محمد عبيد
احتفلت اسرة التربية و التعليم باقليم افران و غلى غرار باقي مناطق المغرب و العالم باليوم العاملي للمدرس الذي حمل هذه السنة شعار "المُدَرّسة والمُدرس أساس بناء مدرسة النجاح" حيث احتضنت الاعدادية الثانوية محمد الخامس حفلا شارك فيه مثلو المؤسسات التعليمية بالاقليم و تلاميذ هالته المؤسسة و ممثلي جمعيات الاباء و التلاميذ و شخصيات مدنية اعترافا بالخدمات الجليلة و التي ما فتئت تقدمها اسرة التعليم نساء و رجالا في تربية و تكوين ناشئتنا ابناء اليوم مسقبل البلاد غذا و عماد المجتمع و الدولة معا ..
الحفل الذي تراسه باشا مدينة آزرو رفقة النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية قدمت خلاله كلمات كلها اعترافات بتقدير سيدة و رجل التعليم و ما يبذلانه معا من جهود لضمان كسب رهان جيل مدرسة النجاح فضلا عما يقومان به من ترسيخ للقيم المواطنة و نشر المعرفة و العلم و تنمية الكفاءات و القدرات لدى متعلميهم في اطار من نكران الذات و بكثير من التضحية و شديد الاخلاص للمهمة الجسيمة .. و كانت لكلمة التلميذة سارة القايدي الاثر العميق في حق المدرسة و المدرس حين ذكرت انها بعد ان كانت قد عجزت قبلها من تسجيل نتيجة مرضية فرضت عليها و تم فصلها من الدراسة تتمكن اليوم من متابعة دراستها و معانقة فضاء المدرسة بفضل المخطط الاستعجالي مقرة بأدبيات تبجيل وتقدير الحاملين لرسالة التربية والتعليم، فيما اجمعت باقي كلمات المتدخلين على الجهود التي يبذلها نساء و رجال التعليم لاستمرار المدرسة العمومية في أداء رسالتها المجتمعية..كما حيى المشاركون كل فعاليات المدرسة من مدرسين و اداريين و اعوان الذين لم يفتهم بالمناسبة التوجيه اليهم بالحية و التقدير .. و سجل خلال هذا الحفل تكريم بعض مدرسي التربية البدنية بالمدينة و اطر ادارية و تربوية ...
و فيما يلي نص كلمة السيد واحيد دامي النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية التي جاءت بالمناسبة :
إلى السيدات والسادة المدرسات والمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي بإقليم إفران
سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد، يسعدني أن أتقدم إليكم في يومكم العالمي بأطيب التهاني وأصدق المتمنيات. هذا اليوم العالمي الذي تعترف فيها شعوب العالم وحكوماته، بدوركم الكبير والمهم، في بناء صروح الحضارات الإنسانية، وترشيد مسيرة الناشئة وتربيتها وتثقيفها، وتطوير مهاراتها ونبوغها. وإن بلادنا، كسائر أمم العالم، وهي تخطو خطواتها نحو التقدم والتنمية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، تدرك دوركم في تقدمها، فبفضل عملكم الدؤوب وتضحياتكم، استطاعت بلادنا، خلال هذا العقد أن تضمن شروط نجاح أوراش الإصلاح التربوي المؤثر بقوة في كل إصلاح اقتصادي واجتماعي. فقد كنتم دوما مساهمين في التغيير عن طريق تشجيع الأسر على تمتيع أبنائها وبناتها بحقهم في التعليم المدرسي، وتحسين ظروف تعليمهم. إنكم تقدمون في عملكم اليومي الأفكار وتعملون على تثبيت المبادئ والقيم والمُثل. اللازمة لبناء السلام والتنمية الدائمة
إننا كلنا، سواء منا العاملون بالأقسام أو بالإدارة التربوية، مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى، بالعمل على تقوية العلاقات بين المدرسة والبيئة المحلية، وتدبير العمل التربوي وفق منظور جديد، ومقاربة تشاركية، تدمج التلاميذ وأوليائهم وسائر الفاعلين في مناخ إيجابي داخل المدرسة، يخدم جيل مدرسة النجاح، ويرتقي بأحواله ويلبي حاجاته ويستجيب لرغباته وطموحاته، وذلك شرط تحقيق الجودة، وتطوير الخدمات المدرسية، ورفع كفاءة وفعالية المؤسسة التعليمية حتى تبلغ النجاح المسطر لها، والذي يوضح شروطه الميثاق الوطني للتربية والتكوين، ويحدد مؤشراته المخطط الاستعجالي.
إن تحقيق جيل مدرسة النجاح يستلزم كثيرا من اليقظة وترسيخ الثقافة التقويمية، وتفعيل الدور الريادي للمدرسات والمدرسين، الذين تراهن عليهم بلادنا لأجل بناء المشروع التربوي الحديث الذي يحقق التنمية البشرية والتقدم الاقتصادي، ويرسخ قيم الديمقراطية.
في عيدكم العالمي أقدم لكم تهنئتي ومتمنياتي الصادقة بالصحة والعافية والتوفيق، وأعبر عن تقديري لكم كلكم، وبالذات أولئك الذين يعملون في الوسط القروي وفي الظروف الصعبة.
أدعوهم في هذا اليوم إلى الشعور بالفخر والاعتزاز لأنكم تمارسون مهنة شريفة اخترتموها عن حب وطواعية، وإلى الاستمرار في الإخلاص لها والعمل على تطويرها.
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى، في ظل رعاية مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله. وكل عام ووطننا بخير.
سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد، يسعدني أن أتقدم إليكم في يومكم العالمي بأطيب التهاني وأصدق المتمنيات. هذا اليوم العالمي الذي تعترف فيها شعوب العالم وحكوماته، بدوركم الكبير والمهم، في بناء صروح الحضارات الإنسانية، وترشيد مسيرة الناشئة وتربيتها وتثقيفها، وتطوير مهاراتها ونبوغها. وإن بلادنا، كسائر أمم العالم، وهي تخطو خطواتها نحو التقدم والتنمية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، تدرك دوركم في تقدمها، فبفضل عملكم الدؤوب وتضحياتكم، استطاعت بلادنا، خلال هذا العقد أن تضمن شروط نجاح أوراش الإصلاح التربوي المؤثر بقوة في كل إصلاح اقتصادي واجتماعي. فقد كنتم دوما مساهمين في التغيير عن طريق تشجيع الأسر على تمتيع أبنائها وبناتها بحقهم في التعليم المدرسي، وتحسين ظروف تعليمهم. إنكم تقدمون في عملكم اليومي الأفكار وتعملون على تثبيت المبادئ والقيم والمُثل. اللازمة لبناء السلام والتنمية الدائمة
إننا كلنا، سواء منا العاملون بالأقسام أو بالإدارة التربوية، مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى، بالعمل على تقوية العلاقات بين المدرسة والبيئة المحلية، وتدبير العمل التربوي وفق منظور جديد، ومقاربة تشاركية، تدمج التلاميذ وأوليائهم وسائر الفاعلين في مناخ إيجابي داخل المدرسة، يخدم جيل مدرسة النجاح، ويرتقي بأحواله ويلبي حاجاته ويستجيب لرغباته وطموحاته، وذلك شرط تحقيق الجودة، وتطوير الخدمات المدرسية، ورفع كفاءة وفعالية المؤسسة التعليمية حتى تبلغ النجاح المسطر لها، والذي يوضح شروطه الميثاق الوطني للتربية والتكوين، ويحدد مؤشراته المخطط الاستعجالي.
إن تحقيق جيل مدرسة النجاح يستلزم كثيرا من اليقظة وترسيخ الثقافة التقويمية، وتفعيل الدور الريادي للمدرسات والمدرسين، الذين تراهن عليهم بلادنا لأجل بناء المشروع التربوي الحديث الذي يحقق التنمية البشرية والتقدم الاقتصادي، ويرسخ قيم الديمقراطية.
في عيدكم العالمي أقدم لكم تهنئتي ومتمنياتي الصادقة بالصحة والعافية والتوفيق، وأعبر عن تقديري لكم كلكم، وبالذات أولئك الذين يعملون في الوسط القروي وفي الظروف الصعبة.
أدعوهم في هذا اليوم إلى الشعور بالفخر والاعتزاز لأنكم تمارسون مهنة شريفة اخترتموها عن حب وطواعية، وإلى الاستمرار في الإخلاص لها والعمل على تطويرها.
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى، في ظل رعاية مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله. وكل عام ووطننا بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نائب الوزارة إفران
واحيد دامي
نائب الوزارة إفران
واحيد دامي
و على شريط الفيديو كلمة للتلميذة سارة القايدي بالمناسبة :
bravo sara c'est un bon mot pour 3id les proféseures
ردحذف