الصفحات

السبت، 12 نوفمبر 2016

شريط غنائي لبنات وأبناء إفران عن البيئة (أغنية بالأمازيغية مترجمة بالعربية)

 شريط غنائي لبنات وأبناء إفران عن البيئة
(أغنية بالأمازيغية  مترجمة بالعربية)

أحد المنتوجات الرقمية المتميزة "فيديو" المشاركة بالمسابقة الجهوية الأولى التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس - مكناس تحت شعار " التكنولو...
YOUTUBE.COM
أنقرعلى الصورة ضمن الخانة أعلاه لدخول الفيديو 
*/*البوابة الإلكترونية فضاء الأطلس المتوسط"آزرو- محمد عبيد*/*
في عمل تربوي وإبداعي جد متميز سجل تلامذة مدرسة كم بواحد إفران شريطا غنائيا بالأمازيغية (ترجمتها  بالعربية ضمن الشريط) حول البيئة تزامنا مع انعقاد مؤتمر كوب22 بمراكش .. 
عمل إبداعي يستحق كل التقدير لمعديه سواء من مؤسسة كم أو من المشرف الفني على هذا العمل الأستاذ المصطفى البوعزاوي وبالحان للأستاذ البحار.
ويعتبر هذا العمل التربوي/الفني أحد المنتوجات الرقمية المتميزة "فيديو" المشاركة بالمسابقة الجهوية الأولى التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس/مكناس تحت شعار:"التكنولوجيا في خدمة البيئة".
هي أغنية تربوية تتمحور في بناء عناصرها الأساسية حول البيئة والطاقات المتجددة والمتغيرات المناخية وفي عمق مضمونها تدعو لحماية الغابة من حماتها وتدعو للاتحاد لحماية الغابة خصوصا في الأطلس المتوسط الذي به ضاعت الغابة ظلمة قطعها انبت كثرة الأمراض بيد تجار دخان الغنى أفقر مجالها الذي صار كله أضرارا من الفعل المشين وكون البيئة أصبحت أكثر تعرضا للمخاطر حيث ما عاد للهواء طعم جراء انجراف المجاري وتغير مسار الأنهار وتدهورت حياة البشر زادها انتشار النفايات، لتوجه الأغنية نداء للبحث عن حلول وسن قوانين بإصرار مادام النور من ماء وحر ورياح اصح مسار ليشق الحياة البشرية باستمرار، والى وضع منهاج لتدريس البيئة لبناء الأفكار حتى تزدان الحياة وتزهو لتصحيح الفعل المشين مادامت البيئة ارث الأبناء....

الجمعة، 11 نوفمبر 2016

انتداب ممثلي عمالة إفران في كوب22 يطيح برئيس قسم الجماعات المحلية بعمالة إفران

انتداب ممثلي عمالة إفران في كوب22
يطيح برئيس قسم الجماعات المحلية بعمالة إفران

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أفادت مصادر إعلامية محلية وبحسب مصادرها الموثوقة، أن السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران قد أقدم على إعفاء رئيس قسم الجماعات المحلية بالعمالة من مهامه..
وبحسب مصادر عليمة، فيعود أصل هذا الإجراء حين تم إدماج شخصين إضافيين ضمن لائحة المنتدبين للمشاركة في كوب22 بمراكش عوض الاكتفاء بما كان أن حدثته وزارة الداخلية في شخصين حيث ادمج اسما رئيس المجلسين الجماعيين لكل من إفران وآزرو دون علم عامل الإقليم الذي كان قد وقع اختياره فقط على رئيس المجلس الإقليمي والبرلماني محمد أوزين، مما دفع بمصالح وزارة الداخلية إلى توجيه ملاحظة في خصوص اللائحة التي حملت 4 أشخاص وبالتالي استغرب عامل الإقليم ضم اللائحة التي كان ان حدد تحميلها لشخصين فقط وهو الأمر الذي خلق جوا من التوتر مما نتج عنه هذا القرار... واعتبار الحالة تدخلا من قبل رئيس قسم الجماعات المحلية في اختصاصات العامل....
وبحسب ذات المصادر من بين الأسباب المباشرة التي ساهمت في اتخاذ هذا الإجراء تلقي عامل الإقليم مجموعة من الشكايات من الأعضاء المنتمين إلى مجموعة جماعات البيئة، ومجموعة جماعات التنمية، ضد رئيس قسم الجماعات المحلية، والذي كان يزاول مهام التنسيق مع الجماعات السالفة الذكر حول أمور تتعلق باختصاصاتها في إطار التنسيق مع السلطة الإقليمية.
وارتباطا بموضوع الخطاب الملكي حول إصلاح الإدارة المغربية، فعمالة إقليم إفران عرفت عدة اختلالات إدارية على مر السنين، ارتبطت أساسا بالعامل البشري، والذي شكل موضوع احتجاج واستنكار من طرف مجموعة من المواطنين، وبعض المؤسسات المدنية في قضايا مختلفة.
وفي انتظار تفعيل مضامين الخطاب الملكي بخصوص إصلاح الإدارة المغربية، تبقى عمالة إفران من أهم الإدارات التي وجب إعادة النظر في مجموعة من هياكلها الإدارية، بالرغم مما يجتهد فيه عامل الإقليم الحالي السيد عبد الحميد المزيد من تفعيل المفهوم الإداري ومنهجيات  تهدف إلى الارتقاء بالأداء الوظيفي.     

عامل إقليم إفران يتجاوب مع سكان الأحياء القديمة في آزرو..واستحضار تفعيل برنامج التنمية المندمجة من التأهيل وفق مخطط استراتيجي في أفق نهاية 2018

 عامل إقليم إفران يتجاوب مع سكان الأحياء القديمة في آزرو
واستحضار تفعيل برنامج التنمية المندمجة من التأهيل
وفق مخطط استراتيجي في أفق نهاية 2018
*/* البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد*/*
الأصداء التي ترددت إثر الزيارة الميدانية لعامل إقليم إفران لعدد من الأحياء القديمة بمدينة آزرو كشفت عن الإرتياح لكيفية تدبير القائمين عن الشؤون التدبيرية بهذا الإقليم، ووقوف السكان عن الإرادة القوية للسيد عبد الحميد المزيد في قيادته للتنمية المحلية مؤشرة على طفرة نوعية في تسيير الشؤون الاقليمية نظرا لما يتمتع به من الصرامة في جدية العمل وحرصه على تطبيق المساطر القانونية وتغليب مصلحة المواطن على حزازات ضيقة...
وأقرت فعاليات مجتمعية ومواطنون في حديث لها مع بوابة "فضاء الأطلس المتوسط"" بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها السيد عبد الحميد المزيد والتي كان من الممكن أن تحقق الأفضل لو حدت المجالس المنتخبة حدوه لمساعدته في تنمية الإقليم ككل وذلك من خلال تفعيل آلتها لمواكبة العملية التنموية.....
ولم تخف هذه الفئة من  الفعاليات المجتمعية إلى جانب عدد من المواطنات والمواطنين الآزرويين، مدى ارتياحهم للنمط الذي تسير عليه مدينة آزرو، بفضل الخطة التنموية التي رسمها السيد عبد الحميد المزيد عامل الإقليم منذ التحاقه بمنصبه بهذا الإقليم، مؤكدين على أن مجهودات السيد العامل قد بدأت تعطي ثمارها في إطار العمل للصالح العام بكل نكران للذات..
وإلتمست بعض هذه الفعاليات والمواطنات والمواطنين فضلا عن بعض المتتبعين بمدينة آزرو نقل شكرهم عبر موقعنا الإعلامي إلى السيد العامل على كل ما يقدمه لفائدة مدينة آزرو وإقليم إفران ككل، مشيرين إلى أنهم لاحظوا تسطير برنامج تنموي من خلال انطلاقة مجموعة من المشاريع وأخرى من اقتراحه لقيت ترحابا من طرف الساكنة مؤكدين على أن تحقيق هذه المشاريع التي كانت حتى الأمس القريب مجرد حلم بالنسبة للساكنة، لم تكن لتتحقق بهذه الكيفية، لولا مواكبة السيد عبد الحميد المزيد لها، وذلك من خلال تتبعه أشغال المقاولات ووقوفه شخصيا على الأوراش، حيث أقدم في أكثر من مناسبة على إجبار القائمين على هذه المشاريع على إعادة إنجاز أجزاء منها لعدم مطابقتها للمعايير المتفق عليها...
 كما صرح هؤلاء المواطنين بأنهم شاهدوا عدة مرات عامل الإقليم وهو يواكب شخصيا مختلف الأوراش التي أنجزت وتلك التي في طور الإنجاز... فضلا عن تواصله المباشر معهم كما حدث هذا اليوم الثلاثاء 08نونبر2016 بمناسبة قيامه بزيارة تفقدية لمجموعة من الأحياء القديمة بمدينة آزرو: حي آيت حمو أوحماد  مشرمو- وأوعسو- وسيدي عسو ...
هذه الزيارة الميدانية التي تدخل في إطار التواصل مع السكان والتفاعل مع متطلباتهم والإنصات مباشرة لمشاكلهم والوقوف عن قرب من مشاغلهم، مكنت السيد العامل من الاطلاع على هموم هذه المدينة ومواطنيها، ودراسة سبل إيجاد الحلول المناسبة حتى يتمكن هؤلاء السكان من التوفر على الوسائل الضرورية للعيش الكريم..
اللقاءات التواصلية المباشرة للسيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران مع المواطنات والمواطنين بحضور السيد اعمر أجبري رئيس الجماعة الحضرية لآزرو والسيد علي بلكة باشا مدينة آزرو توجت برسم خطة عمل والتي  يمكن  تلخيصها في مايلي :
*1/ ربط مجموعة من المنازل الحديثة البناء بحي آيت حمو أوحماد وحي أوعسو بشبكة الكهرباء.
*2/ تشجير بعض المساحات بحي مشرمو خاصة على مستوى مدخل الحي.
*3/ تسريع وتيرة إتمام بناء نادي نسوي بحي مشرمو التي توقفت أشغاله منذ مدة.
*4/ إتمام بناء الصور الوقائي بالساحة المخصصة لوقوف السيارات بسيدي عسو مع تنقية وإزالة النفايات من جنابتها.
*5/ تسريع وتيرة تهيئة الفضاء الخارجي لمسجد النور بآزرو مما سيمكن الساكنة من استغلال هذا الموقع كفضاء للتجوال والراحة.
وبخصوص مشكل السكن العشوائي بالأحياء التي زارها عامل الإقليم، طالب السيد العامل السيد رئيس الجماعة بفرض احترام القوانين المنظمة للبناء، نظرا لما تخلفه ظاهرة البناء العشوائي من انعكاسات سلبية حيث أعطى تعليماته الصارمة للحد من انتشار ظاهرة السكن العشوائي، وتطبيق القوانين الجاري بها العمل في ميدان مخالفات التعمير.. وفي هذا الصدد أمر بالهدم الفوري لبناية عشوائية بحي مشرمو.
كما لم يخف السيد عبد الحميد المزيد انشغاله بقضايا مدينة آزرو وهموم سكانها سعيا منه للنهوض بالإقليم بصفة عامة وعلى مختلف الواجهات والأشكال، في أفق الحد من معاناة ساكنة بعض الأحياء من مشاكل التلوث البيئي خاصة المتعلق بقنوات الصرف الصحي، وذلك بإعادة إصلاح وتهيئة جميع شبكات الصرف الصحي دون استثناء فضلا عن تبليط وتزفيت كافة أزقة المدينة والعمل على جماليتها وتحسين رونقها... رغم محدودية الإمكانيات المادية ورغم تأثير الأزمة مراعاة للمصلحة العامة للإقليم ومواطنيه.
هذا وتجب الإشارة إلى أن السيد العامل اغتنم خلال جولته هذه لزيارة مدرسة القاضي عياض بحي مشرمو، حيث اطلع على وضعيتها وسير عملية التدريس بها. 
وجدير بالذكر أن مدينة آزرو تشهد في الآونة الأخيرة بالفعل وثيرة انجاز سريعة في الأوراش المتعلقة بمجالات النظافة والعمل على تقوية الإنارة العمومية وتعبيد الشوارع والطرقات والأزقة، لتمكينها من بنيات تحتية قوية تمكنها من مقاومة جميع الظروف الطبيعية المحتملة من أمطار وتساقطات، في أفق بلوغ مشهد حضري متناغم ومتناسق على مستوى المدينة من أجل إدراك تنمية شمولية اجتماعيا واقتصاديا على نفس المنحى، فضلا عما تخوضه عمالة إقليم إفران لمجموعة من اللقاءات التواصلية مع كل الفاعلين بالإقليم من المنتخبين وجميع فعاليات المجتمع المدني للوقوف على عملية تسطير برنامج تنمية شمولي يهدف تأهيل البنيات التحتية وتحسين الخدمات الأساسية ومن خلال مجموعة من لقاءات تواصلية وأخرى  تشاورية مع مختلف مكونات المجتمع المدني بالإقليم في إطار التفاعل الايجابي ذو أبعاد اجتماعية واقتصادية وبرامج أخرى هامة الهدف منها تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشمولية، تضمنها البرنامج الأولي للتنمية المندمجة سيمكن إقليم إفران  ومدينة آزرو من التأهيل وفق مخطط استراتيجي في أفق نهاية 2018... هذه المشاريع التنموية التي تشهدها عمالة إقليم إفران، برأي عدد من المتتبعين والممارسين للشؤون المحلية والإقليمية تمت بمنظور التواصل والحوار والحكامة الجيدة.

الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

سكان بالجماعة الحضرية لآزرو يتخبطون في نقائص أزقتهم: وصرخة مباشرة من حي الحسنية لمن يعنيهم الأمر؟

سكان بالجماعة الحضرية لآزرو يتخبطون في نقائص أزقتهم:
وصرخة مباشرة من حي الحسنية لمن يعنيهم الأمر؟

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد*/*
يشتكي سكان حي الحسنية (بمنطقة أحداف)  بمدينة آزرو من الوضعية الصعبة التي يعيشونها وبالخصوص معاناتهم مع الزنقة المتواجدة قرب حمام مولاي المصطفى والتي أصبحت كابوسا يوميا بالنسبة لهم جراء الأتربة والغبار وصعوبة التنقل بها، ونتيجة الحفر والمطبات المنتشرة على طولها..وهو ما دفع هؤلاء السكان للانتفاض ضد هذه الوضعية اللا مسؤولة، متسائلين خصوصا عن سبب عدم إدراج هذه الزنقة التي تعتبر اكبر نقطة سواء بالحي  مقارنة ما تحظى به بعض الأزقة الأخرى بالمدينة من حظ في التزفيت مستغربين تغييب التجاهل التام لإدراج هذه الزنقة خلال عملية الإصلاح السابقة، مما أبقاها على حالها منذ مدة متسببة لسكان هذه الزنقة في عدة أضرار منها انتشار سحب الغبار عند مرور المحركات  فضلا عما أصبحت تخلقه لهم من متاعب ومحن خلال الأيام الممطرة.. 
وعليه يطالب السكان بإيجاد حل نهائي مما تعانيه هذه الزنقة من هشاشة بسبب تجاهل الجماعة الحضرية لتواجدها، وكذا الاستجابة للنداءات المتعددة السابق توجيهها سواء للجماعة أو للسلطات محليا وإقليميا آخرها الرسالة الموجهة هذا الأسبوع الجاري إلى عامل إقليم إفران (والتي توصلت الجريدة بنسخة منها مذيلة ب25توقيعا) يرجونه من خلالها التدخل لدى المصالح المختصة من اجل القيام بعملية الإصلاح في أقرب الآجال تفاديا للأضرار التي تسببها وضعية الزنقة  والتيوصلت إلى درجة متقدمة من الإهتراء بفعل مرور المحركات الثقيلة.
وارتباطا بالموضوع، فتجدر الإشارة إلى أن الجماعة الحضرية لمدينة آزرو تعاني مؤخرا، عدة مشاكل بسبب التوسع العمراني الكبير والكثافة السكانية المعتبرة، وهو ما تولدت عنه الكثير من النقائص بالبلدية في جانب الوضعية المتردية التي تشهدها معظم أحيائها...  

تفاعلات قضية أراضي كعوانة بإقليم إفران تخرج الطرف الآخر عن صمته، وحق الرد مكفول: "لم تترامى الشركة على الأراضي... والكلمة للقضاء"

تفاعلات قضية أراضي كعوانة بإقليم إفران تخرج الطرف الآخر عن صمته، 
وحق الرد مكفول:
"لم تترامى الشركة على الأراضي... والكلمة للقضاء"
 
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد*/*
ردا على مقالنا السابق والذي نشرها ضمن موقعينا "فضاء الأطلس المتوسط" و"فضاء الأطلس المتوسط نيوز" تحت عنوان:"شركة إماراتية تستحوذ على1067 هكتار بإقليم إفران" المرتبط موضوعه بأراضي فلاحية بضواحي مدينة آزرو، بمنطقة أداروش إفروزيت، والذي تطرق لتعرض ستة أشخاص (عبد القادر بن صالح وعمر التبر، وحسن وعبد العزيز أبوالقاسم، وحميد وعمر جابري) للاعتقال أثناء عملية الطرد من الأراضي يوم 25 أكتوبر الماضي بواسطة القوة العمومية، هؤلاء الذين تم تمتيعهم بسراح مؤقت من قبل المحكمة الابتدائية بآزرو يوم الخميس 3 نونبر 2016 بكفالة قدرها 2000ده مع دعوتهم لجلسة أخرى يوم الخميس 10نونير الجاري، اتصل  بنا الطرف الآخر السيد نيد همو علي معبرا عن شجبه كل ما راج بخصوص هذه النازلة كونه يحمل صفة الممثل القانوني للشركة العقارية "مارك" باعتبارها مالكة لكافة أسهمها ومسيرا قانونيا لها، وليكشف من جهته عن مجموعة من الوثائق التي تؤكد تحوزه للأراضي مستعرضا شروحا مستفيضة بخصوص القضية التي تبقى حاليا موضوع ملفات مدرجة في المحاكم سواء بآزرو أو بمكناس أو بفاس، مركزا على أنه من المهم أن يلاحظ أن المقال الذي حاول تأجيل الحقائق وتشخيص يدفع بعيدا تماما عن واقع الوضعية، وبالتالي محاولة الأطراف المعنية التأثير على المجرى العادي والسليم للعدالة...
وإجلاء للغموض على هذا الملف فلا بد من سرد الحقائق القانونية التي تدحض وتفند مزاعم من يسمون أنفسهم بورثة وأصحاب حق.
ولهذا فإنه يبدو له أنه من الضروري أن يوضح للجمهور وجميع المهتمين كل الوقائع رفعا لكل لبس في هذه المسألة، ذلك أن العائلات الأربع التي تزعم شراء ها لأسهم الشركتين "مارك" و"سيال" أن العملية تمت في سنة 1961 عن طريق المراسلة..
فبالرجوع إلى تلك المراسلات فإنه يتبين جليا أن تلك الوثيقين تحملان توقيعات مختلفة لنفس الشخص المنسوبة إليه، وأنها تمت بواسطة هنري أوتن، وان هذه ألوية المنسوبة إلى ذلك الموثق هي من صنع مدعيا ذلك وان الموثق الماسك لأرشيف وسجلات الموثق المذكور يصرح في محضر رسمي بناء على أمر قضائي أن الموثق هنري أوتن لم يسبق له أن قام بأي إجراء أو تصرف باسم الشركتين، هذا من جهة.
 ومن جهة ثانية، وفيما يخص الوكالة المؤرخة في سنة 1969 وما ترتب عنها من إجراءات فهي باطلة حسب ما تبث بعد مراسلة الموثق البلجيكي المعني بالأمر الذي أكد في كتابه بكون الوكالة المزعومة  والتي يتحوز بها الورثة المزعومين غير مطابقة للأصل الممسوك وان مراجعها مخالفة للوكالة الأصلية وأنه لا يضمن صحة الوكالة الرائجة مما يعني أنها مزورة ومصطنعة من المتمسكين بها، وما يؤكد ذلك هو وفية الموكل في تاريخ سابق للوكالة وهو بتاريخ 30/081968 أي سنة قبل من اصطناع الوكالة.
ومن جهة أخيرة، وفيما يخص الرسم العدلي لسنة 1962 فهم عقد صحيح وقد سبق للقضاء المدني والزجري أن قال كلمته في صحته، ولا يمكن لأي كان أن يخوض في ذلك.
 وان تلك الوثائق المشار إليها هي موضوع بحث لدى السلطات القضائية وستبقى الكلمة الأول والأخيرة للقضاء.

بغل يطير من داخل مديرية المياه والغابات خنيفرة

بغل يطير من داخل مديرية المياه والغابات خنيفرة
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد*/*
/*/* خنيفرة/مراسلة خاصة
خلال تمشيطها للغابات الواقعة بإقليم خنيفرة، تمكنت مصلحة المياه والغابات بخنيفرة من حجز دابة " بغل " محمل بقطع أرزية لتحمل الغنيمة الى محجز المديرية، قصد تحرير المحاضر في شان النازلة، ولكن الغريب في الأمر أن المسؤول الإقليمي تفاجئ صباح أمس باختفاء البغل حيث تمت سرقة الدابة من وسط محجز المديرية ليلا من جديد ولقد لوحظ زوال الأمس حالة استنفار وسط المديرية بحثا عن البغل المختفي والذي طار بدون جناحين من وسط محجز توجد فيه شاحنات وآلات ومعدات تساوي الملايين من الدراهم، علما انه سبق وان سُرِقت عدة قطع أرزية من داخل المديرية، رغم الحراسة المشددة على بابها، وموقعها جانب نهر أم الربيع الذي يستحيل الخروج منها بالمسروق من الخلفية، ما يجعل السؤال يطرح نفسه، ماذا يجري داخل أسوار المديرية؟؟؟ وكيف تختفي المحجوزات من داخلها؟؟؟ ومن المسؤول على ذلك؟؟؟ .
بالأمس لا حمار لا سبعة فرانك واليوم لا بغل ولا سبعة دل القرطات.

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

محاولة قتل مواطن تثير جدلا بمريرت؟؟؟ وهل ضللت المتهمة"رئيسة جماعة الحمام" الضابطة القضائية!!!

محاولة قتل مواطن تثير جدلا بمريرت؟؟؟
وهل ضللت المتهمة"رئيسة جماعة الحمام"الضابطة القضائية!!!

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يتساءل الرأي العام المحلي والإقليمي حول مصير قضية محاولة القتل وتكوين عصابة إجرامية اتهم فيها المدعو"عمر باحقي" مشغلته السابقة رئيسة جماعة الحمام بمحاولة قتله بتحريض حارسها الشخصي، وتكوين عصابة إجرامية ضده...
ملف تم الاستماع خلاله لجميع أطراف القضية باستثناء إحدى الشاهدات المدعوة (ن. م) ذُكرت في محضر الحارس الشخصي للمتهمة الرئيسية، ورغم ظهور قرائن التلبس فلم يتم اعتقال أي من الأظناء خصوصا المتهمة الرئيسية...
تهمة التحريض بغرض ارتكاب جريمة القتل أو الضرب والجرح العمديين، حسب المتتتبعين عن قرب للملف، تبثت كجناية بعد الاستماع إلى أطراف القضية حيث أكد الحارس الشخصي (م. ك) أن مشغلته تحرضه طيلة سنة بارتكاب الجرم المزعوم، لكنه وأمام قلة ذات اليد حاول تحريض شخص آخر لنفس الغرض واقتسام المبلغ المقترح من المتهمة وهو 5000 درهم.
نفس التأكيد جاء في تصريح الظنين الثاني الذي جرت مواهته بالمتهمة الرئيسية وأفاد الضابطة القضائية بكل نوايا المتهمة، كما فسر مراحل هذه العملية ذلك حين استأجرته السيدة عبر الهاتف للقيام بالمهمة، وإلا ستُكلّف أشخاصا آخرين من مكناس، وفي نفس المنحى اتجهت محاضر الضابطة القضائية بمريرت، التي تبثت صحة ما جاء على لسان الضحية... غير أن إحالة الملف على الضابطة القضائية بخنيفرة حامت كثيرا حوله شكوك استنتج من خلالها رائحة تزكم الانوف من خلال ضغوطات عدة منها استغلال النفوذ والسلطة والمال، كون التحقيق عرف منحى الركود ربحا للوقت بهدف امتصاص غضب الشارع،- ويتخوف المتتبعون للملف عن قرب أن تبقى المساطر القانونية لهذه القضية رهينة برفوف المحكمة، سيرا على مقولة:"كم حاجة قضيناها بتركها؟"... خصوصا بعدما أحيلت الأطراف على أنظار الوكيل العام لدى استئنافية مكناس الذي أمر بتعميق البحث، الشيء الذي اعتبره المتتبعون تهاونا وإفسادا للعدالة، لأن المتهم في القضية كبير وليس مجرد سارق دجاجة؟؟؟؟...
ويذكر أنه حين الاستماع إلى المتهمة الرئيسية تمهيديا أنكرت المنسوب إليها جملة وتفصيلا، لكنها عند مواجهتها بالتسجيلات الصوتية اعترفت، مما يجعل اعترافها جنحة أخرى نظرا لما سعت اليه من قبل الى تضليل العدالة وإهانة الضابطة القضائية ببيانات كاذبة، يجرمها المشرع المغربي، لكن ما يحير المتتبعين هو عدم اعتقالها وعدم حجز هاتفها المحمول بغرض تصفح سجل المكالمات، ويستغرب هؤلاء عدم استدعاء صديقتها المذكورة في محضر حارسها، متسائلين: "هل هذا محض صدفة أم أنه تقصير متعمد يفسح المجال لإخلاء سبيل المتهمة؟".
للإشارة فلقد أفادت مصادر مسؤولة أنه تم سحب جواز السفر من المتهمة الرئيسية...
المصدر:فزاز24

الاثنين، 7 نوفمبر 2016

في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى41 للمسيرة الخضراء من داكار: محمد السادس يؤكد على دور المغرب في إفريقيا وأهمية عودته إلى الإتحاد الإفريقي ورسالة الملك تضع ابن كيران أمام ثقل المسؤولية لتجنب منطق تقسيم الغنائم

في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى41 للمسيرة الخضراء من داكار:
محمد السادس يؤكد على دور المغرب في إفريقيا وأهمية عودته إلى الإتحاد الإفريقي
ورسالة الملك تضع ابن كيران أمام ثقل المسؤولية لتجنب منطق تقسيم الغنائم

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
ألقى الملك محمد السادس من العاصمة السنغالية، دكار،اليوم الأحد06نونبر2016، خطابا ملكيا ساميا بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
الخطاب الملكي السامي تضمن رسائل مهمة، صبت في اتجاهات ثلاثة رمزية، توجيه الخطاب من السينغال، فدور المغرب في القارة الإفريقية وأهمية عودته إلى الإتحاد الإفريقي، ثم ضرورة تشكيل حكومة مغربية جادة ومسؤولة تقدم مصلحة الوطن وتجعلها فوق كل اعتبار.
وقال جلالته أنه يتطلع أن تكون السياسة المستقبلية للحكومة شاملة ومتكاملة اتجاه افريقيا"، مبرزا أنه ينتظر من وزرائها أن يعطوا للقارة الإفريقية نفس الاهتمام الذي يولونه في مهاهم وتناقلاتهم للدول الغربية
كما قال حفظه الله ورعاه"، وبنبرة حادة:"المغرب في حاجة إلى حكومة جادة ومسؤولة، غير أن الحكومة المقبلة لا ينبغي أن تكون مسألة حسابية تتعلق بإرضاء رغبات أحزاب سياسية وتكوين أغلبية وكأن الأمر يتعلق بتقسيم غنيمة انتخابية".
وزاد جلالة الملك قولا:"سأحرص على تشكيل الحكومة طبقا لهذه المعيار، ولن أتسامح مع اي محاولة للخروج عنها."
رسالة الملك الأخيرة، عُني بها، بدرجة أولى، رئيس الحكومة المعين، عبد الإله ابن كيران، فهي تضعه أمام ثقل المسؤولية وجسامة الموقف، وتفرض عليه تجنب منطق تقسيم الغنائم في تشكيل الحكومة المرتقبة؛ كما أكد على ذلك الخطاب الملكي.
وفد الملك إلى دكار، غاب عنه رئيس الحكومة، وحضر فيه عزيز أخنوش، الأمر الذي يحمل دلالات قوية؛ تبين وزن رئيس حزب "الحمامة " ومدى ثقله السياسي.
أخنوش الحاضر في وفد الملك إلى السينغال، نقل عنه في وقت سابق أنه استاء من إفشاء ابن كيران"أسرار"لقاءها التشاوري الأول حول تشكيل الحكومة المقبلة، كما تعرض لهجوم لاذع من طرف "كتائب البيجيدي"، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تتهمه فيها بابتزاز حزبهم، ليعقب ذلك تلميحات وتصريحات لبعض وسائل الإعلام، وقيادات بعض الأحزاب السياسية؛ شككت في تحركات أخنوش "المشبوهة" ونيته "المبيتة" على حد وصفها.
الأحرار رفضوا الأمر ونفوه من خلال بيان اعتبروا فيه أن ما قيل؛ اتهام خطير للحزب ولرئيسه، واصفين الغرض من "الهجمة" هو إلصاق صورة الحزب المعارض للإصلاح الاجتماعي والتنموي، بـ "الأحرار"، مضيفين أن الحزب طالما انخرط بكل كفاءاته وجهوده في تحقيق مشاريع مجتمعية وتنموية تخدم المواطن المغربي٬ وكان ولا يزال يحمل مقترحات جدية يعمل على تطبيقها.
في ما يلي نص الخطاب السامي الذي وجهه الملك محمد الساس، من العاصمة السنغالية دكار بمناسبة الذكرى الحادية والاربعين للمسيرة الخضراء :
"الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه، شعبي العزيز، إنني وأنا أخاطبك اليوم، بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء، من مدينة دكار، عاصمة جمهورية السنغال الشقيقة، أعرف أنك لن تتفاجأ بهذا القرار. فالسنغال كان من بين الدول التي شاركت في هذه الملحمة الوطنية، الى جانب دول إفريقية وعربية أخرى. كما أن هذا البلد العزيز، كان دائما في طليعة المدافعين، عن الوحدة الترابية للمملكة، ومصالحها العليا. بل أكثر من ذلك، فقد أبان قولا وفعلا، في عدة مناسبات أنه يعتبر مسألة الصحراء المغربية، بمثابة قضيته الوطنية. ولن ينسى المغاربة موقفه التضامني الشجاع، أثناء خروج المغرب من منظمة الوحدة الافريقية، سنة 1984، حيث اعتبر الرئيس السابق، السيد عبدو ضيوف ، أنه لا يمكن تصور هذه المنظمة بدون المغرب. وهو نفس الموقف الذي عبرت عنه آنذاك، العديد من الدول الافريقية، مثل غينيا والغابون والزايير سابقا. وقد اخترت السنغال أيضا ، لمكانته المتميزة في إفريقيا، بفضل نموذجه، الديمقراطي التاريخي، واستقراره السياسي والاجتماعي ، وديناميته الاقتصادية. إضافة إلى علاقات الاخوة والتضامن، ووحدة المصير التي تجمع عبر التاريخ الشعبين السنغالي والمغربي، كشعب واحد، حيث يشكل كل منهما الامتداد الطبيعي للآخر ، في تلاحم فريد، بين بلدين مستقلين، يحترمان خصوصيات بعضهما.
شعبي العزيز، إذا كنت قد خاطبتك، في مثل هذا اليوم ، من السنة الماضية، من العيون، بالصحراء المغربية، بخصوص افريقيا، فإني أخاطبك الآن من قلب إفريقيا، حول الصحراء المغربية. فهذا الخطاب من هذه الأرض الطيبة، تعبير عن الأهمية الكبرى التي نوليها لقارتنا. إن السياسة الافريقية للمغرب، لن تقتصر فقط على إفريقيا الغربية والوسطى، وإنما سنحرص على أن يكون لها بعد قاري، وأن تشمل كل مناطق إفريقيا. وفي هذا الاطار، قمنا بزيارات إلى كل من رواندا وتنزانيا، رغم أن العلاقات مع دول افريقيا الشرقية، لم تكن كافية، ليس بسبب الإهمال أو التقصير ،وإنما لمبررات موضوعية، كاللغة والبعد الجغرافي، واختلاف الموروث التاريخي. وبإرادة مشتركة مع القيادات القوية لهذه الدول ، قررنا أن نضفي دينامية جديدة ، على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين بلداننا، لما تمثله هذه المنطقة من وزن سياسي وما تتوفر عليه من طاقات اقتصادية، ومؤهلات استراتيجية. وقد ارتأيت، في نهاية هذه الجولة غير المسبوقة، أن اتقاسم معك، شعبي العزيز، نتائج هذه الزيارات. لقد بدأت بوادر الانفتاح على هذا الفضاء الافريقي الهام، بالزيارة التي قام بها للمغرب، أخونا فخامة السيد الرئيس بول كغامي، رئيس جمهورية رواندا، في شهر يونيو الماضي. كما مكنت زيارتنا لرواندا من ترسيخ هذا التوجه، بوضع أسس شراكة واعدة، في مختلف المجالات، وجعلها محورا أساسيا، لتطوير علاقاتنا مع هذه المنطقة . أما توجهنا الى تنزانيا ، فجاء تقديرا لمكانتها الإقليمية، ولثقلها الجغرافي والبشري، وحرصا على التنسيق معها في القضايا الإقليمية والدولية. كما أجريت اتصالا مع السلطات بجمهورية اثيوبيا. وسنبدأ، ان شاء الله، مرحلة جديدة في علاقاتنا معها. وستكون هي المحطة الأولى من الجزء الثاني، من جولتنا في عدد من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك في سياق رجوع المغرب إلى المؤسسة القارية.
شعبي العزيز، إن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، ليست قرارا تكتيكيا، ولم تكن لحسابات ظرفية. وإنما هو قرار منطقي، جاء بعد تفكير عميق. وعندما نخبر بعودتنا، فنحن لا نطلب الإذن من أحد، لنيل حقنا المشروع. فالمغرب راجع إلى مكانه الطبيعي، كيفما كان الحال، ويتوفر على الأغلبية الساحقة لشغل مقعده داخل الأسرة المؤسسية الإفريقية. وإن المغرب، الذي لا يتدخل في السياسة الداخلية للدول، ولا ينهج سياسة التفرقة، يأمل أن تتعامل كل الأطراف مع هذا القرار، بكل حكمة ومسؤولية، لتغليب وحدة إفريقيا، ومصلحة شعوبها. فهذا القرار تتويج لسياستنا الإفريقية، وللعمل الميداني التضامني، الذي يقوم به المغرب، مع العديد من دول القارة، على مستوى النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية، في سبيل خدمة المواطن الإفريقي. وإضافة إلى التعاون الثنائي ومع المجموعات الإقليمية، سيتيح هذا الرجوع لبلادنا، الانخراط في استراتيجيات التنمية القطاعية بإفريقيا، والمساهمة الفعالة فيها، وإغنائها بالتجربة التي راكمها المغرب في العديد من المجالات. أما على مستوى القضايا والإشكالات الكبرى، فإن عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية، ستمكنه من إسماع صوت القارة، في المحافل الدولية. وستتيح له مواصلة وتعزيز انخراطه، من أجل إيجاد حلول موضوعية لها تراعي مصالح الشعوب الإفريقية وخصوصياتها. وفي هذا الصدد، فإننا حريصون على مواصلة المساهمة في توطيد الأمن والاستقرار بمختلف المناطق، التي تعرف التوتر والحروب، والعمل على حل الخلافات بالطرق السلمية. كما أن هذه العودة، ستمكن المغرب من تقوية انخراطه في الجهود القارية لمحاربة التطرف والإرهاب، الذي يرهن مستقبل إفريقيا. وإننا ملتزمون بتقاسم تجربتنا المتميزة، المشهود بها عالميا، مع إخواننا الأفارقة سواء في مجال التعاون الأمني أو على مستوى محاربة التطرف. وفي ما يخص إشكالية الهجرة، فإن بلادنا ستواصل جهودها، من أجل معالجة الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة، وربطها بالتنمية واعتماد مقاربة إنسانية وتضامنية، تحفظ حقوق المهاجرين، وتصون كرامتهم. ووعيا منا بأن إفريقيا من بين المناطق الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، فقد حرصنا على جعل مؤتمر المناخ، الذي ستنطلق أشغاله بمراكش هذا الأسبوع، مؤتمرا من أجل إفريقيا. لذا، دعونا لعقد قمة إفريقية، على هامش هذا المؤتمر، بهدف بلورة رؤية موحدة، للدفاع عن مطالب قارتنا، وخاصة في ما يتعلق بالتمويل ونقل التكنولوجيا. شعبي العزيز، إن عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية القارية، لن تغير شيئا من مواقفنا الثابتة، بخصوص مغربية الصحراء. بل إنها ستمكننا من الدفاع عن حقوقنا المشروعة، وتصحيح المغالطات، التي يروج لها خصوم وحدتنا الترابية، خاصة داخل المنظمة الإفريقية. كما سنعمل على منع مناوراتهم، لإقحامها في قرارات تتنافى مع الأسس، التي تعتمدها الأمم المتحدة، لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل، وتتناقض مع مواقف أغلبية دول القارة. 
شعبي العزيز، لقد أثبتت سياستنا في إفريقيا، والحمد لله، نجاحها، وبدأت تعطي ثمارها، سواء على مستوى المواقف السياسية بشأن قضية وحدتنا الترابية، أو من خلال تعزيز الحضور الاقتصادي للمغرب، وتطوير علاقاته مع مختلف دول القارة. فالمغرب اليوم يعد قوة إقليمية وازنة، ويحظى بالتقدير والمصداقية، ليس فقط لدى قادة الدول الإفريقية، وإنما أيضا عند شعوبها. وإننا نتطلع أن تكون السياسة المستقبلية للحكومة، شاملة ومتكاملة تجاه إفريقيا، وأن تنظر إليها كمجموعة. كما ننتظر من الوزراء أن يعطوا لقارتنا، نفس الاهتمام، الذي يولونه في مهامهم وتنقلاتهم للدول الغربية. إن المغرب يحتاج لحكومة جادة ومسؤولة. غير أن الحكومة المقبلة، لا ينبغي أن تكون مسألة حسابية، تتعلق بإرضاء رغبات أحزاب سياسية، وتكوين أغلبية عددية، وكأن الأمر يتعلق بتقسيم غنيمة انتخابية. بل الحكومة هي برنامج واضح، وأولويات محددة، للقضايا الداخلية والخارجية، وعلى رأسها إفريقيا. حكومة قادرة على تجاوز الصعوبات التي خلفتها السنوات الماضية، في ما يخص الوفاء بالتزامات المغرب مع شركائه. الحكومة هي هيكلة فعالة ومنسجمة، تتلاءم مع البرنامج والأسبقيات. وهي كفاءات مؤهلة، باختصاصات قطاعية مضبوطة. وسأحرص على أن يتم تشكيل الحكومة المقبلة، طبقا لهذه المعايير، ووفق منهجية صارمة. ولن أتسامح مع أي محاولة للخروج عنها. فالمغاربة ينتظرون من الحكومة المقبلة أن تكون في مستوى هذه المرحلة الحاسمة. شعبي العزيز، إننا نؤمن بأن ترسيخ المسار الديمقراطي والتنموي، وتعزيز سياستنا الإفريقية، يساهمان في تحصين الوحدة الوطنية والترابية. 
وأقاليمنا الجنوبية، والحمد لله، قوية بتعلق أبنائها بمغربيتهم وبالنظام السياسي لوطنهم. وهو ما تعكسه مشاركتهم المكثفة، في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، وانخراطهم بكل حرية ومسؤولية في تدبير شؤونهم المحلية. وهي طموحة بالنموذج التنموي الخاص بها، وبالمشاريع التي تم إطلاقها. كما أنها تتوفر على جميع الإمكانات، من أمن واستقرار، وبنيات تحتية، تؤهلها لتكون قطبا تنمويا مندمجا، فاعلا في محيطه الجهوي والقاري، ومحورا للتعاون الاقتصادي بين المغرب وعمقه الإفريقي. فتنمية واستقرار أقاليمنا الجنوبية، أمانة تاريخية ومسؤولية وطنية، على الجميع التفاني في القيام بها بروج التعاون والتضامن. وإننا نستحضر، بهذه المناسبة، بكل ترحم وإكبار، روح مبدع المسيرة الخضراء، والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، وأرواح شهداء الوطن الأبرار. كما نشيد بالتجند الدائم لأفراد قواتنا المسلحة الملكية، بكل مكوناتها، تحت قيادتنا، وتفانيها في الدفاع عن وحدة الوطن وسيادته، وصيانة أمنه واستقراره. 
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
**********
المصدر : ف.أ.م  ووكالات

الأحد، 6 نوفمبر 2016

الكتابة الصحفية الموضوعية أمام الضغوطات والإكراهات: بين القضايا والمواقف؟

الكتابة الصحفية الموضوعية أمام الضغوطات والإكراهات:
بين القضايا والمواقف؟

*/*البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط" /آزرو-محمد عبيد*/*
أكتب أم لا أكتب؟ هي حالة بل قضية تروادني في كل ليلة وعندما تهدأ النفوس وتهجع العيون وتصمت كل الألسن وقبل الجلوس الى حاسوبي لنشر مادتي، وذلك حين امسك قلمي بين أصابعي لأميط عنه لجامه وأطلق عنانه...وآخذ بتحريكه يمنة ويسرى.. متسائلا حائرا: ماذا أكتب؟ كيف أبدأ؟ وبماذا أبدأ؟….
هذه هي العقبة الأولى في الكتابة...البداية... ثم يصبح كل شيء كماء جدولا يهرب من قمة الجبال... بعد تأمل وحيرة أقرر أن أبدأ في حينه الكتابة...ولكن ليس كل ما أكتبه يعجب الناس؟.. وليس كل ما يكتب سوف يقرأ.. إذن ماذا أكتب؟.
أنظر إلى قلمي وكأنني أستنجده أن يشفي حيرتي هذه بجواب سريع... ولكنه صامت لا يتكلم..... وأنا من بين كل هذا لا أعرف إلا حيرة قلمي المتلعثم عند أول السطر في الورقة الفارغة... وأجتهد كي أكتب  فتتلعثم كل الحروف والكلمات وتأبى إلى أن تنصاع لمداد قلمي... ولكن لا بأس سوف أحاول...
لكن تقتحم خلوتي بناة أفكار وتزداد حدة تلك التساؤلات حين تسائلني حلوةُ أللفتات ومن شفتيها الشذى يقطر وكأني بها توقفني عند مقطع أغنية القمر الأحمر لعبد الهادي بلخياط"...أفي مرجكم تولد البسماتُ؟ أفي ليلكم قمرٌ أحمر؟***** وعزةُ هامات هذى الجبال أفي صخرها يرقد القدر؟ وهذي المراعي الخصاب اللـوحي في أرضكم معبد أخضر؟.." وكأني بها تنبش من خلال خطابها ما يحمله منولوج نفسي وما يختلج في صدري من عبارات وآهات وزفرات قد تكسرت من حسراتي المتراكمة؟ وليخط قلمي حوارات نفسي معها حينما تسأل وتجيب تكاد تقتلني عندما لا تجد جوابا لما تستفهم عنه نفسي التي دوما تكون في سجال دائم وفكري المنشغل بإجاباتها فأرمق النجوم بطرفي وأشعر بأني سقيم...
وأنت الذي الآن تقرأ هذا بفضول كبير:"هل صادف أن وقفت موقف حيرة وترددت ولو قليلا في إبداء رأيك في كل ما تقرأ ما تقوم به من فعل؟؟؟!!!.. فلقد طال انتظارنا..هيا تحرك.. ما بالك..؟!!..لماذا لا تجيبني؟؟..أجب.. لماذا أنت صامت؟.. لا تخف أبدا، تقدم وسوف نتعاون سويا حتى نصل لبر الأمان... أتريد قول شيء؟ ..قل ما تريد... اسمع يا صاح ربما نستطيع أن نصل إلى ما نريد ولكن لن ننجح أبدا.. كل ما نستطيع فعله هو الانتظار حتى يأتي الفرج من الله".."
 فأفقت من سكرتي لأقول بلسان فصيح ومبين:"مالكم تكأكأتم علي كما تتكأكأون على ذي جنة".. فإذا بهمسة تهز لبيب أذناي:"إنك مجنون ولعلك عاشق من نوع خاص ماأراك إلا مفتونا"..
فقلت سبحان الله هل تكلمت بلسان الجان فلم يفهمني الإنسان؟ إنهم لم يفهموني لفرط ما غيروا في لغتي فصرت كأني في غير قومي ومن ولدوني.. أهكذا يصنعون بلغة الكاف والنون؟... لأنه في خضم تداعيات الحياة وما يتطلبه الأمر أحيانا من كتابات صحفية وفي تنوع الأحداث وتعددها يجد المرء نفسه محاطا بتفكير مختلف تتنازعه من خلال ذلك اتجاهات شتى فلا يدري إلى أي طريق يسير ولا بأي رأي عقلاني يخرج؟
وإذا بقلمي يتلملم، وكأني به يخاطبي:"حسنا هذا جميل.. ولكن لماذا ننتظر لماذا؟ لنبدأ بالعمل الآن.. ماذا تريد أن نكتب..أخبريني؟..أتريد أن نكتب أي شيء؟.. بل كل شيء... الناس..المجتمع.. السياسة.. كل شيء...".. صبرا بالله عليك.. لن تستطيع حل تلك المشكلات.. أنصحك باختيار آخر"....
أخذت أنظر إليه بحزن وأقول:"إذا كان القلم يفرح تلك الفرحة بما نحن عليه من وضع وأمر ومصير.. فكيف بألسنتنا والتي لا تترك أحدا صباحاً ومساء...بئس القوم نحن إذا طابت أنفسنا أكل لحوم بعضنا البعض...؟
ولتنتابني من جديد الحيرة؟ أبحث عن من يسمع كلامي ولكن الكل منشغلون، فكل حزب بما لديهم فرحون، والكل متحزبون، لم يفقهوا غير لغة السلاطين وصوت الدراهم والرنين وشيئا من كلام الواعظين، وكل يقول أنا على جادة الصواب المبين.. وبينما الكل منشغلون وكذلك أنا بالحديث مع نفسي لم أحس إلا وأني على الثرى والناس حولي ماذا جرى؟.
فكثيرة هي الأمور التي تحدث للإنسان بدون أي سابق إنذار ويكون سببها الحيرة.. هي هكذا الحيرة عندما تدخل في قراراتنا سوف تتعبنا بالفعل ويبقى الفكر مشوشا، ولا نستطيع اتخاذ القرار بحكمة وتأني ما بين لحظات من الحيرة... وفقدان الصواب في خضم تداعيات الحياة،  وفي تنوع الأحداث وتعددها، إذ في لحظات كهذه لابد أن يتريث المرء قليلا إلى حين أن تهدأ العواصف ويسكن الريح كي يتخذ قرار الكتابة، مادامت هذه الكتابة مرهونة بمواقف كثيرة من المطبات والمصاعب التي تربك التفكير والتي تساهم في إرباك خطه الصحفي التحريري، وقد ينعكس ذلك على تعاطيه على ما يواجه الموضوع المطروح أمامه من مستجدات، بكل تأكيد الارتباك لا يساهم في إيجاد الحلول بل يزيد الطين بلة، إذا ما استحضرنا أن مهنة الصحافة فهي فعلاً مهنة المتاعب نظراً إلى ما تفرضه على ممارسيها من ضغوطات نفسية تستنزف طاقاتهم وأعصابهم إلى درجة أنها قد تؤدي إلى ما يسمى الاحتراق النفسي، بحيث يصبح الصحافي غير قادر على التعامل مع أي ضغط إضافي..إذ ليست هناك مهمنة في منأى عن الضغوطات والتوترات، فلكل مهنة مؤتراتها الضاغطة التي ترجع بعضا إلى شخصية صاحب المهنة في حين أن البعض الآخر يرجع إلى البيئة وظروف العمل..
فالعمل الصحفي يضطر معه صاحبه إلى بدل الكثير من الجهود التي تستنزف قوته وطاقته لإنجاز واجبه وفي ظرف غالبا صعبة وأكثرها استثنائية، وفي مهمات تتطلب ركوب المخاطر بحثا عن الحقيقة من خلال الأخبار والموضوعات تجعله يعيش في حالة مستمرة جلها ضغوطات نفسية وعصبية تتسم بالترقب والانتظار والتوقع والأس والإحباط والانكسار... مما يسبب التعب والإنهاك وحيث تشكل الموضوعية قيمة أساسية يسعى الصحافي بقدر الإمكان لتحقيقها... سيما إذا ما علمنا أن الصحافيين من ذوي الخبرة الطويلة يتحملون مسؤوليات كبيرة نتيجة لتمرسهم في العمل، كما أن ذوي الخبرات المرتفعة يتعرضون للمساءلة والمحاسبة من قبل جهات أخرى، خاصة وأن هذه الجهات تتعقب كل الاخبار ذات القضايا المرتبطة بمهامها ومجالاتها واختصاصاتها وكل النشرات التي يروجها الإعلام ككل...
ومن خلال هذه العوامل تكون غاية تحقيق الموضوعية أمرا ليس بالهين رغم ما ترافقها من ظروف قاهرة ضاغطة متعلقة بالتعاملات اليومية للصحافي، وهي الأخرى لها دور كبير في التأثير على مخرجاته التي تسعى إلى بسط حالة التوتر في التفكير، ولكن وبعزيمة المرء قد يتغلب على الحيرة ، وهذا يعتمد على قدرته ومدى وحجم دخول الحيرة التي بدخولها تشل التفكير الذي يبقى مشتتا بين نعم ولا؟ لكن بالعزيمة يستطيع المرء التغلب على حيرتة يبحث عن شي مفقود ولا يعلم ماهو؟ لأنه في النهاية هناك جوانب عديدة بالنسبة للحيرة والتي تدخل في أمور كثيرة من حياتنا سواء الخاصة منها أم العامة ..
فخلاصة القول ما ارتبط من إعداد قبلي للكتابة الصحفية وما يعترض سبيلها من إنجاز، يبقى أمر الحيرة يعتمد على حسب حيرة الكاتب الصحفي في أمر مُعين، حيث قد نصادف شخصا محتارا في أمرٍ مُعين على سبيل المثال عُرضت عليه جائزتان سيارتان مُسمياتها مختلفة ولكن كلاها بمواصفات مُمتازة؟ فـهُنا يحتار هذا الشخص أيهما يختار!.. ولكن حيرته لا تسبب عليه علامات من القلق والضيق ... هو في حالة فرح ولكن لا يعــرف ماذا يختار؟.!
أما بخصوص النوع الأخر، وكلنا نعرفه، حيرة تُصاحب الشخص القلق والضيق ربما بسبب يريد أن ينجز عملا ليس بمرغـوب فيه؟!!.. وهُنا تأتي الأفكار والوسواس بداخله هل أفعـل أم لا! طبعا إن كان ضميره حيا؟ أتوقع سوف ينتصر ويختار الطريق الصحيح وطريق الموضوعية.. هي حالة يمر بها كل شخص ولكنها تتفاوت، وبرغم من ذلك فهي تؤرق الجميع ..
عندما يشغل بال المرء أمر ما ويكون في حيرة من أمره، فإن ذلك ممكن أن يعرض قراراته للخطر، وبعدها قد يندم عليها لاحقا..
لهذاعندما نكون في حيرة يجب أن نُراجع ما يُحيّرنا من البداية.. شيئاً فشيئا لأنه لابد من التأمل والتركيز خصوصا في مواضيع ذات خيوط متشابكة التي تضع المرء من جهة أخرى في حالة تشابك الأفكار في العقل في نفس اللحظه من الزمن، والتي من خلالها تضعه في دوامة أو حفرة عميقة يحاول الخروج منها بشتى الطرق ولا يستطيع إلا بوجود الحبل؟ وهذا الحبل هو طلب المساعدة من الآخرين من خلال الاستشارة التي تُخرج المرء من وحل التفكير العميق كون أحيانا هناك أمور تتطلب منا اتخاذ الطريق الصحيح وبسرعة لتوضيح الموقف... 
نكته من صلب الموضوع: */*سـؤال:  ما هي قمة الحيرة؟
                                   */*جواب:  يقال لك اجلس على ركن غرفة مستديرة.
خلاصة القول:"ألا فاقرؤوا القرآن واعتبروا؟".