الصفحات

الخميس، 22 سبتمبر 2011


الـموسم الدراسي 2011/ 2012 
بجهة مكناس-تافيلالت:
قراءة في مؤشرات 
تفعيل البرنامج الاستعجالي.
مكنت عمليات أجرأة مشاريع البرنامج الاستعجالي لإعطاء نفس جديد لإصلاح منظومة التربية والتكوين، بجهة مكناس – تافيلالت، إلى غاية الأسدس الأول من سنة 2011، من الوقوف على معطيات ومؤشرات جد إيجابية في مجملها. 
وبفضل العمق إصلاحي لمشاريع هذا البرنامج، تم إحداث 26 مؤسسة تعليمية (ابتدائي 04، إعدادي: 10، تأهيلي: 07، بالإضافة إلى 05 مدارس جماعاتية و10 داخليات)، وتأهيل 487 مؤسسة تعليمية، و28 داخلية، وتوسيع المؤسسات التعليمية بـ 300 حجرة، منها 92 حجرة بالتعليم الابتدائي، و113 بالثانوي الإعدادي، و95 بالثانوي التأهيلي. وفي نفس السياق، تم ربط 112 مؤسسة تعليمية بالماء الصالح للشرب، و47 مِؤسسة بالكهرباء، و34 بشبكة التطهير.
كما مكن تفعيل تدابير البرنامج الاستعجالي من إحراز تقدم ملموس على مستوى التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم من 6 إلى غاية 15 سنة بالجهة، حيث سجل ارتفاع نوعي في نسب التمدرس بالتعليم الابتدائي، بلغ %97,20  مقارنة مع %91,50 سنة 2007-2008، وتحسن مماثل في نسب التمدرس بالتعليم الثانوي الإعدادي، التي وصلت فيها النسبة إلى %81,20. كما انخفضت نسب الهدر المدرسي بأسلاك التعليم الإلزامي من %13 إلى %10 بالإعدادي، ومن %4,10  إلى%2 بالابتدائي. 
وبالنسبة للمؤشرات المتعلقة بالتمدرس للموسم الجديد، فالمتوقع التحاق ما مجموعه274937 تلميذا وتلميذة بمختلف المؤسسات التعليمية الابتدائية بجهة مكناس – تافيلالت، من بينهم 43212 من المسجلين بالسنة الأولى ابتدائي أي بزيادة بلغت %1,80. فيما يلتحق 116684تلميذا وتلميذة بمؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي بزيادة بلغت %4,80. ويعرف التعليم الثانوي التأهيلي هذا الموسم  التحاق 74003 بزيادة بلغت .%2,20
وفي الجانب المتعلق بالدعم الاجتماعي، فإن الأعداد المرتقبة للاستفادة من المطاعم والداخليات تصل إلى 119370 تلميذ في الإطعام المدرسي بالابتدائي، و7971 تلميذ مستفيد من الداخليات بالثانوي الإعدادي ، و في السلك الثانوي التأهيلي6317 تلميذا.
وبخصوص الزي المدرسي الموحد فقد بلغ عدد البذل الموزعة 62000 . وفي الجانب الخاص ببرنامج "تيسير" للمساعدات المالية المشروطة، فقد استفاد 49518 تلميذا ينتمون إلى 32842 أسرة.
أما ما يتعلق بالمبادرة الملكية "مليون محفظة" فقد استفاد ما مجموعه 286185 تلميذا وتلميذة يتوزعون بين 250227 في السلك الابتدائي، و35958 في الإعدادي – قروي.
وفيما يهم الموارد البشرية، فقد أسفرت الحركة الانتقالية الوطنية عن مغادرة 280 من أطر التدريس، ووفود 284، بينما أسفرت الحركة الجهوية عن استفادة 90 إطار من الانتقال.
وبالنسبة للخريجين الجدد، فقد استقبلت الجهة 346 إطار تدريس جديد؛ منهم: 81 بالسلك الابتدائي، و107 في الإعدادي، و158 بالثانوي التأهيلي. وبخصوص التعيينات الجديدة من الأطر الإدارية، فقد استقبلت الجهة 60، منهم: من 21 الممونين ومن 17 المتصرفين، ومن 22 من الملحقين التربويين.
وللإشارة فقد اتخذت الأكاديمية والنيابات التابعة لها سلسلة من الإجراءات الإعدادية قصد ضمان انطلاق جيد للموسم التربوي، منها على الخصوص:
>     تنظيم لقاء تنسيقي جهوي بتاريخ 02 غشت 2011 لتدقيق مخططات العمل الخاصة بكل نيابة في مختلف المجالات والمحاور التي تهم هذه العملية؛
>     تشكيل الفريق الجهوي لتتبع الدخول التربوي ومواكبته؛
>     موافاة النيابات بمقرر تنظيم السنة الدراسية وحثها على تعميمه على المؤسسات التعليمية؛
>     نشر وتعميم عدة التتبع الميداني للدخول التربوي على النيابات؛
>     توزيع يومية المقرر التنظيمي للسنة الدراسية على النيابات؛
>     التنسيق مع السلطات الجهوية وتقديم مخطط عمل الأكاديمية لمواكبة الدخول التربوي خلال اللقاء المنعقد بمقر الولاية يوم 05/09/2011؛
>     تشكيل اللجن الجهوية للتتبع الميداني لانطلاق مختلف العمليات المرتبطة بالدخول التربوي؛
>     القيام بحملات تواصلية(تصريحات للمنابر الإعلامية والإذاعة الجهوية والموقع الإلكتروني للأكاديمية والومضات اليومية ...)؛
>     التتبع الميداني للاحتفاء بعيد المدرسة في مجموعة من المؤسسات التعليمية؛
>     تعبئة العدة الأولية لتتبع الدخول المدرسي، من خلال اجتماعات متواصلة للفريق الجهوي، بتنسيق مع النيابات الإقليمية؛
>     توزيع المذكرة رقم 112 الخاصة بتقويم المستلزمات والعدة المرتبطة بها على النياباتوعقد اجتماع جهوي موسع خاص بهذه العملية وكذا الاجتماع  الخاص بمفتشي التخصصات المعنية بالعملية؛
>     اتخاذ الترتيبات والتدابير الخاصة باستنساخ العدة وتفويض الاعتمادات اللازمة للنيابات من أجل تنفيذ هذه العملية في الآجال المحددة لها
>      الإعداد لتكوينات الأساتذة في تقويم المستلزمات الدراسية وضبط صيغ وسبل الأجرأة والتتبع والاستثمار ومخططات الدعم .

إضراب إقليمي بإفران بسبب توزيع الخريجين
على مستوى جهة مكناس-تافيلالت


بنسبة مشاركة ناهزت ال90 في المائة، نفذت الشغيلة التعليمية بإقليم إفران إضرابا عن العمل يوم الأربعاء الأخير(21/09/2011) استجابة لنداء 4 نقابات بالإقليم ( ال: ف.د.ش+ النقابة الوطنية للتعليم+ ج.و.للتعليم + ج.لموظفي التعليم ) و ذلك على اثر ما وصفة هاته النقابات في بيان لها بالنبأ الصاعقة الذي وافها به الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لمكناس- تافيلالت بالاكتفاء بتعيين 5 موارد بشرية من أصل 84 على مستوى التعليم الابتدائي الذي يسجل فيه خصاص على مستوى العالم القروي و ما يعرفه من استفحال ظاهرة الأقسام المتعددة  المستويات ، ناهيك – تقول النقابات – عن الإعدادي و الثانوي اللذين خصصت لهما حصص جد هزيلة لم تشمل كل الموارد..هذا في وقت يعرف فيه إقليم إفران موجة من الاحتقان و الاحتجاجات جراء هذا الخصاص المهول ، معتبرة أن الأكاديمية ضربت عرض الحائط المراسلتين الأخيرتين اللتين من خلالهما حذرت النقابات الأكاديمية من هذا الوضع المأزوم، الذي اعتبرته بالموقف الذي سينعكس سلبا على مردودية المتعلمين بالإقليم و يحرمهم من موسم دراسي عادي شانهم شان أقرانهم بباقي نيابات الجهة.
وعبرت النقابات الأربع عن سخطها من اللا مبالاة و الاستهتار بالشأن التربوي بالإقليم لتدق ناقوس الخطر و تطالب المسؤول الجهوي بتدارك الموقف قبل فوات الأوان ، كما طالبت بالتراجع عن الانتقالات المشبوهة و اللا قانونية التي جاءت لتكريس الخصاص و تفاقم مشكل الإكتضاض ( أستاذ ل6 مستويات) ..
– محمد عـبــيـــد

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011


احتجاج ساكنة بمدينة إفران ضد تفويتات لبقع أرضية خاصة بالسكن الاجتماعي  للمحظوظين بعمالة إقليم إفران
 
آزرو – محمد عبيـد
انتفضت ساكنة من المجتمع المدني سواء منه المنظم أو الغير المنظم بمدينة إفران للتنديد بما عرفته عملية استحواذ بعض رؤساء المصالح إن بعمالة إقليم إفران أو الخارج عنها على بقع أرضية اعتبرت في إطار السكن الاجتماعي ،سيما ما شابته العملية من تجاوزات باعتماد صفات لمستفيدين بأسماء مقربين من أسرهم( زوجات و بنات) أو منهم من لم يعد يقيم بالإقليم و ليس المدينة فقط ، و استغربت الأصوات كيفية تفويت هاته البقع الأرضية  و حرمانها منها و منع وداديات طالبت الاستفادة من هاته العملية ، و نددت بالطريقة التي يتم بها التعامل مع ملفات السكن من تجاهل و إقصاء و تواطؤ مفضوح بين المسؤولين بالإقليم لحرمان شريحة ذات دخل محدود إن لم يكن ضعيفا همها التوفر على سكن يحفظ لها إنسانيتها و يوفر لها الأمان و الاستقرار و يشعرها بكرامتها ...
ودخلت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة الحضرية لمدينة إفران على الخط حيث نددت في بيان – توصلت الجريدة بنسخة منه-  هذا التصرف و هذا الاستحواذ اللامسؤول ، مستحضرة ما عرفته عمليات سابقة من تفويتات للخواص و للمنعشين العقاريين فضلا عن التفويتات للأراضي الموجودة داخل الوعاء الحضري و بأثمنة رمزية ساهمت في تشجيع المضاربة العقارية و اقتصاد الريع... كما سجلت الجمعية  استنكارها الشديد لما عرفته ملفات وداديتي الأمل و الربيع من إقصاء لمنخرطيها في الاستفادة من البقع الأرضية...
وشجبت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة الحضرية لإفران مثل هذه التصرفات داعية إلى إخضاع العملية للضوابط مستفيدة من الملاحظات التي  وردت في وثيقة "الإسكان و التعمير- حصيلة 2003-2007 و برنامج عمل 2008-2012" الصادرة عن مديرية الإنعاش العقاري التابعة لوزارة الإسكان و التعمير ، و التي تشير إلى : استمرار العجز السكني بالوسط الحضري وعجز تجهيزي بالوسط القروي بسبب إقصاء للأسر الفقيرة و المتوسطة"..
من جهتها ، طالبت ودادية الربيع السكنية لمستخدمي بلدية إفران المسؤولين بالوفاء بوعودهم لإيجاد حل لملفها المطلبي و المتعلق بالسكن نظرا لما عرفه من تماطل و تسويف منذ ما يزيد عن 6 سنوات ومقابل ما عرفه ملف ( بقعه ذات مساحة64 متر) من تسوية للوضعية المتعلقة بالسكن لودادية الأطلس3 و ودادية ميموزا الحديثتي العهد بالتأسيس  ، و هو ما اعتبرته إقصاء و تجاهلا لهذا الحق المشروع ، مؤكدة على ضرورة إعمال الشفافية و الوضوح لتجاوز هذه المحنة التي تتخبط فيها الشغيلة ذات الدخل المحدود .
 و يذكر انه استنادا إلى هاته الوقائع ، اعتبر ملف الودادية المستفيدة من البقع الأرضية التي تعود للأملاك المخزنية بالمحظوظ غصبا عن إرادة الشريحة المعنية بها مما تسبب في تصعيد وثيرة القلق بل إلى الاحتجاج و الاستنكار سيما بعدما تناهى إلى علمهم أن ملف الجمعية المستفيدة التي تتكون من كبار موظفي المصالح بالعمالة و خارجها تمت المصادقة المبدئية عليه من قبل المركز الجهوي للاستثمار ودائرة الأملاك المخزنية ...الموقف الذي وصفته الشغيلة المتضررة بالمهزلة أو المسرحية التي تسيء إلى ساكنة المدينة والى الديمقراطية مطالبة  بإعادة النظر في لائحة المستفيدين وإطلاق سراح ملفات الوداديات والعمران لتشييد السكن الاجتماعي لشريحة مهمة من المواطنين.، حيث من ذيول هاته الاستنكارات و التنديدات ، قيام وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم إفران غضون الأسبوع الأخير .