الصفحات

الجمعة، 8 فبراير 2013


زوجان مسنان يلتمسان من وزير العدل التدخل لإنصافهما
من اعتداءات مستثمر أجنبي بتراب جماعة ابن الصميم
من المنطقة المعنية حيث يظهر السور سبب الدعوى القضائية التي لم ينفذ حكمها بل تحول الى تهديد و تعنيف ضد المسنين الجارين.


 آزرو- ف.أ.م/// محمد عبيد 
تقدمت السيدة رابحة هموري (75سنة) الحاملة لبطاقة التعريف الوطنية رقم:25014 DA إلى الجريدة بشكاية باسمها و باسم زوجها العاجز المدعو جناب باسو (فاق 85 سنة) موجهة إلى وزير العدل و الحريات قصد التدخل  لرفع الظلم الذي طالهما من طرف احد المستثمرين السياحيين الأجانب (إماراتي) بقرية أوكماس بدائرة آزرو الذي يتعنت ضدهما بشتى الطرق لأجل دفعهما إلى التنازل عن تنفيذ حكم قضائي صادر ضده بخصوص  إقامته لسور حرمها من الطريق إلى أراضي الجموع  بالمنطقة الكائنة بايت علي و يعقوب  بتراب الجماعة القروية لابن الصميم بإقليم إفران فضلا عن تعرضهما للاعتداءات  بالضرب بتسخير مجموعة من مستخدميه بمركبه السياحي دون مراعاة لتقدمهما في السن مما تسبب لهم في اضطهاد نفسي سيما مع تعثر تنفيذ الحكم القضائي الذي يستشعران من خلال عدم تنفيذه ب"الحكرة" و أملهما كبير في ان يتم إنصافهما من قبل وزير العدل و الحريات ، و فيما يلي نص الرسالة :
مراجع: شكاية عدد962ش/11 بتاريخ2011/09/05---- حكم عدد:12/482 ملف عدد:2008/2/3942 
و بعد، علاقة بالموضوع أعلاه، يشرفنا سيدي نحن الموقعين أسفله و المشار إلى صفتنا أعلاه، ان نرفع إليكم هذه الشكاية و كلنا أمل بان تحظى من لدنكم بما تستحقه من عناية و اهتمام بالعمل على تدخلكم لأجل رفع الظلم الذي لحقنا من طرف المشتكي به أعلاه.
و للإشارة سيدي فان هذا الشخص الذي يعتبر احد المستثمرين بالمنطقة و جارنا في نفس الوقت، و بحكم انه إماراتي الجنسية استطاع شراء بعض الذمم و هم من يقفون وراءه لأجل حمايته و يسخرهم لأجل تنفيذ مجموعة من الاعتداءات في حقنا دون ان يراعي وضعنا كشيخين مسنين لا حول و لا قوة لهما، و آخر فصول المعاناة مع هذا الشخص هو تسخير بعض مستخدميه للاعتداء علينا بالضرب الشيء الذي حذا بنا إلى توجيه شكاية في الموضوع النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بآزرو هي المشار إليها أعلاه، اى ان  هذه الشكاية لم تعرف طريقها المعالجة القانونية، لا لشيء إلا لكون المعني بالأمر يعتبر نفسه فوق القانون المغربي و لا يعيره إي اهتمام. و لا أدل على ذلك أيضا تعنت المشتكي به في تنفيذ الحكم المشار إليه بالمرجع أعلاه و القاضي عليه بفتح الطريق العمومية التي يتسع عرضها في مترين و نصف المؤدية إلى أراضي الجموع و إزالة السور المقام على عرضها مع تحميله الصائر و رفض باقي الطلبات.. و حاليا فان المشتكي به يستعمل مختلف أساليب الضغط علينا لأجل التنازل عن هذا الحكم و يسخر كل أعوانه و سماسرته لأجل تهديدنا بشتى الوسائل.
سيدي الوزير المحترم، هذه مجرد رؤوس أقلام من حجم المعاناة التي نعانيها مع هذا الشخص الدخيل على المنطقة فمنذ حلوله بالمنطقة و هو يمارس اعتداءاته علينا نظرا لوضعه الاعتباري و لحجم الأموال التي يملكها... و إزاء هذا الوضع نلتمس منكم سيدي التدخل لرفع هذا الظلم الذي لحقنا بإعطاء أوامركم إلى الجهات المختصة لأجل البث في الشكاية المذكورة و تنفيذ الحكم الصادر باسم صاحب جلالة الملك نصره الله و أيده.
توقيع: جناب باسو+ ربحة هموري
 أزرو، في 2012/07/11

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق