الصفحات

الأحد، 21 أبريل 2013


صدور مؤلف
 "محمد رويشة الإنسان و الذاكرة "
للأستاذ عبد المالك حمزاوي

البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد 
 صدر مؤخرا مؤلف تحت عنوان: "محمد رويشة الإنسان و الذاكرة " للأستاذ عبد المالك حمزاوي، ويتكون هذا المؤلف من 384 صفحة الذي تم طبع 5آلاف نسخة منه (الطبعة الاولى) يحمل بين طياته سرد لحياة الفنان محمد رويشة التي رسخت وبنت الأغنية الامازيغية عبر تاريخ الزمن الجميل معززة بعدد من المواقف للذكريات التي ترسخ  لشخصية فنية  تركت بصماتها في الخزانة المغربية فنا و ثراتا ...
"طبعا هذا المؤلف ليس بالخيال... لأنه من المؤلفات الناذرة جدا و الغالية... استغرق مني سنة من البحث و التنقيب ...مغامرة الكتابة عن الفنان المرحوم محمد رويشة جاءت من بين جملة من المواقف التي تسكن هواجسي و عشقي للشعر العربي ككل و اهتمامي المركز على الشعر الأمازيغي و البحث فيه و محاولة تدوين عدة قصائد لفطاحل الشعر الأمازيغي من مختلف القبائل و المناطق المغربية و خاصة من الأطلسين المتوسط والكبير..بالإضافة إلى حبي لآلة "لوتار" و معرفتي الشخصية بالمرحوم الفنان المقتدر "الهواري محمد رويشة" و هي الأسباب التي حفزتني إلى الكتابة عن هذا الفنان و الخوض قليلا في حياته الفنية و الإشارة إلى جانب يسير من حياته العائلية و محيطه الفني من أصدقاء و فنانين..وعندما نتحدث عن العطاء الفني الثري للمناضل الفنان الراحل محمد رويشة إنما تستطيع أن ترى الحياة التي عاشها المرحوم بحجمها الطبيعي... ويمكن اعتبار هذا المؤلف بداية لإنجاز مشاريع أخرى ستعرف النور قريبا بحول الله  في مواضيع ترتبط ب:الأمثال الشعبية الأمازيغية المتواجدة في حوض الأطلس المتوسط ، و الذاكرة الامازيغية المتعلقة بالفن، و كتاب حول أحد رموز الفن الأمازيغي فآخر حول الشاعر الأمازيغي بالأطلس المتوسط...فلا تفوتني الفرصة بالتوجه عبر هذا المنبر بالشكر الجزيل و الثناء الكبير لما وجدته من دعم لا مشروط و مساندة كبيرة في إنجاز هذا المؤلف إلى الدكتور محمد المنور الذي لولاه لما رأى هذا المولود النور"."
وأشاد الدكتور محمد المنور- عضو إدارة مجلس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والباحث في الترات الأمازيغي – بمناسبة توقيع هذا الكتاب يوم 3 أبريل 2013 على هامش المعرض الدولي للكتاب بمدينة الدارالبيضاء ، بالإنجاز الذي قام به الباحث، مشيراً إلى أن ما قدمه في رصد حياة الفنان محمد رويشة من حيث الواقع وتسجيل الأحداث أغنى التراث االامازيغي وسطر صفحة مشرقة من تاريخه... كما أثنى على المؤلف بالقول إن هذا المؤلف يفتح آفاقا جديدة للباحثين كونه فتح الباب أمام تكريم الفن و الفنانين الأمازيغيين خاصة أولئك الذين أغفلهم التاريخ و الذاكرة، لهذا يعتبر هذا المؤلف ثمرة متميزة تعنى بالموروث الثقافي المغربي و على وجه الخصوص الأمازيغي منه.. وأنه استحضر و أرخ لأحد أبرز شخصيات الفن الأمازيغي التي طبعت بكل قوة المشهد الفني المغربي بكل مكوناته و خصوصياته "الراحل محمد رويشة" الذي لا يختلف اثنان في القول بأنه كان ملهفا بالثقافة الامازيغية الدفينة المتعددة و خاصة الأمازيغية النابعة من جبال الأطلس المتوسط ، سيما عندما ربط انتاجاته الفنية بطبيعة الإنسان المعروف بكرمه و انفتاحه و أريحته و عشقه للحياة و الحرية و الكرامة و الاستماتة من اجلها.
نشير إلى ان المؤلف ذ. عبد المالك حمزاوي من مواليد 1956 بإفران تابع دراسته الجامعية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس كلية الآداب و العلوم الإنسانية شعبة الآداب الانجليزي تم التحق بجامعة Avignon­Raspaille بفرنسا، قبل أن يشتغل في سلك التدريس كأستاذ للغة الإنجليزية بكل من خنيفرة و مكناس و الحاجب و ليغادر التعليم سنة 2005، و هو باحث في الثقافة و التراث الأمازيغيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق