الصفحات

الأحد، 21 مارس 2010

قبل تحويل لقاءاته القادمة إلى المركب الرياضي لإفران

و في آخر مباراة له بمكناس:
شباب أطلس خنيفرة يحقق الفوز عل الاتحاد البيضاوي
مكناس - عبد الإله بنمبارك
لم يضيع فريق شباب أطلس خنيفرة الفرصة وهو يستقبل فريق الاتحاد البيضاوي في الدورة 27 من بطولة القسم الوطني الثاني وحقق فوزا ثمينا بهدف لصفروهو الثاني على التوالي بعد انفصاله على المدرب أبو علي وتعويضه بابن الفريق محمد بناني .
الفريق الخنيفري دخل عازما منذ البداية على تأكيد الفوز الذي حققه في الدورة الماضية على شباب المحمدية وبالتالي الابتعاد من المنطقة المكهربة واستطاع أن يبسط سيطرة ميدانية على الفريق البيضاوي وقام بعدة محاولات من الجهة اليمنى بواسطة الهداف الودغيري وحفيص ، إلا أن كل المحاولات كانت تجد الحارس بوعبيد الذي تألق بشكل ملفت وتصدى لمجموعة من الكرات الخطيرة ، كما أن التسرع وعدم التركيز من طرف مهاجمي فريق شباب أطلس خنيفرة حال دون تسجيل أي هدف وبالمقابل اكتفى الفريق الزائر ببعض المرتدات الخجولة لم تقلق الدفاع والحارس سفيان نعماني.
أما في الشوط الثاني فقد كانت نقطة التحول في المباراة عندما تم طرد اللاعب أيوب مدني في الدقيقة 59 من طرف الحكم محسن ابراهيم بعد ارتكابه خشونة في حق المهاجم حفيص ، وأمام النقص العددي لفريق الاتحاد البيضاوي زادت شهية أبناء زيان في تحقيق الفوز وواصلوا هجومات متتالية أتيحت معها فرص كثيرة للتسجيل خصوصا من طرف الجناح الأيسر نامو ومحمد فال والودغيري وفي الدقيقة 73 الكرة تلمس أحد المدافعين والحكم لم يتردد في الإعلان عن ضربة جزاء لم يحتج عليها لاعبو الاتحاد البيضاوي ونفذها نامو بنجاح ، هذا الهدف أشعل فتيل المباراة وتحسن مستواها خصوصا بعدما خرج الفريق الزائر للبحث عن هدف التعادل رغم النقص العددي لكنه لم يفلح في ذلك وبالمقابل أتيحت عدة فرص لإضافة هدف الخلاص للخنيفريين لكنهم عجزوا عن ذلك إلى أن أعلن الحكم محسن ابراهيم الذي ساعده أبوبكرسينا ورشيد العلوي من عصبة الغرب عن نهاية المباراة التي أصبح معها لفريق شباب أطلس خنيفرة31 نقطة فيما تجمد رصيد الاتحاد البيضاوي في 34 نقطة .
وتبقى الإشارة إلى أن فريق شباب أطلس خنيفرة الذي لعب كل المباريات بالملعب الشرفي بمكناس سيحول وجهته إلى الملعب البلدي بإفران ابتداء من الدورة 29 حيث فضل مسؤولو الفريق اللعب في ارتفاع عن سطح البحر وهو في صالحهم خصوصا من ناحية اللياقة البدنية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق