الصفحات

السبت، 12 سبتمبر 2009

AZROU// Cri du quartier Al Atlas2 : "En effet, je me suis noyé.... Noyé

Mohammed ABOU SAAD




آزرو // صرخة حي الأطلس2 :
إني أغــرق.....أغـــرق....أغــرق

هذه الصورة تم التقاطها قبيل آذان المغرب ليوم الجمعة الأخير حين غرقت سيارة الأجرة( و هي ليست حالة اولى و لن تكون الأخيرة إذا ما استمر ما عليه الوضع ، إذ تمت سابقا معاينة نفس الموقف لسيارات منها سيارة الإسعاف بعلم من يعنيهم أمر المدينة و الإقليم معا ) في حفر بحي الاطلس2 بمدينة آزرو ، و الذي كثرت و تتناثر فيه مع كل فرصة تساقطات مطرية لتكشف عن هشاشة الطرق و ما عرفته من غش في انجازها بجل شوارعه خصوصا في شمال الحي لم تنفع معها لحد الآن أية صرخة من صرخات الساكنة جوبهت بانتظار الفرج الذي قد يأتي أو لا يأتي هذه السنة!?!.. إذ بحسب رأي القائمين عن الشأن المحلي وجب انتظار انطلاقة أشغال تزفيت الشوارع بالمدينة من وسطها إلى الحي المنكوب .. الأشغال التي تدخل في إطار إعادة هيكلة المدينة و تصميمها..لكن عين الواقع و حالات مزيد معاناة الساكنة بحي الأطلس مع الطرقات الهشة لا تتقبل الانتظار،

إذ أصبح الحي عبارة عن طرق يمكن وصفها بطرق تعرضت لقصف جوي..و كلما تهاطلت الأمطار سيما مع ما تعرفه المدينة و المنطقة حاليا من عواصف مطرية إلا و استفحلت ظاهرة انتشار الحفر بالطرقات التي يصبح معها سير الراجلين و مرور وسائل النقل أمرا عسيرا و واقع الحال جدير بإصلاحها فوريا و لا يطيق مزيدا من وقت الانتظار و التفرج على المصائب و تلقيها كل حين (voir la video ci-dessus)... فهلا راجع واضعو برنامج إعادة هيكلة المدينة موقفهم و أنقذوا حي الأطلس2 من متطبات الغرق و استحالة التنقل به لكل وافد عليه؟ ذاك هو المأمول لتفادي الكوارث و للحد من الامتعاض و القلق اللذين يسكنان الهواجس بفعل الإنتظارية .

تفرج على الغرق و "المحاين " في حي الأطلس 2

في آزرو الحضرية من خلال شريط الفيديو رفقته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق