركونة إما بالشارع أمام مكتب تسهيلات أو بزنقة الدار البيضاء وبقلب السيارة يلتحق مول الشكارة وبمعيته أستاذ حياح  (للأسف) موظف بنيابة التعليم بإفران وفي اقل من دقيقة ينسحب هذان من السيارة ويأمرانها بالانصراف حيث تم الاتفاق وبمجرد تسليم "الرشوة"؟ ...
 فضائح شراء ذمم الأصوات سجلت في أمام عدد من مكاتب التصويت وابرز الحياحة بشكل فاضح وفي تحدي صارخ لكل الجهات من حزبي التجمع الوطني للأحرار ويأتي بعد هذا الحزب حزب السنبلة  الذي لازم مركز الانتخابات بمركز الانتخابات بحي القشلة مدرسة الحسن الأول يصول ويجول داخل المركز ... مما أدى إلى مشادة كلامية معه من قبل بعض المرشحين والتزام المراقبين وممثلي السلطات المحلية والإقليمية وكذا رجال الحموشي منهم بمركز الانتخابات بمدرسة الخنساء بحي النجاح بلغ إلى علمهم شراء ذمم أصوات ناخبين أمام المدرسة من قبل مرشح بلائحة حزب و قد عاين ذلك مرشحون في حزب التراكتور دون أن يتم صده على الأقل من المكان؟...
 مراقب محسوب على المرصد الوطني للانتخابات المدعو -عادل إ.- لم يلتزم صفته بل تحداها إلى الدعاية صبيحة الاقتراع لمرشح الحمامة مما أوقعه في مشادة كلامية عنيفة من احد المواطنين الذي حاول استدراجه للتصويت على لائحة الحمامة وهو الأمر الذي دفع بمرشح الدخول على خط الاحتجاج ليعتذر المراقب عن زلته ويلتمس العطف عن عدم المزيد من التشهير به أمام الملأ..أما أمام مدرسة الخنساء وبلا حرج ولا يهم يبالون ولا يحزنون، فمرشح حزب بالعلالي يسلم لكل ناخب صوت لفائدة لائحة حزبه المبلغ المقابل للتصويت ازكمت الانوف بعين المكان ولاحظها اكثر من عادي وبادي وسجلها مرشحون من حزب التراكتور في الحين .... امام حياد مراقبين من السلطات المحلية والامنية الذين لم تخف عليهم هذه القضية...
 نقط أخرى تعري عن الأجواء التي جرى فيها الاقتراع لهذا اليوم 4شتنبر على مستوى مدينة آزرو ترقبوها الليلة.

الخميس، 3 سبتمبر 2015

عرض حصيلة أعمال الجماعة الحضرية لمدينة آزرو مابين 2009الى 2015 في كتيب

عرض حصيلة أعمال الجماعة الحضرية
لمدينة آزرو مابين 2009الى 2015 في كتيب
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أنجز المجلس البلدي المنتهية ولايتيته قبيل الانتخابات الجارية بإصدار كتيبا يدون فيه مجمل حصيلة أعماله في تدبير وتسيير الجماعة الحضرية لمدينة آزرو في الفترة مابين 2009و2015، وتعميما للفائدة ننشر هذا الكتب الذي يتضمن 34صفحة هي كما يلي:

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

إغلاق المركب الرياضي بآزرو لاستغلاله في الحملة الانتخابية من مرشحين بقطاع الشباب والرياضة باقليم إفران

إغلاق المركب الرياضي بآزرو لاستغلاله في الحملة الانتخابية
 من مرشحين بقطاع الشباب والرياضة باقليم إفران
*/* البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تم إغلاق المركب الرياضي بآزرو في وجه العموم نتيجة  تورط بعض موظفي قطاع الشباب والرياضة في استغلال مرافقه لحملات انتخابية مكشوفة ... خصوصا بعد أن تبين الأمر من خلال مجانية استغلال القاعة المغطاة وملاعب كرة القدم بالمجان لفئة محسوبة على مرشحين من القطاع ضمن قوائم انتخابية في حين يفرض على البقية الأداء وبوصول غير مفسرة لتلقي مبالغ مالية -انظر النموذج-
وجاء الإغلاق الذي جرى منذ3ايام بعد أن توصلت جهات مسؤولة بالإقليم وكذا مندوبية الشباب والرياضة بشكايات من عدد من الأطراف المعنية بالانتخابات الجماعية والجهوية الجارية تفيد استغلال عدد من الموظفين بهذا القطاع والمرشحين في الانتخابات تحت مظلة حزب التجمع الوطني للأحرار(07 في لائحة الحمامة) يقومون بمهام في كل من مركز الاستقبال بآزرو المركب الرياضي بآزرو ودار الشباب أقشمير ودار الشباب الأطلس فضلا عن استغلال نفوذ موظفة مركزها  للدعاية لفائدة زوجها الموظف بعمالة إفران...

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

كريم نيتلحو منسق حزب التقدم والاشتراكية في الانتخابات الجماعية والجهوية بجهة مكناس-فاس: ربط الاقتصادي بالاجتماعي والايكولوجي

كريم نيتلحو منسق حزب التقدم والاشتراكية
في الانتخابات الجماعية والجهوية بجهة مكناس-فاس:
ربط الاقتصادي بالاجتماعي والايكولوجي
*/* البوابة الإلكترونية"فضاء الآطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
قال كريم نيتلحو، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، ومسؤول الحزب في جهة  مكناس-فاس والمسؤول عن تنسيق جميع الدوائر الانتخابية بالجهة في حديث صحفي له مع جريدة البيان"باللغة الفرنسية":
تعكس درجة تطلعات وطموحات حزب الكتاب في الجهة بين فاس ومكناس درجة عالية.... فالمرشحون المؤهلون والمشكلون  لهذه القوائم يريدون الرقي إلى مستوى المرحلة التاريخية للجهوية المتقدمة، وهي مرحلة معينة إلى جهة جديدة مكناس-فاس..
لدينا- يقول كريم نيتلحو- رؤساء جماعات ونواب برلمانيون الذين يمثلون نخبة من لPPS في الأطلس المتوسط ... قوائم لدينا تغطي 45-50٪ من البلديات الحضرية والريفية في المنطقة. ومعلومات كريم نيتلحو تعكس بوضوح التزام وتصميم الحزب بشكل جدي في منطقة فاس-مكناس لجهوية محددة وبرنامج محدد أيضا تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وجميع مراكزها.
المقال الصحفي كما جاء في الجريدة ليومه الثلاثاء فاتح شنتبر 2015 في صفحتها 3 هو كما يلي: 

الاثنين، 31 أغسطس 2015

الانتخابات:ماذا استفدنا من الصمت؟ وكيف لنا أن نتغير؟

 قضية وموقف// الانتخابات:ماذا استفدنا من الصمت؟
وكيف لنا أن نتغير؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يطرح الفعل الانتخابي داخل الفضاء السياسي المغربي منذ موجة الاستقالات والتخلص رسميا من المد الاستعماري المباشر كترجمة لأزمة الحكم وما استتبعها من إشكالات على صعيد التعامل مع مؤسسات الدولة ومكونات المجتمع.ذلك انه من خلال الوقوف على ملامح المسار الانتخابي في المغرب انطلاقا من مقاربة مقومات الفعل السياسي وأسس الحكم في علاقتها بالممارسة الانتخابية.
فالترابط بين المسارين يعد جدليا ويساعد على استشفاف ما ظل يعتبر في المغرب السياسي منذ أولى تجاربه الانتخابية سنة 1960 بمثابة "أزمة بنيوية" تتصل بجوهر السلطة السياسية.
ولعل محاولة الفهم انطلاقا من المستويين تجد سندها فيما قد تتيحه من عناصر تحليلية على صعيد استجلاء جوانب محورية في "حقيقة السلطة" وطبيعة العلاقة بين الفاعلين.
فالمسألة الانتخابية لم تخرج في المغرب عن المسار الطبيعي لمختلف الاحتكاكات الاحتجاجية والمطلبية في سياق ما يوصف ب"المسلسل الديمقراطي".
ومن هذا المنطلق تتحدد الانتخابات ضمن أفق إشكالي واضح المعالم ترتيبا على تجاذبات الحركات المطلبية السياسية في المغرب وخاصة  الأحزاب السياسية التي ظلت تتفاعل مع الانتخابات وفق تصور دائري هيمنت عليه ولا تزال حيثيات العلاقة مع المؤسسة المركزية..
وتعتبر الديمقراطية أساس الاستقرار والمزيد من الحرية وفتح أبواب المشاركة السياسية أمام الشباب في الأحزاب السياسية التي أصبح من الضروري،عليها مراجعة قوانينها من أجل ضخ دماء جديدة في هياكلها المتهالكة أصلا مع تسييد الديمقراطية الداخلية وتكافئ الفرص..  
والإدارة المغربية الآن أصبح من الواجب عليها أن تسود الديمقراطية داخلها وتحارب الرشوة والمحسوبية بجميع أشكالها..
الشعب الحقيقي هو تلك الطبقة الحية التي تعيش هموم الشعب وترتبط بقضايا أمتها بشكل حقيقي، الذي كان مفترضا أن تلعب دوره الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، وهي من يمثل الشعب حقيقة وهي فئة محدودة عدديا...
 أما دعوة البعض ضرورة أخذ موافقة الشعب قبل الحديث باسمه فلا أدري أين تؤخذ هذه الموافقة وما هي الإدارة التي تمنحها، فالأحزاب وجمعيات المجتمع المدني هي من يمثل الشعب حسب ما يفهم في نص الدستور وفي غياب دور هذه الهيئات تبقى أندية الانترنت وتجمعاته هي المتنفس المتوفر لترجمة إرادة الشعب إلى حين.
إشارة وجب الوقوف عليها هي إن النظرة الإقصائية هي المحرك الأساسي لبعض العقليات المهيمنة تحت غطاء بعض أطراف في بعض الهيآت السياسية التي تحاول تثبيط العزائم والانتقاص من نضالات الشعب المغربي بكل فئاته، والتي يجب الاعتزاز بها تقديرا لكل من ضحى من اجل هذا الوطن .
صحيح أن المغرب يعيش في فساد بسبب العقليات المتحجرة التي تربت على الفساد منذ طفولتها وصعب تحويل وتغيير العقليات إلى عقلية مواطنة ومسؤولة.
 المغرب يشهد أوراش و مشاريع إلا أنها لا تكفي صراحة ولازلنا نحتاج إلى بوادر وأفكار جديدة حتى يعيش المواطن المغربي حياة كريمة وواعية.
لكن في الجهة المقابلة تطرح تساؤلات أخرى ماذا استفدنا من الصمت؟ هل الصمت سيغير الواقع؟
هل يتعين علينا انتظار معجزة تنزل من السماء لكي تتغير الظروف ويزول الفساد؟ 
ألسنا منافقين لأننا ندعي حب الناس ومصلحة البلد وكره الفاسد والمفسدين ومع ذلك لا نقف بجانب من يحاول إزاحة هدا الفساد؟ أليس الأجدر بنا ونحن الذين نعشق هذه البلاد حتى الجنون أن ندعم جميع مطالب التغيير بأي وسيلة كانت فلربما تكون وسائلنا غير كافية ووسائل الآخرين حتى وان كانت هذه الوسائل غير ناجعة وغير موافقة لمبادئنا التي تنص على أن التغيير يجب أن يبدأ منا ليس من القيادة؟ ثم كيف نتغير والعالم كله ضدنا كيف مثلا لا ندفع رشوة والجميع يقضي مصالحه بالرشوة؟ لربما لو توحدنا جميعا لوصلنا إلى الغاية التي نحلم بها وهي إصلاح البلاد والقضاء على التخلف والفساد بمختلف أشكاله..
فلاشك أن الانتخابات في المنظومة الديمقراطية تبقى الأداة الحاسمة المؤدية إلى اختيار الشعب لممثليه وترجمة مفهوم المواطنة في مختلف أبعاده و مستوياته، و من ثمة يطلع الاقتراع بوظائف مباشرة منها إضفاء الشرعية على الحاكمين خاصة في الاقتراع العام المباشر الذي يرمز إلى "سيادة الشعب"وتفعيل الإحساس بالانتماء وجعل القوى السياسية أمام حقيقة تمثيليتها.
فلقد ظلت الانتخابات مدخلا أساسيا في ملامسة طبيعة ومدى وحدود و تمظهرات التوتر أو الانفراج في الفضاء السياسي المغربي واختزالا لوضعية السلطة في المغرب من خلال تجاذبات مضامين "البناء الديمقراطي" في ظل غياب أو صعوبة بلورة أرضية مشتركة لمقاربة آليات الممارسة السياسية ومحدداتها الإستراتيجية ومضامينها المؤسسية.  
فالديمقراطية كما تتحدد مرجعيا لا تخرج مطلقا عن تأسيس الفعل الانتخابي بجعله أداة حسم وبناء وتجسير للحياة السياسية والمؤسسية برمتها  وترجمة لمفهوم المواطنة وتعبيرا عن"سيادة الشعب" عبر تفعيل الإحساس بالانتماء وجعل القوى السياسية أمام حقيقة تمثيليتها، حيث تبدو التجربة الانتخابية المغربية مترعة بالدلالات في قراءة "الأزمة" ومحاولات تجاوزها واستشفاف إمكانيات التحول وحدوده وملامسة بنيات الحكم وانعكاساتها على مستوى تدبير الشأن السياسي على وجه العموم.