الاتحاد الاشتراكي افران في:28/10/2009
احمد الغماري
افران الموضوع:
احمد الغماري
افران الموضوع:
جريمة شنعاء بشارع أبي هريرة بسيدي عثمان بالبيضاء
لقي الشاب ياسين ايشكر مصرعه ليلة الخميس22/10/2009 على يد من كان يعتبره صديقا له ،في الوقت الذي كان ينوي التسامح والاعتذار ،بعد نقاش تافه نهارا،إلا أن يد الغدر كانت تتربص به،حيث ما أن طرق باب الصديق /الجاني ،حتى انقض عليه هذا الأخير بضربة سكين غائر في عنقه،ليواصل طعناته (5 طعنات) وهو في حالة سكر وهستيريا،متوعدا كل من تسول له نفسه الاقتراب،بعدما كان الضحية جثة هامدة في بركة دماء،وقد حاول الفرار إلا أن رجال الأمن الذين لم يتأخروا في الوصول ومحاصرة الجاني والإمساك به وسلاح جريمته الشنعاء بيده،في الوقت الذي حضرت فيه سيارة الإسعاف و عملت على نقل القتيل إلى المستشفى للتشريح وتأكيد الوفاة.
في هذه الأجواء بالضبط،إن أسرة الهالك تعيش الأمرين: مرارة فقدانها فلذة الكبد بالغدر ،وان كانت بقوة إيمانها، تعتبره حكما وقدرا،لكن الذي لا يمكن تحمله،هو الافتراء والتشويش على حيثيات الجريمة ،واعتبارها سبب تبادل الضرب والسكر ،وهو ما لايمكن السكوت عنه ،خاصة وان القتيل ابن أسرة محافظة ومحترمة معروفة لدى الجميع،كما أن كل ما يتعلق بالمحرمات منبوذ بينها،وبذلك فان ثقتها في العدالة كبيرة،والتي تنتظرمنها أن تنصفها برد الاعتبار إليها وان كان لايمكن للقضاء أن يسترد حياة ابنها ياسين.
الإمضاء: احمد الغماري
لقي الشاب ياسين ايشكر مصرعه ليلة الخميس22/10/2009 على يد من كان يعتبره صديقا له ،في الوقت الذي كان ينوي التسامح والاعتذار ،بعد نقاش تافه نهارا،إلا أن يد الغدر كانت تتربص به،حيث ما أن طرق باب الصديق /الجاني ،حتى انقض عليه هذا الأخير بضربة سكين غائر في عنقه،ليواصل طعناته (5 طعنات) وهو في حالة سكر وهستيريا،متوعدا كل من تسول له نفسه الاقتراب،بعدما كان الضحية جثة هامدة في بركة دماء،وقد حاول الفرار إلا أن رجال الأمن الذين لم يتأخروا في الوصول ومحاصرة الجاني والإمساك به وسلاح جريمته الشنعاء بيده،في الوقت الذي حضرت فيه سيارة الإسعاف و عملت على نقل القتيل إلى المستشفى للتشريح وتأكيد الوفاة.
في هذه الأجواء بالضبط،إن أسرة الهالك تعيش الأمرين: مرارة فقدانها فلذة الكبد بالغدر ،وان كانت بقوة إيمانها، تعتبره حكما وقدرا،لكن الذي لا يمكن تحمله،هو الافتراء والتشويش على حيثيات الجريمة ،واعتبارها سبب تبادل الضرب والسكر ،وهو ما لايمكن السكوت عنه ،خاصة وان القتيل ابن أسرة محافظة ومحترمة معروفة لدى الجميع،كما أن كل ما يتعلق بالمحرمات منبوذ بينها،وبذلك فان ثقتها في العدالة كبيرة،والتي تنتظرمنها أن تنصفها برد الاعتبار إليها وان كان لايمكن للقضاء أن يسترد حياة ابنها ياسين.
الإمضاء: احمد الغماري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق