"الــســــونـــــا" في آزرو
يسجل اهتمام كبير للمرأة المغربية بكل ما يمت للجمال بصلة حيث أنها أصبحت تفضل الاستحمام في حمامات السونا نظر ا لما تتميز به هذه الحمامات من النظافة و ما تؤديه من الغرض لزيادة النعومة خاصة أن في تلك الحمامات تمر بعدة مراحل تبدأ بانتشار البخار ومن ثم بوضع الكريمات الخاصة المغذية التي تكسب المرأة النضارة وتمنحها جمالا وتألقا ونعومة، وما ترغب فيه من التدليك مما ينشط الدورة الدموية أيضا، والكثير من المراحل الجيدة التي قد تستفيد منها المرأة فلابد من الاعتناء بكل تفاصيل الجمال دون استثناء...
من هذا المنطلق تولدت لدى السيدة فتيحة أعنبي فكرة إحداث مقاولة صغيرة في هذا المجال بعد أن خضعت لتكوين و تدريب مهني بمعهد خاص بمراكش توجت الفترة بحصولها على دبلوم التخصص في السونا و بعد تجربة ميدانية استغرقت تسع سنوات قضتها بمدينة مراكش انتقلت إلى إقليم افران و بالضبط إلى مدينة آزرو مسقط رأسها لفتح أول حمام السونا للنساء بحي التكوين المهني ، حمام مغربي بجهاز الساونا لتجميل الجسم هو صالون للعناية بالبشرة بقسم خاص للعناية و الاهتمام بصفاء و جمال البشرة حيث تمر المرأة في الحمام بعدة مراحل تبدأ بانتشار البخار ومن ثم بوضع الكريمات....
الحمام السونا أصبح يستأثر باهتمام المرأة الازروية و الافرانية معا حيث تتوافد عليه نساء من مختلف الشرائح المجتمعية ، نظرا لتواجده كذلك في فضاء مغر من الناحية البيولوجية التي يتميز بها الإقليم ككل و ذات المناظر الطبيعية .. و في استقراء للراي العام المحلي وقفنا على أن كل من زارته إلا وارتاحت للسونا المحل الجديد في ازرو من حيث الاستحمام و من حيث الاستفادة الصحية و ما يرافقها من تنشيط للبشرة ...
أما صاحبة السونا فلقد اعتبرت مهمتها تعدت إحداث المحل فقط بل تصنفها في إطار المساهمة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إذ تخصص كل يوم اثنين لاستقبال نزلاء المركب الاجتماعي الرياضي التربوي لازرو - 62 نزيلا و نزيلة – حيث لا يفتح في وجه العموم ، و تضيف السيدة فتيحة أعنبي بالقول أنها فقط تدير مقاولة صغيرة كاستثمار لفائدة المدينة و الإقليم معا مكنت من توفير مناصب شغل لبعض الفتيات اللواتي تلقين تمرينات خاصة لتدبير و تسيير هذا المرفق العمومي الذي نقوم فيه بتقديم و مساعدة لبعض السيدات الراغبات في العلاج من مواضيع الألم و المفاصل فضلا عما يؤديه الحمام من غرض يزيد من النظافة والنعومة...
من هذا المنطلق تولدت لدى السيدة فتيحة أعنبي فكرة إحداث مقاولة صغيرة في هذا المجال بعد أن خضعت لتكوين و تدريب مهني بمعهد خاص بمراكش توجت الفترة بحصولها على دبلوم التخصص في السونا و بعد تجربة ميدانية استغرقت تسع سنوات قضتها بمدينة مراكش انتقلت إلى إقليم افران و بالضبط إلى مدينة آزرو مسقط رأسها لفتح أول حمام السونا للنساء بحي التكوين المهني ، حمام مغربي بجهاز الساونا لتجميل الجسم هو صالون للعناية بالبشرة بقسم خاص للعناية و الاهتمام بصفاء و جمال البشرة حيث تمر المرأة في الحمام بعدة مراحل تبدأ بانتشار البخار ومن ثم بوضع الكريمات....
الحمام السونا أصبح يستأثر باهتمام المرأة الازروية و الافرانية معا حيث تتوافد عليه نساء من مختلف الشرائح المجتمعية ، نظرا لتواجده كذلك في فضاء مغر من الناحية البيولوجية التي يتميز بها الإقليم ككل و ذات المناظر الطبيعية .. و في استقراء للراي العام المحلي وقفنا على أن كل من زارته إلا وارتاحت للسونا المحل الجديد في ازرو من حيث الاستحمام و من حيث الاستفادة الصحية و ما يرافقها من تنشيط للبشرة ...
أما صاحبة السونا فلقد اعتبرت مهمتها تعدت إحداث المحل فقط بل تصنفها في إطار المساهمة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إذ تخصص كل يوم اثنين لاستقبال نزلاء المركب الاجتماعي الرياضي التربوي لازرو - 62 نزيلا و نزيلة – حيث لا يفتح في وجه العموم ، و تضيف السيدة فتيحة أعنبي بالقول أنها فقط تدير مقاولة صغيرة كاستثمار لفائدة المدينة و الإقليم معا مكنت من توفير مناصب شغل لبعض الفتيات اللواتي تلقين تمرينات خاصة لتدبير و تسيير هذا المرفق العمومي الذي نقوم فيه بتقديم و مساعدة لبعض السيدات الراغبات في العلاج من مواضيع الألم و المفاصل فضلا عما يؤديه الحمام من غرض يزيد من النظافة والنعومة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق