الصفحات

السبت، 25 يونيو 2016

بلا اخبار أولاد البلادFestival International d’Ifrane MADE in FES مع سبق الإصرار والترصد لاستحضار دعم تراث وثقافة المنطقة؟ إقصاء ممنهج لفعاليات الإقليم كشركاء فاعلين في التنمية المحلية

بلا اخبار أولاد البلادFestival International d’Ifrane MADE in FES
مع سبق الإصرار والترصد لاستحضار دعم تراث وثقافة المنطقة؟
إقصاء ممنهج لفعاليات الإقليم كشركاء فاعلين في التنمية المحلية 

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
في غفلة من مكونات المجتمع المدني والفعاليات الإقليمية بمختلف مهامها واهتماماتها طلع علينا خبر احتضان مدينة إفران للدورة الأولى للمهرجان الدولي في الفترة مابين 15و17يوليوز المقبل.
الإعلان المستتر لهذا المهرجان دون إشراك فعاليات المدينة  وغيرها بل حتى الصحافة المحلية في الإعداد أو على الأقل للإخبار بما يتم إعداده (معلومة محلية)ينم عن ثقافة الإحباط من عناصر مناصرة القرارات التي تخدم مصالح ضيقة ومقاومة التغيير ونشر ثقافة الغموض والصمت..
وهذه الثقافة تعتمد أساسا على مبدأ إقصاء وإبعاد الآخر بغية الاستئثار والهيمنة وهي التي تتسبب في فقدان جسور التواصل ومنها اللعب على الحبلين والتأويل كسلوك عام...
عن أي مهرجان يتحدثون أو يسعون لإحداثه وهو مبني على تغييب جميع الكفاءات والفعاليات المحلية من جمعيات ثقافية وفنية فاعلة ومهتمة وكذلك رياضية وحتى الإعلام من حيث الإخبار وتزويده بالمعلومة في وقتها قبل خروجه من خارج الإقليم وترويجه لغاية في نفس يعقوب من قبل من استغلوا وركبوا هذه التظاهرة من خارج الإقليم ليس حبا فيه ولا غيرة عليه؟ وكأن إقليم إفران ككل عقيم من أصحاب المبادرات والفعالية؟
والمثير والطريف في تنظيم هذا المهرجان هو انه ينظم تحت إشراف جمعية روح فاس والتي تنظم الموسيقى الروحية مما حدا بأحد الظرفاء بالتعليق عليه "Festival International d'IFRANE Made in FES"؟ هل إفران تنقصها الكفاءات والفعاليات من صلب الجمعيات الثقافية والفنية والرياضية محليا ومن اعلام محلي كان دوما المواكب لمختلف المحطات وتغطيتها عكس العديد من الضيوف الذين كانوا فقط يجدون في مثل هذه المناسبة فرصة للاستجمام تحت مظلة تظاهرة فنية والاكتفاء بنشر البلاغات الصحفية الصادرة عن الجهة المنظمة؟ دون تغطية او تقييم للتظاهرة؟ (لا نتكلم من فراغ بل بالملموس في هذه المهمة؟) كي يتم تحويل كل إجراءات التنظيم لمن هم خارج الإقليم أو مستغلين فرص استثماراتهم الشخصية خصوصا عندما نعلم أن هناك أرقام مالية خيالية سيحصل عليها الفنانات والفنانون الذين سينشطون الليالي الثلاث بين غابات الأطلس المتوسط ... إذ يكفي مثلا معرفة كيف يتم اختيار فنانين تتطلب استجابتهم لإقامة حفل ميزانية ضخمة ومنصة وأجهزة مكلفة (مغني الراب الفرنسي Maître Gims مايتر غيمس- واسمه الحقيقي غاندي جونا وهو من أصل كونغولي ويغني باللغة الفرنسية - نموذجا)...
أما بخصوص العروض الفنية وانتقاء الفنانين و إن كان جد محمود دعوة ألمع النجوم العرب والمغاربة نظرا لقيمتهم وحضورهم الوزان (كاظم الساهر، أسماء المنور...)، فيظهر من خلال اللائحة الرائجة تغييب الفنانين المحليين والتراث المحلي الذين لا يقلون قيمة عن بعض الفنانين المدعوين لتنشيط بعض فقرات السهرات المبرمجة، كون إفران جوهرة الأطلس المتوسط غنية بتراثها الأمازيغي والشعبي يكون مثل هذا المهرجان فرصة لتقريبهم من الجمهور محليا ووطنيا؟ ومشاركاتهم غالبا ما كانت غير مكلفة حبا وغيرة منهم على الإقليم للكشف عن عطاءاتهم والمساهمة في حفاظ على الموروث الثقافي للمنطقة؟ وفرصة سانحة للطاقات المحلية في مختلف المجالات الفنية والرياضية والثقافية للاحتكاك بالأسماء الرائدة التي تنشط مثل هذه التظاهرة الفنية...
 مهرجان وقع الاختيار لتنشيط مواز لأيامه تنظيم مسابقات الطبخ تحت إشراف طاقم "ماستر شايف" وبالإقليم فعاليات في الميدان داع صيتها أيضا خارج الوطن لن يكون تكليفها وإشرافها على مثل هذا النشاط مكلفا كما هو مرسوم له من خلال هذا الاختيار الذي يبصم على أنه مهرجان طبخ خارج الإقليم وكلف بتنظيمه ناس من خارج الإقليم؟
فعن أية تنمية محلية يتحدثون وتتفاعل بالملموس مع مضمون التوجهات الملكية التي دوما كانت الحريصة على دعم ثقافة وتراث المغرب وتشجيع كل أصناف التعبيرات الإبداعية به والتي نص عليها  الخطاب الملكي السامي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بمناسبة الذكرى14 لعيد العرش2013 إن لم تكن ساكنة الإقليم وفعالياتها هي التي تم تجنيدها لهذه التظاهرة الفنية؟
لا نريد هنا أن نستحضر كيف كانت تعد مهرجانات الإقليم وكيف أن الإعلان عنها يكون من داخله إعلاميا من خلال تنظيم ندوة صحفية لوضع الإعلام المحلي والجهوي في الصورة بعيدا عن الإقصاء؟ أن تسند كل المهام التنظيمية لخارج فعاليات الإقليم لعمري لأنه تحقير مكشوف لسكان الإقليم ككل وفعالياته بمختلف أنماطها وأشكالها واهتماماتها؟ 
.. لمن يؤمنون بمقولة:"مغني الحي لا يطرب!! يقول المثل"ماحك جلدك مثل ظفرك؟".. إنه إقصاء مقصود مع سبق الإصرار والترصد؟
 غيرتنا على إقليمنا فوق كل اعتبار.

الخميس، 23 يونيو 2016

الملك يجري تعديلات في بعض إدارات الأقاليم وسفراء جدد للمملكة// خنيفرة وصفرو ضمن التغيير

الملك يجري تعديلات في بعض إدارات الأقاليم وسفراء جدد للمملكة
 خنيفرة وصفرو ضمن التغيير
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
المصدر: و.م.ع
الخميس 23 يونيو 2016 
ترأس الملك محمد السادس، اليوم الخميس بالقصر الملكي بالدار البيضاء مجلسا وزاريا عيّن فيه عددا من الولاة والعمال والسفراء والمدراء، فضلا عن الكاتب العام الجديد لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.
وخلال أشغال المجلس ذاته وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة ومبادرة من وزير الداخلية، تفضل الملك بتعيين كل من:
-عبد الفتاح البجيوي في منصب والي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش
- محمد فطاح في منصب عامل إقليم خنيفرة
- الحسين شاينان في منصب عامل إقليم أسفي
- عبد الحق حمداوي في منصب عامل إقليم صفرو
- محمد مفكر في منصب والي ملحق بالإدارة المركزية
- وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، ومبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون عين الملك محمد السادس:
- محمد علي الأزرق سفيرا كاتبا عاما لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون
- محمد لطفي عواد سفيرا للمملكة المغربية بكندا
- محمد مثقال سفيرا مديرا عاما للوكالة المغربية للتعاون الدولي
- محمد بصري سفيرا مديرا للشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون
- عبد القادر الأنصاري سفيرا للمملكة المغربية بجنوب إفريقيا
- عبد اللطيف الروجا سفيرا للمملكة بتشاد.

رشق بالحجارة لمسؤولين رفيعي المستوى بإقليمي إفران وخنيفرة

رشق بالحجارة لمسؤولين رفيعي المستوى بإقليمي إفران وخنيفرة

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تعرض مسؤولون رفيعو المستوى بكل من عمالة إقليم إفران وعمالة إقليم خنيفرة يوم الثلاثاء الأخير(21يونيه2016) للرشق بالحجارة ومحاولات تعطيل مهمتهم الإدارية التي جاءوا من أجلها والخاصة بعملية ترسيم الحدود بين قبيلتي آيت سكوكو وشرفاء حد واد إفران بمنطقة "اكر اوراغ" الرعوية الواقعة على الحدود بين إقليمي خنيفرة وإفران....من ذيوله إصابة عون سلطة بكسر على مستوى الذراع..
الهجوم الذي استهدف الكاتبين العامين للعمالتين المذكورتين وبرفقتهما عدد من رجال السلطة ومسؤولي الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح الخرائطي والمندوبية السامية للمياه والغابات، كان وراءه ما لايقل عن 70 شخص من القبائل السلالية...
وأفادت مصادر مطلعة وأخرى إعلامية أن عناصر كل من القوات المساعدة والدرك الملكي (150) التي تم توفيرها لتأمين تغطية المدار الخاص بالمنطقة المعنية بحول الوفد الإداري للعمالتين تم الاحتفاظ بها في موقع واحد بعيدا عن خطوط التماس بين القبيلتين وهي الثغرة التي استغلها المهاجمون، الذين ظلوا يراقبون عملية الترسيم من أعلى تل يطل على المراعي، متربصين  خلوة مسؤولي وزارة الداخلية عن أنظار رجال الأمن، ليشنوا هجوما مباغتا بالحجارة عليهم وعلى مرافقيهم، الذين لم يجدوا أمامهم من حل سوى إطلاق سيقانهم للريح والهروب من الحجارة التي انهالت عليهم من كل حدب وصوب، في وقت تأخر فيه تدخل عناصر القوات العمومية التي ظلت مرابضة داخل سياراتها لوجود المراعي خارج مجال التغطية الهاتفية وعدم توفر أي من المشاركين في الترسيم على جهاز اتصال لاسلكي.
ويذكر أن هذه النقطة سبق وأن عرفت مواجهات دامية بين قبيلتي آيت سكوكو وشرفاء حد واد إفران من أجل السيطرة على المراعي المتنازع عليها، مما وضعها فوق صفيح ساخن، كان يفرض وضع خطة أمنية مُحْكَمَة لتغطية عملية ترسيم الحدود، وقد سبق أيضا أن حذرت مصادر حقوقية من مغبة استمرار السلطة في التغاضي عما يخطط له منتخبون وسياسيون تشير أصابع الاتهام إلى كونهم المسؤولين المباشرين عن إذكاء نار الفتنة بين قبيلتي آيت سكوكو وشرفاء واد إفران، لأغراض ولدوافع انتخابية، لا تخفى عن السلطة المحلية التي فضلت غض الطرف عن تواتر حوادث العنف، والسماح لمنتخبين بأخذ المنطقة كرهينة إلى ما بعد الاستحقاقات التشريعية القادمة، بشكل يعيد إلى الأذهان ما كانت قد عرفته المنطقة من أحداث عنف قُبَيْل الانتخابات التشريعية لسنة 2002، حين اندلعت مواجهات دامية تسببت في سقوط عدد من الجرحى وتسجيل خسائر مادية جسيمة أفلت المتورطون فيها من العقاب بعد تدخل منتخبين للإفراج عنهم بمباركة من السلطة المحلية بدعوى عدم الرغبة في إدخال المنطقة في نزاع قبلي آخر.

الأحد، 19 يونيو 2016

حادثة سير في منعرج الموت بآزرو تثير تساؤلات عن سر عجز السلطات المختصة إغلاقه؟

حادثة سير في منعرج الموت بآزرو
تثير تساؤلات عن سر عجز السلطات المختصة إغلاقه؟
 */*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
عرف المقطع الطرقي بمنطقة أجلاب بالطريق الوطنية رقم 13 وبالضبط النقطة الكيلومترية 293+430الواقعة في تراب الجماعة القروية لبنصميم قيادة إركلاون عند آذان المغرب من يومه السبت 11رمضان 1437 الموافق ل18يونيه2016 حادثة انقلاب شاحنة محملة بصناديق فاكهة المشمش التي أصيب سائقها بحالة إغماء بحسب مصادر وشهود عيان...
وقد حضرت على الفور عناصر من الدرك الملكي والوقاية المدنية بمدينة آزرو إلى جانب ممثلين عن مصلحة التجهيز باقليم إفران حيث تمت معاينة الحادثة ونقل السائق إلى المستشفى بآزرو..
الحادثة المسجلة بهذه النقطة تحيلنا على ما سبق وأن عرفتها قضية إغلاق الممر المثير للجدل قضائيا وإداريا والذي سبق وأن قررت إدارة التجهيز بإقليم إفران إغلاقه نظرا لما يشكل وجوده من خطر على عموم المحركات المتنقلة عبره حينما نذكر أنه قبيل شهر رمضان المبارك كان أن انتقلت لجنة محلية من التجهيز للإغلاق الطريق الواقعة على هذا المنعرج المسمى بمنعرج الموت في تاريخ 25مارس2016 إلا أن أحد أفراد أسرة المدعو رضى الحاج الجيلالي ميمادي اعترض سبيلها ومنعها من تنفيذ الإغلاق لتضطر اللجنة المغادرة وبالتالي طالبت إدارة التجهيز السلطات الإقليمية دعمها في عملية الإغلاق وهو ما تأتى لها في مناسبة ثانية في تاريخ 17ماي2016 بحضور رجال الدرك وعناصر من إدارة التجهيز وأعوان السلطة لكن الاعتراض عاود الظهور من قبل المعترض عن الإغلاق فكان هو سيد الموقف أمام القوة العمومية؟ مما يطرح معه سؤالا عريضا: كيف تعجز السلطات وإدارة التجهيز عن تنفيذ إغلاق هذه النقطة وهي تعلم أنها تشكل خطرا على سير وجولان المركبات بشتى أنواعها بهذه النقطة؟ مع الإشارة إلى أن لجنة تقنية من ادارة التجهيز مركزيا عاينت هذه النقطة ولم يعرف لحد الآن أي إجراء تنفيذي اتخذته في شأن المنعرج الذي كثيرا ما توقفت به قوافل سياح سبق وأن عبر عدد منهم عن تخوفه من النقطة وافتتاح الممر بها؟؟؟؟
 ويخشى متتبعون أن لا تتحرك السلطات الإقليمية وإدارة التجهيز بالشكل المسؤول لإغلاق هذه النقطة إلا بعد أن تقع "الفأس فالرأس" بتسجيل كارثة سير عظمى أكثر مما سجلته حادثة اليوم التي حضرت معها الألطاف الإلهية؟