الصفحات

الثلاثاء، 16 أبريل 2013


الصحافة الورقية تعزز بميلاد جريدة 
"أصداء الأطلس المتوسط "
منبر لمن لا منبر له بالأحضان الدافئة يقترب منكم

 الموعد الأول فاتح ماي 2013
" لا تنمية بدون إعلام" هي قولة لجلالة المغفور له الحسن الثاني، و قبلها ساد شعار "الخبر مقدس و التعليق حر" للمغفور له محمد الخامس ....
 فبدون دون مقدمات، و لقدسية الشعارين، نعلن لجمهور القراءة الصحفية عن ميلاد جريدة محلية بإقليم إفران " أصداء الأطلس المتوسط" منبر إعلامي يأتي من اجل  الإسهام في الإعلام  الجهوي والمحلي لمواجهة التحديات الكثيرة التي مازالت تنتظره.. ميلاد جاء عن قناعة راسخة ودون أدنى شك – في إطار تفعيل انفتاح الفعاليات الإعلامية المحلية على محيطها الخارجي، وهذا المنبر الذي همه  الاسهام في ترسيخ دعائم توطيد ثقافة إعلامية تواصلية..
و كون الإعلام المحلي أداة فاعلة في التنمية المحلية  الآنية والمستقبلية، فهو رهين باستقطاب كافة الإعلاميين والفاعلات والفاعلين والمتدخلين إلى مائدة التواصل والتكامل والتفاعل، والتفكير الجماعي في سبل تقويم تشاركي لخصوصيات المرحلة، وحتمية التوجه نحو المستقبل بإصرار على تثبيت الديمقراطية التنموية،والعدالة الاجتماعية، وحق المواطنين والمواطنات في المعلومة، بدء من الدائرة والجماعة، وانتهاء بالجهة والوطن، بكل طاقاته وإمكاناته المؤمنة بالمغرب الموحّد في التقدم والنماء، والمتنوّع في الرؤى والأبعاد.
لهذا جاء إحداث منبر "أصداء الأطلس المتوسط" ..هذا المنبر الذي سيسعى ليكون معبرا لترجمة مقولة "الإعلام الجهوي والمحلي في خدمة التنمية المحلية المستدامة"..
هذا المنبر غرضه متابعة القضايا والشؤون المحلية والجهوية عن علم ودراية وليس بطريقة تقريبية.. كقوة اقتراحية و مدخل من مداخل التنمية المستدامة التي باتت تطرح الكثير من الأسئلة المتداخلة والمركبة كأداة لتسهيل ربط الاتصال بصناع القرار الاقتصادي والاجتماعي على صعيد الجهة و الإقليم و الذي من شانه أن يشكل جسرا أساسيا بين الأطراف المجالية والفئات القطاعية،  من أجل خدمة التنمية المحلية آنيا ومستقبليا..
"أصداء الأطلس المتوسط " منبر سيشكل مساحة للتواصل والتكامل والتفاعل، والتفكير الجماعي في سبل تقويم تشاركي لخصوصيات المرحلة، والاستعداد للتوجه نحو المستقبل والمساهمة في الدفاع عن حق المواطن في المعلومة ورصد كل الانتهاكات التي تطاله ..
 "أصداء الأطلس المتوسط" كمنبر لمن لا منبر له في إسماع صوته، من شأنه أن ينجح لا محالة في محاصرة ظواهر الارتزاق والتدليس، وهذا أمر ضروري لإعادة الاعتبار للإعلام الجهوي و المحلي...
"أصداء الأطلس المتوسط" تمد يدها لكل غيور و مهتم عن الشؤون المحلية و الاقليمية بعيدا عن كل ذاتية او عقلية ضيقة في مساحة حرة لا تجذبها أية إيديولوجية و لا تتحامل على أية جهة من جهات المجتمع المدني سواء منها المنظم او الغير المنظم ...تقول للمصيب أصبت و تقر للمجد بجهوده  .. و تلفت انتباه الواقع في الخطأ أو القريب من الوقوع في الخطأ للتقليل من هول الضياع و التخفيف من شحنة التوتر بين الإعلام والمسؤولين على اختلاف مراكزهم  ودرجات مهامهم يحقق في المقام الأخير تجاوز و منع حصول احتقان داخل المجتمع المحلي أو شحن سالب فوق المحتمل... وهذه مهمة الصحفيين من ومحررين ومراسلين ومتعاونين ـ ليتبوأ الإعلام المحلي المكانة المرجوة من خلال الاستقامة المهنية والنقد المسؤول، و ليكون لهذا الإعلام المحلي من جهة أخرى حضور مُهاب و يُحمل على محمل الجد  سواء  في المجتمع او في العلاقة مع السلطة ...و كون الإعلام المحلي في الأخيرأنه يتغذى من فكرتين: وهما الاستنارة أو التنوير الذي يقوم على البحث والتقصي والنقد المسؤول من جهة، ومن جهة أخرى قانون الربح والخسارة..
 و من هنا فإنه مادام التحدي هو شرط وجود أمام الإعلام المحلي لاكتشاف لغة إعلامية محلية مغايرة بنحو وصرف جديدين.. فمرحبا بكل القراء للإسهام في تغذية الجريدة بما جد و استجد بمحيطهم المعيشي و في واقعهم المعاش في إطار احترام أبجديات الكتابة الصحفية و بمسؤولية لإسماع صوت منطقتهم ...
 ولهذه الأسباب كأسس ديمقراطية في حرية الرأي و التعبير،"أصداء الأطلس المتوسط" تعانق كل قلم واعد بأحضان دافئة لنرسم جميعا خريطة عمل صحفي وازن و متزن من خلال اكتشاف لغة إعلامية محلية مغايرة بنحو وصرف جديدين..
 سنبقى في انتظار مساهماتكم فلا تبخلوا عن منبر مدينتكم و إقليمكم بتوجيه كتاباتكم على العنوان التالي:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق