الصفحات

الأربعاء، 4 أبريل 2012

الوفا يقرر استرجاع رجال التعليم المتقاعدين 

لحسن اكودير
 قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم، استدعاء رجال التعليم الذين أحيلوا على التقاعد وذلك من أجل الاستعانة بخبرتهم للرفع من جودة تكوين الطلبة والأساتذة في مراكز التكوين على أن يؤدوا مهمة التأطير هذه مجانا وبدون مقابل. وفي هذا الإطار أكد وزير التربية الوطنية والتعليم محمد الوفا، صباح أمس خلال مناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية لجنة التعليم والثقافة والاتصال، أن الوزارة مقبلة على إرجاع الأساتذة المغاربة المتقاعدين للمساهمة في الرفع من جودة المنظومة التربوية كما أكد الوفا، أن وزارته دخلت في مفاوضات كذلك من أجل جلب أساتذة متقاعدين من فرنسا وبريطانيا لتأطير طلبة والأساتذة المغاربة، مؤكدا، أن هذه العملية ستكون مجانية وبدون أي مقابل، كما أكد عزم الوزارة توحيد مدارس تكوين رجال التعليم حيث يتم تصنيف المتخرجين في السلم 10 مباشرة، ومن جهة أخرى أكد الوفا، أنه تقرر وقف التوظيف المباشر في قطاع التعليم، مؤكدا، أن عملية التوظيف المباشر للأطر التي تمت سنة2011 والتي همت نحو 2600 شخصا خلقت مشاكل، مؤكدا، أنه مستقبلا لابد من المرور من مدارس التكوين، هذا وأكد وزير التربية الوطنية، أن المنظومة التربوية المغربية غير مهيأة لمجموعة من الظواهر الاجتماعية التي ابتليت بها المؤسسات التعليمية ومحيطها، مؤكدا، في هذا الإطار أن هناك تنسيقا مع وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني. كما أكد الوفا، عزم الوزارة في سن نظام صارم في الصفقات العمومية التي تهم بناء المدارس وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية، وبخصوص مبادرة توزيع مليون محفظة، أكد الوفا، أن الوزارة ليست لديها نية إقصاء الأطفال الأغنياء والأثرياء من الاستفادة من مبادرة مليون محفظة التي، قال، إنها ستوزع على جميع التلاميذ بالتساوي وذلك للمحافظة على الاستقرار النفسي لهؤلاء التلاميذ وهدم خلق التمييز بينهم ولكنه دعا، بدوره إلى قيام آباء هؤلاء الأطفال الأغنياء بالمساهمة في التبرع لتلاميذ المستوى الإعدادي بالمستلزمات المدرسية قياسا على استفادة أبنائهم من هذه المساعدات، كما عرض الوفا، مخطط الوزارة في توسيع العرض المدرسي عبر إحداث مجموعة من المؤسسات التي ستكون جاهزة بداية من فاتح شتنبر المقبل، مؤكدا، أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد أي تأخير في إتمام بناء هذه المؤسسات قبل هذا الموعد، كما أكد، على الدور الهام الذي يلعبه المواطن المغربي في تطوير المنظومة التربوية من خلال المساهمة في إصلاح مرافق المؤسسات التعليمية. كما ألح على ضرورة تطوير فعاليات الأكاديميات التعليمية. كما ألح أيضا، على حسن التدبير المدرسي، وأكد، على ضرورة تسيير أموال الوزارة بحكامة، مؤكدا، محاربة هدر الأموال في الأيام الدراسية. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق