مكناس في شهر الصيام
يسجل إقبال متزايد على عدد من المواد الاستهلاكية الخاصة بشهر رمضان المبارك ، وغدا السوق المركزي الهديم بمكناس واحد من الفضاءات التي يفضلها أهل مكناس لاقتناء المعسلات و الحلويات و التوابل لإعداد و التفنن في مائدة الإفطار الرمضانية التي أساسها الحريرة المكناسية..
تفنن عدد من تجار السوق المركزي بالهديم في عرض المنتوجات الخاصة بشهر رمضان القادم ، وحولوا السوق على بساطته إلى نقطة جلب لعدد كبير من الزبناء ، حيث تقسمت أجنحة السوق بين بائعي المعسلات على اختلاف أنواعها و أذواقها ، و بائعي التوابل و الفواكه الجافة ، و جانح خاص بالحلويات ، و أخرى بالثمور و مختلف المقبلات .
فالاستعداد لرمضان يبدأ مند أكثر من شهر ، يقول احد باعة الثمور و الحلويات ، حيث يتم التخلص من المواد التي لا تلقى الإقبال خلال رمضان الكريم ، و إخلاء المكان لمواد تعرف إقبالا كبيرا ، فبجناح بيع الشباكية و المخرقة و مختلف المعسلات ، كان قبل مطلع شعبان عبارة عن جناح لبيع الكاطو / الخاص بمناسبة الأعراس و الأفراح الأخرى ، الا انه مع مطلع شهر شعبان تحول الجناح بأكمله إلى جناح لتقديم الحلويات و التمور على اختلاف أنواعها،نجد هنا كل ما نتحتاجه من حلويات و تمور و حتى المقبلات / الملوي و المحنشة و الرزيزة و البغرير و خبز الشحمة ، هكذا حدثتنا سيدة في الأربعين من عمرها و هي تقتني الحلوة الشبكية التي وصل ثمنها بالسوق الى 35 درهم ، حيث علق البائع على الثمن بالقول إنها شباكية نتاع الدار ، في إشارة إلى أنها تحتوي على كميات من المواد التي تؤهلها لتكون بدلك الثمن . فيما حدد سعر الشباكية العادية بين 18 و 20 درهم ، أما بقي الأنواع من المعسلات لا تتعدى 80 درهم للكيلو غرام.
بجناح آخر اغرق بالزبائن ، حيث الإقبال على الحمص و العدس و الفول بكثرة ، إذ أن إعداد حريرة أهل مكناس لا تخلوا من هده المواد القطنية ، بل إنها أساسية في وجباتهم الرمضانية ، وهو ما تؤكده النساء المكناسيات بالقول إنهن يعملن على التفنن في إعداد مائدة رمضان بمختلف المواد الأخرى من أعاصير و قهوة و حليب و حلويات ، لتبقى الحريرة المغربية هي أساس المائدة رفقة الثمور و الشباكية.
أيضا بائعو الزيتون بمختلف ألوانه وأذواقه أبدعوا في تقديم و عرض منتوجاتهم ، إذ أن الإقبال على الزيتون يبقى كبير يقول احد الباعة ، مؤكدة أن أطباق المكناسيين لا تخلوا من طاجين اللحم أو السمك رفقة الزيتون ، خاصة و أنهم يعتمدون هذه الأطباق في وجبات العشاء ، لبقى السحور لا يحتوى سوى على مواد خفيفة.
بجانب السوق و على أبواب مدخله تقدم عدد من النساء الخبز و الرغيف و الرزيزة و عدد من مشتقات الرغيف ، مؤكدين أن الإقبال متزايد على هذه المنتجات خلال هذه الأيام من الشهر الفضيل...
خودي مليويات ألالة ... بهذه العبارة تستقبلك و تدعوك عدد من النساء اللواتي وجدن على مدخل السوق المركزي مكانا مناسبا لعرض منتوجاتهم ، أطباق متنوعة من الرغيف تفنن في إعداده و تقديمه للزبناء ، حيث أصبحت شهرة هؤلاء النساء ذائعة الصيت و أصبح الإقبال كبير عليهن ، خاصة في شهر رمضان.
وليس بعيدا عن السوق ، يغرق المكناسيات و المكناسيون درب السكاكين كعادته قبل و طيلة أيام رمضان في اقتناء عدد من التجهيزات المنزلية الخاصة بالشهر الفضيل ، فالإقبال كبير على الكؤوس و الزلايف و الملاعق ... كما الحال في الإقبال على محلات بيع المحفضات و الأدوات المدرسية ، فقد لا يختلف حجم الإقبال على هذه المواد خاصة و أن محلات بيع الأدوات المدرسية ملتصقة مع محلات بيع الأثاث المنزلي و تجهيزاته . فيما تبقى القدرة الشرائية وحدها تحدد حجم الإقبال من طرف الأسر البسيطة ، إذ أن تزامن عطلة فصل الصيف و شهر رمضان و الدخول المدرسي ضرب في القدرة الشرائية لعدد من الأسرة التي وجدت صعوبات حقيقية في توازن مصاريفها.
"غير البركة و الرحمة تاع الله هي لي كاينة ، أوبيها تندوزوا رمضان أغير رمضان" هكذا حال لسان ابا احمد الحمال الذي يعمل منذ أكثر من 20 سنة في هذه المهنة ، مؤكدا على أن الوقت صعبة و أن ما يحصل عليه من مال قليل مقابل متطلبات الحياة الكثيرة ، خاصة و انه أب لثلاثة أبناء.
بجانب السوق و على أبواب مدخله تقدم عدد من النساء الخبز و الرغيف و الرزيزة و عدد من مشتقات الرغيف ، مؤكدين أن الإقبال متزايد على هذه المنتجات خلال هذه الأيام من الشهر الفضيل...
خودي مليويات ألالة ... بهذه العبارة تستقبلك و تدعوك عدد من النساء اللواتي وجدن على مدخل السوق المركزي مكانا مناسبا لعرض منتوجاتهم ، أطباق متنوعة من الرغيف تفنن في إعداده و تقديمه للزبناء ، حيث أصبحت شهرة هؤلاء النساء ذائعة الصيت و أصبح الإقبال كبير عليهن ، خاصة في شهر رمضان.
وليس بعيدا عن السوق ، يغرق المكناسيات و المكناسيون درب السكاكين كعادته قبل و طيلة أيام رمضان في اقتناء عدد من التجهيزات المنزلية الخاصة بالشهر الفضيل ، فالإقبال كبير على الكؤوس و الزلايف و الملاعق ... كما الحال في الإقبال على محلات بيع المحفضات و الأدوات المدرسية ، فقد لا يختلف حجم الإقبال على هذه المواد خاصة و أن محلات بيع الأدوات المدرسية ملتصقة مع محلات بيع الأثاث المنزلي و تجهيزاته . فيما تبقى القدرة الشرائية وحدها تحدد حجم الإقبال من طرف الأسر البسيطة ، إذ أن تزامن عطلة فصل الصيف و شهر رمضان و الدخول المدرسي ضرب في القدرة الشرائية لعدد من الأسرة التي وجدت صعوبات حقيقية في توازن مصاريفها.
"غير البركة و الرحمة تاع الله هي لي كاينة ، أوبيها تندوزوا رمضان أغير رمضان" هكذا حال لسان ابا احمد الحمال الذي يعمل منذ أكثر من 20 سنة في هذه المهنة ، مؤكدا على أن الوقت صعبة و أن ما يحصل عليه من مال قليل مقابل متطلبات الحياة الكثيرة ، خاصة و انه أب لثلاثة أبناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق