فوز معنوي للنادي المكناسي
وسهيل هو الربان الجديد للفريق
في انتظار الجمع الاستثنائي
عبد الإله بنمبارك
فاز فريق النادي المكناسي على المولودية الوجدية بهدف لصفر في المباراة التي جرت بينهما بالملعب الشرفي وذلك برسم الدورة السابعة من بطولة المجموعة الوطنية الثانية.
الفريق المكناسي دخل المباراة بمدرب مؤقت خلفا لعبد القادر يومير الذي انفصل عن الفريق بالتراضي بعد النتائج الغير المرضية التي حصدها معه، وكان المدرب بوعلي موفقا بعدما سيطر لاعبوه على المباراة سيطرة ميدانية منذ بداية الشوط الأول واستطاعوا توقيع الهدف الوحيد في الدقيقة 20 بعد توغل المهاجم بريكل وسط مربع العمليات من الجهة اليسرى وتمريره لكرة عرضية وأحد المدافعين الوجديين يغير اتجاه الكرة ويهزم حارسه هشام بن ادريس ، وبعدها واصل لاعبو الكوديم بحثهم عن هدف ثان وأتيحت لهم عدة فرص كانت تضيع ببشاعة خصوصا من طرف اللاعب السعيدي.
في الشوط الثاني تحركت العناصر الوجدية وضغطت بكل قوة باحثة عن هدف التعادل لكن الهجومات كانت تفتقد إلى متمم العمليات ، وبالمقابل كانت المرتدات المكناسية تخلق فرصا لتوقيع الهدف الثاني وكانت هي الأخرى تضيع من طرف مولنكو القادم من الوداد الفاسي وداسيلفا البرازيلي واللذان لم يضيفا أي شيء للهجوم المكناسي مما جعل المستوى التقني ينزل وكثرت معه التدخلات القوية بين اللاعبين اضطر معها الحكم منير الرحامني يشهر الورقة الحمراء في وجه المدافع لخضر اليتيم بعد تلقيه الورقة الصفراء الثانية في الدقيقة 82 وما تبقى من عمر المباراة كان عبارة عن أخذ ورد إلى أن أعلن الحكم عن نهايتها بفوز معنوي وهزيمة قاسية للفريق الوجدي الذي ينتظر مدربه سعيد الخيدر عمل كبير حتى تعاد للفريق هيبته وقوته.
للإشارة فقد حضر المباراة محمد سهيل وحمادي حميدوش إلى جانب الرئيس المرتقب أبو خديجة الذي سيقدم مشروعه في الجمع الاستثنائي الذي سينعقد اليوم الإثنين بدعوة من المنخرطين والذي يتمثل في وضع 200 مليون وحافلة للفريق كدعم أولي ، لكن ثلة من الجمهور صبت جم غضبها على الرئيس المرتقب وأسمعته وابلا من الشتم والكلمات النابية خصوصا وأن رئيس اللجنة المؤقتة سعد الله عزيز طعن في هذا الجمع وأصدر بيانا وزعه على رجال الإعلام يبين فيه أنه لم يتوصل بأي دعوة من المنخرطين في شأن الجمع الاستثنائي مما يجعل الأيام القادمة تعرف تطاحنا جديدا بين المنخرطين خصوصا وانه ظهرت في الأيام الأخيرة أيادي خفية تحاول نسف المجهودات التي يقوم بها بعض ذوو النيات الحسنة في شأن مستقبل الفريق.
الفريق المكناسي دخل المباراة بمدرب مؤقت خلفا لعبد القادر يومير الذي انفصل عن الفريق بالتراضي بعد النتائج الغير المرضية التي حصدها معه، وكان المدرب بوعلي موفقا بعدما سيطر لاعبوه على المباراة سيطرة ميدانية منذ بداية الشوط الأول واستطاعوا توقيع الهدف الوحيد في الدقيقة 20 بعد توغل المهاجم بريكل وسط مربع العمليات من الجهة اليسرى وتمريره لكرة عرضية وأحد المدافعين الوجديين يغير اتجاه الكرة ويهزم حارسه هشام بن ادريس ، وبعدها واصل لاعبو الكوديم بحثهم عن هدف ثان وأتيحت لهم عدة فرص كانت تضيع ببشاعة خصوصا من طرف اللاعب السعيدي.
في الشوط الثاني تحركت العناصر الوجدية وضغطت بكل قوة باحثة عن هدف التعادل لكن الهجومات كانت تفتقد إلى متمم العمليات ، وبالمقابل كانت المرتدات المكناسية تخلق فرصا لتوقيع الهدف الثاني وكانت هي الأخرى تضيع من طرف مولنكو القادم من الوداد الفاسي وداسيلفا البرازيلي واللذان لم يضيفا أي شيء للهجوم المكناسي مما جعل المستوى التقني ينزل وكثرت معه التدخلات القوية بين اللاعبين اضطر معها الحكم منير الرحامني يشهر الورقة الحمراء في وجه المدافع لخضر اليتيم بعد تلقيه الورقة الصفراء الثانية في الدقيقة 82 وما تبقى من عمر المباراة كان عبارة عن أخذ ورد إلى أن أعلن الحكم عن نهايتها بفوز معنوي وهزيمة قاسية للفريق الوجدي الذي ينتظر مدربه سعيد الخيدر عمل كبير حتى تعاد للفريق هيبته وقوته.
للإشارة فقد حضر المباراة محمد سهيل وحمادي حميدوش إلى جانب الرئيس المرتقب أبو خديجة الذي سيقدم مشروعه في الجمع الاستثنائي الذي سينعقد اليوم الإثنين بدعوة من المنخرطين والذي يتمثل في وضع 200 مليون وحافلة للفريق كدعم أولي ، لكن ثلة من الجمهور صبت جم غضبها على الرئيس المرتقب وأسمعته وابلا من الشتم والكلمات النابية خصوصا وأن رئيس اللجنة المؤقتة سعد الله عزيز طعن في هذا الجمع وأصدر بيانا وزعه على رجال الإعلام يبين فيه أنه لم يتوصل بأي دعوة من المنخرطين في شأن الجمع الاستثنائي مما يجعل الأيام القادمة تعرف تطاحنا جديدا بين المنخرطين خصوصا وانه ظهرت في الأيام الأخيرة أيادي خفية تحاول نسف المجهودات التي يقوم بها بعض ذوو النيات الحسنة في شأن مستقبل الفريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق