الصفحات

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011


احتجاج ساكنة بمدينة إفران ضد تفويتات لبقع أرضية خاصة بالسكن الاجتماعي  للمحظوظين بعمالة إقليم إفران
 
آزرو – محمد عبيـد
انتفضت ساكنة من المجتمع المدني سواء منه المنظم أو الغير المنظم بمدينة إفران للتنديد بما عرفته عملية استحواذ بعض رؤساء المصالح إن بعمالة إقليم إفران أو الخارج عنها على بقع أرضية اعتبرت في إطار السكن الاجتماعي ،سيما ما شابته العملية من تجاوزات باعتماد صفات لمستفيدين بأسماء مقربين من أسرهم( زوجات و بنات) أو منهم من لم يعد يقيم بالإقليم و ليس المدينة فقط ، و استغربت الأصوات كيفية تفويت هاته البقع الأرضية  و حرمانها منها و منع وداديات طالبت الاستفادة من هاته العملية ، و نددت بالطريقة التي يتم بها التعامل مع ملفات السكن من تجاهل و إقصاء و تواطؤ مفضوح بين المسؤولين بالإقليم لحرمان شريحة ذات دخل محدود إن لم يكن ضعيفا همها التوفر على سكن يحفظ لها إنسانيتها و يوفر لها الأمان و الاستقرار و يشعرها بكرامتها ...
ودخلت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة الحضرية لمدينة إفران على الخط حيث نددت في بيان – توصلت الجريدة بنسخة منه-  هذا التصرف و هذا الاستحواذ اللامسؤول ، مستحضرة ما عرفته عمليات سابقة من تفويتات للخواص و للمنعشين العقاريين فضلا عن التفويتات للأراضي الموجودة داخل الوعاء الحضري و بأثمنة رمزية ساهمت في تشجيع المضاربة العقارية و اقتصاد الريع... كما سجلت الجمعية  استنكارها الشديد لما عرفته ملفات وداديتي الأمل و الربيع من إقصاء لمنخرطيها في الاستفادة من البقع الأرضية...
وشجبت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة الحضرية لإفران مثل هذه التصرفات داعية إلى إخضاع العملية للضوابط مستفيدة من الملاحظات التي  وردت في وثيقة "الإسكان و التعمير- حصيلة 2003-2007 و برنامج عمل 2008-2012" الصادرة عن مديرية الإنعاش العقاري التابعة لوزارة الإسكان و التعمير ، و التي تشير إلى : استمرار العجز السكني بالوسط الحضري وعجز تجهيزي بالوسط القروي بسبب إقصاء للأسر الفقيرة و المتوسطة"..
من جهتها ، طالبت ودادية الربيع السكنية لمستخدمي بلدية إفران المسؤولين بالوفاء بوعودهم لإيجاد حل لملفها المطلبي و المتعلق بالسكن نظرا لما عرفه من تماطل و تسويف منذ ما يزيد عن 6 سنوات ومقابل ما عرفه ملف ( بقعه ذات مساحة64 متر) من تسوية للوضعية المتعلقة بالسكن لودادية الأطلس3 و ودادية ميموزا الحديثتي العهد بالتأسيس  ، و هو ما اعتبرته إقصاء و تجاهلا لهذا الحق المشروع ، مؤكدة على ضرورة إعمال الشفافية و الوضوح لتجاوز هذه المحنة التي تتخبط فيها الشغيلة ذات الدخل المحدود .
 و يذكر انه استنادا إلى هاته الوقائع ، اعتبر ملف الودادية المستفيدة من البقع الأرضية التي تعود للأملاك المخزنية بالمحظوظ غصبا عن إرادة الشريحة المعنية بها مما تسبب في تصعيد وثيرة القلق بل إلى الاحتجاج و الاستنكار سيما بعدما تناهى إلى علمهم أن ملف الجمعية المستفيدة التي تتكون من كبار موظفي المصالح بالعمالة و خارجها تمت المصادقة المبدئية عليه من قبل المركز الجهوي للاستثمار ودائرة الأملاك المخزنية ...الموقف الذي وصفته الشغيلة المتضررة بالمهزلة أو المسرحية التي تسيء إلى ساكنة المدينة والى الديمقراطية مطالبة  بإعادة النظر في لائحة المستفيدين وإطلاق سراح ملفات الوداديات والعمران لتشييد السكن الاجتماعي لشريحة مهمة من المواطنين.، حيث من ذيول هاته الاستنكارات و التنديدات ، قيام وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم إفران غضون الأسبوع الأخير . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق