: جاني أم مجني عليه؟
محمد عبيد – آزرو
لم يعتبر المجتمع المدني سواء منه المنظم أو غير المنظم بإقليم إفران التغيير الذي طرأ على هرم المسؤولية الترابية بالإقليم بالأمر العادي لعدة اعتبارات منها جلها اعتبرت بالموضوعية في النازلة التي أثارت حديث العديد سواء في جميع المجالس الخاصة أو العمومية كون التعديل الذي جاء بشكل مفاجئ لم يعرف له تبرير علني في وقت يسجل فيه أن العامل السابق لم يكن ليتهاون في الرفع من مستوى الإقليم الذي يعتبر مركزا وطنيا في السياحة الدولية حيث جلب استثمارات مهمة لإفران و عمد إلى برمجة مشاريع تنموية اجتماعيا و عمرانيا .. هذه المشاريع التي اعتبرها المتتبعون بمثابة الزلة التي أوقعت العامل السابق في مشنقة قطع الرأس حينما تساهل في تعامله مع لوبي المقاولات و وضع ثقته في مسؤولين عاثوا و عبثوا بكل المجهودات الهادفة لخدمة المدينة و ساكنتها .
و لوكت ألسن أن العامل السابق ارتكب أخطاء عندما وضع جام ثقته في عدد من المسؤولين داخل إدارته همهم الوحيد الكسب على حساب الدولة في مجالات متعددة فاحت روائحها في عدة جوانب سيما فيما يخص أوراش مفتوحة بالإقليم فتحت شهية بعض هؤلاء المسؤولين الذين منهم من قاد زعامة في أوساط مقاولات و اتخذها مطية لضرب الحائط في تحمل تلك المقاولات لمسؤولياتها في انجاز مشاريع قائمة بالإقليم سيما على مستوى مدينة آزرو التي كان موضوع برمجة في إعادة هيكلتها حدد انتهاء أشغالها نهاية السنة الجارية 2010 لكن التعثرات بل عدم احترام دفاتر التحملات من قبل المقاولات أدت إلى غضبة العامل السابق الذي كثف خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من زياراتها الميدانية للأوراش في بعض الأحيان دخل في نقاشات صارمة مع بعض المقاولين و بشكل علني أمام العموم ، مقاولات تلوك تلك الألسن أنها محصنة من قبل مسؤولين بعمالة الإقليم الذين عرفوا كيف يورطون المسؤول الأول عن الإقليم في فشل عدد من المشاريع سواء هاته المرتبطة بإعادة الهيكلة الحضرية أو تلكم التي تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ..
و إذا كانت لم تحدد أسباب عزل العامل السابق لإقليم إفران و لم يكشف عنها بشكل صريح للحد من الرائجات و الشائعات التي وضعته بمفردة في فوهة المدفع ، و إذا كانت الدوافع لم تتسرب أية معلومة عنها ، فان الرأي العام بإقليم إفران يحتفظ لنفسه برأي واحد هو المسؤولية في فشل المشاريع التي انفجر منها غيض من فيض بمناسبة هذا العزل ، رأي يجتمع على كون إقليم إفران به عششت رؤوس تعتبر نفسها محصنة من جهات غير معلومة و أنها كلما سقطت الفأس فإنها أبدا لن تسقط على رؤوسها ... و هو الرأي الذي يذهب إلى حد التساؤل : هل فعلا العامل السابق جنى على نفسه أم هناك أيادي خفية ساهمت بشكل وفير في هذه الجناية حتى يخلو لها المجال بعد أن عرفت الأيام الأخيرة من مهام العامل السابق انتفاضة تجاه مسؤولياتها معتبرة إياها تدخلا في مهامها بل إن تلك الانتفاضة هي في طريق فضحها و بالتالي استغفلت المسؤولين في الدوائر العليا مستغلة علاقاتها الشخصية بهم لتسل شوكتها بلا ذنب محملة كل المسؤولية للعامل السابق مادام قد فوت لها عدد من المهام بنية التصرف فيها على أحسن وجه..مسؤولون ( رئيس القسم الاقتصادي بعمالة إفران على سبيل المثال الواضح ) تشير إليهم أصابع و وضعت في قفص الاتهام من قبل عدد من المواطنين الذين تعرضوا للنصب و الاحتيال في مشاريعهم التي كانت قد حظيت بالتوفيق في عرضها على اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتحبط كل آمالهم في تحقيق مشاريعهم ..
لم يعتبر المجتمع المدني سواء منه المنظم أو غير المنظم بإقليم إفران التغيير الذي طرأ على هرم المسؤولية الترابية بالإقليم بالأمر العادي لعدة اعتبارات منها جلها اعتبرت بالموضوعية في النازلة التي أثارت حديث العديد سواء في جميع المجالس الخاصة أو العمومية كون التعديل الذي جاء بشكل مفاجئ لم يعرف له تبرير علني في وقت يسجل فيه أن العامل السابق لم يكن ليتهاون في الرفع من مستوى الإقليم الذي يعتبر مركزا وطنيا في السياحة الدولية حيث جلب استثمارات مهمة لإفران و عمد إلى برمجة مشاريع تنموية اجتماعيا و عمرانيا .. هذه المشاريع التي اعتبرها المتتبعون بمثابة الزلة التي أوقعت العامل السابق في مشنقة قطع الرأس حينما تساهل في تعامله مع لوبي المقاولات و وضع ثقته في مسؤولين عاثوا و عبثوا بكل المجهودات الهادفة لخدمة المدينة و ساكنتها .
و لوكت ألسن أن العامل السابق ارتكب أخطاء عندما وضع جام ثقته في عدد من المسؤولين داخل إدارته همهم الوحيد الكسب على حساب الدولة في مجالات متعددة فاحت روائحها في عدة جوانب سيما فيما يخص أوراش مفتوحة بالإقليم فتحت شهية بعض هؤلاء المسؤولين الذين منهم من قاد زعامة في أوساط مقاولات و اتخذها مطية لضرب الحائط في تحمل تلك المقاولات لمسؤولياتها في انجاز مشاريع قائمة بالإقليم سيما على مستوى مدينة آزرو التي كان موضوع برمجة في إعادة هيكلتها حدد انتهاء أشغالها نهاية السنة الجارية 2010 لكن التعثرات بل عدم احترام دفاتر التحملات من قبل المقاولات أدت إلى غضبة العامل السابق الذي كثف خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من زياراتها الميدانية للأوراش في بعض الأحيان دخل في نقاشات صارمة مع بعض المقاولين و بشكل علني أمام العموم ، مقاولات تلوك تلك الألسن أنها محصنة من قبل مسؤولين بعمالة الإقليم الذين عرفوا كيف يورطون المسؤول الأول عن الإقليم في فشل عدد من المشاريع سواء هاته المرتبطة بإعادة الهيكلة الحضرية أو تلكم التي تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ..
و إذا كانت لم تحدد أسباب عزل العامل السابق لإقليم إفران و لم يكشف عنها بشكل صريح للحد من الرائجات و الشائعات التي وضعته بمفردة في فوهة المدفع ، و إذا كانت الدوافع لم تتسرب أية معلومة عنها ، فان الرأي العام بإقليم إفران يحتفظ لنفسه برأي واحد هو المسؤولية في فشل المشاريع التي انفجر منها غيض من فيض بمناسبة هذا العزل ، رأي يجتمع على كون إقليم إفران به عششت رؤوس تعتبر نفسها محصنة من جهات غير معلومة و أنها كلما سقطت الفأس فإنها أبدا لن تسقط على رؤوسها ... و هو الرأي الذي يذهب إلى حد التساؤل : هل فعلا العامل السابق جنى على نفسه أم هناك أيادي خفية ساهمت بشكل وفير في هذه الجناية حتى يخلو لها المجال بعد أن عرفت الأيام الأخيرة من مهام العامل السابق انتفاضة تجاه مسؤولياتها معتبرة إياها تدخلا في مهامها بل إن تلك الانتفاضة هي في طريق فضحها و بالتالي استغفلت المسؤولين في الدوائر العليا مستغلة علاقاتها الشخصية بهم لتسل شوكتها بلا ذنب محملة كل المسؤولية للعامل السابق مادام قد فوت لها عدد من المهام بنية التصرف فيها على أحسن وجه..مسؤولون ( رئيس القسم الاقتصادي بعمالة إفران على سبيل المثال الواضح ) تشير إليهم أصابع و وضعت في قفص الاتهام من قبل عدد من المواطنين الذين تعرضوا للنصب و الاحتيال في مشاريعهم التي كانت قد حظيت بالتوفيق في عرضها على اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتحبط كل آمالهم في تحقيق مشاريعهم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق