أي تفعيل و لأي مدى لتوصيات اليوم الدراسي حول تدبير النفايات المنزلية بإقليم إفران؟

أي تفعيل و لأي مدى لتوصيات اليوم الدراسي

حول تدبير النفايات المنزلية بإقليم إفران؟

آزرو – محمد عبيد

خرج اليوم الدراسي حول "تدبير النفايات المنزلية :واقع وآفاق"  بمدينة آزرو بجملة من التوصيات التي تم الوقوف عليها من خلال ورشات شاركت فيها فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، من أبرزها:

* إشراك المجتمع المدني في مقاربة شمولية لمعالجة الخلل المسجل في التواصل بين المواطن و مرفق النظافة، البحث عن إمكانية إحداث مقاولة محلية لتدبير النفايات، تكوين و تأهيل وداديات الأحياء السكنية للقيام بالدور المنوط بها لتحسين خدمات قطاع تدبير النفايات المنزلية، خلق تواصل بين مختلف الأطراف لبحث سبل نهج أساليب متجددة في الحملات التحسيسية الواجب تعميمها- إلى جانب الأحياء السكنية- على الأسواق و المراكز التجارية و المطاعم و المرافق العمومية و المقاولات و المؤسسات التعليمية، توزيع برنامج مرور الشاحنات على الأحياء السكنية مرفق بالرأس مدمجة تتضمن رسائل توعوية، اتخاذ تدابير زجرية لوقف الخلل المسجل في خدمات الشركة المفوض لها تدبير النفايات و النظافة، خلق مناصب شغل خاصة بالمراقبين المحلفين كما ورد في دفتر التحملات، أحداث لجنة الافتحاص، رفع كل أشكال الحيف و التمييز و التجاهل التي يتعرض لها عمال النظافة و التعامل مع ملفهم ألمطلبي بكل مسؤولية، تحسين ظروف التواصل بين الإدارة و العمال لتجاوز الضغط النفسي ضمانا لجودة الخدمة و الرفع من المردودية، و أخيرا اعتماد يوم كل سنة للاحتفال بالعامل في النظافة.

هاته التوصيات جاءت بمناسبة انعقاد يوم دراسي جرى يوم الأحد الأخير حول تدبير النفايات المنزلية: واقع و آفاق" بمدينة آزرو نظمته ، بتنسيق و تعاون مع المجلس البلدي لآزرو و مجموعة الجماعات البيئة بإقليم إفران، فعاليات من المجتمع المدني حيث تم خلاله تقديم عرضين، الأول في موضوع النفايات المنزلية بإقليم إفران، و الثاني في شان الوقوف على معطيات دفتر التحملات موضوع العقدة بين مجموعة الجماعات البيئة و شركة سيجيد يما المفوض لها تدبير النفايات و قطاع النظافة بإقليم إفران، فضلا عن ورشات عمل من خلال تنظيم موائد مستديرة مع جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة و وداديات الأحياء السكنية و أرباب المطاعم و مسيري المقاولات الخدماتية بالمدينة فمع عمال شركة سيجيد يما.. في حين سجل بشكل ملحوظ و مثير غياب ممثل عن الشركة المفوض لها بتدبير قطاع النظافة للوقوف على الإكراهات التي تحد من فعالية خدماتها و التنسيق بينها و بين المنظمين لاستخلاص أهم السبل الضامنة  لجودة الخدمات في القطاع..

وقال ذ. كريم نيتلحو – رئيس مجموعة الجماعات البيئة بإقليم إفران- في تصريح صحفي خص به الجريدة:" بعد 03 سنوات من إبرام اتفاقية عقد التدبير المفوض مع الشركة، كان من المفروض عقد يوم دراسي لتباحث و فتح نقاش مع الفاعلين المجتمعيين من اجل تشخيص للمرحلة، و إبراز دور التدبير المفوض في مجال البيئة و النظافة.. لقد حصل تطور مهم في مجال النظافة بإقليم إفران عموما من خلال القضاء على المطارح العشوائية التي كانت تتموقع داخل مدارات حضارية و قروية بالإقليم تأثر بشكل مقزز في البيئة، و الآن أصبح الإقليم يتوفر على مطرح إقليمي تتوفر فيه معايير الحفاظ على النظافة و البيئة... كما أن التدبير العقلاني لقطاع النظافة سيساهم باستعمال آليات تتوفر فيها شروط جمع النفايات، و كل ذلك بفضل تدخل كل المكونات من مجتمع مدني و مجالس منتخبة و سلطات محلية و إقليمية في إطار تشاركي فاعل و هادف لضمان عقلنة قطاع النظافة إقليميا."