اقليم افران//أوكماس:
مآوي تتحول إلى أوكار للانحراف و الفساد
سائح اجنبي
سائح اجنبي
تتفتق عبقرية بعض أرباب الماوي السياحية بإقليم إفران و خصوصا بمنطقة أوكماس لزيادة إقبال الزبناء عليها و سلك طرق جديدة و مغريات لاستمالة "السياح".
و بسبب الرغبة الجامحة في تحقيق الأرباح و ضمان الرواج ، اهتدى المشرفون على هذه " الأوكار " كما يسميها الشارع بإقليم إفران إلى تلبية طلبات الزبناء مهما كانت جنسيتهم – في غالبيتهم مغاربة – و يسخر هؤلاء المشرفون كل الإمكانيات من نقل سري على طول الليالي و فرق غنائية تصدح بناديرها حتى مطلع الفجر دون احترام أوقات عملها ، كما يقدم بعضها مشروبات كحولية رغم عدم توفرهم على الترخيص ، تقصد هذه الأوكار بنات الليل و صبايا قاصرات بغرض المتعة الجنسية ، و تعرف الطريق الرابطة بين مدينتي آزرو و افران عدة حوادث سير منها المميتة بسبب تناول الخمور ببعض هذه المآوي.. و تخرج هذه "الأوكار" عن سيطرة مصالح الأمن و المراقبة ، و الأنكى من هذا أن بعض المسؤولين يجدون ضالتهم في مثل هذه المناطق المعزولة بعيدا عن أنظار المواطنين، و الأخطر أن يدعي بعض "المحسنين" من هؤلاء المشيدين للمآوي الضخمة عمل الخير في الوقت الذي يتحدث فيه الناس في مجالسهم عن أبشع صور المسخ الأخلاقي و الليالي الحمراء التي تنظم بهذه المنطقة تضاف إليها بعض الإقامات المسخرة في سرية مطلقة لتنظيم اللقاءات الحميمية و أشياء أخرى ..
و قد سبق لأحد "الخطافة" ينقل " الفنانات" أن تورط في توزيع مخدرات قوية كالكوكايين.
و تتغاضى أعين أعوان السلطة عن التبليغ بهذه الممارسات المشينة و اللا أخلاقية و هم يقضون معظم وقتهم بمقاهي مدينة ازرو خاصة و أن العديد من زبناء مثل هذه المآوي من العائلات يفاجئون بسلوكات تخدش مشاعرهم و الوقار الواجب احترامه... مما يدفعهم إلى العزوف عن قضاء عطلهم بالمنطقة.
وبلغ استهتار إحدى المآوي حد الترامي على الطريق العمومية بغرسها و تسييجها ، و ما على " عيسى و حدو و موحى.." إلا شراء سترات عاكسة للضوء – الإنارة القوية التي لا تجدها سواء بافران أو في ازرو - حتى يضمنوا مرور نعاجهم و بهائمهم بسلام و يلقنوا حيواناتهم قوانين السير الطرقي..
إن سكان المنطقة لهم كرامهتم و عفتهم و من يشاء هذا التحدي للقانون إن يراجع ضميره الإنساني و المواطناتي للحد من رفع درجات الغضب و الاحتقان التي تسيطر على نفوس هذه الساكنة المكلومة.
أما عن السياحة و أهدافها الشريفة قبل أن نقول الاقتصادية و الاجتماعية ،فالواجب استحضار الشروط للحد من تشويه الصورة - الجميلة جدا - للإقليم ... فكفى من الخدش في أغراض الساكنة الكريمة و السياحة الهادفة و الناجعة؟
و بسبب الرغبة الجامحة في تحقيق الأرباح و ضمان الرواج ، اهتدى المشرفون على هذه " الأوكار " كما يسميها الشارع بإقليم إفران إلى تلبية طلبات الزبناء مهما كانت جنسيتهم – في غالبيتهم مغاربة – و يسخر هؤلاء المشرفون كل الإمكانيات من نقل سري على طول الليالي و فرق غنائية تصدح بناديرها حتى مطلع الفجر دون احترام أوقات عملها ، كما يقدم بعضها مشروبات كحولية رغم عدم توفرهم على الترخيص ، تقصد هذه الأوكار بنات الليل و صبايا قاصرات بغرض المتعة الجنسية ، و تعرف الطريق الرابطة بين مدينتي آزرو و افران عدة حوادث سير منها المميتة بسبب تناول الخمور ببعض هذه المآوي.. و تخرج هذه "الأوكار" عن سيطرة مصالح الأمن و المراقبة ، و الأنكى من هذا أن بعض المسؤولين يجدون ضالتهم في مثل هذه المناطق المعزولة بعيدا عن أنظار المواطنين، و الأخطر أن يدعي بعض "المحسنين" من هؤلاء المشيدين للمآوي الضخمة عمل الخير في الوقت الذي يتحدث فيه الناس في مجالسهم عن أبشع صور المسخ الأخلاقي و الليالي الحمراء التي تنظم بهذه المنطقة تضاف إليها بعض الإقامات المسخرة في سرية مطلقة لتنظيم اللقاءات الحميمية و أشياء أخرى ..
و قد سبق لأحد "الخطافة" ينقل " الفنانات" أن تورط في توزيع مخدرات قوية كالكوكايين.
و تتغاضى أعين أعوان السلطة عن التبليغ بهذه الممارسات المشينة و اللا أخلاقية و هم يقضون معظم وقتهم بمقاهي مدينة ازرو خاصة و أن العديد من زبناء مثل هذه المآوي من العائلات يفاجئون بسلوكات تخدش مشاعرهم و الوقار الواجب احترامه... مما يدفعهم إلى العزوف عن قضاء عطلهم بالمنطقة.
وبلغ استهتار إحدى المآوي حد الترامي على الطريق العمومية بغرسها و تسييجها ، و ما على " عيسى و حدو و موحى.." إلا شراء سترات عاكسة للضوء – الإنارة القوية التي لا تجدها سواء بافران أو في ازرو - حتى يضمنوا مرور نعاجهم و بهائمهم بسلام و يلقنوا حيواناتهم قوانين السير الطرقي..
إن سكان المنطقة لهم كرامهتم و عفتهم و من يشاء هذا التحدي للقانون إن يراجع ضميره الإنساني و المواطناتي للحد من رفع درجات الغضب و الاحتقان التي تسيطر على نفوس هذه الساكنة المكلومة.
أما عن السياحة و أهدافها الشريفة قبل أن نقول الاقتصادية و الاجتماعية ،فالواجب استحضار الشروط للحد من تشويه الصورة - الجميلة جدا - للإقليم ... فكفى من الخدش في أغراض الساكنة الكريمة و السياحة الهادفة و الناجعة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق