الصفحات

الخميس، 4 يونيو 2009

A L'ISSUE DU CHAMPIONNAT NATIONAL DU MAROC DU CYCLISME




مكناس: في الندوة الصحفية للجامعة الملكية المغربية للدراجات الدراجة المغربية أصبحت تستعيد عافينها ودعم الأندية مسؤولية كل الفاعلين
مكناس عبد الإله بنمبارك
عقدت الجامعة الملكية المغربية للدراجات ليلة السبت الأخير ندوة صحفية مباشرة بعد نهاية بطولة المغرب للدراجات التي احتضنتها مدينة إفران طيلة يوم السبت.
وقد أعطى السيد محمد بن الماحي رئيس الجامعة عرضا حول طواف المغرب الثاني والعشرين الذي عرفته بلادنا في شهر أبريل الماضي والذي كان ناجحا بكل المقاييس نظرا للمساندة القوية لولاة وعمال الأقاليم المدن التي مر منها الطواف والذي أعطى إشارات قوية للأمن الذي ينعم به المغرب .
وأوضح محمد بن الماحي بأن المغرب شارك بثلاث منتخبات الشيء الذي اعطى نوعا من الحركية والنهضة داخل المدن مما جعل الدراجة المغربية تصبح منتوجا قابلا للتسويق من طرف المؤسسات الاقتصادية ، كما أكد بأن جامعة الدراجات كانت من بيت ست جامعات رياضية تستعد منذ مدة للتظاهرات الدولية كالألعاب الفرنكفونية والألعاب الأولمبية وألعاب البحر الأبيض المتوسط التي سيشارك فيها المنتخب الوطني نهاية الشهر الجاري.
وذكر رئيس الجامعة بأهداف جامعته التي تتمثل في التأهل لألعاب الأولمبية خصوصا وأن طواف المغرب أصبح مسجل في جدولة الاتحاد الدولي ويضيف للجامعات التي تنظم سباقات منظمة نقطا إلى رصيده تؤهله مباشرة للمشاركة في التظاهرات العالمية كالألعاب الأولمبية .
ومن بين الأهداف التي تسعى إليها الجامعة كذلك نشر اللعبة بكل ربوع مدن المملكة حيث تم خلق نوادي جديدة انضمت إلى الجامعة كالمغرب التطواني والجمعية السلاوية واتحاد الخميسات وآيت ملول وبنجرير وأصبحت هذه النوادي تشارك بصفة منظمة في البطولات التي تنظمها الجامعة، كما استطاعت الجامعة خلق منتخب نسوي ومتنب وطني في الرياضات الجبلية ، ومن بين الأولويات التي تسعى إليها الجامعة كذلك هو إشراك هذه اللعبة ضمن الألعاب الجامعية.
ولم يفت رئيس الجامعة أن اعترف ببعض السلبيات التي أثرت على طواف المغرب 22 ومنها الإكراهات المادية والتي جاءت متزامنة مع الأزمة العالمية المالية التي عاشها العالم مما جعل بعض المستشهرين يعدلون عن دعم الطواف. ومن جهته أعطى المدير الإداري للجامعة الملكية المغربية للدراجات عرضا بالصور لمختلف مراحل طواف المغرب والذي عرف 220 مشارك من مختلف الدول العربية والأوربية والإفريقية والذين قطعوا مسافة 2200 كلم ومروا ب: 14 مدينة وعرف نجاحا كبيرا بشهادة الاتحاد الدولي للدراجات التي هنأ الجامعة بشهادة تقديرية .
وللإشارة فقد شهدت مدينة إفران منافسات بطولة المغرب للدراجات على الطريق لفئة الكبار في مسافة 151 كلم من إفران عبر بولمان ومرورا بطريق كيكو وتمحضيت ومشليفن ثم العودة إلى إفران وقد فاز بالسباق البطل عادل جلول، كما شارك فئة الشبان في مسافة 77 كلم والفتيان في مسافة 21 كلم .
نت
المنارة الإخبارية
01/06/2009


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق