الصفحات

الأحد، 12 أغسطس 2012


وقفة احتجاجية و مهرجان خطابي سلميان
 لحركة شباب 20 فبراير في آزرو


محمد عبيد (آزرو)

شهدت ساحة فضاء أقشمير بمدينة آزرو مساء ليلة السبت الأخير (11/08/2012) وقفة احتجاجية و مهجرانا خطابيا  لحركة شباب  20 فبراير ، التي خرجت من جديد للمطالبة بالإصلاحات السياسية، من أجل مناهضة القمع والغلاء ومواصلة النضال ضد الفساد والقهر والظلم والاستبداد ومن أجل الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان، و بهدف الضغط على الجهات المسؤولة للعمل على الاستجابة لمطالب الحركة الشبابية التي مازالت تطالب بالتغيير وإسقاط الفساد في البلاد.. مستغلة اليوم الوطني ضد الغلاء وارتفاع الأسعار وكذلك ضد تنامي الاعتداءات والاعتقالات التعسفية التي تنهجا السلطات الأمنية ببعض المدن المغربية  التي تطال نشطاء حركتها معتبرة في ذات الوقت أن "الزيادة في أسعار المحروقات أدت إلى زيادة في مختلف أسعار المنتجات والخدمات الأساسية"،و كونه يدخل في خانة “سرقة من المصاريف اليومية للعائلات المغربية" و التي ربطتها  بتصريح لرئيس الحكومة بخصوص محاربة المفسدين حين قال :“عفا الله عما سلف ومن يعود ينتقم الله منه" مما زاد من حدة الانتقادات إلى الحكومة المغربية... شعارات عديدة تم رفعها كلها نددت بالوجوه التي احترفت كل شيء وتفننت في كل شيء  (حتى في طرق الفساد والعمل وراء الستارة)..
هاته الوقفة التي جرت في أجواء سلمية و سليمة، رافقها مهرجان خطابي الذي عرف إلقاء كلمات لممثلي مجموعة من الهيئات السياسية و النقابية و المدنية والتي تناوبت عليها كل من تنسيقية 20 فبراير تمحضيت، و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع آزرو،و الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع آزرو، والمنظمة الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني لطلبة المغرب، والكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والنهج الديمقراطي ...جلها تعرضت إلى الواقع التعس الذي تعيش عليه الطبقة الكادحة من الشعب في غياب جملة من الشروط الكفيلة لضمان لقمة عيش كريم ، مطالبة في نفس الوقت "بوقف الانتهاكات التي تطال الحق في الاحتجاج و التظاهر السلميين" و"إطلاق سراح كافة معتقلي الاحتجاجات السلمية و معتقلي الرأي والتعبير وضمنهم معتقلو حركة 20 فبراير"....كما دعت بعض الشعرات الحكومة إلى "متابعة المسؤولين عن الانتهاكات التي تطال المواطنات و المواطنين بسب تعبيرهم السلمي عن مطالبهم أو آرائهم."



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق