الصفحات

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012


جماعة الربع الفوقي لواد أمليل بإقليم تازة
تعتمد حراس غابويين أشباح؟؟؟
 
محمد عبيد
وقع بين يدي "المسار الصحفي" و "بوابة فضاء الأطلس المتوسط" - و من مصادر معنية من إقليم تازة - ملف محمل بجملة من الوثائق تكشف عن تفصيل مثيرة في توظيف حراس غابويين لا حقيقة لوجودهم في الحياة الميدانية مسجلين بالجماعة القروية "الربع الفوقي" التابعة لدائرة واد امليل بإقليم تازة .
 ففضلا عن هاته الوثائق التي تتضمن إشهادات لعدة أشخاص مصادق عليها بمصالح الجماعة باعتبارهم حراسا غابويين بالمنطقة، هناك رسالة استفسار لعامل عمالة إقليم تازة إلى رئيس الجماعة القروية هاته في شأن تشغيل حراس غابويين مفترضين؟؟؟ الرسالة التي تفيد أن لجنة إقليمية سبق و أن قامت بزيارة ميدانية لغابتي"القلب" و"تامدارت" الواقعتين بتراب هاته الجماعة و أن اللجنة أقرت بعدم وجود أي حارس غابوي معتمد بهما عكس ما جاء في اللوائح الممسوكة بمصالح الجماعة التي تفيد تشغيل 10 حراس غابويين لمدة 12 يوما خلال 4 أشهر ..
و أوضحت الرسالة العاملية لرئيس جماعة"الربع الفوقي" بواد امليل أن تدقيق اللجنة مع الأسماء الواردة في اللوائح الممسوكة وقف على استغراب احد هاته الأسماء المفترضة للحراسة الغابة اعتماد اسمه كحارس غابوي و هو الذي لا علاقة له بهذا العمل كونه يتوفر على عمل قار لا يستدعي حاجته إلى هاته المهمة المنسوبة إليه،  لتصف رسالة العامل هذا السلوك بالتصرف اللا مسؤول، و معتبرة انه بعيد كل البعد عن الضوابط التي تهم الحفاظ على ميزانية الدولة و خدمة المصلحة العامة و بالتالي فهو فعل يعد من الأفعال المخالفة للقانون..
 و يستفاد من الإشهادات ال10  التي تحمل توقيعات ممن وردت أسماؤهم  (ضمنهم إمامين بالمسجد )باللوائح الممسوكة بمصالح جماعة الربع الفوقي أنها جميعها تنكر علمها بأنها مكلفة أو كلفت بحراسة الغابة و لم تكن أبدا لترغب في هاته المهمة.. و طالب المتضررون من جهتهم بإعمال القانون و باتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الموضوع الذي يتنافى مع قوانين المصلحة العامة عموما..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق