الصفحات

الخميس، 14 يوليو 2016

المهرجان الدولي لإفران تحت شعار:"تقارب" نجما الأغنية العربية والمغربية يفتتحان أولى الأمسيات الثلاث

المهرجان الدولي لإفران تحت شعار:"تقارب"
نجما الأغنية العربية والمغربية يفتتحان أولى الأمسيات الثلاث

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تحتضن مدينة إفران وفي تجربة جديدة لها مع فعاليات تنشيط المدينة خلال الصيف الدورة الأولى للمهرجان الدولي لإفران من 15 إلى 17 يوليوز تحت شعار:" تقارب".
 فالدورة الأولى لهذه التظاهرة الفنيةبحسب المنظمين في شخص جمعية منتدى إفران للثقافة والتنمية بشراكة مع جمعية فاس سايس-  تأتي تجربة كبادرة سعيا لإنتاج حدث احتفالي، وبهدف المساهمة في الانفتاح على مختلف الثقافات، طبقا لروح الرؤيا المستبصرة التي عبر عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في قوله:"...فالمملكة المغربية غنية بتنوع روافد هويتها، وبتعدد مكونات تاريخها، التي عرف الشعب المغربي كيف يراكمها عبر العصور، لترسيخ مكانة وقيم بلدنا في الإصغاء إلى الآخر وقبول الخصوصيات.
هذه الرؤيا الملكية – كما جاء في بلاغ الصحفي للجمعية المنظمة- هي التي تحركنا وتلهمنا في سعينا إلى الرقي بالتراث الثقافي المغربي وتثمينه، والمساهمة في إبراز المواهب الجديدة، وتعريف العالم بصورة مغرب اليوم الذي أضحى ملتقى لتلاقح الثقافات في رحابه يتم التحاور في جو ملؤه التآلف والتجاوب وتناسق الألوان والأشكال.. إذ تتطلع إلى خلق نوع من التقارب بين الشعوب من خلال سلسلة من اللوحات الإبداعية التي تجمع بين فن الموسيقى والشعر والحكاية..
كما أنه من شأن هذه التظاهرة أن تسهم في دعم المنتوج السياحي لمدينة إفران جوهرة الأطلس المتوسط الزاخرة بمؤهلات طبيعية متنوعة، وكذا دعم الأنشطة المحلية للمدينة...
 وهكذا فسيكون الافتتاح الفعلي للمهرجان يوم الجمعة 51 يوليوز في فضاء "أرز بلادي" الذي سيحتضن حفلا غنائيا للفنان الكبير المحبوب لدى الجماهير العربية كاظم الساهر ولنجمة الأغنية المغربية لطيفة رأفت...
ويوم السبت 51 يوليوز، وعلى خشبة نفس الفضاء، سيغني نجم الأغنية الفرنسية"ميتر غيمز" ومغني الراب الموهوب المغربي"مسلم."
ويسدل الستار على الأمسيات باستضافة الفنان أحمد شوقي وسيدة الأغنية الشعبية نجاة عتابو..
فنون الطبخ هي الأخرى ستكون حاضرة في مدينة إفران خلال أيام المهرجان الثالث حيث سينظم حفل شهي بمشاركة كبار الطباخين والمختصين في فن الطبخ المغاربة "الشاف موحا " مريم الطاهري، الشاف رشيد " سيجيئون من مناطق مختلفة ليقوموا بتحضير الوجبات اللذيذة وتنشيط هذا الحفل.
ويتضمن برنامج هذه الدورة عروضا ترفيهية تحت اسم "جامع الفناء" لخلق الفرجة المستمدة من روح التقاليد الثقافية الشعبية التي سينسج خيوطها نخبة من الرواة والشعراء والموسيقيين في محاولة للمزج بين الحركة والكلمة على امتداد ثالثة أيام سيستمتع خلالها زوار مدينة إفران من أجل الجمع بين الإفادة والتسلية وهي فرجة رائعة من التقاليد الثقافية الشعبية تستميل الجمهور فينساق وراء حكايات مجموعة من الرواة والشعراء والموسيقيين ...

تتويج 3مدارس من إقليم إفران بشارة اللون الأخضر للمدارس الإيكولوجية بالمغرب

تتويج 3مدارس من إقليم إفران بشارة اللون الأخضر
للمدارس الإيكولوجية بالمغرب
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
حصلت 3مؤسسات تعليمية من إقليم إفران على شارة اللواء الأخضر للمدارس الإيكولوجية بالمغرب برسم الموسم الدراسي2015/2016..ويتعلق الأمر بكل من مدرسة النصر الابتدائية (شارة دولية)و مدرسة السلام الابتدائية (شارة دولية) ومدرسة الرياض الابتدائية (شهادة برونزية)... 
وجاء هذا التتويج -بحسب بلاغ صحفي  للمديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بإفران- طبقا للنتائج التي أعلنت عنها اللجنة الوطنية لتحكيم البرنامج بتاريخ 27 يونيو 2016 في إطار اتفاقية التعاون بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تترأسها الأميرة الجليلة للا حسناء ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وخاصة ما يتعلق بتنفيذ برنامج "المدارس الإيكولوجية".
واعتبرت المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بإفران هذه النتائج المشرفة بمثابة  تتويج للمجهودات المتواصلة المبذولة من طرف المديرية الإقليمية بإفران والمؤسسات التعليمية التابعة لها المنخرطة في هذا البرنامج ومن طرف شركائها، مما مكن من بلوغ هدف إعلان كل المدارس الابتدائية بمدينة إفران مدارس إيكولوجية.
إن المديرية الإقليمية بإفران – يضيف البلاغ الصحفي- وفي غمرة افتخارها واعتزازها بهذا التشريف لا يسعها إلا أن تشيد بالمجهودات المبذولة من طرف نساء ورجال التربية والتكوين بالمدارس المتوجة، في إنجاح مختلف محطات هذا الاستحقاق الوطني والدولي، وبجهود السلطات الإقليمية والمحلية والقطاعات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني الشريكة وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، من أجل تفعيل مقتضيات الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وبشكل خاص المقتضيات المتعلقة بالتربية البيئية.
منوهة بما حققه التلميذات والتلاميذ من إنجازات من خلال مستوى المشاركة الفعلية ونوعية المحاور الأساسية المشتغل عليها والتي ساهمت في نشر ثقافة حماية البيئة لديهم وأيضا تبنيهم لسلوكيات تحترم البيئة، وتنمي فيهم روح التطوع والمبادرة والإبداع من أجل المساهمة في تطوير كفايات التنمية المستدامة في مؤسساتنا التعليمية، لتوجه نداءها إلى باقي الفرق التربوية بالمدارس الابتدائية بالإقليم للانخراط في هذا البرنامج الإيكولوجي ومواصلة الجهود لتحقيق المزيد من الانجازات.