الصفحات

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011


النادي المكناسي يتأهل لنهاية كأس العرش ومباراة النهاية ضد المغرب الفاسي ستعيد الفريقين إلى الأيام الخوالي.
مكناس: عبد الإله بنمبارك
تأهل فريق النادي المكناسي لنهاية كأس العرش بعد فوزه المستحق على فريق الدفاع الحسني الجديدي بهدف لصفر سجل في الدقيقة 58 بواسطة اللاعب عادل حليوات، فيما أضاع الدكاليون ضربة جزاء في الدقيقة 77 من المباراة .
 وقد عرفت المباراة التي احتضنها الملعب الشرفي حضور جماهيري كبير إضافة إلى جمهور الدفاع الجديدي الذي عاد بخيبة أمل كبيرة بعدما كان يمني النفس في العودة بنتيجة التأهل، فيما كان الجمهور المكناسي السند القوي لفريقه الذي قدم مباراة في المستوى رغم بعض الهفوات التي يرتكبها لاعبو وسط الميدان ، كما عرفت المباراة ندية كبيرة بين لاعبي الفريقين وتألق الحارسين مع ضياع فرص عديدة للمكناسيين.
 وبهذه النتيجة فحماس وطموح الفريق الإسماعيلي سيزداد للفوز بكأس العرش الذي لم يكن متوقعا في نظر كل مكونات الفريق وخصوصا المدرب طالب الذي كان يطمح فقط في الوصول إلى نصف النهاية ، ولكن ثقته في العناصر الشابة للفريق جعلته يؤمن بالتحدي والفوز بهذا اللقب الغالي رغم أن المباراة النهائية سيكون لها طعم آخر لأن المغرب الفاسي الذي تألق هذين الموسمين مع الإطار رشيد الطاوسي ووصوله إلى نهاية كأس الكنفدرالية الإفريقية لم يأت عن طريق الصدفة وإنما بعمل كبير شارك فيه كل مكونات الفريق، زد على ذلك أن مباراة النهاية سترجع الفريقين وأنصارهما للأيام الخوالي وبالضبط لسنة 1965/1966 عندما فاز النادي المكناسي بكأس العرش بعد تغلبه على المغرب الفاسي.
فالجميع مدعو لنجاح هذه المباراة الشبه محلية ، وربما سيكون الضغط كبيرا على لاعبي الماص الذي يحتاج لهذا اللقب لتأكيد صحوته وقوته خلال هذين الموسمين، فيما لاعبو الكوديم يبقى وصولهم للنهاية بمثابة نجاح كبير للمدرب واللاعبين الذين يلعبون أول موسم في البطولة الاحترافية للقسم الأول.
شريط المباراة:
 بدأالنادي المكناسي  مباراته بضغط على مرمى الدفاع الجديدي، وهاجم من الأطراف، حيث خلق مجموعة من الفرص كان أوضحها في الدقيقة 14 عندما أضاع اللاعب جيبوري فرصة الهدف..فريق الجديدي لم يتهاون في الدفاع عن حظوظه، فقد بادر هو الآخر إلى تنظيم هجمات مضادة بغية الوصول إلى مرمى النادي المكناسي ووقف زحف مهاجمي الأخير على مرمى النادي الجديدي وأضاع لاعبيه بعض الفرص بفعل التسرع وانعدام التركيز، خصوصا في الدقيقة 35 عندما أضاع الشيخ رضا الرياحي (38 سنة) هدفا محققا من تسديدة علت عارضة المرمى.. وباستثناء الفرصتين الضائعتين لكل طرف، فإن باقي فترات الشوط الأول لم تحمل أي جديد وانتهت بالتعادل السلبي..
نفس النسق الذي عرفه الشوط الأول هو ذاته الذي عرفه الشوط الثاني من المباراة، حيث واصل كل ناد محاولاته الهجومية لبلوغ مرمى الطرف الآخر وخلق مهاجمو النادي المكناسي والدفاع الجديدي بعض الفرص،حتى تمكن عادل حليوات لاعب المكناسي من إحراز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 57.. وبعدها قام الدفاع الجديدي بتغيير أسلوب لعبه بعد أن إضطر مدربه جواد الميلاني إلى إحداث تغييرات على التشكيل الأساسي بإدخال لاعبين لهم طابع هجومي وإحتسب الحكم ركلة الجزاء في الدقيقة 74 لفريق الدفاع الجديدي تصدى لها عبدالرحيم الشاكير الذي عجز عن تحويلها لهدف، وبالتالي حكم على ناديه بمغادرة السباق نحو النهائي، ومنح بطاقة التأهل للنادي المكناسي . 
و يذكر ان المباراة الثانية من هذا المربع النصف النهائي للكاس و التي جرت بالمركب الرياضي بفاس كانت ان مكنت  فريق المغرب الفاسي من التأهل إلى المباراة النهائية لنيل كأس العرش لموسم 2010-2011 لكرة القدم، عقب تفوقه على الوداد البيضاوي بالضربات الترجيحية 3-2، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة والشوطين الإضافيين بالتعادل 1-1 في لقاء دور نصف النهاية الذي أقيم مساء اليوم الثلاثاء بملعب فاس. 
من مباراة المغرب الفاسي و الوداد البيضاوي التي رجحت كفة الماص للنهائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق