الصفحات

الأحد، 20 نوفمبر 2011


فكنا، كما أستحمقنا
 عايدة الربيعي

 يتامى،
كما العمر قصير؛
 ليس سوى ثلاث سنين
طفولة بيضاء،
شباب صديق
ودفئ أحمق.
كم العمر قصير!
ثرثرة  برد المدى
كأنه ما بدا،
 وما أتى؛
 طعم  أزاهير الوهم
طرق ظنين
كم قصير أل....عمر؛
 يمضي كالحصى،
عاري الخطى
  بليد مُخاتِلٌ
عتيد  
حزين
يغوينا
فنهوى،
 ونهوى من علياء فصوله
ليس سوى ساعات
لأثنين أخرقين
 بلا جدوى ولما يزل يهذي
ولم نتفق حتى  انتهى ، وما كان حين ابتدا !
 واختلفنا
 تمطرنا سنينه شح، حين أتى
  زورق ورقي دفع بنا إلى ما كان،
وكنا
فأستحمقنا بجدارة..
 لا تكتب،
 ولا أكتب
ليس سوى كذب
دع نقاء ما فات و ماغدا
بلا حمق،
إننا،
بكل الحمق كنا  
ولا نتشهى، حلم بعيد
بلا جدوى
بلا رجم
 لم يبق حتى هوى، من هدب  أول حدقات اللقا.
كفى، مالك العتبى
ماليَّ   
 الألم هنا؛ علة بلا سقم
وجع،
 يا هذا:
 ما فاتنا ?
وما فاتنا،
 سوى الكثير..
 فلا تأبه  لمنثور في لوحنا
 حد القبور بعد النشور
 ما احترسنا نلمنا قبل العبث
وتشتت حلم الم  بنا
كم ،
يا...هذا
عبثنا
 قتلنانا،
 بجنون الكبرياء،
 بأجمل ما تآدم في أقصى الأنا
تباهيا!
تمزقا!
تبوءنا منذ بطون البارحة
نكذب علينا
ولم نتقن إلا أل... !!
كم أحمقين،
 كلانا
أبينا؛
رسم الخطى،
 شق الطريق
  رسم أقنعة  للفرح حتى لن نجيد!
ولا الحب،
 الصدقَ
ولا الكذب حتى!
إلا
 الخصام كنا على أتم اختلاقه منتصر....ين
 جدا..
 إلى حد الصمت،
 اختلفنا بكبرياء
فاختنق الجنين في عسر التكون بيننا.
  ولا..
دعنا نقترح ،
 بأننا
جرحا غبيا لم يسترح،
 ترجل الخلاص عن البقاء
أو العكس،
 ترجلَ عن الخلاص إلى الرجوع
إلى الخلاف
إلى تساؤل ضرير
 إلى أستحماقنا
فكنا أفضل من يهب الفراق رمله
وحشته
ولم  نعترف.
 دعنا نتفق أننا مغفلين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق