الصفحات

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011


توديع و استقبال لممثلي وزارة التربية الوطنية بإقليم إفران
 
محمد عـبــيــد
شهدت قاعة المرحوم عبد الحميد بديوي بنيابة وزارة التربية الوطنية بإفران عصر الثلاثاء الأخير 20 دجنبر 2011، حفل توديع الأستاذ واحيد دامي النائب الإقليمي للوزارة بهاته النيابة و الذي انتقل إلى نيابة التعليم بإقليم الخميسات ،وذلك بحضور مختلف مكونات التربية و التعليم بالإقليم إلى جانب اطر و موظفي النيابة .
في بداية الحفل استعرض الأستاذ عبد العزيز  باريكي-المنسق الإقليمي للتعليم بنيابة إفران- كلمة ابرز من خلالها القضايا والتحديات التي تجاوزها السيد النائب المغادر خلال فترة توليه قيادة هاته النيابة وكذا تفاعله مع خطط واستراتيجيات وبرامج التعليم وبناء قدرات الكادر التربوي.. مشيرا إلى ما تم تحقيقه على مستوى البنية التحتية ابتداء بالمبنى المدرسي و من  عمليات تحديث وتطوير في سبيل إيجاد البيئة الملائمة للعملية التعليمية.. و تطرق المتحدث إلى ما تم إرسائه من آلية للتعامل مع مجتمع المانحين بكل شفافية ووضوح.. لافتاً إلى جهود النائب السيد واحيد دامي  خلال ولايته  والإجراءات التي اتخذتها لضمان سير العملية التعليمية،وتجاوز كل التحديات والصعاب التي رافقتها بالرغم من تنوع الإكراهات التي صادفت مهامه  .. حيث اعترف له بمساعيه لإبعاد المدرسة والعملية التعليمية عن المناكفات السياسية والصراعات الحزبية باعتبارها مهنة مقدسة تختص ببناء الأجيال والغد المشرق لما فيه خير خدمة الناشئة التعليمية ..وفي ختام كلمته دعا للنائب المغادر بالتوفيق في مهامه الجديدة على مستوى نيابة الخميسات لينتقل إلى الترحيب بالنائب الجديد الأستاذ لحسن الوردي الوافد من نيابة خنيفرة  متمنياً له التوفيق والنجاح في استكمال الجهود المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية.. داعياً كافة العاملين إن بالمصالح الداخلية أو الخارجية لنيابة التعليم  إلى رص الصفوف والتعاون من أجل تحقيق الغايات النبيلة من مهمة التربية و التكوين..
 عقب هاته الكلمة، تناولت عدة فعاليات تربوية تعليمية و إدارية فضلا عن أخرى نقابية و من المجتمع المدني كلمات اجمعت كلها على الاعتراف لما قدمه النائب المغادر من خدمات و ما عاشته معه من تجاوب في الحوار و التواصل خدمة لمصلحة التربية و التعليم بالإقليم...
من جانبه أعرب النائب المغادر-الأستاذ واحيد دامي- عن شكره لكافة الحضور و المتدخلين على جهودهم و تجاوبهم معه في مرحلة قيادته لهاته النيابة حيث ذكر بكل ما عرفته ولايته معهم من تفاعل لأجل تطوير وتحديث العمل التربوي، وتعزيز العلاقات الثنائية في قطاع التعليم مع مختلف الفعاليات  و ما عرفته من  تعزيز قيم التعاون والأخوة في المشهد  التربوي ككل،مذكرا بما أمضاه معهم من فترة لن تنساها ذاكرته  و أن بمغادرته هذا الإقليم العزيز يعجز لسانه عن وصف مشاعر المحبة التي يكنها لهم قلبه وسيظل يكن لهم جميعا  كل المحبة والوفاء وتمنى أن يلتقي بهم في فرص أخرى على خير.. من جهته، وهو يستقبل بهاته المناسبة من قبل كل الحضور ، تقدم الأستاذ لحسن الوردي بكلمة شكر للنائب المغادر على ما حظي به من تكريم و تقدير يبرهن عن مدى ما ينتظره من جهود للحفاظ بل للعمال أكثر على مزيد من المكتسبات ميدانيا خدمة لمصلحة التربية و التعليم ككل،أملا أن يكون عند حسن الظن و أن يوفق في مهامه و يشمر الجميع على سواعد الجد و العمل بالالتزام معه لما فيه مصلحة العملية التعليمية برمتها.
 و قد عرف الحفل تقديم هدايا تذكارية للنائب المغادر عقب كلمات جل الفعاليات المتدخلة بالمناسبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق