الصفحات

الجمعة، 1 يونيو 2012


تتويج النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم النسوية بطلا
لعصبة مكناس تافيلالت:
ومع كذلك يتسمر التهميش قائما
من قبل المجلس البلدي و السلطات الإقليمية  

آزرو- محمد عبيد
توج فريق النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم النسوية بلقب بطولة عصبة مكناس تافيلالت في القسم الثاني برسم الموسم الكروي 2011/2012 ليتأهل بذلك إلى الدوري المصغر ( مباريات السد) الذي ستشارك فيه فضلا عنه ممثلا لعصبة الجهة مثلا عصبتي الشمال و الجنوب من اجل كسب احدهم ورقة الصعود إلى القسم الوطني الأول لكرة القدم النسوية...
 و قد اعتبر مشوار الفريق الآزروي جيدا بامتياز من حيث النتائج المسجلة ميدانيا، إذ حقق الانتصار في كل مبارياته (14) على مستوى العصبة و لم تهتز شباكه إلا مرة واحدة في حين فاق عدد أهداف خط هجومه54 هدفا...
و بالرغم من هاته المسيرة الموفقة فيذكر أنه قبل انطلاق البطولـة اعتقد مسيرو الفريق أن مسؤولي الجماعة الحضرية لآزرو سيولون اهتماما خاصا لفريقهم بتوفير الدعم المادي والمعنوي من أجل خوض البطولة في ظروف عادية على الأقل، لكن لا شيء من ذلك تحقق حيث وجد الفريق نفسه على طول الموسم  أمام حرمان مفروض عليه للاستفادة من وسيلة النقل ( حافلة) البلدية، هاته الأخيرة  التي تجاهلت دعمها للفريق لضمان خوض غمار البطولة في ظروف آمنة، و لتصدم فتيات النادي باللا مبالاة والتهميش الممنهج في حقها  كشابات رياضيات هن في حاجة إلى التشجيع و الدعم....
وفي حديث لمسؤولي الفريق الآزروي إلى الجريدة أكدوا مرة أخرى أنهم في الوقت الذي كانوا أن يأملوا أن تنتبه الدوائر المسؤولة محليا و إقليميا إلى الفريق الذي توج بطلا لصعبة مكناس تافيلالت برسم الموسم الجاري بالرغم مما عاناه من تهميش أن يتلقى على الأقل التهاني ممن هم في مواقع المسؤولية ،فانه بالعكس من ذلك لازالت العقليات لم تتغير و لا هم لها و لا اهتمام بالمشهد الرياضي ككل ...و أمام هـذه الظروف وانعـدام الرعايـة والعـناية والدعـم الـمادي وعدم استجابة الدوائر المسؤولة إقليميا و محليا و على وجه الخصوص المجلس البلدي لآزرو لنداءاتهم  فان الموقف يعتبر وصمة عار لكل الجهود المفروض استحضارها بعيدا عن كل حساسية و حسابات ضيقة  لدعم الرياضة عوض  الاعتراف  والوفاء  بمضامين الرسالة الملكية الموجهة إلى المناظرة الوطنـية للرياضة ، علما كذلك أن الدستور المغربي الجديد ينص بشكل صريح على دعم الرياضة من طرف المجالس المنتخبة والسلطات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق