الصفحات

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

MAROC/ PARTICIPATION MASSIVE ENTENDUE POUR L LA MARCHE MONDIALE POUR LA PAIX ET LA NON-VIOLENCE

المغاربة يستعدون للمشاركة في المسيرة العالمية
من اجل السلم و اللا عنف

أفادت التنسيقة الوطنية للمسيرة العالمية للسلم واللاعنف أن التهيئ قد وصل مراحله الأخيرة من أجل استقبال المُشاركين الكونيين في هذه التظاهرة العالمية الكُبرى التي تنطلق من نيوزلاندا في ثاني أكتوبر، بمُبادرة من جمعية عالم بلا حروب المُتمركزة في مدريد، على أن تصل إلى المغرب يوم سادس عشر نونبر عبر مدينة مليلية ثمّ النّاظور. وأعربت اللجنة الوطنية أيضا أنّ أنشطة مُتمحورة حول أهداف المسيرة سيتمّ تفعيلها بانطلاق المسيرة من مدينة ويلنكتون النيوزيلاندية في نفس يوم مبلاد غاندي، المُعتبر يوما عالميا لالاّعنف من لدن منظمة الأمم المُتّحدة، حيث سيتمّ تبنّي أشكال فنية وأخرى تعبيرية من أجل المُطالبة بوقف إنتاج السلاح النووي والتقليص من إنتاج التسلّح العادي، زيادة على الدعوة إلى الانسحاب من المناطق المُحتلّة والضغط لتوقيع اتفاقيات عدم الاعتداء بين الدّول، إضافة للتنديد بكافة أشكال العنف ذات الطابع الاقتصادي وكذا الجنسي والعرقي والدّيني والثقافي والبيئي. وستمد المسيرة خلال مرورها بالمغرب، من بين تسعين بلدا، على خلق قنوات التحاق من مُختلف المُدن بالمسار الرئيس العابر لمليلية والناظور ووجدة ثمّ تاوريرت وتازة وفاس، قبل الرباط والدار البيضاء ومراكش وأكادير، وصولا إلى مدينة العيُون، حيث تمّ اختيار هذه المُدن لمرور المسيرة العالمية لتكون ضمن مائة مدينة تستقبل القافلة التي ستقطع أزيد من مائة وستّين ألف كيلومتر عبر القارات الخمس للعالم، قبل الوصول إلى نهايتها بسلسلة جبال الأنديز ببونتا دي فاكس الأرجنتينية الواقعة أسفل جبل أكونكاغوا يوم 2 يناير 2010، بمُشاركة ثلاثين عُضوا دائما سيقطعون المسافة في ثلاث وتسعين يوما، من بينهم إسرائيليون وأعضاء بالبوليساريو سيمرّون على تراب المغرب. وقد كان جمعويون جزائريون وآخرون مُنتمين لجبهة البوليساريو، بمُساندة تعداد مهم من الجمعويين الإسبان، قد حاولوا التأثير على التنسيقية الدولية للمسيرة العالمية للسلم واللاعنف من أجل جعل العاصمة الجزائرية كبوابة لعبور المُشاركين إلى إفريقيا، ومنها تتجوّل عبر مُدن جزائرية وصولا إلى مُخيّمات تندوف قبل العبور صوب مرّاكش فأكادير، إلاّ أن الجمعويين المغاربة اعتبروا أنّ ديبلوماسيتهم الجمعوية قد فُعلت بنجاعة بعد أن أفلحت في إقناع أعضاء التنسيقية العالمية وكذا جمعية عالم بلا حروب باعتماد المسار الدولي المُشار إليه ضمن الخارطة الحالية للمسيرة بإدراج مدينة العيون ضمن المسار. وأخبرت التنسيقية الوطنية لمسيرة السلم واللاّعنف أن عتادا لوجيستيكيا يوجد في طور الإعداد لنقل المُرافقين للمسيرة عبر التراب الوطني، وهو عتاد يطغى على تدبيره الجانب التطوعي من الناحية التمويلية، مع تواجد وعود دعم من لدن إدارة الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية، حيث من المُنتظر أن يحتشد آلاف الجمعويين لمواكبة تنقل الوفد الرسمي للمسيرة طيلة خمسة أيام من تواجدها بالمغرب، وهي الأيام المُمتدّة من سادس عشر إلى العشرين من أكتوبر المُقبل. وتترفّر المسيرة العالمية من أجل السلم واللاّعنف على فريق قاعديّ أساس مُشكل من رافاييل ديلا روبيا مُنسقا عامّا، وماركو إينكليسيس مُساعدا للمنسق، وفرانشيسكا إيزو مُشرفة طبّية، ومونتسي برييتو مسؤولا عن الاقتصاد وتذاكر السفر والإيواء، وإيزابيل بورجواز مسؤولة إعلامية، وفاليريو كولومبو مكلفا بجدول الأعمال، وفيديريكو بالومبو مسؤولا عن التوثيق بالفيديو.


عن الموقع تالالكتروني ل "كازاسيتي":

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق