الصفحات

السبت، 15 ديسمبر 2012


ساكنة بآيت يحيى أوعلا بدائرة آزرو
تشكو السطو على الملك العام الطرقي من قبل شخص
في تحد صارخ للقانون
آزرو محمد عبيد
تقدمت مجموعة ساكنة بتراب الجماعة القروية لآيت يحيى أوعلا تيكريكرة التابعة لدائر آزرو برسالة إلى عامل إقليم إفران ( توصلت "الأخبار" بنسخة منها مذيلة ب44 توقيعا) تشكو من خلالها معاناتها من ترامي أحد الساكنة بنفس المكان على الملك العمومي الطرقي منذ أزيد من 4 سنوات دون أن يجد المشكل الإرادة الحقيقية لتنفيذ تعليمات سابقة للعمالة ذاتها في الموضوع..
و ذكرت الساكنة أنها سبق و أن تقدمت بجملة من الشكايات التي لا تعد و لا تحصى متسائلة عن سر إقبار تلك الرسائل لتمتيع الشخص المطعون فيه بكل الممارسات التي – صنفتها الساكنة في رسالتها- بالخارجة عن القانون..و أشارت الرسالة أيضا إلى ما قامت به مندوبية التجهيز من تقرير في النازلة كان موضوع رسالة إنذار للمعني به ( تحت أرقام  196/172/170/37002 )، حيث كان أن  كشف التقرير عن توغل المسمى أغرار إبراهيم في الملك العمومي الطرقي للطريق الإقليمية رقم 7209 معتبرا أن ما تم بناؤه يوجد بمحرم الطريق المذكورة، و تمت دعوته إلى هدم ما هو موجود في الملك العام العمومي الطرقي في أقرب الآجال قبل اتخاذ التدابير القانونية اللازمة في هذا الشأن..
و سجلت الساكنة أن ما تم بناؤه كان على مرأى و بعلم كل من المجلس الجماعي و السلطة المحلية.. هاته الدوائر الأخيرة التي لم يفهم سر تغاضيها عن النازلة و عن  تجاهلها إعمال القانون فيها..
 و أضافت الساكنة المشتكية أن امتعاضها عظم عندما وقفت على حذاق جماعة تيكريكرة  حين قامت بعدة مساطر متعلقة بمخالفة قانون التعمير في حق عدد من الأشخاص الآخرين و في زمن قياسي لكنها إجراءات لم تكن لتعبر عن الإرادة الحقيقة في التعامل بالمساواة مع كل مخالف للقانون في هذا الباب، مما يوحي أنها كانت فقط بمثابة إجراءات لدر الرماد على الأعين غابت عنها الجدية و العمل الإداري المسؤول، عندما اتضح أن المشتكي به قام ببناء إسطبل و تسقيفه أمام أعين كل مسيري الجماعة القروية و السلطة المحلية دون أن تحركا معا  ساكنا ..
 و استنكرت الساكنة المشتكية في شكايتها سكوت السلطة المحلية و تقاعسها في تطبيق القانون الخاص بالترامي على الملك العمومي الطرقي و الذي ملخصه التدخل السريع من طرف هاته السلطة و المجلس الجماعي لهدم ما بني باستثناء المشتكي به، و لتعبر عن تذمرها من هاته السلوكات التي ضاقت بها سبلها..
 و أوضحت الساكنة المشتكية في اتصال لها بالجريدة أنها في الوقت الذي كانت تنتظر فيه أن يتم تهيئ شارع عمومي يعبر القرية في وسطها و ليلبي انتظارات هاته الساكنة في تهيئته مستقبلا بما يخدم المصلحة العامة للقرية - - (مادامت القرية تطمح مستقبلا لنيل نصيبها من الإصلاح لتتأهل كنظيراتها بشكل يليق بها في إطار مبادرة جلالة الملك محمد السادس للارتقاء بالعالم القروي و خاصة التجمعات السكنية من طرق و مرافق أساسية)-- يستمر المشتكي به يحظى بكل الدعم اللامعلوم في تجاوز القانون و تحدي لسيادة هذا القانون...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق