الصفحات

الثلاثاء، 31 مايو 2011


اختتام فعاليات الدورة الثالثة  
لمهرجان فنون الفرجة بآزرو
آزرو - محمد عبيد
أسدل الستار مساء الأحد الأخير 29 ماي 2011 على فعاليات على فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان آزرو لفنون الفرجة، الذي استغرق 4 أيام منذ 26 من الشهر الأخير مهرجان آزرو تحت شعار" المسرح المغربي بين إشكالية التقليد و سؤال الإبداع " و الذي نظمته جمعية شباب بلا حدود بإقليم إفران بتعاون مع كل من عمالة إقليم افران و المسرح الوطني محمد الخامس ، بكل من ثانوية طارق ابن زياد و المنتزه الوطني لإفران بمدينة آزرو وفضاء صخرة  أقشمير ...
 فعلى مدى خمسة أيام كان لجمهور مدينة ازرو مواعيد يومية مع عروض مسرحية  بالثانوية التأهيلية طارق بن زياد ، حيث تابع عدد كبير من عشاق المسرح  عروضا  مسرحية منها  : مسرحية " ماسات غلادياتور" لفرقة تروب دوغ من الرباط و من إخراج عبد الله ديدان، و عرض مسرحية " مايثنيغون " لفرقة البديل المضيء من الخميسات ومن إخراج سعيد ضريف، و عرض مسرحي للأطفال " بلدة الأحلام " تأليف و إخراج أنوار زهراوي لفرقة ستيلكوم ، إلى جانب عروض مسرحية أخرى خاصة بفئة جمهور الصغار باللغتين العربية و الأمازيغية، فضلا عن حفلين لتوقيع كتب مسرحية، و إقامة ورشات في إعداد الممثل و السينوغرافيا و في الإنارة ، معتمدة فضاءات القرب وسط المدينة وبعض الأحياء التي عرفت عروض الحلقة لرواد هذا الفن المتأصل .
وشكلت الدورة الثالثة لمهرجان آزرو لفنون الفرجة، فرصة للوقوف على الإمكانيات التعبيرية ما مكنها من تحفيز الشباب و باقي المتلقين على الاكتشاف و التعرف على الذات و طرح أسئلة جديدة تبعث على الأمل و تدفعهم للاهتمام بالبعد الجمالي و الفني و الإبداعي ....واعترافا بمجهودات الفعاليات المحلية في مختلف الميادين الاجتماعية و الثقافية و الفنية، أقدمت  الجمعية في إطار المهرجان على تكريم بعض الفعاليات الإقليمية اعترافا لما قدمته من خدمات في المجالات المذكورة و غيرها.
و عن هذه التظاهرة الفنية ،قال سليمان عبيدي، المدير الفني للمهرجان ، أن تنظيم هذا المهرجان جاء في إطار  النهضة الشاملة التي يشهدها إقليم افران  و ريادتها على المستوى الوطني في مجالي الثقافة والسياحة استدعت الحاجة إلى تطوير إستراتيجية جديدة للمهرجان ليواكب احتياجات هذين القطاعين بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز موقع مدينة آزرو على الخارطة الوطنية للثقافة. و بهذه المناسبة و كمنظمين و مهتمين للشأن المسرحي ، نناشد الجهات المسؤولة محليا وجهويا و وطنيا بإعادة الاعتبار للفعل الثقافي بالمدينة عن طريق المزيد من الاهتمام  و الدعم ، و التسريع ببناء فضاء يليق بتنظيم مهرجانات ولقاءات في مستوى تطلعات ساكنة المدينة.'
ومن جهته ، أكد عادل إنجدادي رئيس جمعية شباب بلا حدود أنه من خلال تنظيم الجمعية  لهذا المهرجان فإنها تسعى الارتقاء بفرص التنشيط الفني و الإمتاع الجاد وخلق فضاء للحوار الثقافي و الاطلاع على التجارب الفنية التي تزخر بها بلادنا....و أن الجمعية تهدف إلى  تطبيق إستراتيجية لتعزيز الصبغة التنافسية للحدث ضمن قائمة المهرجانات الوطنية المشابهة،وباحتفال مفتوح للجمهور على مجموعة من فضاءات المدينة ، متضمنا ورشات تكوينية ،ندوات وعروض مسرحية .





إلى ذلك ، أكد رئيس الجمعية المنظمة ، أن الدورة الثالثة  لمهرجان آزرو لفنون الفرجة جاءت نتيجة إصرار الجمعية على خلق أنشطة للتثقيف و الترفيه و خلق فضاءات للتفاعل و الحوار و التنشيط، و سعيا وراء إتاحة فرص الفرجة الواعية، من خلال الفضاءات الطبيعية لها أو إنشاء فضاءات القرب مكنت أكبرعدد من المتلقين من التفاعل المنشود معها..".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق