الصفحات

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

AZROU/ « TAMAZIGHT ET LE DÉFI DU DÉVELOPPEMENT » UNE JOURNÉE D’ÉTUDE ET DES REFLEXIONS


آزرو :من تنظيم الكونكريس العالمي الامازيغي
الامازيغية ورهانات التنمية موضوع يوم دراسي
المشاركون طالبوا بتكثيف الجهود و التواصل بين الفاعلين
في الحقل الامازيغي من أجل رد الاعتبار للهوية الامازيغية
عبدالعزبز الفلاحي

احتضنت ثانوية طارق بن زياد بازرو الإعدادية البربرية أشغال اليوم الدراسي والدي اشرف على تنظيمه الكونكريس العالمي الامازيغي بتنسيق مع جمعية انزووم وجمعية امناي ودلك حول الامازيغية ورهانات التنمية . وعرفت الجلسة الافتتاحية لهدا اليوم الدراسي تقديم ثلاثة عروض :
العرض الأول تقدم به رئيس الكونكريس العالمي الامازيغي تطرق من خلاله عن فك الحواجز الاستعمارية التي صنعها المستعمر أمام شعوب دول شمال إفريقيا مذكرا في هدا الصدد بان ألاما زيغ يشكلون وحدة الهوية والموروث الثقافي تتميز بالاستمرارية عبر العقود والأزمنة وقد عرج غي مداخلته على الدور الدولي الذي يلعبه اوالكونكريس في المطالبة بالاعتراف بالحقوق الامازيغية والاستناد في دالك على المواثيق الدولية فيما تناول العرض الثاني الذي قدمه الأستاذ اجعجاع مسألة الهوية وارتباطها بالأرض مبرزا العوامل التاريخية والسياسية التي ساهمت في طمس وتهميش الهوية والثقافة الامازيغية منها ما هو مرتبط بالحقبة الاستعمارية ومنها ما برز مع إنشاء كتلة العمل الوطني سنة 1934 اما الدكتور فوكيك إبراهيم فقد تناولت مداخلته الامازيغية والتنمية البشرية معتمدا في تبسيط هدا الموضوع على تقارير المنظمات الدولية المصنفة لمستوى التنمية ببلادنا وعلى الإحصاء الوطني لسنة 2004 موضحا أن هده التقارير مكنت من الوصول الى معطيات تهم تدني المستوى المعيشي ومستوى الدخل بأغلب المناطق المغربية خاصة بالمناطق الجبلية التي يقطنها الامازيغ مؤكدا على دور الفاعلين الامازغيين في المساهمة في مواجهة هدا الوضع من خلال النضال واقتراح برامج تنموية بالمناطق المهمشة.
ولتسيط المزيد من الأضواء على ما تضمنه اليوم الدراسي من مداخلات وتصورات الجهة المنظمة،عقدت بقر مركز الاستقبا ل بأزرو ندوة صحفية عبر من خلال ا لاجوبة على تساؤلات الصحفيين عن دور الكونكريس العالمي الامازيغي في تبليغ مطاالب الحركة الامازيغية للمنتظم الولي( الامم المتحدة)وذلك بتنسيق مع منظمات غير حكومية بفرنسا واسبانيا وبلجيكا كما عبر رئيس الكونكريس الامازيغي الجزائر الأصل عن استغرابه واستنكاره لتصرفات المسؤولين الجزائريين مع الحركة الامازيغية موضحا أن الاشتغال على القضية الامازيغية فيه مصلحة عامة للدولة وان الفاعلين في الحقل الامازيغي يساهمون بشكل أو آخر في تلميع صورة بلدانهم كما أوضح المنظمون لهده الندوة ان المطالبة بالحقوق الامازيغية مرتبط بالهوية المستمدة من الأرض وليس على الجانب العرقي وعن التنسيق مع الحركة الديمقراطية أشار المنظمون أن مطالب الحركة الامازيغية تتجاوز أحيانا مطالب التيارات الأخرى.
وعن البرنامج المستقبلي للفعاليات الامازيغية ارتباطا بموضوع التنمية أفاد المنظمون لليوم الدراسي بأنه ستنظم لقاءات أخرى بالأطلس المتوسط حول عدة قضايا منها إشكالية أراضي الجموع مشكل المياه والمجال الغابوي.
وفي الأخير عبروا ممثلو الهيئات الامازيغية المشاركة في اليوم الدراسي عن أهمية هدا اللقاء الذي مكن من تبادل الأفكار والاقتراحات بين الجمعيات الحاضرة والوافدة من مجموعة من المناطق المغربية وتزامنه كدالك مع ذكرى مؤتمر الكونكريس الذي احتضنته مدينة مكناس في نفس الفترة من السنة الماضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق