فضاء الاطلس المتوسط
استنكرت هيئة التدريس و معها فعاليات التعليم فضلا عن نقابات و جمعيات حقوقية بإقليم إفران ما جاد به اجتهاد خاص جدا من إدارة مجموعة مدارس عمروس بإنجاز مذكرة داخلية تدعو الأساتذة الذين نفذوا الإضراب الإقليمي الذي شمل مختلف القطاعات العمومية بإفران أيام 21،22،23 و 24 شتنبر 2010 بسبب النضالات القائمة و التي ما فتئت نقابات الاتحاد العام للشغالين و الاتحاد المغربي للشغل و الكنفدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تقوم بها منذ سنوات من أجل تصنيف إقليم إفران ضمن المنطقة "أ" و إحداث تعويض عن التدفئة و قسوة الطقس،(إضرابات ناهزت ما يفوق 60 محطة) ، و اعتبرت فعاليات نقابية أن هذا التصرف هو ظاهرة غير مسبوقة تجرأ مدير مجموعة مدارس عمروس بآزرو باختلاقها ليركب ميزاجيته و ليتولى إصدار مذكرة داخلية ( رقم 06 بتاريخ 27/09/2010) بمواقف جد حساسة يدعو من خلالها الأساتذة المضربين إقليميا تنفيذا لدعوة النقابات الأربع ذات التمثيلية في الإقليم الى تسطير برنام لتعويض أيام الإضراب الذي هو في مفهومه الشخصي غير مشروع إذ اعتبره غير مبرر وجب تعويض أيام خوضه ، و لتكون هذه المذكرة - برأي مسؤول نقابي -عقابا في حق الأساتذة من قبل الإدارة التي استبقت الأحداث و طبقت الجهوية الموسعة و نابت عن الوزير أخشيشن في آزرو فصارت تشرع و تحلل و تحرم بطابع الإدارة و باسم الوزارة .. و يضيف نفس المتحدث - إنها مذكرة جاءت في الاتجاه المعاكس الذي يضرب في عمق الدستور الذي ينص على حق الإضراب ...فيما علق أحد الحقوقيين عن هذه المذكرة بالقول:" يظهر أنه في نظر السيد المدير أن الاضراب الذي دعت إليه النقابات الأربع لا يتماشى و ميزاجيته و انتمائه النقابي ، فكيف تحول مفهومه الى اعتبار الإضراب غير مبرر و هو الذي يشهد الرأي العام المحلي مشاركته، سابقا و خلال سنوات ماضية بما فيها السنة الأخيرة، في محطات إضرابية إقليمية في نفس الموضوع الذي يشغل باقي عموم الموظفين العموميين إقليميا سواء تلك التي دعت إليها النقابات الأربع أو تلك التي هو تابع لها ؟ إنه تصرف ينم عن غرض في نفس يعقوب لمنطق التبني في المواقف و محاولة استعباد العباد."
استنكرت هيئة التدريس و معها فعاليات التعليم فضلا عن نقابات و جمعيات حقوقية بإقليم إفران ما جاد به اجتهاد خاص جدا من إدارة مجموعة مدارس عمروس بإنجاز مذكرة داخلية تدعو الأساتذة الذين نفذوا الإضراب الإقليمي الذي شمل مختلف القطاعات العمومية بإفران أيام 21،22،23 و 24 شتنبر 2010 بسبب النضالات القائمة و التي ما فتئت نقابات الاتحاد العام للشغالين و الاتحاد المغربي للشغل و الكنفدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تقوم بها منذ سنوات من أجل تصنيف إقليم إفران ضمن المنطقة "أ" و إحداث تعويض عن التدفئة و قسوة الطقس،(إضرابات ناهزت ما يفوق 60 محطة) ، و اعتبرت فعاليات نقابية أن هذا التصرف هو ظاهرة غير مسبوقة تجرأ مدير مجموعة مدارس عمروس بآزرو باختلاقها ليركب ميزاجيته و ليتولى إصدار مذكرة داخلية ( رقم 06 بتاريخ 27/09/2010) بمواقف جد حساسة يدعو من خلالها الأساتذة المضربين إقليميا تنفيذا لدعوة النقابات الأربع ذات التمثيلية في الإقليم الى تسطير برنام لتعويض أيام الإضراب الذي هو في مفهومه الشخصي غير مشروع إذ اعتبره غير مبرر وجب تعويض أيام خوضه ، و لتكون هذه المذكرة - برأي مسؤول نقابي -عقابا في حق الأساتذة من قبل الإدارة التي استبقت الأحداث و طبقت الجهوية الموسعة و نابت عن الوزير أخشيشن في آزرو فصارت تشرع و تحلل و تحرم بطابع الإدارة و باسم الوزارة .. و يضيف نفس المتحدث - إنها مذكرة جاءت في الاتجاه المعاكس الذي يضرب في عمق الدستور الذي ينص على حق الإضراب ...فيما علق أحد الحقوقيين عن هذه المذكرة بالقول:" يظهر أنه في نظر السيد المدير أن الاضراب الذي دعت إليه النقابات الأربع لا يتماشى و ميزاجيته و انتمائه النقابي ، فكيف تحول مفهومه الى اعتبار الإضراب غير مبرر و هو الذي يشهد الرأي العام المحلي مشاركته، سابقا و خلال سنوات ماضية بما فيها السنة الأخيرة، في محطات إضرابية إقليمية في نفس الموضوع الذي يشغل باقي عموم الموظفين العموميين إقليميا سواء تلك التي دعت إليها النقابات الأربع أو تلك التي هو تابع لها ؟ إنه تصرف ينم عن غرض في نفس يعقوب لمنطق التبني في المواقف و محاولة استعباد العباد."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق