الصفحات

الخميس، 3 يناير 2013


 مواطن في إقليم إفران يشكو 
من استفحال ظاهرة البناء العشوائي
على ملكيته باستعمال الشطط في السلطة
 و عامل الاقليم لآيهتم 

تيمحضيت - محمد عبيد
تقدم مولاي العربي قاديري الحامل لبطاقة التعريف الوطنية 818DA بشكاية يطالب من خلالها وزير العدل بالتدخل لانصافه فيما تعرض له من هضم لحقوقه سواء منها المادية او المعنوية حيث كان عرضة للتماطل في اعتماد المسطرة القانونية تجاه عدلين (حميد المحجوبي و عبد السلام مرزوق بآزرو) اللذين قاما بتزوير عقد بيع عقار في ملكيته و الموجود بداور آيت عيسى قيادة تيمحضيت منذ تاريخ 01/06/1989 و ضمن بعدد 452 و هو ما يعني أن تاريخ شرائه سابق إذ أنجز على إثره عقد بيع مزور خلال أيام بعده (09/06/1989) مضمن بعدد 433 سجل الاملاك4، ثم بيع مرة أخرى إلى المسمى أولاد دحو زهرة (العقد عدد200 صحيفة 121 املاك24 محرر في 10/01/2007).
 و يقول المشتكي في رسالته التي توصلت الجريدة بنسخة منها، انه بصفته المالك للبقعة الأرضية المسماة بتحمارات الكائنة بدوار آيت عيسى التابع لقيادة تيمحضيت دائرة آزرو بإقليم إفران قام بتوجيه رسالة مضمونة بخصوص هذا الأمر إلى قاضي التوثيق بآزرو  و رئيس شعبة التوثيق لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، و المهندس الاقليمي بعمالة إفران و عامل إقليم إفران بعد أن تبين له أن المدعو اغربي سليمان مع اخف محمد - و- علي وسعيد قاما ببناء محلات سكنى بالأرض نفسها بدون رخص و لا تصميم .. حيث انه قام بإخبار السادة المقدم السعيدي اعلي بدوار آيت عيسى المرابطين و المقدم جودار ميمون دوار اغزافن المرابطين و الشيخ أحدا ميمون آيت قسو بتيمحضيت العمل على إيقاف البناء على البقعة الأرضية المذكورة، و لم يعيروا اهتماما للأمر.. كما أن المهندس التقني سمح للمدعى عليهم و هم اعلي وسعيد أهري و أوغربي سليمان و محمد اخلف بالبناء بدون ترخيص قانوني حيث أنهم يقومون بالبناء العشوائي دون موجب حق، و لم يتدخل أي من السلطات المعنية بشكاياته لإيقافهم حتى انه التجأ إلى المهندس الإقليمي و عامل الإقليم و قدم شكوى في الموضوع ضد المدعي عليهم و لكن لم تجد هاته التحركات أي أذانا صاغيا و لا أي موقف صارم للحد من التجاوز في البناء الذي لازال مستمرا لحد كتابة هذه الشكاية.
كما انه – يضيف المشتكي- سبق و أن راسل رئيس المجلس القروي لتيمحضيت و الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس و وزير الداخلية بالتدخل لإنصافه من الشطط الذي يمارسه هؤلاء الأشخاص لإيقاف عملية البناء على بقعة أرضية في ملكيته، و رغم كل ما قام به من إجراءات لدى عدة دوائر مسؤولة إقليميا لتبليغ هذا التجاوز و هذا التطاول على ملكيته لكن لا نتيجة تذكر لحد الآن مما يزيد من استفحال الأمور و تضخيم معاناته التي استغرقت سنين من الانتظار ..
و ختم المشتكي قوله بأنه لا زال منذ أكثر من سنة في انتظار رد من عامل إقليم إفران عن طلبه المعني بمقابلته في الموضوع حيث تعدت مراسلاته أكثر من ثلاثة(03) و أيضا تنقلاته إلى مقر العمالة لأكثر من ست (06) مرات كلها كانت دون جدوى حيث التسويف بتحديد موعد للقاء العامل؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق