توثر قائم في شأن النزاع
على الأراضي السلالية
بآيت علا تكريكرة – آزرو
محمد عبيد – آزرو
قامت قبيلة آيت علا تكريكرة باعتصام مفتوح تنديدا واستنكارا على التمثيليات التي قامت بها السلطة المحلية في تنفيذ قرار مجلس الوصاية القاضي بإفراغ أسر ليسوا من ذوي الحقوق، إلا أن هذه العملية إذ اعتبرتها مجرد در الرماد في العيون والضحك على الذقون – بحسب البعض منها المتحدث إلى الجريدة ، حيث أضاف أن السلطة سعت إلى وهم الناس أنها لقيت عصيانا وامتناعا في إفراغ هذه الأسر والتي تمتلك ثروات خيالية من أراضي ومواشي بأعداد هائلة، مما دفع السلطة المحلية إلى تمديد فترة التنفيذ (تجرجير) من أجل ملئ الجيوب مقابل التغاضي عن تنفيذ هذا الحكم و أشارت الأصابع إلى تورط قائد ملحقة تكريكرة في التلاعب بهذا الملف ، مما دفع بساكنة آيت علا إلى اعتصامها بأراضيها بشكل سلمي بعد مراسلة وإشعار الجهات المعنية بالاعتصام
إلا أن السلطة هرعت إلى عين المكان قبل تجمع المتظاهرين بعتاد من رجال الدرك والقوات المساعدة من أجل إخفاق هذا الاعتصام ومنع المطالبين بحقهم الشرعي من نصب الخيام بأراضيهم لتظلل الشيوخ من حر الشمس ،إلا أن القائد حال دون ذلك دون الاستناد على أي نص قانوني ..مما أثار غضب المتظاهرين،الذين لم تهدأ غضبتهم إلا بعد تدخل البرلماني رشيد سليماني من حزب العدالة والتنمية و الذي كان قد حاول جاهدا إقناع المحتجين بعدم تنصيب الخيام لتفادي الاحتكاك مع السلطة ووعدهم بتتبع الملف حتى يتم تنفيذ هذه الأحكام ، ليتم تفهم وإخماد هذا الاعتصام ، وأستأنف الساكنة وقفتها أمام ملحقة تكريكرة بعد إشعار السلطة المحلية، إلا أن قائد الملحقة لم يعر أي اهتمام بالموضوع وأمر بإغلاق أبواب القيادة كالعادة في وجه العموم ،المتظاهرين، وحتى في وجه مصالح المواطن الذي ليس له شأن بالموضوع الذي صادف أبواب الإدارة مغلقة ، ليشد المتظاهرون مسيرتهم نحو عمالة إقليم إفران ليستقبلوا من طرف العامل الذي وعدهم شفويا بتنفيذ القرار لكن تهربا من تحديد أي تاريخ أو أية وثيقة تثبت ذلك. كما أكدت مصادر موثوقة أن ساكنة آيت علا على استعداد لمسيرة سلمية واعتصام أمام وزارة الداخلية ووزارة العدل مرفوقة بشكاية حول هذا التأخير وكذا ملفات الحكم التي طالها الغبار ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق