الصفحات

الاثنين، 26 مارس 2012


سكان إقامة فضل الله بآزرو يستنجدون بنبيل بنعبدالله
محمد عبيد – آزرو
تلقينا من سكان إقامة فضل الله بمدينة آزرو بنسخة من رسالة ( مذيلة ب 38 توقيع) موجهة إلى نبيل بنعبدالله وزير الإسكان و سياسة المدينة يلتمسون من خلالها تخله العاجل لحل المشاكل التي تتخبط فيها هاته الساكنة مع مقاولة السلاوي صاحبة المشروع السكني بمدينة آزرو ، و تتلخص الرسالة المرفقة في المشاكل حسب الأتي:
إن المشروع السكني المرتبط بالسكن الاقتصادي الذي استفاد منه المقاول السلاوي بشروط تفضيلية منذ سنة 1997، لم ير النور حتى الوقت الراهن بالرغم من وجود دفتر التحملات الذي يحدد المدة الزمنية لإتمام المشروع وفق الشروط المبينة فيه، إلا أن التماطل المستمر و الغامض جعل السكان يعانون من عدة مشاكل كانعدام المداخن و تواجد تشققات بالعديد من الشقق علاوة على تسرب مياه الأمطار و تساقط أطراف القرميد من سطوح الإقامة، و هناك صعوبات أخرى تتجلى عموما في غياب الإنارة العمومية و استفحال ظاهرة انتشار الأزبال عبر محيط الإقامة،و خصوصا ممر واد بويقور الذي يمر طولا بمحاذاة الإقامة، هذا الوضع حول محيط الإقامة إلى نقط سوداء لرمي النفايات و مرحاضا عموميا لمن هب و دب ، و مرتعا آمنا ليلا لمدمني المخدرات و ممارسي البغاء... ناهيك عن الروائح الكريهة التي تتسبب فيها هذه الظاهر المؤثرة سلبا على البيئة من انتشار الحشرات المضرة و ظهور أنواع الفئران المرعبة التي تهاجم الأطفال فضلا عما تعيثه من فساد في البيوت ساهمت فيه قنوات الصرف الصحي السطحية و العارية الغير المغطاة كما يلزم .. و تعاني الساكنة أيضا من شيوع الإقامة و خلوها من الأسوار المناسبة مما يشجع الحيوانات الضالة على ملازمة الإقامة و محيطها مسببة إزعاجا كبيرا للسكان ليل نهار ، كما أن تواجد دكاكين الحدادة و بيع المتلاشيات يساهم في تشويه المنظر الخارجي للإقامة التي يتبادر لزائرها أنها في حي صفيحي ..
هذه المشاكل تقول الساكنة المتضررة كان من أسبابها توقف الأشغال بعد وفاة المقاول السلاوي (الأب) مما جعل هاته الساكنة لمدة طويلة في حيرة من أمرها في غياب محاور لحل بعض المشاكل القائمة، و بعد حين من الزمن جاء المقاول السلاوي ( الابن) ليزيد الطين بلة من خلال استئناف المشروع بوثيرة حلزونية عن تطويق عمارات الإقامة بسياج قصديري مشوها أكثر منظر الإقامة بل أدى هذا السلوك إلى قطع الطريق عن سكان الإقامة إلا من منافذ ضيقة تشكل على الوافدين خطرا سيما عند حلول الظلام الذي يستغله بعض المنحرفين ( مدمنو المخدرات أو اللصوص) يثيرون الفزع و الخوف في نفوس الساكنة .. أما عن سيارات سكان الإقامة فحدث و لا حرج كونها لم تسلم في العديد من الفرص من الأضرار ( سرقة و تخريب من قبل مجهولين)..
 لهذه الأسباب كلها ، تهيب ساكنة إقامة فضل الله بوزير الإسكان و سياسة المدينة التدخل العاجل لرفع الأضرار السالفة الذكر سيما بعد أن نفذ صبرهم في رفع أصواتهم محليا و إقليميا دون أن تجد آذانا صاغية لتمكينهم من العيش في جو من الاطمئنان و الراحة ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق