الصفحات

الاثنين، 10 أغسطس 2009

TOURTITE, les coulisses de la 3ème édition du festival d'IFRANE

من كواليس مهرجان تورتيت بافران
(الجزء الأول)



*/* مهرجان تورتيت الصيفي الذي تحتضنه مدينة افران وقع في الفترة مابين 5 و 10 غشت الجاري على طبعته الثالثة تحت شعار : " تورتيت...الطبيعة... في ملتقى الثقافات "و يسعى منظموه الى المساهمة في تشجيع السياحة سواء منها الوطنية أو باستقطاب السياح الأجانب من خلال أطباق غنية و ثقافية و رياضية متنوعة تمكن من جهتها الوقوف على المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها مدينة افران .
*/*ست أمسيات فنية و جملة من الانشطة الثقافية و الرياضية تمت برمجتها في الدورة الثالثة للمهرجان الذي يراد له ان يكون دوليا حيث استقطاب فرق غلكلورية اجنبية من جورجيا و اسبانيا..
*/* قبل انطلاقة المهرجان اعتاد المنظمون تنظيم ندوة صحفية لتسليط الاضواء على الدورة الجديدة للمهرجان و مناقشة كل الافكار و الملاحظات التي يدلي بها حملة الاقلام ..في الندوة لهذه الدورة تطرقت الاقلام الصحفية باقليم افران الممثلة للجرائد الوطنية بكل شفافية و بوضوع مستعرضة الهفوات المسجلة عن الدورة الثانية للمهرجان و كانت المناقشة متميزة و غنية بين المتداخلين من المراسلين الصحفيين و بين منصة المنظمين للمهرجان الذين كانت ردود فعلهم متميزة باللباقة و اللياقة في توضيح كل نقطة جدال.. الا ان المثير في الندوة التي غاب عنها ممثلو الصحافة الجهوية لكل مكناس و فاس لاسباب خاصة و مواقف من بعضها تجاه المهرجان، قلت المثير هو ان بعضا من الصحفيين من بعض المراكز الصحفية من الدار البيضاء لم يتدخل في الندوة و لم يثر اية نقطة حول ما تم عرضه و هنا يكمن حدود المعرفة بتنظيم مثل هذا المهرجان فالصحفيون الضيوف الذين نكن لهم احترافيتهم لم تكن قد اثبتت جدارتها من قبل بعض منهم من الحاضرين اذ اثار تدخل احدهم فضولا بل اوصى على المهرجان بعدم اثارة نقد تجاهه من قبل الصحافة المحلية؟ وصاية يتبرئ منها الجسم الصحفي.. لكن ما عسانا نقول انها زلة لسان و خفقان قلب من الاكراميات حتى لا تضيع في هذا المهرجان..

*/* اعتبرت اللجنة المنظمة للهرجان الدولي لتورتيت انه لايزال في مهده و ان تكاليف ميزانيته لولا الدعم الكبير لعامل الاقليم السيد كريم قاسي لحلو لما تمكنت من تنظيم هذه الدورة..
*/* عن التكلفة المالية للدورة الثالثة للمهرجان ، و جبت الاشارة انم المنظيم حاولوا في اكثر من مرة و امام الحاح ممثل "فضاء الاطلس المتوسط" و جريدتنا "بيان اليوم" التهرب من الاعلان و الكشف عن الغلاف المالي الا ان عامل اقليم افران اقفل الالحاح بالكشف عن القيمة التي ناهزت ما قدره 2.083.000,00 درهماتم توفيرها من مساهمات المحتضين و المستثمرين بالاقليم ..
*/* بخصوص المساهمات المعنية بمالية المهرجان و التي جاء في الرد عنها انها تخضع للا فتحاص من المجلس الجهوي للحسابات ، فلقد تمكنا بوسائلنا الخاصة من معرفة الدعم و المساهمة لكل من عمالة إقليم افران و المجلس البلدي لافران حيث مساهمة الاولى ناهزت 70 مليون من السنتيمات فيما الثانية بمبلغ قيمته 20 مليون من السنتيمات.
*/* خلا ل المهرجان و فيما يخص الحضور و المتابعة الاعلامية ، سجل عامل اقليم افران موقفا سلبيا من الصحفيين الضيوف "صحفيو التحرير المركزي" كما جاء على حد وصفهم من لجنة الاعلام للمهرجان ، اذ كان من المنتظر قبيل السهرة الثانية عقد ندوة صحفية مع عامل الاقليم الذي حضر في الزمن و المكان المحددين الا ان الصحفيين المحترفين غابوا عنها في حين فقط سجل حضور بعض الاقلام الصحفية المحلية التي التزمت الموعد و واكبت جل الانشطة عكس الصحافة المركزية التي تمتعت بكرم الضيافة تسجل حضورها في السهرات الفنية .. و قليل من الصحفيين الذين التزموا و احترمو مهمتهم مثال صحفية التلقزة المغربية في اللهجة الامازيغية و القنوات التلفزية الاولى المغربية و الرياضية المغربية و الرياضية القطرية و القناة السعودية...
*/* اللجنة الاعلامية في هذه الدورة لم تقم بالمهام التي يتطلبها منها موقع المسؤولية مع كافة المنابر و الاجهزة الاعلامية الحاضرة التي منها من ظلت تائهة في البحث عن البرنامج اليومي و هو اضعف الايمان حيث ان عددا منها لم يكن ليصادف مسؤولا عن اللجنة يعفيها اوجاع متاعب البحث كل حين عن ما سيقع في المهرجان من نشاط؟ حضور وفود اعلامية كان يثير التساؤلات حول عدد طاقم بعضه الذي تعدى الاثنين او الثلاثة فلقد سجل من بين الوفود الممثلة لبعض الاذاعات حضور ما لا يقل عن 6 اشخاص منهم بعض كان بصفة الضيف الكريم على المهرجان..
*/* تكلفة السهرة الواحدة حسب مسؤول عن اللجنة المنظمة ناهزت ما بين 12 مليونا و السبعة ملايين ، ففي السهرة الافتتاحية تقاضى المطرب عبدالهادي بلخياط ما قيمته 6ملايين من السنتيمات فيما كانت تكلفات باقي الفنانين و الفرق اقل من هذا الغلاف..
*/* فيما يتعلق بالدعوات فان توزيعها عرف نوع من التعثر من قبل القائمين عليها، و قد سجل أن عددا من الدعوات قد تعرضت للإتلاف بحسب المقربين من المهرجان و ذهبت بعض الألسن إلى الحديث عن كون اختلاس من قلب عمالة الإقليم لدعوات حرم منها المعنيون بها..
*/* الحضور الجماهيري بدوره سجل تنوعا ، ففي سهرتي الافتتاح و الاختتام ناهز ما لا يقل عن 6آلاف متفرجا فيما لم يبلغ نصف هذا العدد في سهرات اخرى.. و مرد هذا غياب الاعلانات الدعاية اللازمة للسهرات و تحفيز جمهور المدينة المتنو ع من مصطافين و اطفال المخيمات.. اضف الى هذا ان الجو ليلا و برعم الحرارة المفرطة نهارا تنعكس إلى جو بارد يصعب على المتفرجين المتناثرين بمدرجات المركب الرياضي المقاومة و طول السمر..
*/*إذا كانت الدورة الثالثة هذه للمهرجان الدولي "تورتيت" قد قاومت كل الظروف لتنظيمها فقول الحقيقة و بلا مجاملة يفرضها امر الواقع، فعامل اقليم افران لم يكن ليغفل حضوره و تتبعه لمختلف الانشطة المبرمجة رغم ظروف العمل و ما يتطلبها من مواكبة لقضايا متنوعة اداريا..
*/* "جمعية تورتيت للتنشيط الثقافي و الرياضي و الفني و حماية موروث المدن الجبلية" المنظمة للمهرجان حسب المتتبعين و تبعا للقوانين المنظمة للجمعيات توجد في وضعية غير قانونية جمعويا اذ لم تعقد جمعا عاما لها منذ تأسيسها قبل 4 سنوات و ان مدة صلاحية المكتب المسير قد دخلت سنتها الثانية..


جمعها: محمد عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق