الصفحات

الاثنين، 24 مايو 2010

30Mai..Une journée sans téléphone



يوم 30 ماي .. يوم بدون هاتف

أنا مواطن كادح ، ورغم ذلك أود أن أبقى على اتصال دائم بأهلي وأقاربي وأصحابي من خلال الهاتف إلا أنه لا أحد يحاول أن يرحمني

ويخفف عني المصاريف المالية لهذا التواصل فشركات الاتصال تتاجر بي دون أن تأبه إلى معاناتي أو تقدم لي من الخدمات ما أحلم به.بل إنها تنظر إلي كبقرة حلوب لا ينضب حليبها حتى ولو لم تطعم أو تسق لأنها تعرف أنني مغلوب على حالي وتعرف أنه لا يوجدهناك من يدافع عن حقوقي، تستغل الرقم الخاص بي في أرباحها من مؤسسات الإشهار دونسابق إذن مني، تشغل علبتي الصوتية دون علمي كي تجعل من يتصل بي يكرهني لأن علبتي الصوتية أخذت منه درهما أو درهمين دون فائدة، لا تريد أن تخفض تسعيرة المكالماتالهاتفية إلى المستوى الذي أقدر عليه فأبقى بذلك أنا المواطن العربي الوحيد الذي أؤدي أغلى تسعيرة مكالمات في العالم، لا تريد أن

تجعل خدمة الرسائل مجانية كما هي عليه في كثير من البلدان وما عليها حينها إلا أن تحدد سقفا أعلى يسمح به خلال اليوم

الواحد كي لا يصبح الأمر عبثا، إنها عموما إلا نقودي ولا غرض لها في مصلحتي...لهذا فأنا لا أملك بين يدي إلا سلاحا واحدا للضغط على هذه الشركات وإرغامها على الاهتمام بمطالبي ألا وهو أن أشارك في الإضراب الذي سيكون يوم الأحد 30 ماي 2010ابتداء من الثانية عشر ليلا من ليلة السبت/الأحد إلى غاية 12 ليلا من اليوم الموالي حينها ستخسر الشركات ميلغا ماليا كبيرا سيجعلها تفكر في هؤلاء الزبناء الذين هم عصب وجودها وإن لم تفعل فعلي أن أكرر هذه العملية مرات لاحقة بالتنسيق مع كل أهلي وأقاربي وكل المواطنين إلى أن تعرف هذه الشركات أن المواطن المغربي ليس عبدا يباع ويشترى في سوق النخاسة

عمم هذا المقال على كل من تعرف وسترى كيف ستنكسر شركات الاتصال وكيف ستعيد النظر في مستقبلها وكيف ستصبح معاملتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق