الصفحات

السبت، 30 يونيو 2012

اختتام الدورة الرابعة لمهرجان حب الملوك بعين اللوح كرافعة للتنمية


اختتام الدورة الرابعة لمهرجان حب الملوك
بعين اللوح كرافعة للتنمية
عين اللوح/ محمد عبيد
احتضنت قرية عين اللوح لاحتضان الملتقى الرابع لفاكهة " الكرز" الذي تشرف على تنظيمه "جمعية أنروز لمنتجي حب الملوك" بشراكة مع لقروية لعين اللوح وعمالة إقليم  إفران  و شركاء آخرين و ذلك أيام 22 و 23 و 24يونيه الأخير ..وأتى تنظيم هذا الملتقى من اجل التعريف بمؤهلات الجماعة  كمنتج للكرز و بالأبعاد الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية و البيئية لشجرة الكرز تثمينا للمنتوج المحلي “حب الملوك” كرافعة للتنمية و من أجل تكثيف زراعة هذا النوع من الفاكهة و تحسين الإنتاج، و بغرض التنظيم المهني القانوني لمنتجي الكرز بالمنطقة....
خلال هذا الملتقى، تمت برمجة ندوة علمية ثقافية في موضوع شجر الكرز تمحورت حول اختيار الأنواع، الصيانة، و مساهمة هاته الفاكهة في التنمية إن محيا أو وطنيا نشطها مختصون و مهتمون بالمجال الفلاحي و الزارعي (معهد البحث الزراعي و المديرية الإقليمية للفلاحة و منتجو حب الملوك بالمنطقة ) .. ، و معارض مرتبطة بالمناسبة إلى جانب زيارة تقنية و تحليلية لبعض الضيعات لإنتاج هاته الفاكهة، فضلا عن معرض ذو جناحين – احدهما خاص بمنتج حب الملوك و الآخر خاص بالمنتجات المحلية، و أنشطة ثقافية و رياضية (سباق على الطريق و العاب بلا حدود..) فضلا عن أمسية فنية ...
و بحسب المنظمين ، فان  إستراتيجية هذا الملتقى  هدفت اعتماد مقاربة مبنية على التشارك و التواصل بين جميع الفعاليات لتحقيق الأهداف الإجرائية المتعلقة بإنجاز مونوغرافية جماعية حوار تفاعلي بين جميع المتدخلين في هذا القطاع... إذ قال ميمون بوتعاريت رئيس الجمعية المنظمة في تصريح لبوابة : " فضاء الأطلس المتوسط "أهدافنا تتجلى في الرفع من مستوى تسويق المنتوج المحلي من الكرز و في إحداث سوق محلية لهاته الفاكهة لان الطريقة التي يتم بها حاليا بيع الغلة تضر بالفلاحين المنتجين لها حيث يبلغ عددهم 350، وهمنا محاولة العمل على تشجيع عملية التحويلي للصناعي للكرز، ومحاولة وضع الكرز في محطات للتبريد و إحداث معمل للكارتون و إخضاع الفلاحين للتكوين..
و في سياق التعريف بشجرة الكرز بمنطقة عين اللوح ، يذكر أن هذه الشجرة ظهرت خلال الثلاثينيات و الأربعينيات من القرن الماضي كانت وظيفتها سابقا من اجل التزيين و التباهي بثمارها قبل أن تصبح منتوجا محليا ذي أهمية قصوى في الاقتصاد المحلي و الوطني معا لتبلغ المساحة المغروسة حاليا بالكرز ما يناهز 450 هكتارا ، ما يفوق الخمس من الأراضي المغروسة بالكرز وطنيا أي ما يناهز 40 % من المنتوج الوطني للكرز يستخرج من تراب جماعة عين اللوح يمكن من تحقيق ما يقارب (1745 ألف ) يوم عمل أثناء عملتي الصيانة و جني الكرز محليا و ليسجل سيلولة مالية قدرها ملياري سنتيما من ضيعات الكرز بتراب جماعة عين اللوح.
 و للإشارة فأن الهكتار الواحد من بهذه المنطقة يعرف غراسة ما لا يقل عن 400 شجرة و كل شجرة تنتج حوالي 100 كلغ و أن اليد العاملة سنويا تناهز 200 ألف يوم عمل..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق