الصفحات

الأحد، 12 يوليو 2009

آزرو :
الإهمال يحول المدينة الحضرية إلى مدشر قروي .. و لا من يبالي؟


تعاني شوارع بالمدار الحضري لمدينة آزرو من إهمال كبير نظرا للوضعية الكارثية التي أصبحت عليها الشيء الذي يجعلها على الدوام في حالة مزرية يندى لها الجبين، ناهيك عن وسط الأحياء و بمختلف الأزقة والدروب التي الفت و استأنست بالحفر و المغيسات.. إنها وضعية مثيرة تتجلى في التجهيزات الطرقية التي أصبحت تنشر بأشغال عشوائية بالمدينة ليقف المرء حيث ولى وجهه على تناسل الحفر التي تعثر السير العادي للراجلين و أصحاب وسائل النقل سيما على مستوى حي الأطلس الذي استفحلت به حالة الطرق الهشة الواضحة بل المعيقة للسير لتأثرها مع تعاقب تهاطل الأمطار و العواصف الرعدية لهذا الصيف لم تنفع معها صرخات الساكنة لمختلف الدوائر المسؤولة محليا و إقليميا ، هذا مع الإشارة إلى ضعف الإنارة في عدد من النقط بل غيابها في أخرى و تعطل بعضها في أماكن معلومة لدى المسؤول عن الكهرباء بالمستودع البلدي لازرو الذي يعلل كل اتصال به من قبل المواطنين المتضررين في الأزقة و الدروب بالأحياء الشعبية أو ببعض التجزئات السكنية (حي التكوين المهني و تجزئات النخيل- نموذجا )عدم مباشرة الإصلاحات اللازمة إلى غياب الوسائل و المواد العملية بل الأكثر صدمة إعلان شاحنة الإصلاح الكهربائي في حالة عطب خلال الأسبوع الأخير ..


هذا من جهة و من جهة أخرى، ففي فصل الصيف تعاني ساكنة المدينة من كثرة الغبار التي يستحيل معها فتح النوافذ وتكاثر الحشرات والروائح المنبعثة من قنوات الواد الحار التي تتعطل بين الفينة والأخرى لأن طاقتها الاستيعابية جد محدودة ، أما في فصل الشتاء فحدث ولا حرج فيعاني السكان من كثرة الأوحال والبرك المائية التي يستحيل معها المرور على من لا يحسن القفز أو لربما السباحة في التجاوز من رصيف إلى رصيف على قارعة الشارع...
و الصور رفقته ناطقة و غنية عن كل تعليق ، فهل من يبالي و يستحضر ضميره الوطني و يعفي المدينة و الساكنة من ويلات الإهمال و التجاهل لهمومها بالقيام الواجب الذي هو من مسؤولية الجميع بهذا الإقليم العزيز ؟
ـ آزرو- محمد عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق