الصفحات

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

التوقيت الإداري المستمر وزغاريد الحمقاء "ما يقول حد غطي راسك آ سي القاضي"..

*/* قضية وموقف*/*
التوقيت الإداري المستمر وزغاريد الحمقاء
"ما يقول حد غطي راسك آ سي القاضي"
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
لن نخطو خطوة واحدة نحو التغيير والإصلاح ما دام فينا المقصر في أداء الواجب الذي لا يحاسب، والقائم بالواجب الذي يمن علينا ذلك، وكأنه يقدم صدقات ولا يقوم بواجبات السبب الرئيسي... سيما عندما نقف على أن غياب متابعة التقصير في أداء الواجب قد ساهم في تكريس وضعية الفساد لدينا بشكل غير مسبوق، وصرنا نتحدث عن هذا الفساد وكأنه قدر لا راد له، حتى أضحى الفساد غولا ينخر القطاعات العمومية وعمّ شيوعه وانتشاره واكتساحه كل ميادين الحياة، وبين أوساط المسؤولين ومن هو تابع لهم، والذين يوجدون خارج طائلة المتابعة والمساءلة والمحاسبة.
ولما كانت مفاهيمنا مقلوبة ومعكوسة، صار الداعي إلى صلاح مفسد  بامتياز عند المطبعين مع الفساد، وصار من يقوم بما يجب عليه بطلا في حجم الأبطال الأسطوريين، وقد يحق له إن قام بواجب من الواجبات أن يفعل بالناس ما يشاء بما في ذلك إهانتهم والسخرية منهم...
لقد اقتنع الناس عندنا مع مرور الزمن بأن الأصل في القيام بالواجب في كل القطاعات خصوصا العمومية هو التقصير والتهاون استخفافا به.
ولهذا التقصير علامات دالة عليه تبدأ بالتلكؤ في الالتحاق بمقار العمل  يوميا في المواعيد الواجبة وجوب الفرض الديني، ذلك أنه كما أن عبادة الصلاة على سبيل المثال لا الحصر كتاب موقوت الشيء الذي يعني أن مواعيدها مضبوطة بدقة، فكذلك الوظائف والمهام عبارة عن كتاب موقوت حيث تحدد النصوص التشريعية والتنظيمية أوقاتها بداية وانتهاء بدقة وضبط.
ومقابل التلكؤ في الالتحاق بالعمل نجد المغادرة المبكرة له قبل حلول مواعيد المغادرة..
وبين التلكؤ في الالتحاق أو التأخر وبين المغادرة قبل المواعيد يوجد التراخي في أداء الواجب، ذلك أنه عندما تقاس الأنشطة المقدمة خلال زمن العمل الناقص بداية ونهاية  بالمقابل الذي يحصل عليه أصحابها نجد الفرق شاسعا والظلم صارخا والغش واضحا، ومن المهازل أن التوقيت المستمر صار له مفهوم غريب عندنا حيث تحولت نصف ساعة أو ساعة الزوال المخصصة لتناول طعام الغذاء إلى شماعة لتبرير التملص من القيام بالواجب...  
وعندما يلتمس الإنسان عندنا أغلب الموظفين في القطاعات العمومية منتصف النهار لفإنه يجد مقرات عملهم شاغرة، وإذا سأل عنهم تلقى أحد الجوابين:"ذهبوا لتناول الغداء أو ذهبوا لأداء صلاة الظهر"...
 أما عن صلاة الجمعة فإنه صار لها توقيت آخر خارج التوقيت الشرعي المعروف...
وإذا ما سولت لأحد نفسه أن ينتقد هذا الشعور بسبب ضياع مصلحته أو حقه أو تأخرهما يواجه بالنقد اللاذع..
وهذا الفساد استشرى فينا  بسبب غياب المراقبة والمتابعة والمساءلة والمحاسبة.
 وفي بعض الإدارات قد يظل المسؤولون الكبار في مكاتبهم في حين  يهجر من تحت مسؤوليتهم  من صغار الموظفين مكاتب ومرافق هذه الإدارات دون أن يستطيع هؤلاء المسؤولين الكبار مجرد الاستفسار عن هذه المغادرة اليومية المتعمدة  للموظفين، وعلى "عينك يا  بن عدي"..
وقد يطوف بعض المسؤولين ملتمسين من تحت مسؤوليتهم من موظفين صغار في أماكن عملهم، فلا يجدون أحدا منهم حيث يجب أن يوجد، ولكنهم في المقابل لا يحركون ساكنا، ولا يفعلون مسطرة، بل الويل لهم والثبور وعواقب الأمور إن سولت لهم أنفسهم ذلك، لأن النقابات عندنا صارت غيلانا بل"عيشة قنديشة"... وبمجرد تفكير المسؤولين في تقصير من تحت مسؤوليتهم في الواجب يعتبر ذلك مساسا بهيبة النقابات، التي صار يصدق عليها المثل العامي:"ما يقول حد غطي راسك آ سي القاضي".. 
وهكذا صار حال عدد من النقابات تعاين التقصير في الواجب لدى منخرطيها، ومع ذلك  تتبنى:"أبي وأمي" على حد تعبير المثل الشعبي دلالة على افتضاحه.
ومع مرور الزمن صار التقصير في أداء الواجب مطلبا مشروعا لدى النقابات، ولا يختلف عن المطالبة بالزيادة في الأجور والترقيات وغير ذلك مما  يعد مطالب مشرعة.
وصارت الإضرابات كزغاريد الحمقاء كما يقول المثل العامي، وهي زغاريد لا نهاية لها بسبب الحمق..
ومع غياب المساءلة والمحاسبة والاقتطاع عن أيام الراحة والاستجمام، وعن ساعات التأخر والتلكؤ في الالتحاق بمقار العمل، وساعات اللقمة والصلاة وما بعدها من سراح جميل، يبدو كل من قام بواجبه المطلوب، والذي يلزمه محسن صاحب خير وإحسان وفضل يستحق الشكر والثناء، بل يستحق المدح بالقصائد المطولة، لأنه قام بواجبه مقابل تقصير غيره في أداء هذا الواجب.
وقد لايتوقف القائم بواجبه عن الامتنان لمجرد أنه يقوم بما يلزمه وما يجب عليه، وكأنه بامتنانه يريد القول:"إنه بإمكاني أن أكون مع الأغلبية المقصرة في أداء الواجب، ولم أفعل، لهذا يحق لي أن أمن على الإدارة قيامي بالواجب"...
وبهذا الوضع ظهر فينا الفساد واستشرى واستدعى ذلك ربيعنا المغربي ومن نوع خاص، إلا أننا ومع طول الخريف والتطبيع معه لم نحسن استقبال هذا الربيع الجميل، ومضينا في تفضيل الفساد على الصلاح والإصلاح. 

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

برامج تنموية وقطاعاتية في العالم القروي بإقليم إفران لا تزيد تنزل على رأس العامل المزيد

برامج تنموية وقطاعاتية في العالم القروي بإقليم إفران 
لا تزيد تنزل على رأس العامل المزيد
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد*/*
نبذ سكان عالم قروي بإقليم إفران حظهم لتجاهل كافة المسؤولين المتعاقبين على هرم الإدارة الترابية بهذه الرقعة من الأطلس المتوسط التي يتغنى الكثيرون بجمالها وحلاوة إفران زيارة مناطقهم المتجاهل وجودها بالإقليم، واهتمامهم بمناطق معلومة فقط لتمظهر خداع لصور إفران التي تلمعها سياحيا وإيكولوجيا وطبيعيا، لتبقى إفران الوردة في الظاهر تتستر عن شوكتها في الباطن التي تفضح لنا عالما لا يمكن إلا تلخيص صورته وحضوره الأليم في عالم من عوالم الدول المتخلفة تنمويا واجتماعيا .. 
سكان بجماعات قروية منسية ينتظرون  نصيب تجمعاتهم السكنية (الدواوير) من التنمية وفك العزلة عنها تبعا للتعليمات التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في ظل برامج تنموية تعيد الاعتبار لساكنة المنطقة  الجبلية التي طالها التهميش في شتى مجالاته...
فإقليم إفران المزعوم بجوهرة الأطلس المتوسط بل بسويسرا إفريقيا تعيش بها جماعات من الناس لا يعرفون من التنمية بمختلف أنساقها ومفاهيمها أي شيء عدا عيشهم دون درجات الفقر والهشاشة وانعدام البنية الاجتماعية والتنموية أساسا التي تتغنى بها الكثير من الجهات معتبرة أن إقليم إفران يشكل حضارة مميزة في خريطة التنمية للأسف أطلق عليها تنمية بشرية؟ تصادف به مناطق قروية لا حياة كريمة لبشر فيها يئن من متطببات الفقر والتجاهل المعتمدين تجاه فئة من المواطنين يعيشون بؤسا شديدا واليأس يقتل نفوسهم ببطء من طول انتظار الذي قد يأتي أو لا يأتي مما يسمعون عنه من تنمية بشرية وتنمية اجتماعية وتنمية بنيوية ومما يتلقونه كل مناسبة من وعود معسولة؟ بالرغم مما اجتهد أو يجتهد فيه البعض ممن قادوا عمالة إفران عن تفعيل التنمية الغير المادية...
هذه الخلاصة تلقتها الجريدة في لقاء لها مباشر ببعض سكان العالم القروي بالإقليم التي جاءت ضمن مجموعة أخرى من القضايا التي تشغل بال سكان العالم القروي بإقليم إفران بمناسبة الزيارة التفقدية والتواصلية التي قام بها السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران يوم الاثنين الأخير 14نونبر2016 لمنطقة البقريت التابعة للجماعة القروية لسيدي المخفي بغرض التواصل المباشر وعن قرب معهم  والإنصات إلى انشغالاتهم حيث وقف على حقائق وضعية سكان هذه المناطق الجبلية سيما وأن هذه الزيارة العاملية ركزت  على مجالات قطاعية اجتماعية (التعليم والصحة والفلاحة وكذلك الإدارة الترابية)......
ويبقى أبرز موقف هو وقوف عامل الإقليم على عدم افتتاح بعض المدارس الجماعاتية أي مدرسة تتوفر على 8 إلى 12 قسم وداخلية وشبكة لنقل التلاميذ حول محيط المدرسة وسكن بالنسبة للأساتذة الذين يشتغلون فيها فضلا عما كان أن تم ترويجه من التفكير في إضافة مدارس أخرى جماعاتية بمنطقة تيمحضيت بالخصوص بالبقريت وأكدال وبجماعة عين اللوح و بجماعة واد إفران وما كان ينتظر من إنجاز لأخرى بكل من تيزي انصلصال بأمغاس وأداروش نظرا لما تعرفه هذه المواقع من مشكل التشتت السكاني...
ويبقى مآل المدارس الجماعاتية بالإقليم غامضا خصوصا بالبقريت التي كان أن تمت برمجتها قبل سنة 2009 ولو كان أن تغنت بافتتاحها الدوائر المسؤولة سواء الترابية أو التعليمية بالإقليم سنة 2010 وبشكل رسمي إلا أنها كانت فقط تصريحات دون أمر الواقع في غياب احترام للمسؤوليات مما فوت على سكان المنطقة الاستفادة بالشكل النهائي من خدمات هذه المؤسسات بما يضمن للمتمدرسين بهذه المنطقة ظروف متابعة دراستهم في افضل حال..
فكان أن اعتبر هذا البرنامج كمشروع مندمج يتضمن بناء داخلية المدرسة الجماعاتية أكدال والتي تضم جناحين ومخزن جماعتي ووحدة طبية للولادة وسكن للمرضين فضلا عن المدرستين الجماعيتين بالمنطقة...
وكون هذا المشروع المندمج يهدف إلى خدمة الساكنة بالعالم القروي إذ اعتمد إحداث هذه المؤسسات على عدة معطيات، مادام سيمكن من توفير كل الشروط  الضرورية أبرزها توفير تجمع سكاني ومرافق اجتماعية  وتعليمية وصحية، وسكن قار للاستفادة من توظيف الموارد البشرية توظيفا معقلنا، وقسمين داخليين، وهو ما من شأنه مساعدة التلميذ سيما منه الفتاة القروية لتفادي ظاهرة الهدر المدرسي من جهة وتخفيف العبء على الآباء والأمهات من جهة ثانية كمؤشر أساسي يساعد على إنجاح العملية التعليمية والمدرسة الجماعاتية التي إلى حد ما تعتبر المركب التربوي أو المدرسة المندمجة، و كغاية أساسية تستهدف التنشئة الاجتماعية والتربية على المواطنة الصالحة و تكافؤ الفرص.
ولقد رصد لإنجاز هذه المؤسسات الجماعاتية غلاف مالي ناهز 35.180.457 درهم (يشمل اقتناء سيارة إسعاف وكاسحتين للثلج وشاحنتين كبيرتين وإنشاء طرق وسواقي وتجهيز الداخليتين) بمساهمة كل من المجلس الإقليمي بعمالة إفران والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني ووزارة التربية الوطنية  ووزارة الصحة والمندوبية الإقليمية للفلاحة ...
وبعد الاستماع من جديد لسكان المنطقة، أعطى العامل أوامره وتعليماته للإسراع بإتمام أشغال المدرسة الجماعاتية التي كان أن توقفت بها الأشغال منذ 2011، خاصة ربطها بالماء والكهرباء والتدفئة  وفتحها أمام التلاميذ  خلال الفترة التي تعرف فيها منطقة البقريت التساقطات الثلجية...
فبالمنطقة القروية أكدال التابعة للجماعة القروية وادي إيفران الواقعة وسط  جبال الأطلس المتوسط و غابات سنوال وبوكوار، والتي تبعد عن مدينة آزرو بحوالي 76كلم، وقف السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران على وضعية المدرسة بهذه النقطة التي تعتبر من المناطق النائية والصعبة وطلب بربطها بالماء والكهرباء وضمان السير العادي للدراسة بهده المؤسسة التعليمية  ولمحاربة الهدر المدرسي... كما أكد العامل على ضرورة تسريع وتيرة أشغال  بناء الداخلية التابعة للمدرسة الجماعاتية بأكدال..
 وبالجماعة القروية لتيمحضيت وقف العامل على مشكل الاكتظاظ  الذي يعرفه الجناح الداخلي  التابع للمؤسسة الإعدادية وما ينتج عن هذا المشكل من أثر سلبي على العملية التعليمية بالنسبة للتلاميذ الداخليين حيث طلب العامل من كل الجهات المختصة الانكباب على إيجاد الحلول الفورية والمناسبة  لتجاوز هذه الإشكالية.
 وفي المجال الصحي لم يخف بعض السكان معاناتهم مع الاستشفاء والعلاج والتطبيب مما نعكس سلبا في كثير من الحالات على المرضى بفعل تدهور في الخدمات الصحية، زد على ذلك ضعف الوسائل والتجهيزات الضرورية.... كما كشف بعض السكان في اتصال لهم بالجريدة أنه فيما يخص القوافل الطبية التي كانت نشيطة تنظم من قبل الوزارة الوصية قبل هذا العام فلا أثر لها ولم يتم تنظيم أية قافلة لتقريب العلاج من السكان خصوصا بالعالم القروي، وهو ما دفع بعامل الإقليم إلى مطالبة الجهات المختصة بإحداث مداومة طبية بمستوصف البقريت وتعميم استفادة الساكنة من الخدمات الطبية من خلال تنظيم حملات طبية متعددة الاختصاصات... ولتقريب الخدمات الطبية لمواطني هذه المنطقة أعطى العامل تعليماته للقيام بمداومة طبية وتوفير الأدوية بهذا المستوصف وتنظيم قوافل طبية.
ومن أجل تقريب الإدارة الترابية  من الساكنة الجبلية  أمر العامل بتسريع إتمام أشغال بناية  هذه الإدارة وفتحها تمام خدمات المواطنين. 
وعلى المستوى الفلاحي اشتكى بعض الفلاحين بخصوص الإعانة الخاصة التي تقدمها لهم الدولة للقيام بعمليات الحرث مبكرا بهدف تشجيع الفلاح على تطوير إنتاجه وعصرنته بشكل يرفع من دخلهم ويضمن لهم عيشا كريما ولأسرهم بل تحفيزهم كذلك وبشتى الوسائل... مطالبين بتعميم المساعدات المادية والإعانات الخاصة بفلاحتهم، ولانجاز أشغال فلاحية تعزز استقلاليتهم وتخفف من آثار التقلبات المناخية... حيث تم  التركيز على إعانتهم كصغار الفلاحين  نظرا لطبيعة الإقليم ومنطقتهم على وجه الخصوص .... وكذلك العمل على ضمان مخزون للأعلاف خلال فصل الشتاء..
وفي هذا الخصوص أكد عامل الإقليم على ضرورة إصلاح المستودع الفلاحي الحالي واستغلاله كمستودع لتخزين الأعلاف المدعمة  وتكليف جمعية وبتنسيق مع المصالح الفلاحية على تدبيره.
وتجاوبا مع ملتمس الساكنة  حول وضعية السوق الأسبوعي أمر العامل بضرورة القيام بالإصلاحات الضرورية لهذا السوق خاصة فيما يتعلق بإحداث مجزرة ومرافق الصحية وإصلاح الطرقات وربطه بشبكة الكهرباء والماء….
وللإشارة – بحسب بلاغ صحفي لخلية الصحافة بعمالة إفران- فإن المنطقة  قد تم ربطها ومنذ مدة بالخطوط الكهربائية.

الإحاطة تكوينيا بمنظومة مسير2MASIRH لفائدة رؤساء التعليم الثانوي بإقليم إفران

الإحاطة تكوينيا بمنظومة مسير2MASIRH 
لفائدة رؤساء التعليم الثانوي بإقليم إفران


*/* ابوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
استفاد رؤساء مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي بمختلف مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي بإقليم أفران من دورة تكوينية جرت أيام 1و2و3نونبر الجاري (2016)  تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران بهدف دعم وتطوير قدراتهم في مجال تدبير الموارد البشرية وإرساء لتنزيل منظومة مسير 2 MASIRH وكيفية استعمال هذه المنظومة...
ويتعبر نظام "مسير MASIRH"، آلية معلوماتية اعتمدتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في إطار اللامركزية واللارتمركز في مجال تدبير جميع المساطر الإدارية المرتبطة بالموارد البشرية. بحيث يمكن هذا النظام المعلومياتي من ربط جميع المصالح الخارجية التابعة للوزارة من أكاديميات جهوية ومديريات إقليمية ومؤسسات تعليمية عن طريق اعتماد نظام واحد يجمع مختلف البرانم المعتمدة في تدبير المساطر الإدارية المرتبطة بالموارد البشرية.
ويهدف إلى إنشاء نظام معلوماتي موحد يستخدم من طرف جميع مدبري الموارد البشرية وتعزيز الحكامة في المنظومة التربوية و تفعيل اللامركزية واللا تمركز في تدبير الموارد البشرية والمعالجة السريعة والفعالة لملفات الموارد البشرية، وجودة الخدمات المقدمة والوصول السريع إلى المعلومة وتوحيد المعطيات من أجل اتخاذ القرار المناسب..
نظام "مسير MASIRH"هو نظام يتدخل في مختلف الإجراءات التدبيرية والإدارية حسب هذا  النظام المعلومياتي عدة فاعلين، نذكر منهم الوزارة الوصية على القطاع ثم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ،والنيابة الإقليمية والمؤسسة التعليمية والخزينة العامة للمملكة.
وتحقيق الأهداف المتوخاة من هذه المنظومة خصوصا بالنسبة لمجال تدبير الموارد البشرية الذي يراهن على نجاح برنامج "مسير/ 2MASIRH" وحاجته إلى الانخراط الفعال والرغبة الأكيدة في التطور نحو الأحسن، من طرف كل المدبرين المعنيين، وذلك بهدف تنفيذ هذه المحطة الحاسمة، التي سيكون لها الأثر الإيجابي على المنظومة التربوية...
وسجلت هذه الدورة التي نظمتها المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران استهلالها بكلمة توجيهية للسيد أحمد امريني المدير الإقليمي أبرز من خلالها أهمية برنامج مسير في الانتقال من الإطار المادي التقليدي لتدبير الموارد البشرية إلى المعلوماتي العصري من خلال تبسيط المساطر وإرساء آليات الحكامة الجيدة على مستوى التدبير بالإضافة إلى المساهمة في الرفع من جودة الخدمات الإدارية،فضلا عن تيسير التدبير اللاممركز لقرارات الموظفين وتسريع وثيرة إنجازها، ووضع قاعدة معطيات موحدة ومحينة تمكن الوحدات الإدارية بالقطاع من التوفر على المعلومات الخاصة بالموظفين بما فيها الوضعيات الإدارية والمالية،مذكرا في نفس الوقت بأن البرنامج المعلوماتي "مسير" هو نظام تم اعتماده من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في إطار اللامركزية واللاتمركز، من أجل منح المؤسسة التعليمية سلطة فعلية في القرار، واستقلالية في تدبير المساطر المتعلقة بتدبير الموارد البشرية.
كما دعا السادة المديرين إلى ضرورة مسك المعطيات في وقتها، بالإضافة إلى برمجة مجموعة من المحطات التقويمية قصد الوقوف على مدى تطور تطبيق البرنام على مستوى المديرية من أجل تجاوز الاختلالات والمعيقات والإكراهات.
وقد تم خلال هذه الدورة تقديم عروض قاربت الموضوع من خلال الإحاطة بالمرجعيات والنصوص المنظمة للنظام المعلوماتي مسير وكذا طريقة الولوج إلى البوابة ومسك المعطيات سواء المتعلقة بالرخص أو بالتعويضات العائلية. كما أبرز المؤطرون  خلال مداخلتهم أهمية هذه الدورة التكوينية التي تسعى إلى تمكين الأطر الإدارية من تملك حرفية كبيرة في التعاطي مع مستجدات البرنام  و إكراها ته التطبيقية.

الاثنين، 14 نوفمبر 2016

Réflexion: Écart, vous dites?Écart

Réflexion
Écart, vous dites?Écart 
*/*Portail électronique«Fadaa Al Atlas Al Moutawasset »/Azrou-Mohammed ABID*/*
Parfois, la peur d’être jugé est directement proportionnelle à notre propension à juger. Pour la raison mentionnée dans le uns: si je juge de façon systématique les faits et gestes des autres, alors il y a de fortes chances pour que je sois persuadé que les Autres font pareil
Le regard des autres nous intimide, nous impressionne, il influence nos opinions comme nos comportements. Il devient rapidement une sorte d’entité autonome – les Autres – dont l’œil impitoyable serait à l’affût du moindre manquement, du plus petit défaut, pour nous mettre ensuite au pilori, voire au banc de la société
Nous ne savons pas ce qui se passe dans la tête de l’autre et même si nous le connaissons bien, il pourrait bien nous surprendre. S’imaginer ce que les Autres pourraient penser, c’est une sacrée perte de temps et d’énergie. Et carrément contre-productif, car la plupart du temps, nous donnons dans l’interprétation abusive et nous nous plantons royalement
Nous généralisons aux autres notre propre système de valeurs et d’évaluation de ce qui est acceptable et ce qui ne l’est pas. Ainsi, si nous pensons que montrer ses émotions est un signe de faiblesse, nous avons tendance à nous imaginer que les autres le pensent aussi. Et vous savez quoi? Souvent nous avons tort
Tout dans la vie  soumis aux  changements et négociable même les sentiments.. Peut être honnête, mais il y a beaucoup d'autres facteurs qui influent sur la continuité et la force
Les relations frontalières... Distance de sécurité pour éviter une collision, comme la distance de sécurité qui empêche les véhicules tout en marchant sur la route de la collision, la frontière entre les relations humaines est la distance de sécurité qui empêche les accidents  y compris autour pendant notre marche dans la vie
Certains peuvent voir la nécessité de maintenir des liens quels que soient sa vie privée, et le renforcer face à des problèmes et des changements de temps, et d'autres confirmer par expérience personnelle que les lignes rouges et l'espace pour le besoin, alors qu'il ya ceux qui perçoivent des obstacles et des restrictions pour empêcher la communication avec ceux qui les entourent, en particulier ceux à proximité des maris, des frères et des amis et parents et connaissances et toutes les relations que vous avez avec leur travail ou leurs tâches
Je traite avec le périphérique à court et long de la même manière, je  ne l'aime pas interférer dans les particularités des autres, de ne pas dépasser avec plus proche ou des connaissances, ou ceux qui sont liés à leur vie sociale et publique avec des responsabilités qu'ils sont loi et le contrôle plus digne, et la raison en est que je crois personnellement à établir des limites dans toutes les relations avec tous se joint à eux ou communiquer avec eux les conditions du processus, parce que l'existence de ces limites réduit les problèmes qui peuvent se produire en raison de fermer nos interventions, de sorte que tout le monde a sa propre spécificité, tout en maintenant les limites appropriées de cette relation, de sorte que le statut de respect et d'appréciation demeurent entre nous, parce que la suppression de la frontière complètement dans la relation est une cause de nombreuses différences ... et ce que nous avions réalisé à partir de la première étape de relier les relations entre nous et l'autre, il doit être consciemment depuis le début de la mise en place de la relation

À bon entendeur, Salut