الصفحات

الأربعاء، 30 يناير 2013


في الدورة العادية يناير 2013 للمجلس الإقليمي لإفران
تركيز الاضطلاع على مشاريع الاستثمار العمومي

إفران- محمد عبيد
وجه عامل إقليم إفران جملة من الملاحظات التي سجلها على عدد من المصالح الخارجية بالإقليم بهدف تحفيزها على المشاركة في الاستثمار العمومي من خلال اعتماد فاعلية ناجعة تمكن من تفعيل المشاريع المبرمجة حسب كل قطاع للمساهمة الميدانية في التنمية المحلية خصوصا عندما أشار إلى عدم استجابة وزارة الفلاحة لندائه المعني بتدقيق الحسابات(audit'L) في شأن المخطط الأخضر و إلى عدم التعامل المباشر بين المقاولة المعنية و الفلاحة و بين جمعيات الفلاحين بالإقليم ، كما طالب بضرورة إخراج مشاريع تقوية و تعزيز البنية التحتية المدرسية بالإقليم أساسا الثانويتان المبرمجتان بكل من جماعة وادي إيفران و جماعة تيمحضيت ، و مشيرا إلى تهاون مديرية التجهيز و عدم الأمر في انجاز مشاريع مبرمجة في وقتها قبل شهر مارس من كل سنة ، و أثار من جهة أخرى ان المخطط الاقليمي لإفران كوثيقة تهم التعمير سيتم انجازها لتصحيح بعض الاختلالات المعمارية في مجالات السكنى و الاستثمار ومعلنا  ان هناك مشاريع متعددة تتطلب كلفة مرتبطة بكل قطاع انطلاقا من التخطيط ألاستثباتي مع إدراج مجموعة من المشاريع التي لها انعكاس ايجابي على مختلف القطاعات علما انه هناك قطاعات يتم التفاوض معها للرفع  من التكلفة و مؤكدا على ضرورة تواصل المصالح الخارجية بالإقليم مع الإعلام للكشف عن المشاريع المبرمجة و المنجزات و كذا الإكراهات التي تصادفها في برامجها إقليميا مادام التفكير الحالي يصب في الاضطلاع على الاستثمار العمومي ككل.
هاته الكلمة جاءت بمناسبة انعقاد الدورة العادية لشهر يناير(يوم الأربعاء 30/01/2013) للمجلس الاقليمي لعمالة إفران المنعقدة و التي تمت خلالها المصادقة بالإجماع على الحساب الإداري  برسم السنة المالية 2012 و الذي ناهز ما قدره 106.998.344 درهما ..
 و قد تم خلال هذه الدورة التي ترأسها رئيس المجلس عبد الله أوحدة بحضور جلول صمصم  عامل إقليم إفران و حسن برادة الكاتب العام لعمالة إقليم إفران و عدد من رؤساء المصالح الخارجية و رؤساء الأقسام بالعمالة  المصادقة على برمجة الفائض الحقيقي لمداخيل الميزانية برسم السنة ذاتها و البالغ حوالي  46مليون درهما في المساهمة في تمويل و انجاز عدد من المشاريع بالإقليم ...
 و في باقي نقط جدول أشغال هاته الدورة ، تمت الدراسة و المصادقة على  عدد من مشاريع اتفاقيات شراكة منها  مشروع  إحداث فضاء تربوي و تثقيفي و متحفي للمقاومة و جيش التحرير بمدينة آزرو ذات الكلفة الإجمالية للمشروع قدرت بحوالي 2.400.000 درهما إضافة إلى تكاليف تجهيز الفضاء تتوزع المساهمات لتوفير الغلاف ما بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير، و مجلس جهة مكناس- تافيلالت ، و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، و المجلس الاقليمي لإفران و المجلس البلدي لمدينة آزرو ،  و مشروع  بشان إصلاح المضخات(100الف درهما ) و عمليات التشوير العمودي (200الف درهما)  و شبكة الإنارة العمومية بمدينة إفران ، و أشغال حماية مدينة إفران من الفيضانات في شطره الثاني باعتماد مالي قدره 39,4 مليون درهما تتوزع على شطرين: الأول منهما بناء سد بوسراف 25 مليون درهما  و الثاني موضوع الاتفاقية الحالية 14,4 مليون درهما بمساهمة كل من وكالة الحوض المائي لسبو و المجلس الاقليمي لإفران على مدى سنتين (2013-2015)..كما صادق المجلس على بيع آليات متلاشية بالمستودع الاقليمي و استعرض حصيلة برنامج الاستثمارات العمومية بالإقليم برسم 2012 و 2013 حيث تم  عرض مشاريع استثمارية تعني مختلف القطاعات العمومية و التي ناهز غلافها المالي 575مليون درهما موزعة على مشاريع بنيوية (299م.درهم بنسبة 52%) و اجتماعية (1536م.درهم أي نسبة7¸26%) و اقتصادية (95م.درهما بنسبة 16,5%) و تعميرية (28م. درهما أي نسبة 4,8%) فيما المشاريع الاستثمارية فقد وقف سقف غلافها عند 576مليون درهما موزعة على مشاريع بنيوية (274م.درهما بنسبة 47,6%) و اجتماعية (180م. درهما أي نسبة 31,3%) و اقتصادية (74م. درهما أي نسبة 12,8%) و تعميرية (48م. درهما أي بنسبة 8,3%)، و مشروع إحداث مستشفى الأمومة لفائدة المناطق الصعبة بالإقليم اختير له موقع بمدينة آزرو إلى جانب مشروع استغلال المشتل الاقليمي لكعوانة ... كما تمت الموافقة على إمكانية مساعدة الطلبة الجامعيين الغير الممنوحين قبل الاستماع إلى عرض تقرير حول الزيارة التي قام بها بعض أعضاء المجلس الاقليمي إلى تركيا.
 و شدد أعضاء المجلس على ضرورة مساهمة مختلف القطاعات بالإقليم في إنجاح خطوات الاضطلاع على الاستثمار العمومي في إطار  تنافسي يخدم مصلحة الإقليم بساكنته و فضاءاته المتنوعة التضاريس فلاحة و غابة و سياحة.. حيث أبرز رئيس المجلس في تدخلاته التحولات التنموية التي عرفها الإقليم من مختلف الجوانب إلى أنها مع كل كذلك في حاجة إلى تظافر الجهود و مزيد من التعبئة لتفعيل مشاريع تنموية أخرى ذات الارتباط بالاستثمار لتساهم في الإمكانات الخاصة للتهيئة سواء الحضرية او القروية و تأهيل الأحياء الناقصة التجهيزات و تعزيز البنية التحتية فضلا عن المشاريع المهيكلة و المشاريع التنموية و الاجتماعية و غيرها، قبل أن ترفع الأشغال بتلاوة برقية ولاء و إخلاص موجهة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بمناسبة انعقاد هاته الدورة للمجلس الاقليمي لإفران.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق